أخبار السودان

نظام البشير تلقى نبأ استشهاد خليل عبر اتصال من جهة أجنبية..ولا علاقة لهم بعملية تنفيذ الاغتيال.. جبريل إبراهيم : « قوات الحركة ستثأر لاغتيال قائدها»..على البشير تسليم نفسه الجنائية فذلك اهون له.

جثمان خليل دفن في السودان، و الحكومة السودانية «سعت للبحث عن الجثة ربما للتمثيل بها أو عرضها في مواكب الفرح التي نظمها النظام في الخرطوم.

الدوحة – محمد المكي أحمد

قال أمين الشؤون الخارجية في «حركة العدل والمساواة السودانية» المتمردة في دارفور جبريل إبراهيم وهو شقيق زعيم ومؤسس الحركة خليل إبراهيم الذي قتل قبل أيام إن «نظام الرئيس عمر البشير تلقى نبأ استشهاد زعيم الحركة عبر اتصال من جهة أجنبية». وقال في حديث هاتفي إلى «الحياة» «إن جثمان خليل دفن في السودان، وأن الحكومة السودانية «سعت للبحث عن الجثة ربما للتمثيل بها أو عرضها في مواكب الفرح التي نظمها النظام في الخرطوم».

وأعتبر أن «النظام (السوداني)، الذي يغتال القادة السياسيين ويتوعّد الناس بالثبور وعظائم الأمور غير مؤهل للدعوة إلى السلام» في دارفور. وحض الحكومة السودانية على تسليم «البلاد إلى حكومة انتقالية، وتسليم المطلوبين إلى المحكمة الجنائية الدولية»، مؤكداً أن «قوات الحركة ستثأر لاغتيال قائدها»، ومن «بركان الشعب الذي أوشك على الانفجار».

وعما يعنيه رحيل خليل إبراهيم، قال إن «الشهيد شقيق عزيز، وصديق حميم، وقائد مغوار، ومثال يحتذى به، ووقع عليّ رحليه المفاجئ، إثر عملية اغتيال دنيئة بأيدي أجنبية خبيثة، وقع الصاعقة، وتملكني حزن عميق ممزوج بغضب عارم».

وعن آخر المعلومات في شأن كيفية اغتيال زعيم حركة العدل في ظل التضارب بين رواية الحكومة السودانية التي قالت إنه قُتل في معارك في إقليم شمال كردفان ورواية حركة العدل التي تحدثت عن «اغتياله بغارة نفذتها طائرة «مجهولة»، شدد على أن «النظام (حكومة الرئيس عمر البشير) الذي عجز عن معرفة نبأ استشهاد خليل إلا عن طريق اتصال من جهة أجنبية، أعجز ما يكون عن تنفيذ عملية الاغتيال بالطريقة الدقيقة التي تمت بها».

ورأى أن «الاضطراب الظاهر والتضارب الكبير في تصريحات مسؤولي النظام، ابتداء من وزير الدفاع مروراً برئيس جهاز الأمن وحتى الناطق الرسمي للقوات المسلحة في هذا الشأن، أبلغ دليل على كذب النظام وجهله التام بما حدث، لا من حيث التآمر ولكن من حيث التوقيت وأدوات التنفيذ، قدرات القوات الجوية السودانية معروفة لدينا، والمعلومات المتوافرة لدينا تؤكد أنه لا علاقة (للحكومة السودانية) لها بعملية الاغتيال».

وعن مكان مقتل خليل، قال: «تجري الحركة (العدل والمساواة) تحقيقاً في اغتيال قائدها، وليس من المصلحة الإفصاح عن أية معلومات تتعلق بعملية الاغتيال قبل اكتمال التحقيق واختيار الوقت والمكان المناسبين للإعلان عن نتائجه».

وعن مكان دفن شقيقه وهل دخلت الحكومة في مواجهة مع «حركة العدل» في موقع الاغتيال لتسلم الجثة قال إن «الشهيد القائد دُفن في أرض الوطن الذي أحبه ووهب روحه الطاهرة فداءً له، وأخبرني من أثق به أن النظام قد أضناه السعي في البحث عن جثته، ربما للتمثيل بها وعرضها في مواكب الفرح التي نظمها ابتهاجاً برحيله، ولكن خاب فأله، النظام لا يعلم بموقع الاغتيال ولم تكن له قوات في المنطقة حتى تحدث مواجهة، فقد تمت العملية الاغتيال بطائرة واحدة في جنح الليل».

