رب البيت بالفوضى ضارباً..!! – شاهد الوثيقة –

الطاهر ساتي
** زاوية أول البارحة – والتي عكست مايحدث للمغتربين بجمارك مطار الخرطوم – لم تمر مرور الكرام، أوهكذا نصف كل فعل بلا رد فعل..فليطمئن رئيس تحريرنا – وكذلك مستشارنا القانوني – ليس في رد الفعل ما يستوجب الذهاب الى النيابة أو الإياب من المحكمة.. بالمناسبة، انا ماعارف ضياء ده بيكره مشاويرالمحاكم ليه؟، إذ مشاوير المحاكم هي الأفضل والأمثل في قضايا النشر، إذ هي خالية من وعثاء المصادرة بعد الطبع – زي الحصل أمبارح – وكذلك خالية من كآبة الترهيب والترغيب.. على كل حال، تلقيت سيلاً من رسائل المغتربين والمتغربين، وكل رسالة بمثابة مأساة مسرحها جمارك مطار الخرطوم أوجهاز المغتربين ..وملخص الرسائل يعكس بأن أمر هؤلاء الحيارى ? و تحصيل قيمة جمارك ما يحملونه لأسرهم وأهلهم – لايزال يدار بنهج (مُركب التوم) ..!!
** نحكي عن مركب التوم، ونواصل.. قبل المعدية والكبري، شاء القدر بأن تكون مُركب التوم هي الوسيلة الوحيدة التي تقل الأهل وأنعامهم ومحاصيلهم من الضفة الشرقية للنهر الى ضفته الغربية عندما يقصدون دنقلا للعلاج والتسوق ..لم يكن للتوم معياراً لرسوم النقل ، بل كان يجلس صامتاً حتى تصل المركب منتصف النهر، فيغير اتجاه الشراع و يمسك بالدفة ويديرها بحيث تلف المركب حول نفسها، ثم يبدأ الصياح : ( الغنماية دي حقت منو؟)، فتظهر صاحبة الماعز ويطالبها : (جيبي اتنين جنيه) ..ثم يصيح : ( التيس دا حق منو؟)، ويظهر صاحبه، ويطالبه (جيب جنيه) ..ثم يصيح (شوال البصل حق منو؟)، ويظهر صاحبه، فيطالبه ( جيب اتنين جنيه).. ( شوال البلح دا حق منو)، (يلا جيب جنيه ونص)..وهكذا، بلا أي معيار وبمنتهى الصلف، ولم يكن للأهل حق الإعتراض ..علماً بأن التوم كان يتعمد التحصيل – حسب هواه – في (نص البحر)، أي في موقع يكون الرجوع منه مستحيلاً ، ليتم الدفع إكراهاً وإرغاماً..!!
** وهذا مايحدث بمطار الخرطوم يا وزير المالية.. ليس هناك أي معيار لقيمة الجمارك..فالشرطي يلطمك بقيمة خرافية ثم يتفاوض معك ويصل بك الى قيمة أخرى أخف وطأة .. ما هكذا تدار الجمارك في بلاد الآخرين، أي لا حسب مزاج الشرطي ولا حسب (حنك المغترب).. ترك المعيار لطرفي السجال – الشرطي والمغترب – إن لم يكن مدخلاً من مداخل الفوضى، فهو مدخل من مداخل الفساد.. فالشرطي الذي يملك سلطة رفع وتخفيض قيمة الجمارك، قد يستخدم تلك السلطة إستخداماً تقديرياً لايضر الناس والبلد، وقد يستخدمها إستخداماً إستغلالياً بحيث ينفع نفسه فقط ويضر الناس والبلد..ولمنع حدوث الإحتمال الثاني – ولو بأقل نسبة – تضع الأنظمة معاييراً وضوابطاً ذات أرقام وأحجام وأوزان وماركات بمنافذ جماركها، ولايتجاوزها أحد..وهذا ما لايحدث بجمارك مطار الخرطوم، بل ما يحدث هو (تلفزيونك ده ب 250 دولار، لكن جيب200دولار)..ثم يتواصل التفاوض والسجال بنهج (عليك الله ياجنابو، عليك الرسول يا سعادتو)، وكأنه قبضك – بالثابتة – في جريمة مخدرات وتتوسل إليه (للمخارجة).. في نهج التوسل هذا – يا سادة الحكومة- إذلال للناس، إن كنتم لاتعلمون.. أو إن كنتم لاتستمتعون بالإذلال والسادية ..!!
** ثم لنا حكمة، نص ترجتمها ( ماف تاجر بيقول : زيتي عكران) ..نعم، فالبعض لايرفع الغطاء عن عيوبه – ولايعترف بها – بحيث يتجنبها الآخر، أوهكذا مغزى الحكمة..ولكن وزارة المالية ليست مواطناً بحيث تقتدي بتلك الحكمة..وزيرها أكثر أهل الأرض حديثاً عن مخاطر تجنيب المال العام على الناس والبلد، وكذلك أكثرهم تذكيراً بأن تحصيل العشوائي للمال العام – بغير أورنيك 15- نوع من المخالفة التي ترتقي لشبهة الفساد..ومع ذلك، إدارة الجمارك التابعة لوزرة المالية – إدارياً ومالياً ومحاسبياً – تمارس التحصيل العشوائي للمال العام بمطار الخرطوم.. نعم، تغيب (أورنيك 15)، وتمنح المغترب – بعد يفتح الله ويستر الله – (ورقة فلوسكاب)..إن كانت إدارة كهذه تابعة للمالية ولاتعترف بالإيصال المالي الرسمي للدولة، فلماذا لايكون نهج بقية وحدات الدولة هو (الرقص والطرب)..؟..للأسف وزارة المالية التي ترفض الفوضى بمؤسسات الدولة، هي ذاتها سيدة الفوضى بمطار الخرطوم ..فلتذهب إيرادات جمارك مطار الخرطوم لمجلس الوزراء، بحيث تصرف في النثريات والإكراميات والبدلات وغيرها – هكذا أكدت مصادرنا – ولكن قانون المال العام يلزم وزارة المالية بأن تمر تلك الإيرادات عبر الدورة المحاسبية للدولة ومراجعها العام .. ولن تمر تلك الإيرادات عبر تلك الدورة ومراجعها العام ما لم يتم تحصيلها بواسطة (أورنيك 15)..ولو لم يكن في أمر تلك الإيرادات (إنّ)، لما تم تجاوز هذا الأورنيك في التحصيل، أو هكذا يقول المراجع العام في أي موقف كهذا ..!!
