الشعر

ردا علي اساءة سهير عبد الرحيم للمغتربين

عادل احمد يوسف

قطة برهان الشقية
——
كُتِبَت سُهَيْر وَلَّيْتُهَا لَمْ تُنعم
بصدي الْكَلَام الْمُسْتَجِير الدَّمِيم
كُتِبَت ونهشت قَدْرَ كُلِّ مُعَلِّمٌ
عَرِي التَّطَفُّل والتغابي السَّقِيم
ومضت بجرح الحالمين بأمسهم
هوي  الدِّيَارِ والمنال الفخيم
كُتِبَت لتقلم ظَفِر كل جَمِيلَة
ضَاقَت بِعَيْش الْكَدّ والتعتيم
مَاذَا جَرَت لَك يَا أَنَامِل شَاعِرٌ
كَانَت بخلدي جَذْوَة التَّكْرِيم
كَمْ مِنْ شَهِيدٌ قَدْ تَقَدَّمَ رَكِبَه
قَتَلُوه رَمْياً بِالرَّصاصِ اللَّئِيم
أَنَا يَا سُهَيْر مُتَيَّمٌ بتمائمي
وَبِكُلّ احداث الدجي المرسوم
أَنَا يَا سَهِيرَ كفرت مِنْ مَالِ
أُتِيَ عَلِيٌّ الْصحافة بطلة المهزوم
مَاذَا رَمَيْت بسوح إبْطَال لَنَا
جَمْرًا رَمَيْت بنبرة الْمَظْلُوم
كَم ذَا قَبَضْت وَكُلُّ حَرْفٍ شَائِن
بِان  بِقَذْف الشَائِن المذموم
عَنْ مَنْ تُدَافِعُ  يَا سُهَيْر وكل من
سَرَقَ البِلاَدِ فِي اللَظِي والجحيم
عَن قاتلين وَعَن جَرَائِم روعت
سَكبت بنار الغدر والتحجيم
فِي الرَّأْسِ فِي الصَّدْرِ الْكَرِيم رصاصة
سَبَقَت شُعَاع الْفَجْر والتنسيم
فِيم التَّكالُب وَالتَّهَافُت والتراقص
وحياتنا محكومة بالوأد وَالتَّنجيم
انا جُمُوعٌ الصامدين بِغُرْبَة
تَهُبّ الْحَيَاة بِأَنَّه السَّاقِي والمكلوم
أَنّا خَرَجْنَا وَاللَّيَالِي أَظْلَمَت
بِالرَّكْض بُعْدًا فِي الْمَدَار السحيم
لَكِن عِشْقًا ماطرا يُبْقِي
بِقَلْب قَهَرَه ذِكْرِي الزَّمَان الذَّمِيم
.
[email protected]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..