وعن مراهنة الحكومة السودانية على انقسامات وخلافات كبرى في حركة العدل بعد اغتيال خليل، حيث قال أحد مسؤوليها أن 17 شخصاً من حرس خليل تمت تصفيتهم داخل الحركة بعد عملية القتل، قال: «من حق النظام أن يحلم بما يشاء من أحلام اليقظة، وأن يلفّق الأكاذيب ما شاء له لرفع روحه المعنوية المضطربة المنهارة، لكن استشهاد رئيس الحركة ما زادها إلا تماسكاً ووحدة ورغبة في الثأر».

وقال إن «مشاهداتي المتواضعة تقول إن الذين يراهنون على انقسامات في الحركة سينتظرون طويلاً بإذن الله، أما الحديث عن التصفيات فما هو إلا اختلاق من عند مخيلة أجهزة أمن النظام الخبيثة التي لا تحسن حتى نسج الأكاذيب».

وعن وجود قيادات من حركة العدل في الدوحة حالياً تستعد لخوض مفاوضات مع الحكومة السودانية في إطار وثيقة حول سلام دارفور التي وقعتها حركة التحرير والعدالة مع الحكومة السودانية في وقت سابق، قال: «أنا لا أعرف إلا أفراداً يُعدّون على أصابع اليد الواحدة خرجوا على قرار الحركة (قرار حركة العدل بالانسحاب من مفاوضات رعتها قطر في شأن سلام دارفور)، وآثروا البقاء في فنادق الدوحة يبحثون عن موطئ قدم لهم في الوثيقة المنسوبة إليها، وهؤلاء ما عادوا يمتّون إلى الحركة وقواعدها وجيشها بصلة، وهم أحرار في ما يفعلون في أنفسهم».

وسئل عما يتردد في شأن وجود خلاف حاليا في أوساط الحركة في شأن موضوع اختيار الرئيس المقبل لحركة العدل والمساواة بعد الرئيس الموقت الحالي الطاهر الفكي، وما قيل عن أن هناك تياراً منحازاً للقيادة الميدانية وآخر يريد قيادة سياسية تتمتع بعلاقات إقليمية ودولية، أجاب: «هذه جميعها تكهّنات وأماني من لا يريد للحركة الخير أو للثورة النصر. لكن هذه الحركة وقياداتها واعية بحجم التحديات التي يواجهونها بفعل اغتيال قائدهم الشهيد، ولن يسمحوا أبداً بأن يغرقوا في شبر ماء اختيار القيادة، فالمسؤولية الوطنية التاريخية الملقاة على عاتقهم أجل وأكبر من أية طموحات شخصية».

وعما إذا كان سيخوض المنافسة على رئاسة الحركة، خصوصاً أنه كان من أقرب القيادات إلى دكتور خليل، أجاب: «قيادة حركة مسلحة ليست بالمغنم الذي يتكالب عليه الناس، وإنما هو موقع تضحية وفداء، والحديث عن خوض منافسات غير وارد عند أي من قياداتنا، وسنكون جميعنا سنداً وعضداً للذي يتم التوافق عليه ليقود المسيرة».

وعن توقع كثيرين توليه الرئاسة فور اغتيال خليل قال: «للناس أن تتوقع ما تشاء، ولكن حركتنا مؤسسة راشدة تضبط سلوكها بنظام أساسي ألزمت نفسها به، وهذا النظام يقضي بأن يتولى رئيس المجلس التشريعي في حال موت رئيس الحركة أو عجزه عن أداء مهامه إدارة دفة الحركة التنفيذية إلى حين قيام مؤسسات الحركة باختيار رئيس جديد خلال ستين يوماً من تاريخ خُلو الموقع، وهذا ما حدث».

وسئل لماذا لا تغيرون استراتيجية المفاوضات والحرب المتبعة خلال الفترة الماضية لتواكبوا المتغيرات سودانياً وإقليمياً ودولياً، رد بقوله: «للحرب أسباب أفضت إلى نشوبها في المقام الأول، ولن تنتهي الحرب إلا بانتفاء أسباب نشوبها إما عبر تسوية سلمية تستجيب لمطالب الشعب أو بإزالة النظام الظالم بثورة شعبية أو بعمل عسكري أو الاثنين معاً، والإتيان بحكومة جديدة تؤسس لنظام حكم عادل رشيد، فليس من الحكمة أو الحصافة شطب أي من الخيارات المتاحة».

