أطالب بوضع دارفور تحت الوصاية الدولية!!

أطالب بوضع دارفور تحت الوصاية الدولية!!
قصة ميلاد الثورة الدارفورية على لسان صناعها وليس ركابها!!
على خطى الحكمة الخالدة (القلم ما بزيل بلم)..لعل أكبر تجسيد لهذه الحكمة هو ما نعايشه الآن وتمر به دولة السودان،والتى عجز حملة شهادات الدكتوراة والمنظرين من أصحاب الشهادات عن الخروج بالبلاد من عنق الزجاجة،،والانقاذ أو المؤتمر الوطنى الحاكم اذا لم يجد الأرض المناسبة لبذر دكتاتوريته وجرائمه التى يأتى على رأسها تشويه صورة المجتمع السودانى وتمزيقها رغم أنها كانت صورة يحتذى بها فى العالم أجمع،وبما أننا أصبحنا فى عصر تشترى وتباع فيه الدرجات العلمية كما المخدرات،وانفتحت فيه سوق المواقف والرجال على مصراعيها،ونحن كسودانيين للأسف الشديد نجيد صنع الدكتاتوريات والدوران فى فلك الديناصورات السياسية والقيادات التاريخية والتى بدورها وجدت فينا شعبا عزت عليه بتأهيله وتدريبه لأخذ مكانها كما سنة الحياة، فأدمنوا اذلالنا وتركعينا بتاريخ كتب معظمه بواسطة مؤرخين تتلاقى مصالحهم وما يؤرخون له ليظلوا هم محور الاهتمام من المهد الى اللحد..
فى محاولة للنبش فى تاريخ الثورة الدارفورية (نجمة الوضع الراهن) وللتوثيق لهذه الثورة ليس على طريقة الذين وثقوا لها من الغرف المغلقة معتمدين على معلومات منشورة أو قصص تروى لاتخلو من الغرض لرواتها، أو كما تلك الفئة من الاعلاميين الذين صحبتهم منظمات أو حكومة فى جولات أستمرت لأيام فى مناطق الهدؤ والسكينة فكتبوا ما يتناسب ومستضيفيهم وحصدوا نجومية على أشلاء ضحايا الحرب فى دارفور،، محاولتنا هذه المرة نريدها أن تكون توثيقا لأصحاب الوجع الحقيقيين والمناضلين المؤمنيين بالثورة الدارفورية حقا ،خصوصا وأن قضية دارفور وحربها أصبحت البوابة لأصحاب الأغراض والذين تتوقف مصالحهم بتوقفها…فى هذه المساحة سلنقى بامرأة تعرفها جميع الحركات الدارفورية وتعرف تاريخها ونضالها (أم الجيش) والتى سبقت كثيرين فى هذا الطريق الوعر ايمانا منها بالقضية وليس ما تجنيه من وراء القضية!!
*من هى أم الجيش؟؟
أنا مريم عبد الله عمر من مواليد 1958م بقرية (قوز لبن) بمنطقة عين سرو غرب كتم تنحدر جذورى من شمال دارفور.
*ماهى بداية علاقتك بقضية دارفور؟؟
بدايتى مع قضية دارفور تمت من خلال شاب (ابراهيم سليمان) وهو كان طالب فى جامعة الخرطوم كلية الهندسة و(الفاتح أدم) وهنا ملاحظة مهمة لابد من ذكرها نسمع كثيرا أن الثورة فى دارفور قام بها (الزرقة) فقط ،فالفاتح أدم هذا من أصول عربية،ومعهم مجموعة أخرى كان هؤلاء الشباب يحضرون لمنزلنا بالخرطوم فى العام 1983م على ما أذكر ويجتمعون فقلت لهم ماذا تفعلون؟؟ قالوا لى نحن شباب نبحث عن الحرية،ومنذ تلك الفترة عرفت حاجة أسمها سياسية وقضية دارفور.
قلت لهم: لماذا أخترتم بيتنا لاجتماعاتكم وأن أقوم أنا بخدمتكم رغم أن منزل (ابراهيم سليمان )بجوارنا وعائلته موجودة؟؟
قالوا لى لانك قوية وفى يوم من الايام دايرينك تكونى معانا ،قلت لهم انا امرأة والمرأة لوبقت فأس ما بتكسر الرأس وتانى حاجة انا أمية ما قريت.
رد على ابراهيم سليمان أن قوة المرأة فى صبرها تحمل الطفل تسع شهور فى بطنها وبعدها تلديه تربى حتى يصير رجلا.
بعدها اختفت مجموعة الفاتح وابراهيم والذى غادر للسعودية بعد تخرجه ،ولم أقابلهم منذ تلك الفترة،وعند سماعى خبر استشهاد ابراهيم مع بولاد فى غرب دارفور،بعدها بدات الأحداث تترتب فى ذهنى وانشغلت بما يحدث فى دارفور……….فجأة ضحكت أم الجيش بصوت عالى لمدة طويلة واستغفرت،فلما سالتها عن سبب ضحكها ؟؟ قالت لى : انظر لتجانى سيسى كيف بدأت عليه علامات الراحة وكان هذا أثناء نشرة أخبار على قناة السودان الساعة 12و9 دقائق بتوقيت القاهرة دون أن تفصح عن السبب!!
