علي شمو يؤكد سعيه لبسط مزيد من الحرية الصحفية

(سونا) – قال بروفيسورعلي شمو رئيس المجلس القومي للصحافة والمطبوعات إن المجلس يسعى خلال المرحلة المقبلة إلى بسط مزيد من الحرية الصحفية على أن تلعب الصحافة دوراً في ذلك وفقاً لمسئوليتها الوطنية .
وأضاف في سؤال لـ(سونا) حول توجيه الأستاذ علي عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهورية برفع الرقابة القبلية عن الصحف إن المجلس أكثر سعادة بهذا التوجيه الذي وضع الثقة في رؤساء تحرير الصحف للقيام بواجبهم ومراعاة للظروف التي تمر بها البلاد سيما ما يتعلق بمجابهة الجهات المعادية للسودان، مؤكداً أن الرقابة القبلية أضرت بسمعتنا في الداخل والخارج .
وأكد بروفيسور شمو بالقول “إننا نؤمن بمذهب الحرية المسئولة، على أن تمارس الصحافة هذه الحرية التي تسهم في الصمود وتجنب البلاد مزالق تفريط الكلمة” .
وأشار شمو إلى أن المساحة المتاحة من الحريات واسعة، مؤكداً أن رؤساء تحرير الصحف يمارسون دورهم بمسئولية وإدراك وطني عال .
على أن تلعب الصحافة دوراً في ذلك وفقاً لمسئوليتها الوطنية:
وما هي المسئولية الوطنية وما هي معاييرها في ظل هذه الحكومة ،، ,انت تعلم أن المعايير هي معايير المؤتمر الوطني الذي اختزل الوطن في اجندته وفي كوادره حتى نعق ناعقهم فينا بصوت البوم بأن (( المؤتمر الوطني هو الوطن والوطن هو المؤتمر الوطني)) في حالة أشبه بلويس ما بعرفوا الثالث عشر ولا الرابع عشر ،،،
((وأضاف في سؤال لـ(سونا) حول توجيه الأستاذ علي عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهورية برفع الرقابة القبلية عن الصحف إن المجلس أكثر سعادة بهذا التوجيه الذي وضع الثقة في رؤساء تحرير الصحف للقيام بواجبهم ومراعاة للظروف التي تمر بها البلاد سيما ما يتعلق بمجابهة الجهات المعادية للسودان، مؤكداً أن الرقابة القبلية أضرت بسمعتنا في الداخل والخارج)) .
إنها لمأساة أن ينتظر رئيس المجلس القومي للصحافة والمطبوعات إكرامية رفع الرقابة عن الصحف من رجل ديكتاتوري لا يعرف للرأي الآخر أي احترام ويعرب عن بالغ سعادته ،،، كأنه يلمح إلى انه جهد المقل ،،، فيا بروف ان كنتم وعلي عثمان ترون ان رأي الاخرين ليس وطنيا فهناك ايضا من يعتبركم جميعا من تعملون مع هذه الحكومة وتسكتون عن الحق وتنفذون لها اجندتها خطر على الوطن ووحدته وعلى الحريات الاساسية المكفولة لكل مواطن بنص الشرائع السماوية والعهود والصكوك الدولية والعرف ،،،
ثم ما هي المسئولية الوطنية في صحافة رؤساء تحريرها يجمعون الاخبار بالمساسقة بين مكاتب السياسيين ،، هل قام رئيس تحرير صحيفة من الخرطوم وتكبد مشاق السفر ومعه كميرته ومسجله واجرى لقاء ميداني في جبال النوبة او وهاد دارفور أو غابات النيل الازرق مع قادة الجبهة الثورية ،، هذه صحافة ورؤساء تحرير اخر زمن (راجع المقال الكارب في هذا الصدد للاستاذ فتحي الضو)) ،،،
الزول دا احترمناهو سنين عددا وفوتنا ليهو حكاية البروفيسور دى التي أطلقها عليه الناس لخبرته الاعلاميه الطويله ليس الا لامن الزول صدق انو بروفيسور جد جد ثم فقد اجترامه بعد ذلك عندما قبل علي نفسو ان يضع يده في يد الكيزان وكان عونا لهم في تكميم الافواه ونكر علي الشعب حريتهم في التعبير عن آراءهم بحريه وديموقراطيه والليله جاى يقول كلام عجيب وفاكر الناس نست عمايلو وسكوتو علي تلبيس الحق بالباطل طوال فترة رئاسته للمجلس الاعلي للصحافه.. اختشي علي عمرك المديد يابروف.
سادن الديكتاتوريات