مرتضى الغالي
الامتحان الحقيقي أمام الشعب والثورة هو عودة لجنة تفكيك الإنقاذ وإزالة التمكين واسترداد أموال الدولة .. عودتها كما هي .. بذات قياداتها ولجانها وصلاحياتها وقانونها ولا مجال لمحاولات الالتفاف عليها بالدعاوي المرتجفة عن تطعيمها بكفاءات قانونية وغير قانونية بينما الغرض هو تلويثها بفيروسات سامة وتعويقها من داخلها وشل حركتها .. وهيهات .. فالشعب لن يقبل بغير عودة اللجنة لاستئناف مهمتها الذي أوقفها هذا الانقلاب الأطرش الفاشل..!! .
كل ما كان يقوله البرهان وعصبته من الإخونجية والمليشيات والفلول حول اللجنة هي شهادة لها ولنزاهتها وقوة ضربها لأوكار الفساد وكهوف اللصوصية .. وما صرخات الفلول ضد اللجنة إلا شهادة من المعدن الخالص على صدرها ونيشان للبراءة وصولجان للجدارة الممتازة والعمل المخلص لوجه الثورة من اجل تفكيك الإنقاذ وإهالة التراب على حزبها الآثم وملاحقة الحرامية الذي جيّروا موارد الوطن لمصلحتهم الخاصة وبنوا بها إمبراطوريات السحت والفساد !! .
هذا هو المحك الحقيقي لوأد أحلام الانقلابيين الخائبة في تعطيل مسيرة هذه اللجنة الباسلة.. هذه اللجنة هي المفاعل الحقيقي للثورة وحارسها الذي لا ينام .. هذه اللجنة انطلقت منذ يومها الأول لأداء مهمتها الجسيمة وتميزت بنشاطها الجم بين كل مؤسسات الفترة الانتقالية.. وكانت عصيّة على التطويع .. تسهر الليالي وتطوي بطنها على المخمصة في عمل تطوّعي مهني ثوري خالص ولم يكن من يعملون في قيادتها ولجانها من المعروضين للبيع .. وقد لاقوا من المصاعب والتعويقات ما تنوء به الجبال الرواسي .. وكانوا يواجهون التخذيل من القريب والبعيد وأحياناً من داخل صفوف الثورة بتضخيم الهنّات التي لا بد أن تقع في كل عمل يقوم به بشر .. لكن اللجنة في مجملها كانت على الصراط المستقيم والمجرى الرئيسي لتيار الثورة ومسارات الطريق السريع لانجاز المهام التي أوكلها لها الشعب وحددتها الوثيقة الدستورية .. وظلّت تعكف على مهمتها بتجرد وأمانة وفي شغف ثوري أصيل وبشفافية عالية .. لا تتستّر على باطل ولا تحامي عن صديق أو قريب ولا تأخذها لومة لائم في ملاحقة الحرامية القدامى والجُدد .. ولا تجامل ولا تكابر في مراجعة أي خطأ أو زلّة قدم .. لا تعرف في الحق كبيراً .. ولا تخلط حساباتها بمحسوبية أو استلطاف!!.
قسما عظماً إن أردت أن تعرف مدى ثورية شخص أو هيئة ليس عليك إلا أن تنظر إلى موقف الفلول منه أو منها .. وستعرف أين يكون الحق .. إن هيئة يبكي منها الفلول لهي والله على طريق الثورة المستقيم .. ولم يتباكى الفلول من بين كل مؤسسات الفترة الانتقالية كما تباكوا من عمل لجنة إزالة التمكين .. وظلّت هدف نيرانهم وهي تتوهج مثل (دهب شيبون) .. ولم يتوقف شراذم الصحفيين والإعلاميين والمدونين الذين يعملون بتمويل الفلول عن الصياح والنباح منذ بدية عملها .. بل كان تركيز الهجوم عليها من التعليمات اليومية التي يتلقاها الإعلاميون المرتزقة من الحرامية الكبار ومن المكوّنات (البرهانية الدقلوية) التي كانت تضمر شراً بالفترة الانتقالية .. وإذا أردنا الحقيقة فإن هذا الانقلاب الأرعن الطائش كان الدافع الرئيسي له هو إيقاف عمل هذه اللجنة وحماية لصوص الإنقاذ وسارقي موارد البلاد ومصاصي الدماء..وقد قلنا ذلك مبكراً وأيدته الأحداث اللاحقة .. فهذا الانقلاب لحمته وسداه هو تعويق عمل اللجنة لمنع استرداد مال الدولة ومواردها من أيدي السارقين والهمباتة .. وما عدا ذلك مما ورد ذكره في بيان الانقلاب الأشتر الأبتر ما هو إلا (مكاء وتصدية) لتغطية السبب الحقيقي الذي حرق أصابع الفلول .. وبغاة وبقايا الإنقاذيين !!.