وهل تلقيتم عزاء أو اتصالات دولية وعربية بعد اغتيال خليل وما مضمونها، أوضح: «تلقينا اتصالات مواساة من بعض الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية، واتصل بنا الإخوة في جمهورية مصر العربية، أما ما عدا ذلك فكانت الاتصالات على مستوى الأشخاص وليست الحكومات، ولم تخرج جميعها عن استنكار الحدث، والسؤال عن التفاصيل، وكلمات المواساة المعهودة في مثل هكذا مناسبات».

وعن ملامح الموقف الأميركي الآن إزاء حركة العدل، وهل تسعى واشنطن إلى منبر تفاوضي جديد في شأن سلام دارفور، قال: «لا علم لي بمسعى أميركي للبحث عن منبر جديد، ولا أرى معنى للحديث عن السلام مع طرف يحترف الاغتيالات السياسية ولا يؤمن بالتسويات السلمية».

وعما تردد في شأن عدم ارتياح أميركا للخط السياسي للزعيم السابق رأى جبريل أنه «لم يكن للدكتور الشهيد خط سياسي خاص به، إنما هو الخط السياسي للحركة وقد دُعيت الحركة إلى الولايات المتحدة بواسطة مبعوث الرئيس الأميركي الخاص إلى السودان عبر معهد السلام الأميركي في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، وطرحت الحركة رؤيتها بقوة في معظم مراكز صناعة القرار فيها، ووجدت قبولاً واستحساناً لم يكونا متاحين في السابق، وأخلص من ذلك إلى القول بأنه ليس هنالك موقفاً أميركياً معادياً لطرح الحركة، وهذا لا يعني بالضرورة أن وجهات نظر الطرفين متطابقة في كل شيء».

وعن الاتهامات بأن الحركة أصبحت رهينة وأداة في يد حكومة جنوب السودان، قال إن «النظام يبحث عن مشاجب يعلق عليها إخفاقاته، ومن الطبيعي أن يبحث عن جهة جديدة لاتهامها بعدما انتفت قصص العلاقات المتوهّمة مع ليبيا وتشاد».

وشدد على أن «حركة العدل والمساواة السودانية ليست رهينة عند طرف، وما كانت في يوم من الأيام ولن تكون إنها حركة قومية حرة تملك قرارها وتنفّذ أجندتها، مع المحافظة على علاقات طيبة مع جميع الدول وفي مقدمها دول الجوار الإقليمي، ولجمهورية جنوب السودان طعم خاص عند أهل السودان لأنها انفصلت سياسياً وجغرافياً ولم ينفصل أهلها عنا وجدانياً، ومع ذلك ليس للحركة وجود سياسي أو عسكري في جمهورية جنوب السودان ولا نسعى لإحراجها مع حكومة الشمال المتسبّلة».

وعما إذا كانت الحركة سحبت قواتها من دافور وشمال كردفان بعد المعارك التي جرت في الأيام الماضية أم أن الحكومة أجبرتها على ذلك قال: «نحن موجودون في دارفور وكردفان، ونتحرك بحرية كاملة حيث شئنا وأنّى شئنا في أرض السودان على رحابتها، وثبت للجميع أن النظام عاجز تماماً عن الحؤول دون تحركنا، فقد ادّعى أنه أغلق الحدود بين ليبيا والسودان، ولن يسمح بعودة رئيس الحركة، فعاد الرئيس (الرئيس السابق خليل إبراهيم) في وضح النهار، ثمّ ادّعى بأنه أغلق كل المنافذ على الحركة في شمال دارفور ولن يُسمح لها بالخروج، ثمّ يعود نظام الحكم في الخرطوم ويتحدّث عن معارك مع الحركة في كل أرجاء كردفان، بل ويدّعي زوراً أن رتلاً كبيراً من قوات الحركة عبر الحدود إلى دولة جنوب السودان، فالحقيقة التي لا مراء فيها هي أن الحركة أقوى وأكبر من أن يحيطها قوات النظام».

