وزيرة الرعاية الاجتماعية : حرية الاعلام المتاحة بالسودان ليس لها مثيل

بعد مخاطبتها لمؤتمر منطقة ابوسعد غرب ضمن حملة البناء القاعدي للمؤتمر الوطني اطلقت وزيرة الرعاية الاجتماعية مشاعر الدولب تصريحاً يشابه مايطلقه المشير البشير اثناء المخاطبات الجماهيرية وهو في قمة نشوته رقصاً وهتافاً بحناجر افراد جهاز الامن والدفاع الشعبي الذين يحتلون الصفوف الامامية ويهتفون لقائد المسيرة بالشعارات المحببة له ويقبضون الثمن بعد إنتهاء المهمة.
شددت الدولب علي ان “حرية الاعلام المتاحة بالسودان ليس لها مثيل في المنطقة”. ولكن ولاستشعارها التناقض البائن في حديثها وإحساسها بزيادة العيار ? الصنف ? عادت بسرعة لتستدرك بالحديث عن ضرورة الحفاظ علي الامن القومي ودعت إلي احترام الحريات وعدم التعدي علي حرية الآخرين.
واضافت : “نحن لسنا بدعة فضوابط الحرية امر شائع في كل العالم وليست هناك حرية مطلقة وهناك ثوابت السلام والامن والهوية ويجب الابتعاد عنها”.
وانتقلت بعدها الوزيرة للغة التهديد المباشر للاعلام واكدت ان الاعلام اذا كان موجهاً لتهديد الامن القومي وتفتيت النسيج الاجتماعي فلايعتبر إعلاماً وسيتم التعامل معه علي هذا التصنيف”، ولم توضح التصنيف الذي تقصده غير ان المعني لايحتاج لتوضيح وفيه إشارة لجهاز الامن المستعد للقيام بواجباته في هذه الحالة.
وتاتي تصريحات الوزيرة في توقيت يشن فيه جهاز الامن حملة منظمة ضد الاعلام والصحف شملت الإغلاق وإعتقال الصحفيين وفتح بلاغات في مواجهتهم، وذلك في سياق حملة متكاملة ضد حرية التعبير تم خلالها إعتقال مئات المعارضين.
ولم توضح الوزيرة السبب في تدخلها بالتعليق حول الاعلام الذي لايدخل ضمن نطاق إختصاصاتها كوزيرة للرعاية والضمان الاجتماعي وهي وزارة تثير حيرة الكثيرين عن مهامها في ظل الإنهيار الاجتماعي الذي يشهده السودان وافواج المشردين وفاقدي السند والفقراء وذوي الاحتياجات الخاصة والمعاشيين والعاطلين ..الخ الذين لاتقدم لهم الوزارة اي خدمات.
غير ان مراقبين يرون ان التصريحات لاغرابة فيها وتاتي كجزء من المهمة الامنية للوزيرة حيث ان معظم القيادات الانقاذية لها رتب في جهاز الامن وفروعه ? ومن اهمها الامن الشعبي ? وتتقاضي منه اجوراً ومخصصات عالية وتقوم بتنفيذ ادوار يرسمها قياداته.
[CENTER]
حرية الاعلام الفي السودان ما ليها مثيل!!!!!!!!!الحاجة الوحيدة الما ليها مثيل هي ملاحتك خسارتك في التكوزن والانتهازية
جماعة الانقاذ – وزراءها و مسعوليها و متنفذي التنظيم – يعملون بالتلقين، فما ان تقوم الانقاذ بكارثة حتى يسارع اصحاب الحلاقيم و مكسراتية الثلج بالتصريحات العشوائية ، بعدها تقوم جهة ما باعداد موجهات الحديث و محتوياته للمصرحاتية بغض النظر عن صلتهم بالموضوع او تخصصاتهم … المرحلة الان صدرت فيها تعليمات للجميع بشن هجوم على الاعلام و تهديده و رميه بتهديد الامن القومي و تعدي الخطوط الحمراء الى اخره و ذلك بعد ان اصبح للاعلام بعض حرية نكش فيها فقط طرف توب فساد الانقاذ … اسمعوا لكل مسئول او قيادي في المؤتمر الوطني و حتى الارزقية ناس العجوز الخرف احمد بلال و سكسوكة وزارة العمل و بقية المؤلفة جيوبهم … نفس الموضوع و نفس الكلام و الهجوم على الاعلام … ديل حمير موجهين و دلاديل ملقنين
ابوك احمد الدولب قال ليك عندنا حرية احسن من اريتريا
هو بطل لعب الكنكان ولا لسه؟؟
بدأتها سامية وتبعتها رجاء ثم جاءت هذه أم عيوناً كديس،،
صراحة صار تصيبنى حساسية كلما أرى صور نساء المؤتمر الوطنى
البت دى كهربتها زايدة شوية
تاني تصريحات للنسوان ديل قايتو شكلها كدي بت ناس لكن شنو اللماها مع ناس اللمبي ديل يقومو يلوثوها بالريالة دي
وين حرية اعلام ؟ الانترنت وما حقكم BBC وما حقتكم العربيه وما حقتكم دي مصادر معلوماتنا
دالييب. تقيييييل
المؤتمر الوطني .. (طَّلق) حريمو في السهلة..!!؟؟
تافهة بس ومتملقه لا اكثر ولا اقل
اين الاعلام الاخ محرر صحيفة الخرطوم لم يستضيفه الاخ دياب فى ثقريره اليومى وتحليله
عن ما دار فى الصحف اليوميه لانه بكل شجاعة تحدى وزير الاعلام يالها من قولة حف
وزير الاعلام الغارق فى فى حبيب فلبى كما تقول زوجته
Shame on you, are you a real Sudanese woman ???????????? The comparison has to be like that, ( do we have a free press or not ), do we have Freedom in Sudan or not !!!!!!!!!!!!!!!!!!
حليلك!!!!!!!!!!
لا تعليق بتاتا!!
يعنى هسع الواحد يعلق يقول شنو فى مثل هذا الهراء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
خلاص بديتو الدجل بالنسوان
عصابه ماعندها ضمير
زمان نسوانا كلهن احترام وزوق
لكن هسه دخلوا عالم الدجل والنفاق واتعلموا كمان
لغة التهديد