[email][email protected][/email] [CENTER][/CENTER]
يا عمك فى ناس بتتفق مع مطابع تطبع ليهم اورنيك 15 ويتحصلو ويسفو لى نفسهم ولا رقيب ولا مراجع
قمة الفوضي والفساد الاداري والمالي (بدون اورنيك التحصيل رقم 15 ) من الجمارك بمطار الخرطوم ومعظم الدواوين الحكومية الاخري لديها ارانيك لا تدخل خزينة الدولة مباشرة (مايعرف بالمال المجنب)
ولكي ينصلح الحال لابد من التغيير الايجابي ويكون التحصيل المالي باورنيك معروف (اورنيك 15) بارقام متسلسلة وتطبع مسمي الوحدة الحكومية فيه ويختم بختمها وليس سائبا كما هو الحال في مطار الخرطوم ومنافذ برية وبحرية اخري وبعض الوزارات وبالذات وزارة الداخلية
لاحظت أن مجموعة من أبناء الجالية الهندية الذين يعملون معي في نفس المؤسسة قد اشتروا تلفزيونات LCD و بالتحديد 32 بوصة !! فتساءلت عن السر, فقالوا لي ان أي مواطن هندي يدخل الى بلده ومعه تلفزيون LCD 32 بوصة فما دون فهو معفي من الجمارك . أما اذا كان التلفزيون 40 بوصة فجماركه 50 دولار واذا كان 42 بوصة فجماركه 60 دولار ..يعني قانون الجمارك عندهم واضح .. وهذا للمقارنة فقط ..
لا حول ولا قوة الا بالله ….. هذا النظام لا يرجى منه احد خيرا لهذا البلد ……الا الواهمون الحالمون……….. وما زال البعض منتظر لآلية الفساد…. ( ابو قناية)… والذي لا نشك انه وقع …..في قمامة الفساد….. المقنن !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
حسبنا الله ونعم الوكيييييييييييييييييييييييييل…………
الثورة مستمرة…… لا نهضة الا بالوعي……. والبلد بلدك لا تدع حقك ….
لهذه الاسباب تدهور كل شئ فى البلد لأن هذه الحادثة ليست وقفا على جمارك مطار الخرطوم بل الضرائب بأقسامها والصرف داخل الوزارات اما المعتمديات والولايات فالحال بها انكى واشد نسأل الله العافية
أتظن أن وزير المالية أو حتي المسئول في القصر لا يعلم ذلك ؟ ولكن هي فسحة لأنصاف القيادات من رعايا المؤتمر الوطني أن ينتفعوا ببعض مال الدولة كما فعل كبارهم .. اولا تعلم أن وظيفة ضابط في جمارك مطار الخرطوم لا يتم تعيينك فيها لمجرد تخرجك من كلية الشرطة بل لا بد أن تستند على ظهر عظيم؟ اذا يكفلون لك التعيين وعدم وجود القوانين التي تعينك على بناء قصرك في أقصر فترة ممكنة.
اما أمثالنا من المغتربون .. فلهم الله .. احتججت مرة على الموظفة في المغتربين من سوء المعاملة وتقدير الضرائب الجزافية على القانونين والاطباء
فقالت (ده تعاملنا لو ما عاجبك ما تجي السودان)(لكن مصيرك تجي راجع)!! فتأمل أي بلاء ابتلينا
لك الله ياسودان
با استاذ الطاهر على الطلاق انت بتنفخ فى قربه مقدوده السودان اكبر بلد فيه فوضى فى العالم وافشل بلد فى العالم
حقيقة انت تلامس احساس العديد من المغتربين بهذه المقالات وتعيدهم الي زكريات اليمة ومحزنة ولحظات تعمدوا ان يتناسوها رافضين التفكير فيها خاصة ان الشوق للوطن والاهل يجبرهم لخوض هذه التجربة في كل مرة رغم مرراتها
نعم هو الفساد بعينة وهو تجنيب لايرادات الدولة واعطاء عسكري الجمارك سلطات غريبة تكون في الغالب مجحفة في حق المغترب اللذي يسعي دوما لاسعاد اسرتة المقيمة في السودان بتفانية في تلبية طلبات تلك الاسرة وهو يعلم ماسيلاقيه من عساكر الجمارك والطريقة الا انسانية التي سوف يتم التعامل بها معه
لك التحية وانت تسلط الضو علي هذه النقطة وهي بحر من نقاط يتعرض له المغترب بداية من السفارة مرورا بالمطار ونهاية بالمغتربين
نقاط تصل بالمغترب الي مرحلة الحنين الي بلاد الغربة وهو مقيم في وطنة وسط اهله
وهو مايدفع البعض الي القطيعة بينه وبين الوطن والسبب هو الدولة وفسادها واستبدادها
الى متى العزيز فيصل تلك الممارسات ونحن بين مطرقة مدن الشتات و مستقبل العيال في الوطن و العمر يأخذ منا جسديا و الحكومة تنهب مادياً و نترك ذرية لنا في ظالم الحاجة في وطن لا يرحم ومدن ليس لهم
حسبنا الله ونعم الوكيل
و ما ادراك يا طاهر ان ارنيك 15 هذا منزه عن الفساد ؟
والله صرنا لانثق في شئ في العهد الغيهب . . أزال الله غمتنا. و فرج همنا .
يا طاااهر
البندالأول فى الفاتورة..قيمة قيمة ضريبة جمارك السلعة المستورة Import Duty tax
البند الثانى…ضريبة مضافة Additional Tax( حقت شنو؟؟)
البند الثالث… ضريبةتنمية Development Value Tax
البند الرابع … ضريبة القيمة المضافة( راجع البند التانى) Value Added TAX
الحاجات دى بتم تطبيقها فى كل دول العالم على التجار المستوردين وليست على الأفراد
يا ناس والله حرام والحكومة تقول ليك الأسعار زادت فى كل العالم..وكل البلاوى الوضحة دى على رأس المواطن
أنا ما عارف الفاتورة دى السلعه الفيها شنو؟..إذا كانت شاشة البلازمابتاعت أخونا المغترب داك تبقى دى مصيبة كبيرة..
حياك الله استاذ الطاهر …
اود ان احكي احدى صور الفوضي والجباية غير القانونية التي حدثت لي شخصيا في ميناء عثمان دقنة في سواكن ، وما ادراك ما هذا الميناء !!