وهل تستعد حالياً أن حركة العدل كما قيل للرد على الحكومة السودانية بعد خليل، وأين سيكون الرد، أجاب: «أثار اغتيال رئيس الحركة بالاستعانة بالقوى الأجنبية ثورة عارمة في نفوس قوات الحركة، ورغبة جامحة في الثأر لقائدهم، والليالي حبالى يلدن كل جديد».

وعن دعوة الرئيس عمر البشير لحركة العدل إلى الحوار والسلام في خطابه قبل أيام في ذكرى استقلال السودان وتوعُده أيضاً الحركات المسلحة بالويل والثبور، قال: «الأعمال أصدق من الأقوال الجوفاء لزوم المناسبات، واغتيال رئيس الحركة لا يمكن التغطية عليه بدعوات لا تتجاوز حلاقيم مطلقيها، والذي يغتال القادة السياسيين ويتوعّد الناس بالثبور وعظائم الأمور غير مؤهل للدعوة إلى السلام».

ووجه رسالة إلى الحكومة السودانية رداً على سؤال، قائلاً: «رسالتي لهؤلاء أن يسلّموا البلاد إلى حكومة انتقالية، ويسلّموا المطلوبين إلى المحكمة الجنائية الدولية (بينهم الرئيس عمر البشير ووزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين) فما عند المحكمة أهون عليهم من خيارات بركان الشعب الذي يوشك على الانفجار في أية لحظة».

تعليق واحد

  1. (خليل ابراهيم ) .. وتجربته مع الإسلامويون ألجدد ..

    * وقد كان فوت الموت ســهلا فرده إليه الحفاظ المر والخلق الوعـر…

    * فأثبت فى مستنقع المـوت رجلـه وقال لها من تحت أخمصك الحشر ?..

    * غدا غدوة والحمد نسـج ردائــه فلم ينصرف إلا وأكفانه الأجـر ??.

    * مضى طاهر الأثواب لم تبق روضة غداة ثوى إلا اشـتهت أنها قبر ?.

    كان خليل رجلاً أصمعيَّ الفؤاد، صلب القناة..وما كان لخليل أن يرد عنه غائلة الموت بالجزع، فما جزع من المصائب إلا من اتهم ربه.. وما كان ليدفع عنه البلوى بالانخزال أمام جنوده ..

    إن اغتيال خليل لرزءٌ أكبر من أن توفيه الدموع السواجم.لوفاة رجل بحث عن الشهاده يوم كان (دباباً) وما اغتال (خليل) دهرٌ خئون، وإنما انتاشته سهام ( رصاصه) صدئة، أطلقتها مروحية فرنسيه يقودها مرتزقه تالفون وبلطجيه عاطبون، بأتفاق مع (ادريس دبى) الحاكم الفاجر، معتل العقل، .. آن له أن يلجم..

    لقد كانت تجربة خليل و(العدل والمساواه) على اختلاف الرأي حولها، هى دعوة للتفكر الحررغم أنه ما حمل يوماً عصا، حتى ليتوكأ عليها وهو الطبيب الشاب وكانت رسالته واضحه وقضيته بائنه (الهامش ) والمهمشين كان رساله قويه لمثقفي السودان، الذين أجدبت فيهم الأفئدة، وظمئت العقول، وأظلمت الألباب، كانت رسالته لجميع السودانيين حتى يملكوا زمام أمرهم، ويوغلوا في وطنهم المتين برفق، بدلاً تركه للسفلة، والسقاط، من المتاجرين ب(الدين) المطمورين بالبلطجه .. المبخوسين حظاً بين الناس يوم قسمت العقول..

    لا تزال تجربة (العدل والمساواه) تثير الكثير من الجدل .. والحوار حولها لم يبدأ بعد ، كما أن رؤيته السياسية لاقليم دارفور قد حُجبت قصداً، ونضاله من أجل السودان والإنسانيه قد أُغفل عمداً. لقد اتسمت تجربة خليل بالأصالة والجدة، وكان صاحب رؤية سياسية ثاقبة وفريدة وعجيبه ..

