مواقع التواصل الاجتماعي .. خارج السيطرة
استطلاع: سلمى صلاح الدين:
انتشار التقنية الحديثة في الهواتف النقالة هل منا الأكثر استخداماً في العديد من التطبيقات الالكترونية ممثلة في مواقع التواصل الاجتماعي من فيس بوك وتويتر وواتساب وغيرها لكنها اثرت بصورة مباشرة على ايقاع الحياة اليومية للناس من حيث التواصل الاجتماعي المباشر وأصبح الكل مهووساً بهذه البرامج مندمجاً معها مما ترك آثار سالبة أكثر من الموجبة.. (آخرلحظة) استطلعت العديد من مستخدمي هذه التقنيات والمواقع للتعامل وأثرها.
نعمات أحمد الطالبة بجامعة السودان قالت رغم سوء الاستخدام أحياناً من البعض هذا لا يجعلني استغني عن استعمال هذه التقنيات الحديثة ومواقع التواصل واعرف كيف اتعامل معها جيداً مع أسرتي وأهلي وأصدقائي.
٭ رامي عمر – مهندس ابتسم وهو يقول الموضوع مثيراً للجدل لكن من وجهة نظري، إن هذه المواقع سلاح ذو حدين لمن لا يعرف استخدامه، ويضيع وقته، ولكن استخدامه للتواصل مع أهلي بالخارج، واستفيد منه في المعرفة والعلم.
٭ بينما خالته (ندى عصمت- ربة منزل) قالت: المواقع الاجتماعية ايجابية قصرت المسافات بين الأهل والمعارف والاستخدام لعدد من الاشخاص، ومدى أهمية التقنية
٭ بينما طرح المهندس محمد عنان – وجهة نظر شاملة وهو يقول إن هذه المواقع الاجتماعية أحدثت تغيير كبيراً في المجتمعات، وأصبحت جسر للمعرفة العالمية السريعة ، رغم أنها اخذت الكثير من حياة الناس اجتماعياً على أرض الواقع في التواصل المباشر.
إذًا سواء كانت الأراء سلبية أو إيجابية فالواقع يقول إن هذا الوقت هو للتقنيات الحديثة وثورة المعلومات والتي تتطور بطريقة سريعة ومذهلة… ويبقى السؤال المهم هل نحن نسيطر عليها أم هي التي تسيطر على حياتنا!!
اخر لحظة
رضينا ام ابينا فهذه هي العولمه صالحها صالح و طالحها طالح و لا ننكر بانها قصرت المسافات للتواصل بين الاسر و الاصدقاء و فوائدها لا تحصي لمن اراد الفائده
نعم خارج السيطرة
ماقالوا الحكومة جابت اجهزة حجب لتلك المواقع الخاصة بالتواصل خوفا من ثورة الغلابة
هذه هي نذر طوفان العولمة … والعالم القرية… وكل ذلك نتاج للتطور الهائل والمتراكم في شتي المجالات العلمية والإنسانية للعقل البشري… من يحاول مقاومتها دون أن يعد لها عدتها كمن يتحدي تسونامي الطبيعة… مصيرة الخسران المبين… ياتري أين حكومة المشروع الحضاري من هذا التحدي… بالطبع هم يقفون عجازين فاغرين فاههم من بلاهة مشروعهم…. فهم لم يبرحوا محطة (قرع) الناس بسياط النظام العام و أطوال فساتين النساء متشدقون بمقولة (الجفلن خلهن) وربما إعتبر واليهم هذه المقولة من القرآن الكريم في خريف مشروعهم… ولكن هل تبقي في زريبتهم من يقرعونه من مواقع التواصل الإجتماعي.. لا أظن حيث أن الظاهرة بدأت بهم و إنتشرت إلي الفقراء… فهم لا يستطيعوا قرع أنفسهم (داخلين الزفة ميطي) ففاقد الشي لا يعطيه…. فللشعب السوداني رب يرعاه…
اقول لها عويناتك ترع لولي تقول لي مالك ومالن دي الوزيره ولا بلاش تقول لي كرتي البعاتي
هذه التقنية الحديثة والفضائيات ايضا لا يوجد منها ضرر او خطورة على الاطلاق فالانسان الفاسد اصلا
يكون فاسدا فى اخلاقه ومثل هذه الاشياء كمن يمد لك طبقا ملئ بكل شئ فانت واخلاقك
فى اخذ الذى يناسبك .
هي قصرت المسافة ولكن اخرجت الفضائح من المخفية