في صالة معروشة بالزنك وبخيش البلاستيك ازدحم وتراكب مجموعة من المسافرين الى السعودية رجال ونساء واطفال ، بعضهم يجلس على الارض واغلبهم يصطف في اربعة صفوف ؛ الاول تابع لوكالات السفر يسمى صف المنفستو ليتاكد الراكب من وجود اسمه فيه ، وبعد الانتهاء من ذلك تركب الصف الثاني ، ويسمى صف دفع رسوم فحص الجواز وهو تابع لشرطة جمارك الميناء وقيمة الرسوم 11 الف بالقديم لكل جواز وليس لكل نفر يعني اذا عندك اسرة تتكون من تسعة انفار مثلا ستدفع 99 الفا وهكذا علما بان هذا الجواز به تاشيرة خروج من جهاز المغتربين بقيمة 49 جنيها زائدا قيمة الارنيك (10) جنيهات والضابط الذي يقوم بهذا الاجراء لا يضع ختم الايستيفاء الا بعد فحص وتمحيص وتدقيق الجواز صفحة صفحة فلا ادري لماذا يفحص مرة اخرى وبقيمة 11 جنيه ؟؟!! لو لا الفوضى التي اشار اليها الاستاذ الطاهر ، والصف الثالث : هو صف فحص الجواز حيث يجلس احد العساكر وما ان وصلت اليه يستلم منك الجواز ويفره فرا سريعا هذا العملية تشعرك بانه يريد ان يحلل به ال11 جنيه وليس عملية فحص ، ثم تاتي للصف الرابع ليقوم الضابط الذي به بوضع ختم المغادرة …
هذه العملية استغرقت مني شخصيا اربع ساعات ونصف الساعة تخللتها كمية من التعب والعنت والعطش والعرق والقرف والسخف ما لا يعلمه الا الله ، الا ( خادم الفكي مجبورة على الصلاة) ز هذا التعب وهذا الزمن المهدر يمكن ان تخففه عنك 50 جنيها تدفعها رشوة علنية لاحد العساكر بعضهم يلبس لبسا رسميا وبعضم باللبس العادي ؛ وهذا ما فعله احد زملائي ، كان معي في الصف الاول وفجاة اختفى وما قابلته الا في العبارة فحكيت له ما حدث لي من المشاق ضحك وقال لي الحرف الواحد انه قابل احد العساكر واعطاه مبلغ الخمسين وانتظره قليلا فاتى له بجوازاته مفحوصة مختومة سالمة امنة !!!!
فهل من فوضى واكل لاموال الناس بالباطل افظع من هذا ؟؟! فالصورة التي مُهر بها مقال الاستاذ تعبر عن الواقع تماماً …
لو كان يدري البطل عثمان دقنة بما يجري الان في هذا المينا الذي يحمل اسمه لما جاهد في سبيل هذا الوطن ولما طرد منه المستعمر ؛ لأن الذي يفعله ابناء الوطن من القادة بمواطنيهم الان لم يفعله بهم المستعمر طيلة سنين استعماره .
ما قصرت ياود ساتي – الجمارك ليست وحدها في الملعب بس شالت وش القباحة وسوتو كعب – فهذا العبث لا شك ان الرئيس ووزير المالية والنائب العام يباركة وكذلك مشايخنا الكرام الذين يحرمون التبغ ولا يحرمون اكل اموال الناس بالباطل — نضيف لناس الجمارك ناس شركة سودابوست – فاذا ارسل لك اخوك او ابوك (كرتونة) بالبريد فستجد العجائب من جماعة سودابوست تعال خذ طردك وجيب معاك … كذا والسبب يقولوا لك ديل ناس الجمارك – الله يرحمك ياعم التوم اولادك بقوا ماسكين الواردة والسارحة
عموما حكاية جمع المسؤولين في الجمارك والمرور وغيرها المال بدون ضابط ورابط – وبدون اورنيك رسمي – نظرا لعدم وجود رقيب او حسيب – انت وشطارتك – عموما امر الفساد والتجنيب يدل على ان الامر يتم بتوجيه او بمنهج مقنن غير مكتوب لحكمة يعرفها المسؤولين – الذين لم يسمعوا بحديث المصطفى كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته – ولم يسمعوا بحديث المصطفي (ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة )
حكي لي صديقي منذ عدة سنوات انه كان في رحلة الي سوريا بالطائرة السورية من مطار جدة (طبعا دا قبل الثورة السورية المباركة) ولاحظ اثناء جلوسه (طبعا في الدرجة السياحية ) وجود عمة كبيرة تعلو رأس احد جهابذة السودانيين …. المهم عند الوصول لمطار دمشق تعلرف علي صاحب العمة الكبيرة كأحد زملاء دراسته السابقين وسأله عن سبب قدومه لسوريا فقال له الأخ صاحب العمة الكبيرة ( اللحية الصغيرة المنعمة) بانه يعمل مديرا للهلال الأحمر السوداني (طبعا في عهد الانقاذ) وانه ذهب لحضور مؤتمر في كمبالا (عاصمة يوغندا ) وقرر بعدها المرور بالسعودية لأداء العمرة(طبعا مش من حسابو الخاص ) وبعد اداء العمرة (بصحبة موظفي وبرعاية السفارة السودانية بجدة) منحته هذه السفارة المحترمة مباغ وقدره (15الف دولار ) للتسوق وشراء الهدايا للأهل والأحباب (مش من باب شريف بجدة ) وانما من دمشق وبتنسيق مع السفارة السودانية هنالك….
طبعا صديقي السالف الذكر ركب السيارة (أم بيرق ) الخاصة بالسفارة السودانية بدمشق والتي كانت في انتظار المسئول اياه ( ونزل معه بفندق 5 نجوم هنالك لمدة 3 يوم) وباختصار عوض قليلا مما يطفحه سنويا للسفارة السودانية بجدة التي توزع مال الغلابة والرواعية ومن لف لفهم بدون رقيب او حسيب لمثل هؤلاء الحثالة اما اطفال السودان الذين يحتاجوت لهذه العملات الصعبة لتوفير الحليب والأمصال وغيرها …. فليذهبوا للجحيم
سئل رئيس وزراء تركيا (طيب اردوغان عن سر تقدم تركيا خلال العشر السنوات الماضية ) فقال :
لان الايادي التي تدير تركيا نظيفة.شكري للاستاذ/طاهر
استاذنا الطاهر لك التحيه وانت تقدم يوميانموذجا للفوضى والفساد؟؟اما بخصوص رئيس تحريرك وخوفه من النيابات والمحاكم فهو …………؟ونحن ادرى بذلك؟؟وخليها مستوره ؟؟
حسب علمي بان الجمارك تتبع للشرطة و ليس لوزارة المالية و دخل الجمارك يعد من الاموال المجنبة بواسطة وزارة الداخلية التي تكلم عنها وزير المالية
نعيب زماننا والعيب في كيزاننا ++++ وما لزماننا عيب غير كيزاننا !