هذا هو المحك الرئيسي .. لجنة إزالة التمكين يجب أن تعود (كما هي) ولن يقبل الشعب أي مساس بهيكلها وصلاحياتها أو العاملين فيها. أو الانحراف بها عن مهمتها الأساسية وخطها الثوري ومهامها الواضحة الراسخة في تفكيك الإنقاذ إلى آخر مسمار وفي استرداد مال الدولة وإزالة التمكين من القوات النظامية والقضاء والنيابة والأجهزة العدلية وكافة مؤسسات الدولة .. وهذا ما يخافه أعداء الثورة وكل زاعق وناعق من الذين كشفوا عن أنفسهم بالوقوف مع الانقلاب وتزيين قتل الشباب من اجل حماية اللصوص .. لجنة إزالة التمكين خط احمر وإلا فلتشتعل الثورة من جديد !! .
صدقت كفيت ووفيت وحمدوك ضعيف لا يرجى منه خير يجب على الثوار ولجان المقاومة وأسر الشهداء والشرفاء والوطنيين في الداخل والخارج الوقوف بقوة لإرجاع هذه اللجنة لإستكمال عملها دون تدخل من حمدوك ولا اللجنة الأمنية ولا الجنجويد ! أوافقك في الرأي من الأسباب الرئيسية للإنقلاب هو فرملة عمل اللجنة وعمل لجان التحقيق في المجازر ضد الثوار وشركات الجيش المنهوبة من الشعب وتهريب السلع والذهب وهلمجرا !!!
استاذ الغالي ما قلت إلا الحق
باركك الله
تسلم البطن الجابتك أخوي ..أنت صوت الشعب السوداني و وصوت النفور ودكتور بابكر عبد الحميد
يا أستاذ مرتضي سؤال :- هل في علمك قامت لجنة التمكين بتصوير مستندات الفساد هذه والإحتفاظ بها مثلا” وإلا فسمعنا بان سلطات البرهان حرقتها حينما هاجموا المبني؟ أسرة صلاح قوش حينما قبض عليه أذكر طلعوا بيان وهددوا فيه البشير بانهم لديهم صورة من كل الفساد وحتي حقة ما خفي أعظم ديك …..فارتعد وزراء البشير وفكوا صلاح قوش
(هيئة يبكي منها الفلول لهي والله على طريق الثورة المستقيم .. ولم يتباكى الفلول من بين كل مؤسسات الفترة الانتقالية كما تباكوا من عمل لجنة إزالة التمكين)
يأخي دي لجنة تمكين الظلم وأغلب داعميها من الرجرجة والدهماء:
هل حمدوك فلول جين قال انه مع عمل اللجنة ولكن لا بد أن تغير من الياتها ا ووسائل عملها؟
هل مولانا عبدالقادر فلول حين وصف في مقاله للراكوبة الاسبوع الماضي عمل اللجنة بأنه كان مخجلا؟
هل مولانا سيف الدولة فلول حين انتقد عمل اللجنة وما تقوم به من ظلم
هل مولانا نبيل اديب كوز حين وصف عملها بالظلم؟
والاعجب من ذلك هل وجدي صالح كوز حين اعترف بارتكابهم اخطاء وفصلهم لكثير من الناس دون وجه حق؟
هل صلاح مناع كوز حين اعترف بان عصابة اللجنة التي روعت الشركة الصينية وابترتها عددهم اكبر يكثير مما اعلن عنه؟
عن اي لجنة تتحدث:
اللجنة قامت بفصل للناس وحرمانهم من ابسط حقوقهم القانونية والدستورية ودون أن تعطيهم الحق في المحاسبة حسب القوانين وحق الدفاع عن النفس وهو حق دستوري اصيل معرتف به حتى في القرون الوسطي، وهي لا تعترف بفرضية ان المتهم برئ حتى تثبت ادانته هذه اللجنة هي اشد ظلما من الظلم الذي فعله الكيزان باسم الصالح العالم، وبعض الجهاليل يقول يك الانقاذ عملت كدا كمبرر للظلم .. طيب هل اللي عملتو الانقاذ شي كويس عشان تطبقه، وهل وهل يحق لك ان تظلم احدا وهو ربما لم يولد حين جاءت الانقاذ حتى ولو كان كوز لأنك تريد أن تنتقم من ظلم اخر ظلم شخصا اخر في يوم من الايام… هل هذا يحدث في القرون الوسطى
اعلم اقرباء واصدقاء لا علاقة لهم بالكيزان تم فصلهم لأنهم كانوا منافسين أو مختلفين مع ناس معهم في الشغل من عصابة 4 طويلة فوشوا بهم فتم فصلهم دون أي تثبت.. بس المهم واحد بعثي ولا دقيري كتب فيك تقرير سري فتم فصلك، والعجيب ان جميع هؤلاء الذين اعرفهم من اميز الناس خلقا وابعدهم عن السياسة مما لفت نظري بشكل عنيف لما يقوم به هؤلاء الظلمة الذين شردوا اسرا بكاملها باسم التمكين!!