    غابت تجربته كما غاب مشروع (العدل والمساواه) عن الحضور فى ردهات مؤسسات التنوير الأكاديمية وغير الأكاديمية، والمراكز البحثيه وغُيِّب عنه الطلاب والباحثون والمؤرخون وغمار الناس. ولكنه غياب وتغييب إلى حين. هذا التغييب لمشروع (خليل) قابله حضور قوي فى جُرأة مهاجمته لمدينة أم درمان وحتى فى وفاته ..

    الشاهد أن أثر (خليل) ظل واضحاً وحاضراً في أطروحات غالب الإسلاميين السودانيين، بل امتد تأثيره وحضوره لحظة وفاته ..

    يشرِّفنا أن نكتب احتفاءاً بحياته الثرة، وبفكره وبتجربته وبوقفته الملهمة .. كان صاحب جساره .. الجسارة بارتياد الطُرق البكرة، طرق الفكرة غير المطروقة، ولعل أكبر جساره أن حُسـاده كُثر، والحسد داء سودانى لا شفاء منه، وظل الساعين للتآمر ضده لاطفاء نور تجربته من خفافيش الظلام والظلاميين وهم أيضاً كُثر..

    الهدف من الحديث ليس هو شرح أو تشريح لتجربة حركة (العدل والمساواه) وانما هدفى القاء اضاءة كاشفة عن تنوع التجربه كبحث أكاديمى معرفى . فلماذا لا تركز مراكز البحث بجديته في الاقبال على القضايا العامة، فى البلد ودراستها …

    لا يمكن أن تعرف الاجيال د. (خليل) ممن تصدوا كثيراً للرجل وهم يبتنَّون معرفتهم لأفكاره على السماع، ولا يرمون بذلك إلا لغرض واحد هو (التشهير) به .. وبحركته وبالقضية …

    ومن بين اولئك طائفة من المتربصين، سارعت الى قراءة بيان فطير كُتب على عجلِ .. وما بين السطور وقبل قراءة سطوربيان (النافى الرسمى) للجيش ناهيك عن التمعن فيها، ومن ثم ذهبت تلك الطائفة الى اقتناص المعاني التي يريدون من قراءتهم الزائفة، ان يقدِّروا عليها الاحكام بالظن، وبعض الظن إثم…

    الآن خليل فى رحاب ربه .. فأمثال د. (خليل) ورفاقه لا ينتهون بانتهاء الوظائف البايولوجية لاجسامهم، وانما هم (باقون) بما خلفوا في الرأس وفي الكراس، باقون بما سطروا على الارض، وما تركوا في ادمغة الرجال والنساء، وبهذا ينبغي ان يصبح السكون الابدي لاجسادهم (حركة) دائمة لا تهن، اذاً ايها الصحاب فأنتم اقوى من أي جلاد جلف، ومن أي صاروخ ظلوم ..

    اللهم أرحم كل من سقط شهيداً .. وأشفِ جرحانا … وأحفظ بلادنا .. أللهم أرحم جميع موتى المسلمين ..

    أللهم أن خليل جاءك خاوى الوفاض الا من قناعه وقضيه فتقبله يا الله بالقبول الحسن وادخله الجنه مع الابرار ..

    الــجــــعــــلـــى

    من مدينة ودمدنى الطيب اهلها … والراقِ زولا …

    مـــــــــــــــدنــــــى السُـــــــــــــــــــــــنـــــــى

  2. غلبتها شينة و البادي أظلم و الكلام دخل الحوش
    و يا ناس الموتمر الوثني الباب الفتحتوا شكلوا حجيب غبار تغيل

  3. غلبتها شينة و البادي أظلم و الكلام دخل الحوش
    و يا ناس الموتمر الوثني الباب الفتحتوا شكلوا حجيب غبار تغيل

  4. كلام مليان.
    فما عند المحكمة أهون عليهم من خيارات بركان الشعب الذي يوشك على الانفجار في أية لحظة..

    هلموا فما بقي من الرمق شئ..

  5. والله حركه له مؤسسة وديمغراطية اكثر من الابالسة بالخرطوم ودا كلام في الصميم وكلنا عدل ومساوة حتي اسقاط هذا النظام

  6. كلمات قوية وشجاعة من الاخ جبريل وفي ظروف مأسوية فشقيقه وقائد الحركة إغتالته ايدي أجنبية وبمؤامرة من حكومة المؤتمر الوطني! فيا للعار. يا للعار.