قال رسول الله صلى الله وسلم اللهم اشقق على من شق على امة محمد هذة دعوة الرسول لوكان للانقاذ معرفه به انها دعوة لا ترد فابشرواببلاوى الانقاذ فوالله لن تخرج منمشكلة حتى تقع فى مشكلةوسوف يظل هذا هو حالهامادامت هى كل يوم ترهق بمالايستطيعون حتى يكنسها من على وجه الارض
اقول ليك الادهى والامر مرة وصلت من خارج السودان حوالى الثانيه صباحا لمطارالخرطوم ومعى اربعة موبايل لابنائى قيمة الواحد 208 درهم واخرجتهم للضابط وطالبنى لدهشتى بمبلغ 90 دولار جمارك لاحظ 90 دولار وليس جنيه سودانى ما انها اصلا ليست خاضعة للجمارك لان الكميه ليست تجاريه وعندما سالت لماذا ادفع بالعملة الاجنبيه وانا داخل بلدى اسف اقصد بلدهم هم كان رده القانون كده واذا عاوز تدفع بالسودانى سوف تحجز الموبايلات بالمخزن وتاتى غدا الساعة العاشرة صباحا لتدفع بالسودانى !
اخى هل يوجد ذلك فى اى بلد فى العالم اهدى الامر لوزير الماليه .
وبالمناسبه يوجد بينهم من يبيع لك العملة الاجنبيه باسعار خرافيه مستغلا الموقف
احكي لكم حكاية مدهشة نحن نسكن في الجريف غرب مربع 86 الحارة 2 جاءنا في يوم بعد الساعةالعاشرة مساء رئيس اللجنة الشعبية وطرق الباب وطالب بدفع عوائد المنزل ودخلت معه في مشادة عندما قلت له ان العوائد يتم دفعها في مصلحة الاراضي وفي خلال اليوم العملي وبارنيك 15 قال لا ده قرار جديد قلت له اعطني صورة منه قال لا امشي الاراضي جيبه بنفسك قلت له اوكي حتي اجيبه من هناك تعال وتحصل علي العوائد قلت له بالمناسبة كم هو المبلغ للعوائد قال عشرة مليون نقسطها ليكم وهكذا قلت له لو حضرت مرة اخري لتصيلها سابلغ عنك الشرطة وذهب الي غير رجعة والمدهش عنه انه عندما بدات وزارة الداخلية في استخراج الرقم الوطني في الاحياء وفي المساجد طلب من الامام ان يتسلم من كل شخص 30 جنيها لاستلام ارقامهم ولكن رفض سكان الاحياء ذلك وذهب الي المذبلة
أستاذ طاهر ساتى
يا عزيزى مقتنعين أن الفساد فى كل دواوين الحكومه الأرأضى حدث ولا حرج ديون شئون الخدمه حدث ولا حرج حتى البنوك حدث ولا حرج حتى التعليم والصحه حتى الأمن والشرطه كل شئ بالحكومه اصبح شئ متردى وهابط
محسوبيه وجهويه وأهل التمكين فساد نتن رائحه عفنه قاتله كل شئ اصبح دون المستوى شى مخالف للقيم
وغير منظم تنعدم فيه الشفافيه والرقابه والتحقيق والرقابه الإدأريه من دويوان حسابات وديوان المراجع العام والرقابه الفجائيه يعنى يأتيك المسؤل فجاءة دون سابق إنزار وأنت فى عملك ويقوم بتفتيش دقيق جدآ حيث جرد الخزينه كم الكاش ثم يقارنها مع إيصالات ألإستلام بواسطه لجنه لا تقل عن ثلاثه أشخاص وهى تمثل المراجع الداخلى والمدير المالى ثم مكتب المدير العام لكن كما قلت يا طاهر حدث ولا حرج وكل شئ ماشى بالبركه !!!!!!!!!!!!!!
فقط أنا بعيب عليك وعلى الذين علقوا على كلامك وكلهم بل معظمهم أكدوا على عدم شفافيه الجمارك بالذات ودواوين الحكومه بصفه عامه وهذا خلل إدارى من رئاسة الجمهوريه مباشرة !!!
أنا مازلت بصر وبشدد أن الساكت على الحق شيطان أخرس والناطق على الباطل شيطان ناطق فالذى يقول ويدعوا الى الباطل فهذا من الشياطين الناطقين والذى يسكت على الحق مع قدرته على الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ولا يغير فيما يجب أن يغيره وهو يستطيع أن يتكلم ويشتكى ويرفع الأمر الى جهات الأختصاص فهذا شيطان أخرس من شياطين الأنس والجن والعياذ بالله .
يعنى لأن الواجب عن المؤمن إنكار الباطل والدعوه الى المعروف وإذا استطاع واجب عليه كما قال الله تعالى فى سورة ال عمران الايه 104بمعنى الامر بالمعروف والنهى عن المنكر وهى مفصله فى هذه الايه ويمكن الرجوع الى الايه
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم (إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه اوشك أن يعهم الله بعقابه.
