تدهور مريع في صحة ثائر معتقل بسجون الانقلاب

كشفت لجان المقاومة بالديوم الشرقية، عن تدهور مريع في الحالة الصحية للثائر مايكل جيمس، المعتقل في سجون الانقلاب لأكثر من شهر.
وقالت لجان المقاومة بالديوم الشرقية في بيان، على صفحتها بفيس بوك، إن “المعتقل مايكل جيمس، المتهم زورا في البلاغ 1152 مقتل رقيب الاستخبارات العسكرية، يعاني في الحبس إثر إصابته بكسر في فكه حيث تمنع شرطة تحقيقات الخرطوم بحري عرضه على الطبيب حتى تأزمت حالته الصحية بسبب توقفه عن مراجعة الطبيب المختص.
وأكد البيان أن “الجروح التي يعاني منها مايكل التهبت وتحركت المسطرة المركبة في فكه من مكانها وسببت جروحاً في كامل الفم، كما انه بات عاجزا تماما عن تناول الطعام بصورة طبيعية ويعتمد على السوائل بعد صعوبة في حركة الفم”.
وأشار البيان إلى أن “هيئة الدفاع كانت قد قدمت طلبا لعلاجه مشفوعا بالمستندات من اورنيك 8 جنائي وصور أشعة وتقرير الطبيب، في أوائل أغسطس المنصرم لعرضه على الطبيب على النفقة الخاصة في مستشفى الأسنان التعليمي، لكن الشرطة تماطل منذ قرابة شهر في عرضه حتى الآن بحجج واهية حتى ساءت حالته الصحية”.
وذكر البيان أن سجن الهدى يمتنع عن علاج المنتظرين، مضيفاً: “إننا نحمل النيابة العامة والشرطة كامل المسؤولية عن تدهور صحة المعتقلين وحرمانهم من أبسط حقوقهم”.
وتحتجز السلطات الأمنية الانقلابية منذ مارس الماضي، 8 من عضوية لجان المقاومة بالديوم الشرقية وآخرين، أبرزهم عضو لجان المقاومة بود نوباوي، خالد مأمون، على ذمة بلاغ مقتل رقيب الاستخبارات.
وأفرجت سلطات الانقلاب لاحقاً عن عدد من المعتقلين لعدم كفاية الأدلة، بيد أن كافة المطلق سراحهم خرجوا وهم يعانون من مشاكل صحية كبيرة نتيجة التعذيب والبيئة السيئة داخل المعتقلات.
ويتلقى مؤمن سعيد الذي أفرج عنه في 12 يونيو الماضي بضمانة عادية وتحويله للعلاج بسبب تدهور صحته، كما أفرجت لاحقا عن شقيق مؤمن المنتصر بالله سعيد، وعثمان زكريا، من سجن الهدى وعن معتصم محمد زكريا ومهند عبدالقادر ديجانقو، من قسم التحقيقات الجنائية.
ولا تزال شرطة الانقلاب تتحفظ على 4 محتجزين بسجن الهدى منذ 27 أبريل وهم سوار الدهب أبو العزائم، شرف الدين أبوالمجد، حمزة صالح محجوب، وخالد مأمون، فيما تم إضافة آخرين للبلاغ منذ أغسطس الماضي وهم مايكل جيمس، وقاسم حسيب جسكا، ومصعب خيري.
الديمقراطي