  7. اغتيال كيف بس هل خليل كان في فندق الرجال مات في معركة وهو كان يستعد لها. كل من يحمل السلاح يعرف جيداً العواقب.

  8. كلنا اكتوينا من احكومة بس حركة العدل والمساوة هل هي وطنية ام تابعة لقبيلة زغاوة ..ولابد من الحب للسودان وان نفرق بين السودان والحكومة فاالحكومة عدو لجميع المواطنيين في السودان وماعارف جماعة لقيتهم وكانو يحقدون علي السودان ومواطني كانهم من دولة اخري

  9. كلامك يا دكتور مهذ ب ومحترم ويد ل على انك تستحق ان تكون قائد لقد مسحت مادار فى ذهننا من تصريح دكتور الطاهر الفكى فانت حركه محاصره من القوه الانتهازيه العالميه فحديثك العقلانى سوف يكسبك قاعده كبيره داخليا وخارجيا

  10. الفقرة الأولى تقول لم يقتلوه هم ولم يعرفوا أبن تمّ الاغتيال ولم يكلمهم من قتله إلا بعد فترة
    بينما الفقرة الثانية تناقضها تماما؟؟؟؟؟ يا ناس تعديل الكلام أهون من قلب الأنظمة وهزيمة الجيوش النظامية …شخصيا كنت أعتبر د.جبريل من العاقلين وتمنيت أن يخلف أخاه المرحوم

  11. وأعتبر أن «النظام (السوداني)، الذي يغتال القادة السياسيين
    الدكتور خليل رحمه الله كان قائد حركه متمرده وتم استشهاده في الميدان فلا داعي لكثره العويل والنحيب والوعيد وعمليه الاغتيالات السياسيه تكون في المكاتب والبيوت والطرقات وليس في ميدان الحرب … نرجو الامانه في تسميه الاشياء … بصرف النظر عن من نفذ العمليه …

  12. نعم لقد اصبح الشعب السودانى كله حركة عدل ومساواة ولن نرضى بعد هذا بذهاب تلك الشرزمة الى محكمة العدل بلاهى ، نريد ان نحاسبهم بانفسنا هنا وسوف ينالون الجزاء من نفس العمل الذى مارسوه على الاحرار والمناضلين ، وفقكم الله يا استاذ جبريل ابراهيم والخرطوم تفتح ذراعيها مرحبة ومستقبلة لكم ولكل المناضلين الاشاوس الذين حملوا السلاح من اجل هذا الشعب ومن اجل هذا الوطن

  13. نصليك يا صباح الخلاص حاضر

    ونفتح دفتر الاحزان نقرو من الاول الى الاخر
    منو القاتل منو المقتول منو الغنلنل يوم الحارة يا اكتوبر المحمول
    منو اللمع جزم قاتلنا يوم قاتلنل كان مخبول
    منو سلم صغارنا الغول …..

  14. يبدو لي ان الدكتور جبريل لا يقل حنكة بحال عن الدكتور خليل وهو خير خلف لخير سلف انظرو لعقلانيته وتوازنه وهو الزي فقد شقيق وصديق وطبيب وقائد في قامة الدكتور خليل صدقوني لو كان شخص غيره لملا الارض عويلاً وصراخا وشتائم ولا اصاب رشاش كلامه الصديق قبل العدو فعلا الرجال مواقف هكذا محن تكشف معادن الرجال الحقيقية

  15. ما دام اصلا عمر البشير لا يعلم بقتل المتمرد ابراهيم خليل والجهة الاجنبية هي التي قتل المتمرد ابراهيم خليل طيب امشي انتقم من القتل ابراهيم خليل وبعد انتقموا من عمر البشير في شخصة خلوا السودان بعيد من حكاية الانتقام اقتلوا ناس النظام بس تقتل المواطنين الما عندهم ناقة ولا جمل بين خليل وعمر البشير يبقي كلام غريب وبعدين كلنا الناس تعرف انو المؤتمر الوطني ما السودان ولا حركة العدل والمساواة تعني دارفور المجموعتين لا يهم غير السلطة المؤتمر المحرك الاساي لية السلطة اما العدل المساواة كلنا نعلم وانها حركة عرقية ليس الا مهما صرحتم وحريقة فيكم انتو الاتنين المؤتمر الوطني ولا العدل ضيعتوا السودان الله يقرفكم خليتنوا اسواء بلد في العالم