اليست التعاون ولو بالصمت جريمه
اليست التسشتر شراكه فى الجريمه
اليست عدم تقديم يد العون للمقتول او المجنى عليه شراكه فى الجريمه
اليست عندما يأتيك خطأ وأضح زى الشمس وأنت كنت واقفآ عليه يا طاهر ساتى وكان فى امكانك أن توصله فى لحظته الى ابعد جهه قانونيه فى البلد حتى أن تذهب به الى ديوان النائب العام إذا دعى الأمر حتى ولو حجتك أنهم متعاونين مع الجمارك ومعلوم لديهم هذه الورقه البيضاء تؤخذ كأنها أرنيك 15
حتى إن تكن حجتك أنت عارف أن موضوع الشكواى ورفع الأمر للجهات القانونيه مش يجيب نتيجه لكن تعلمنا أن العيار المابصيب بدوش )
فلذالك أن بعيب عليك سكوتك وصمتك وبعدين شنو ضياء وقف من مشاوير المحاكم يعنى كلام غير مرتب زى كلام الضحك والسخريه لانك الموضوع الذى طرحته هو موضوع ليست محتاج الى سخريه أن تقول ضياء ماله من المحاكم ,تشبه بمركب التوم هذا كله اتيت به للمط المسلسل أقصد المقال ,
اول أمس لم تأتى بالنموزج الذى بموجبه أخذت الإيرادات الجمركيه فى نافذة الجمارك بصالة الوصول مطار الخرطوم واتيت به اليوم لماذأ وشنو المطلوب وأنت علمت أن كل الناس متضررين من الجمارك ثم ماذا بعد هل سوف تصمت أكثر ولا عاوز تفويض من الناس ؟؟؟
أعتقد أنك سكت عن التوسع فى توصيل الشكوى وأثرت نفسك أن تجعلها وأحه او إستراحه لتكتبها بالراكوبه وتجمع أكبر عدد من الناس والكل يقول ليك نعم والله حصل معايا والله حصل مع فلان ومع فلان كل هذا لا يفيد طالما الجميع لزم الصمت والسكوت فهم مشتركون فى الجريمه لانو الأن الأمر أصبح ونسه
وحكايات وهى فى الواقع قضيه إختلاس وسرقه ونصب إحتيال وتحايل على القانون فأنت يا طاهر ساتى ومن معك من الذين أمنو على حديثك لقد إتخذتم الأخطاء صوابآ وأنتم تعلمون بأنها جريمه وشبهات فى النصب والسرقه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فأرجو يا طاهر يا ساتى :
أن تكون جاد وتوصل المعلومه الى القانون فى وقتها زى ما بقوله أضرب على الحديد وهو ساخن ؟؟؟؟!!!
يا أخي ما في بلد في العالم بتعامل رعاياها بهذا الإسلوب الشوارعي والنهب الغير أخلاقي والإبتزاز – وسوء المعاملة – ولكن أنا أقول المغتربون يستاهلوا على السكوت وهضم حقوقهم ممثلة في جهاز شئون العاملين بالخارج الذي أصبح وسيله لتحقيق غايات الدولة الفاشلة ولكن نسأل الله أن بنتقم كل من
يا اخي أغلب ” المسئولين ” عندنا مكابرين و لا يملكون فضيلة الأعتراف بالخظأ فضلا أن يفقوا قول الرسول صلى الله عليه وسلمً ” اللهم من وليَ من أمر أمتي شيئاً فشقّ عليهم فاشقق عليه … “الخوف كل الخوف يقولوا ليك يا الطاهر ساتي داير التحصيل يكون باورنيك 15 ؟؟؟ طيب نوريك الارانيك كيف , فيتعسفوا في التحصيل أكثر , ويقولوا لك دا اورنيك 15 الدايرنوا جبناه لكم !!!! أمثال هؤلاء لا يرقبون في مؤمنٍ إلّاً ولا ذمة , إنهم يبغونها عوجاً. اللهم نسألك اللطف ومن شقّ علينا فاشقق عليه .
ممكن استخدام اورنيك 15 ايرادات للسرقة برضو يعنى نسخة المواطن بمبلغ ونسخة الدفتر بمبلغ اّخر ( بدون كربون ) وبتحصل طوالى يعنى بصراحة اورنيك 15 ليس الملاذ الآمن الا اللهم تتغير النفوس او ترق كل الدماءأوالدفع بواسطة البطاقات الائتمانية
اورنيك 15 قد انتهي واصبحت معظم الدول النامية والمتقدمة تسدد عن طريق النت اونلاين ويدخل المبلغ في حساب الجهة المعنية عن طريق الوسيط (البنك )
ولكم اجمل التحايا ولنا الصبر….
لاحول ولا قوة الا باللة
قد نزلت فى اجازة من اجازاتى الى السودان وانا من بورتسودان تصدقنوى لو قلت ليكم ومن مصادر معروفة واحد فى جهاز الحركة (حركة المرور) مختلس 3مليار وسبعمائة مليون جنية بالقديم وكان لسع ما شبع تخيلو دا واحد بس ماكل القروش دى كلها دا بتاع الكمبيوتر فى حركة المرور فما بالك بالباقين تزكرو ايام هلم جرا يلا شوفو الباقين ممكن يكونو اكلو كم
قمه المهزله رسوم المطار التي تفرض علي كل مسافر سواء سفريه داخليه او خارجيه تدفع المبلغ وفقط يختم علي التذكره دون اعطاء اي ايصال .اين تذهب هذه المبالغ؟ هل تعلم وزاره الماليه بها وان كانت تعلم فاين قرارها بمنع التجنيب؟
يعنى لمتين ح نقعد نسمع الحكومه عملت والحكومه سوت , خلاص النضم الكتير دا فترنا منو وبقى مسيخ يا نبقى رجال يا ندس راسنا فى الرمله الدقاقه .
تخيلوا لقد سمعت من البعض أنوا مافي عربات للإيجار في الخرطوم من كثرة المغتربين الزائرين في هذا الصيف
والله تستاهلوا كل الحصل ليكم ….(مشيكم الكتير) ده هو الطول عمر الإنقاذ …
اااقسم بالله ان السرقه والاختلاس والغش هى صفة اى حكومه حتى فى المستقبل امسكها من الرئيس الى الغفير وما تفتكروا غياب البشير حيغير الحال
يا جماعة الكيزان ديل لو تحصلوا على القروش عن طريق أورنيك 15 أو بي ورقة فلسكاب ولا غيرها برضو حا يسرقوها، ديل معتادين علي السرقة ومافي شي بحوشهم منها ، والكلام عن فسادهم أصبح تحصيل حاصل وحا يسرقوا حا يسرقوا مهما كتب الكتاب أو خطت الأقلام ، والفائدة الوحيدة المتحققة هي عملية توثبق الفساد لا أكثر
لاحول ولاقوة الا بالله
اخى الطاهر ساتى شكرا على تناولك لهذا الموضوع سوف احكى لك ما حدث معى يوم 2ر احد7 رمضان 1433 فى ميناء
عثمان دقنة كما ذكر احد الاخوة فى التعليق يبدا الدفع من الباب الخارجى 11جنية وتعطى اورنيك بمبلغ 10 جنيه فى الداخل تدفع رسوم فحص 11جنيه وتعطى ارنيك بمبلغ 10جنيه عندما سئلت الجندى بتاع الماليه عن عدم كتابة الجنيه فى الارنيك ما كان منه الي ان رفع صوته على وتهجم بالكلام ما تسالنى امشى اسئل الضباط القرروا الجنية كن داير تسافر ادفع وكن ما داير تسافر ما تدفع علما بان لدينا زميل حضر الساعة الثامنة مساء ووجد قريبه الذى يعمل فى الجمارك قد جهز له كل شئ سالته هل دفعت شئ اجابنى انا لى سنتين ما بدفع ولا مليم واترككم احكموا ونقول عندنا دوله والله حتى وصف دوله عشوائية قليل علينا اللهم ان لم تهدهم فخذهم.