هل يدافع احد عن هذه العدالة التي تتجاوز تعبير مولانا عبد القادر – مخجلة- لتتعدى محطة مخجلة لتكون في حقيقتها اسوأ من الخجل نفسه؟
هذه اللجنة الظالمة تمددت وصارت تتدخل في كل شي بل تقبض على الناس وتحقق معهم وتحبسهم دون محاكمة وتقوم بدور جهاز الأمن ودور المخابرات وتمارس سلطة مطلقة، بل تخالف الوثيقة الدستورية التي قالت لا مصادرة دون حكم قضائي واصبحت تصادر وتسمي المصادرة استرداد تحايلا على ذلك لانص؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اللجنة كانت تقول انها تسلم الاموال اولا بأول للمالية وحين اختلفوا مع الجيش وسحب حراساته اتضح ان اللجنة تشرف على المئات من كبريات الشركاات والمؤسسات والمشاريع الصناعية والزراعية والخدمية التي تدر دخولا يومية بالمليارات، فمن يشرف على تلك الاموال اليومية ومن يراجعها ومن يراقيها وكيف يتم توريد اموالها ولمن ولماذا ظلت تحتفظ بتلك المؤسسات حتى اضطرت بعد سحب الحراسة أن تقول للنلس هيوا لحماية تلك المتلكات؟
واخيرا حين تدخلت المحكمة العليا لم تصمد قضية واحدة رفعت امامها لأنها مبنية على الدعاية وليس العدالة، ويراهن القانونيون انه عند تشكيل المحكمة الدستورية فإن هيل وعبط وجهل اللجنة كله على مدار العامين الماضيين لن يأخذ اكثر من 15 دقيقة لالغائه!!!
شكرا استاذ مرتضى. مقال كارب وفي التنك. ربنا يقويك
ليس من العدل الدفاع عن لجنة التمكين وانا بكل صدق اقول فالتذهب هذه اللجنه ومنتسبيها والمدافعين عنها الي الجحيم.
اللجنة قاعدة ..دا منتهي..الكاتب يتحدث عن استمرارها بذات الكادر…
فعلا أي شخص ظلمته اللجنة وفصلته lن عمله وهم بالالاف دون وجه حق ودون قانون سيحكم لصالحه اذا تقدم للقضاء وسينصف اذا تقدم لمنظمات حقوق الانسان ليكشف التردي الذي وصلت اليه اللجنة.
الغريب هي لجنة سياسية، طيب ليه ما كانت لجنة قضائية، وكيف لجنة سياسية تصدر احكام قضائية وتصادر وتفصل على اساس سياسي وليس عدلي.
فعلا اللجنة فضيحة كما نسب الاخ كوزموس لمولانا عبدالقادر- بل هي اكبر قضيحة وشخوصها من الارجوزات الذين كان يطرب لهم من لا خبرة لهم عن اسس واجراءات وقواعد العدالة.
ورغم ذلك يجب أن نحافظ على الهدف الذي انشئت من اجله اللجنة بمحاكمة كل اللصوص والمجرمين ولكن بالحق والعدل وليس بالسياسة، وبقضاة مؤهلين وليس جماعة صامولة صامولة وغيرها من الالفاظ السوقية الهابطة والمتهافتة