  16. نسال الله ان يتقبل الشهيد ويسكنه فردوسه الاعلي .. ويلهم آله وزويه الصبر وحسن العزاء .
    اختلفت الروايات حول مقتل الدكتور خليل ابراهيم .. وباعتقادي ان الحكومة قد يكون لها علم بتنفيذ العملية ولكن تجهل الطريقة . وما افصحت عنه طريقة الاغتيال هو إن العملية تمت باجهزة لا تمتلكها الحكومة أو حتي دول الجوار .. لذلك علينا البحث في المدفوعات لادارة حلف الناتو في ليبيا ولا نستبعد ان يكون لقطر دور خفي في الأمر لأنها تعتبر خليل قد صار العائق الوحيد لاحتفالها بانجازها نهاية الحرب في دارفور . وقد يكون المنشقين من الحركة والموقعين اخيرا اتفاقية السلام مع الحكومة لهم على بالخفايا ، خصوصاً لتزامن مقتل خليل مع الجنوبي المنشق على حكومة جنوب السودان . فالصفقة تمت على اعلي المستويات . والايام سوف تكشف ذلك .

  17. لك التحية ايها الاخ الثائر وعزاؤنا في الشهيد الدكتور خليل ونسأل الله ان يسكنه فسيح جناته

    ان لله وانا اليه راجعون هذه قدرة الله الذي اخذ منا رجلا عظيم عند اهل دارفور الا اننا صامدون

    ونساله لكم التوفيق وأكدت لنا واخوانك في الحركة بانكم قدر المسئولية

  18. الاخ الكريم دكتور جبريل – والاسرة الكريمه -= احسن الله عزاءكم ونسأل الله له الرحمه والمغفره — لا احب ان اخوض فى امور السياسه لانها كلها نفاق فى نفاق -= اتمنى ان تلتقى اهدافكم مع اهداف الحكومه لمصلحة الشعب وابناءه لانه هو الخاسر – فقدان دكتور خليل وفقدان الكثير من ابناء السودان يصب فى مصلحة الاعداء – اطرحوا رؤيه جديده مرنه وغير مستحيله حتى تصلوا الى ما يخدم السودان واهله =- عاشرناك يا دكتور وعرفنا عنك دماثة الخلق وطيب المعشر وبشاشة الوجه وحبك لعمل الخير والسعى لقضاء حوائج الناس فى الغربه ومد يد العون لمن تعرف ومن لاتعرف وفتح بيتك وقلبك للكل — الثقه فى الله كبيره بان يحفظ الله السودان والسودانيين ويلم شملهم ويجمع كلمتهم ويجعل كيد اعداءهم فى نحورهم-

  19. الشكر كل الشكر للاستاذ الفاضل علي طيفور علي دعوته الصادقة وربنا يحفظ بلادنا والجميع

  20. لكم التحية الأخوة في حركة العدل والمساواة
    احر التعازي للقائد جبريل على فقدهم الكبير للمناضل خليل ابراهيم
    سيروا الى الأمام لأزالة هذا النظام واقامة العدل والمساواة مكانه
    انتم قدر التحدي وبإذن الله كلنا خليل وكل الشرفاء مع العدل والمساواة

  21. لابد من فصل دارفور وضم جزء من جنوب كردفان والنيل الازرق لدولة الجنوب حتي يعيش الناس في حروب وهدر لموارد البلد علي قلتها في حروب ومفاوضات لا فائده منها مدام تم فصل جنوب السودان علي الشمال فصل دارفور وفي اقرب وقت ومهما طال الزمن وكثرة الحروب الانفصال واقع لا محالة

  22. أعيد هنا جزء من تعليق الأخ / على طيفور ، لك الشكر اخى طيفور على هذا التعليق المنطقى

    ((( الاخ الكريم دكتور جبريل – والاسرة الكريمه -= احسن الله عزاءكم ونسأل الله له الرحمه والمغفره — لا احب ان اخوض فى امور السياسه لانها كلها نفاق فى نفاق -= اتمنى ان تلتقى اهدافكم مع اهداف الحكومه لمصلحة الشعب وابناءه لانه هو الخاسر – فقدان دكتور خليل وفقدان الكثير من ابناء السودان يصب فى مصلحة الاعداء – اطرحوا رؤيه جديده مرنه وغير مستحيله حتى تصلوا الى ما يخدم السودان واهله .)))