الأخ الطاهر ساتي نشكرك على مقالاتك الرائعة التي تجذب القراء خالصة عندماتبدأها بحكاية أو قصة أو مثل فهذا أسلوب مشوق لطيف في زمن غاب فيه التشويق وغابت فيه اللطافة.نتمنى أن تستمر في كشف ألاعيب الحكومة وأجهزتها المترهلة المترفة بمال الشعب الغلبان وأن تحاول أجتذاب عدد من الآقلام الحرة وتكونوا جمعية سرية او علنية لكشف الفساد المستشري في جميع مفاصل الدولة من الرئيس واخوانه وزوجاته لابارك الله فيهم الى أدنى فاسد ومفسد.( وأن كان الفساد لا يحتاج كشفا فهو ظاهر للعيان ) لكن منباب تحريك الهمم للوثبةالأخيرة
التغيير يبدا بتفكيرك في الغير ….
زورونا ….وانضموالنا ..
http://www.facebook.com/laat3teel
وطن عظيم وشعب عبقرى يحكمه أرازل وسفلة ووسخ القوم
والله لو بي فلسكاب والاّ اونيك 15 والاّ خلصها الوزير ذاتو…!!.. برضو كأنك يا ابوزيد ما غزيت .؟؟!! ستاخذ ذات الدورة الخبيثة، فالسودان يرزح تحت رحمة دولة عهد الاقطاع .؟؟!!
أعزائي المغتربين حسبنا الله ونعم الوكيل علي لصوص جمارك مطار الخرطوم وما عندكم حل.
غير مقاطعة الذهاب للسودان. في الإجازات حتي تسقط عصابة الراقص المنبرش. وبعد دا خليهم
يلقوا زول يجمركوهو
الحل هو فى تغـيير منهج المعارضة لهذا النظام الذى افسد كل شى , الا وهو التصفية الجسدية لكل رموز النظام ابتداءا من الرئيس وحتى اصغر مسؤول . يجـب اتباع الأسلوب المتبع فى العراق وفى افغانستان وكل دول العالم التى تثور على حكامها الظالمين .
هل في السودان الدستور والقانون هو الحد الفاصل والمعيار الحقيقي لاثبات صحه الموقف و الفعل ؟؟ في الدول الغربيه و معظم دول العالم, الناس ملمه المام واضح بالحقوق الدستوريه والقانونيه و العجب اذا اوقف احدهم رجل شرطه المرور , عليه ان يطلبه اولا باثبات شخصيته كرجل شرطه (و عندنا فقط ان يحمل احدهم انيسال رجل شرطه ايا كان عن بطاقته !!!؟؟؟ ) و سؤاله لماذا اوقفه و و و…………… حيث يصبح الشرطي نفسه في موقف المتهم مالم يثبت بالقانون و الدستور لماذا اوقف هذا المواطن و حيث يمثلك الموطن الحق في تصوير كل هذا الفديو المتوفر الان في كل الموبايلات وحيث لايمتلك الشرطي هذا .و هذا ينطبق علي كل موؤسسه خاصه او عامه للمواطن حقوق بها …
احنا 9.99% منا لا يعرف الدستور و لا القوانيين المنبثقه منه و كان معرفتها حكر و ملك للدوله فقط و العدليين و الصحفيين و المثقفاتيه
الشعب يجهل حقوقه تماما لهذا تجده دائما متردد في التعامل مع الرسميين ( شرطه و جمارك او موظفيين قطاعات, امنيين و هلم جرا) لانه باختصار جاهل بحقوقه بل كثير منا يفتكر انو الدوله هي التي تمن علينا وتعطينا. شكر اخ الطاهر لهذا المقال المحوري و احب ان اذكرك ما لم توعو الموطن بحقوقه و نشر القانون للناس في الوسائل المتاحه تكونوا كمن يؤذن في مالطا
انا بقيت ما بنزل اجازه عشان الجمارك
يعنى لو عاوز اهلى يجونى زياره هنا بس والسلام
أعزائي المغتربين حسبنا الله ونعم الوكيل علي لصوص جمارك مطار الخرطوم وما عندكم حل.
غير مقاطعة الذهاب للسودان. في الإجازات حتي تسقط عصابة الراقص المنبرش. وبعد دا خليهم
يلقوا زول يجمركوهو
سلام اخواني في الراكوبة، المغتربين وجهاز اذلال المغتربين والانسان السوداني، حزن لفني لدرجة انني أصبحت لا أرى أمامي من المشهد الفظيع الذي رأيته في هذا المكان القميء الذي يفيض فسادا وقرفا، وتمثلت فيه كل أنواع الأمراض المستعصية التي يعانيها الوطن، في هذا المكان يدفن وطن اسمه السودان مات بأيدي ابنائه، المئات يصطفون أمام الشبابيك في انتظار أن يرحمهم الموظفون أو الموظفات في داخل الكابينة الزجاجية وهم ينظرون اليهم باستعلاء واضطهاد وهم يدفعون ضريبة غربتهم وبعدهم عن الاهل والابناء ، يقفون الساعات الطوال في النتظار دورهم لدفع الجبايات، انها قصة طويلة وللاسف لا اجيد كتابة القصص الواقعية الخيالية… وكل هذا الذل والهوان يقابله المواطن السوداني المغترب بكل برود، باختصار انني فقدت كل امل في هذا الشعب من شدة الحنوع والاستسلام الذي رايته هناك وكمية الذل الذي يوزع لهذه الشريحة من المواطنين…
ردود على
عود مقاس 23ونصف
والمهاجرى
جزاءكم الله الف خير
أنا أنكر كلام طاهر ساتى لكن ليست بمثل هذه الطريقه التى يسرد بها لاننى لا يمكننى أن اقبل الغلط حتى ولو دعى الأمر الى القبض على لانو لا أحب أن أسكت على الحق وهذه هى تربيتى وطبيعتى وسبق الى أن خاطبت ناس مسؤلين على العلن بأسمائهم وعلى مستوى ووجهآ الى وجه وأشهد الله على ذالك وأقسم الله أننى وجهت كلام شديد اللهجه الى مسؤلين أمام الجميع لأننى تعودت أن اقول الحق حتى ولو على نفسى ولله الحمد ولسع متى ما تأتينى فرصه مثل التى جاءت الى الطاهر ساتى سوف رافعها الى أكبر سلطه فى البلد ولا اريد أن أكون شيطان اخرس ولا ناطق غير الحق يعنى يا عود مقاس أقل من 0000000000000.2.333333333333333333 أعتقد هذا هو مقاسك الحقيقى لا تكابر!!!!!!