    ما جاء أعلاه هو المطلوب من كل سودانى غيور على السودان وأهل السودان

  23. ا ربنا يرحم الشهيد البطل خليل ابراهيم وينزله منزله الصديقين والشهداء
    نقف صفا واحد خلف اي قائد جديد للحركة هم كلهم ابطال ورجال اشاوس
    قادرين علي قيادة سفينة الحركة
    الخزي والعار لجبناء الانقاذ وعلي راسهم قائدهم الخواف اب جاعورة
    نحن سوف نكون كتيبه من ابناء نهر النيل قريبا ان شاء وننضم لحركة العدل والمساواة وسترون ذلك قريبا
    مقدم معاش / ع ص ع
    ولايه نهر النيل
    ولا نامت اعين الجبناء

  24. مات الخليل
    مات الخليل و لم تمت فينا القضية
    مات الخليل و اورث شعبنا أغلى وصية
    الحق حق لاهو منحة و لا هدية
    و الثورة ثورة حتى النصر أو المنية
    لا تُذل و لا تُهان في هذه الدنيا الفنية
    القوة تكمن في النضال في التقوى في النفس الأبية
    *****
    مات الخليل و لم يكن يرضى غير الشهادة بديلا
    مات الخليل مكللاً و موشهاً بدم الشهيد إكليلا
    لم يخن عهد الوثاق و لم يكن يوماً للعلوج ذليلا
    مات الخليل و لم يمت صوت الهوامش بل علا زغاريداً و تهليلا
    مات الخليل و لم يمت نبض القضية في جيشه مليون و ألف خليلا
    صادته أيدي الغدر و الهوان بطلقة غدراً و جبناً فأردته قتيلا
    صبراً آل لوطٍ ? فالموج آتٍ من الغرب تقتيلاً و تنكيلا
    لا نامت أعين الجبناء منكم حتى نشفي للشعوب غليلا

  25. تبا لكم ياكيزان يااااااااااااااااشذاذ الأفكار،ياااااااااااااااااااأيها اللقطاااااء فكرا ،أنتم الذين دنستم أرض السودان منذ مجيئكم للسلطة في ذلك اليوم الأغبر وذلك العام المشؤوم ،تبا لك يانافع الخسيس فأنت كما قال الرفيق بوشي أنك أسوأ من وطأت قدماه الثرررررررررررري ياعفن شد حيلك الثورة قادمة وستولي الدبر أيها اللقيط:mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad:

  26. اذا كان الؤتمر الوطنى يمثل السودان والعدل والمساوه تمثل دارفور فيعنى هذا ضياع السودان فالاثنان وجه لعمله واحده خليليل امير الجهاد والوزبر السابق فى الانقاذ وكلها خلافات سلطه والشعب السودانى برئ منها.
    بعدين قرفتوا الناس بالتهميش من فى السودان المامهمش وسبحانه الله الترابى عامل معارضه ونقول اللهم اهلك المفسدون بالمفسدون .
    احترامى للاخوه فى جنوب السودان ماسمعنا منهم اباده جماعيه والله طلعت علينا دينكاويه قالة اختصبوها

  27. لك التحيه يا دكتور ابراهيم
    والله نعم الحديث
    واقترح انشاء مشروع استقطاب وتنيد كوادر جدد وعضوية

    اريد ان انضم مع العلم لا امانع من الطلوع للخلاء ومستعد اللتعاون فورا
    اكرر ضرورة انشاء المشروع اعلاه

    تحركوا يا شباب الحركة

  28. ياخ كرهتونا بكلمة جهة اجنبية!!
    انتوا خايفين من منو ؟ ما تقولوا
    مصر-اميركا-فرنسا-تشاد-قطر ….
    ياتوا واحدة منهم واذا ماعارفين أو جبناء ما تقولوا تاني الكلمة دي

  29. ياأخ دارفورى مافى زول دعاك للانفصال حكمتم السودان فى غفله من الزمن وتاريخكم اسود وما أظنه يتكرر

  30. البديري الشاعر .
    انت ياخوي زعلان علي استشهاد خليل و لا زعلان من نكران البشير لاصلوا البديري – وسعادته بنسبه الي امه الجعلية .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..