ثم يا استاذى المهاجرى انت شكل سوف تكون مهاجر على طول وجرت فى عروقك الهجرات والهجران والهجير ولن تستظل الإ إذا قلت الحق وبطلت الخوف على الارزاق وعلى مستقبلك وعلى قفل الصحف
فأنت الذى تسبح عكس التيار ويأسفنى ان تسحب أن كلام الطاهر للكبار ايهم كبار تقصد كبار كروش ولا كبار علم ولا كبار أجسام وعضلات اكيد أنت من مثل هولائى الكبار لأنو مستحيل أن تكون من كبار العقول لأنو أصحاب العقول الكبار لا يقولون مثل كلامك هذا بكل تأكيد
نحن تعلمنا أن نضرب على الحديد وهو ساخن وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم المؤمن القوى أحب الى الله من المؤمن الضعيف وهذا معنى الحديث
فالخوف عمره لا يصلح الحال وطبيعة الإنسان إذا تنازل عن شئ من حقه فهو يتنازل طول عمره لو أوقف مرتبه أو خرجت بنته أو خرج إبنه عن طوعه لا يحرك ساكنآ ويقول أنه خائف وعندما يصحو يكون اختلط الحابل بالنابل
صدقونى الموضوع ليست مشاكسه او معاكسه لكن انظروا الى كل التعليقات كل واحد يقول حصل معايا كذا وكذا ماذا نفهم وتفهم من هذا الحديث اليس جميعآ مشاركون فى هذه الجريمه ثم نأتى الأن ونتفلسف فلسفه وفلهم عوراء مثل فاقد الشئ لا يعطيه
ولسع ولحدى بكره الصمت والخوف فى الحق شئ مقدس ولماذا ترضى الهوان لنفسك ولماذا تشارك وتعالج الاخطاء بأخطاء اشد قبحآ من الخطأ الأول
فيا المهاجرى المؤمن القوى وأحب وأفضل عند الله من المؤمن الضعيف يجب أن تفهم هذأ جيدآ
أما يا مقاس أقل من 0000000000000.2.3333333333333333333
أنا لماذا اقدك وكيف أقدك والطاهر لماذا لم يذهب فى لحظتها الى جهات الإختصاص ثم يصعد الأمر إعلاميآ وشعبيآ لانه حقا عام سرقه ونهب مع سبق الإصرار والترصد وأنا لو كان حصل معايا مثل هذأ الموضوع سوف أشهد الله لن اتوانا ثانيه واحده وإلأ وكان الخبر عند كل جهات الإختصاص وعند كل الصحف وعند كل الناشطين فى حقوق الإنسان
لكن من ما يتضح والفهم الوحيد الذى فهمته أنكم أنتم وأمثالكم كل أعمالكم لا تقومونبها إلأ بواسطه كل واحد عنده زميل دراسه او قريبه أو اخو الزوجه هذه هى طريقتكم يا من تتحدثون عن مثل هذه العمايل لأنكم أنتم سبب مباشر فيها ومن يلعب مع القطط بتخربش
وأتحد الطاهر ساتى لو ما كان معاه واسطه عندما ذهب لإستقبال صديقه وقريبه !!!!!!!!!!!!!!!
يا أستاذ الطاهر هو يعني إنت الموضوع ده ما عارفو؟وبعدين هو الهبر ده في جمارك المطار براها؟ أها كان ما عارف أوريك المؤسسات الحكومية البتقبض قروش المواطن بدون إيصال 15..
1- مكاتب الخدمة الوطنية(خلو طرف..بطاقة..إذن سفر..إذن توثيق شهادات) دي كلها لو داير وثائق ولا تتعب كتير أمشي أقيف في الصف وشوف.
2-مكاتب إستخراج رخصة المرور..أها دي كلاما كتير ولو داير وثائق حارة تجيك وليها يومين بس..قيمتها 600 جنيه
300 جنيه رسوم مدرسة(طبعآ مافي مدرسة ولا حاجة) ولا في إيصال 15 ولا يحزنون
بعدين رسوم إنتهاء مدرسة (إتخيل)
بعدين كشف طبي
بعدين رسوم إمتحان
غايتو ال 600 جنيه دي منها قرابة ال500 جنيه بدون إيصال 15
يا أخوي إينما تجد الشرطة تجد الفساد.
بس أقول ليك نحنا شعب يستاهك أتعفص أكتر من كده
إخوتي الأكارم
اود ان الفت انتباهكم ان الجمارك او الجمرك كلمه تركيه ترجمتها العربيه هي المُكس وجمعها المُكوس والجمارك هي أداة من ادوات الدولة لمراقبة التبادل التجاري بين الدول ولحمايه الاقتصاد الوطني ” بحمايه المصنعين المحليين والصناعة المحلية” من جانب ومصادرة اي بضائع يمنع القانون تداولها كالمخدرات مثلا
في الجانب الاول الذي يلي الحمايه للصناعة المحلية يدخل أيضاً حماية التوكيلات التجارية
فمثلا لو ان تاجرا ما قرر استيراد سلعة تنتج محليا كالصابون او البسكويت او المراكيب زاتو وكانت الكميات المستوردة كبيره والسعر أرخص فان الجمارك تفرض عليه رسوما بحيث تجعل من سعر سلعته مساوٍ او أغلى من تلك المنتجة محليا وذلك حماية للمصانع المحليه حتى لا يحصل إغراق بالسلع المستوردة وبالتالي تغلق المصانع المحلية ويشرد العاملين ويخسر الاقتصاد وتخسر البلاد عمله حرة في عمليات الاستيراد وهكذا سلسلة مترابطة
في ناحية التوكيلات التجارية فان المنتجات الاجنبية التي لديها وكلاء في الداخل يحظر استيرادها بكميات تجارية حماية للوكيل الداخلي ” التاجر السوداني في النهاية” او قد تفرض رسوم جمركية عاليه أيضاً لحماية التاجر الداخلي اذا كان موزعا وليس وكيلا مثلا
هذا هو لبّ عمل الجمارك ولهذا أسست
اما ان يجئ مغترب ما يحمل معه مكواة او تلفاز وتفرض عليه جمارك هنا تتحول الجمارك من جوهر عملها لشكل من اشكال الجباية ليس الا ، شباك ونافذة تدر أموالا بلا هدف ولا مهمه غير جباية المال ومايحدث في جمارك السودان في المطار وغيره لا يمثل الا الانحراف من غاية وجوهر نظام الجمارك الى نوع من انواع الضرائب ولا اعتقد ان مسؤلي اليوم يمكن ان يجيبو بمعرفة عن الفرق بين الجمارك والضرائب الا ان الجمارك اسم دلع لضرائب من نوع مختلف ويا عجبي
مافى حل الا نزيل النظام ده بالقوة,الذى يسرق بأسم الدين يستحق الاعدام لانه يشوه اسلامنا.وراينا فى التاريخ ان اسوا عصر مر على اوربا العصور الوسطى التى يدعى فيها الحاكم بأنه يحكم بأمر الله ويأخذ اموال الناس باسم الدين ويقتلهم ويظلمهم باسم الدين.ونحن الان نعيش نفس تلك الفترة التى حدثت قبل قرون لاوربا.حسبنا الله,ان الاسلام برىء منكم يا كيزان براءة الذئب من دم يوسف.
البلد دى طبعاًما مبوظنها إلا هولاء الشرزمة التى تلبس كاكى و أخضر و لبنى و أبيض وبنى و تسمى نفسها عساكر. طبعاً العساكر ديل فى الأنظمه الشموليه مشمولين برعايه خاصه و حصانه لا يرفعها إلا رئيس الجمهورية شخصياً. و تجد الواحد منهم يتمتع بسلطات غير محدده فى أغلب الأحيان متروكه لتقديره الشخصى. و لو حاولت مناقشة أى أحد منهم أو سؤاله عن بطاقته مثلاً قام بتلفيق تهمه لك أقلها السكر او إعتراض موظف عام أثناء أداء عمله أو حتى تهمه قد تخل بالشرف أو حتى حيازة مخدرات بعد أن يقوم بدسها لك. كل هذا لأنهم يتمتعون بحصانة لم يتمتع بها حتى الحجاج بن يوسف. ما لم ترفع هذه الحصانة القمعية فلن تجدوا أى من حقوقكم، و إلا فأين الضابط الذى قتل عوضية بدم بارد ولم نسمع عنه شيئاً حتى الآن؟ ألهم أحرق السلطان و عسكره و أرنا فيهم يوماكيوم خليل إبراهيم. آمين يا رب يا كريم.
نهر النيل
عاشق السودان
==============
الله يرحمك ياسودان انتهيت وللاسف بسبب جبن اهلك انتم يااهل السودان جبناء
ولاتستحقون الحياة فاليركبكم اولاد الكلب الكيزان الى يوم القيامة ومن
يرضى بالظلم يعش ذليلا إلى ان يرث الله الارض ومن عليها
شعب كرتون
والله انا عندى 12 سنه من طلعت من السودان وكل يوم بحلم بالرجوع لكن اقسم بالله ما دام الكيزان الحراميه المنافقين ديل حاكمين البلد مانى راجع الله ينعل ابوهم واحد واحد
عزيزي الطاهر ساتي ،،،، لك الشكر و انت تفتح جراح ملاءها الصديد و لا مغيث ،،، قد يتفق معك البعض في جدوى ذلك من عدمه فالحال من بعضو في كافة مرافق الدولة و الجمارك ليس استثناء باي حال ،،، على العموم حين يفكر المرء في الحال الذي وصلنا اليه اسفا بفعل فاعل لا يملك الانسان سوى الحزن و الحزن العميق على سقوط هذا البلد سقوطا لا قاع له بحيث نحس ذلك كل بوم و لي هسع ما وصلنا لينا واطة. والله انا بسافر بشكل متكرر و ضدقني ما يحدث في مطارنا لم اراه يحدث قي اكثر الدول حولنا تخلفا ،،، من وصول الطائرة ارض المطار ،، المرور من الجوازات ثم وصول العفش في سير العفش ذلك الدائري القمي ،، و الاعجب من ذلك علامة الصليب على ظهر الشنط بالطباشير ثم مساومة ناس الجمارك و كانو الزول في ملجة خضار ،،، كل هذا يجعل المرء يقول البلد دي ما فيها مسئول سافر قبل كده و شاف مطارات الدنيا ماشة كيف؟ البلد دي ما عندها هميم و لا و جيع ،،، معقولة البيحصل ده؟ اسئلة من هذه الشاكله تحيط بك و تكره ابو اليوم الجابك راجع ،،، وطن لا قاديرين بلاه لا قادرين عليه،،، اللامبالاة ،،، عدم الاكتراث ،،، الفوضى ،،،عدم احترام النظام و النظافة ،، التجهم و كشير الوش ،،، ياخي والله الله خلقني ما لاقني ضابط جوزات سافي وبيخنم في الجوزات الى في مطار الخرطوم ،،،،،، على العموم انا بكتب والله و كلى حرقة على حال عذا البلد ،،،،، بس منو البيقول البغلة في الابريق
نهر النيل
عاشق السودان
ّّّّّّّّّّّّّّّّّ
رد للاخ الكريم / الهباش
لك العتبى حتى ترضى اخي الهباش ولكل السودانيون انا آسف
فقد كنت في حالة إنفعال ويأس في إنصلاح حال البلد فارجو المعذرة
ماتفتكر يا اخي الهباش انني منقطع عن البلد فقد كنت هناك ايام الثورة
وشاركت في المظاهرات
عشت غربة طويلة غادرت بلادي مكرهاً بسبب الترابي والبشير وعصابتهم {الصالح العام }
ولكن وبرغم المعاناة ومرارة الغربة إلآ انني لم انقطع عن وطني الذي احبه جدا وفي كل مرة
انزل فيها للوطن يعتصر قلبي الماً وحزناً عليه وعلى إنسانه الطيب الجميل وعلى خيراته المنهوبة
وشعبه المكلوم
فيا اخي ماهو الحل برأيك ؟