وبدأت أسأل عن سبب قتل هؤلاء الشباب من قبل الحكومة؟؟ فسمعت من الناس أن سبب قتلهم هو تمردهم وكانت أول مرة أسمع فيها كلمة (تمرد) حينها ذهبت الى جارتى (تفيسه) وهى دينكاوية بسمع عن أنهم متمردين فسألته وقلت ليها أنا عندى أصحابى قتلوهم فى دارفور وقالوا هم متمردين يعنى شنو؟؟ قالت لى مافى حاجة أسمها متمردين ديل ثوار وديل هدفهم الشعب السودانى يكون حاجة واحدة الشىء الفى الخرطوم يكون فى جبال النوبة وفى دارفور وفى الشرق وفى اى مكان ،قلت لها يعنى هسع الناس ديل ما حاجة واحدة،قالت لى فى كردفان الناس بخزنوا المويه من خريف لخريف فى شجر التبلدى وهناك ما فى داية النسوان بلدن بالحبل وفى الشرق الناس يجروا وراء القطر عشان المويه وده أهم حاجة فى حياة الانسان،بعد ده وقع لى أنه فى ظلم،فأشتغلت مع ناس تفيسة فى الحركة الشعبية نحن مجموعة من النساء نجمع الدعم ونسلمه لتفيسة،وفى العام 1993م أنا قلت ليهم عايزه أمشى الغابة فأعترض أهلى بشدة وقالوا لى لو مشيتى الغابة مع قرنق أنتى ما مننا نوفى تلك الفترة كان قد توفى أبو أولادى وتزوجت من أخر بعد وفاة زوجى فى 1989م،غير أن أهلى منعونى كان هناك سبب أخر هو (الحمل)بعد أن وضعت مولودى أستمريت فى العمل مع الحركة الشعبية،بعدها وفى العام 1997م ظهرت مجموعة من أبناء دارفور وقالوا دليرين نقوموا بثورة وطوالى قلت ليهم سجلونى معاكم قالوا لى هل تستطيعى ترك أبناءك وتمشى معانا قلت لهم نعم ،قالوا لى الثورة دى ما حاجة جميلة فيها موت واعاقة وجوع،فى تلك اللحظة فهمت الثورة وقلت لهم انا عارفه لأنه الحريه ثمنها غالى بعدها أدينا قسم الثورة وفى تلك الفترة لم أكن أعرف (عبد الواحد ولا مناوى ولا خليل) فنحن كنا نعرف دريج وشريف حريرى ولم أكن أعرف أخرين،فقمنا بالعمل كنساء فقط من دون رجال من خلال (خلية الزحف) وكانت لنا فروع بدأناها بنيالا ثم الفاشر وزالنجى ومدنى والحصاحيصا وبورتسودان وسنار التقاطع ،فعملنا من العام 1997م حتى العام 1999م وفى 200م قمت فى جولة تنويرية لشمال دارفور بدأت بشرق الفاشر منطقة(لاويد) و(حج النور) و(شويحات) وحلة (جقو جقو) فى هذه الجولة شاهدت الظلم الحقيقى الطفل يقوم من السادسة صباحا للوصول للمدرسة يستغرق ثلاثة ساعات يصل فى التاسعة بعد ذلك يعود فى الغروب وهذا تلميذ ابتدائى فينام دون أن يخلع حذائه من التعب..
بعد شرق الفاشر ذهبنا الى داخل الفاشر فوجدنا الحال زين وجيد جدا ويختلف عن القرى ،بعدها الى كتم فوجدنا الحال زين،وكذلك مليط،بعدها كرنوى حالتها تحت الوسط بعدها تيته السودانية والتشادية لقيت ناس نايمين وما عارفين الحاصل شنو فى الدنيا،،فقلت لزعماء القبائل الناس الفى القرى دى مش أهلكم ،قالوا لى مالهم؟؟ قلت ليهم المرأه تطلع من ساعة الآذان بتاع الفجر عشان تمشى تجيب المويه وبعدها حطب وأى حاجة مركزة فى رأسها،ونسوان المدينة الماعندها ماسور عندها خرج بجيب ليها المويه،أحدهم لاداعى لذكر اسمه قال لى (شغل مدينه ده علم عوين بدن)..
فى تلك الأثناء احدى بنات زغاوة أسمها (تيرى) انضمت لنا وفى المساء جاءت أخرى (مدينة) تانىى يوم (زهرة وخديجة) قالوا لى انتى ليه جيتى اتكلمتى مع رجال وعوين؟؟ قلت ليهن نحنا حقوقنا ضائع دايرين نبقوا ثوار لكن بعد داك يكون فى موت لكن بعد الموت بجى حرية مافى مرأه تشيل باقه فىرأسها ولاتشد الحمار تمشى البير المويه يكون جوه بيتك وبولعوا ليك نار أسمو كهربا والمدرسة بتاع ولدك يكون جمب بيتك ويجيبوا ليك داية قانونية وتلدى مرتاحة ،طوالى تيرى زغردت وقال نحنا ده نموتوا تب،بعدها جمعت تيرى نساء عديدات لاتسعفنى الذاكرة لسرد أسمائهن،فمكثنا هناك لمدة سنة من فبراير 1999م وعدت للخرطوم فى مايو 2000م وجلبت دعم جيد لخلية الزحف ليس فقط أموال بل عدد كبير من النساء والرجال،عندما عدت للخرطوم وجدت أهلى زعلانيين لانى لم أبلغهم بذهابى الى دارفور قالوا لى أنتى ما متى؟؟ ما مشينى عين سرو ولا قوز لبن؟؟قلت لهم مشيت دارفور وبس،قالوا لى أنتى تكونى جنيتى تورينا ولانقاطعك تماما..
قعدت مع أولادى حتى العام 2002م بعدها تم اعتقالى وقعدت فى المعتقل من شهر يناير حتى ابريل،بعدما خرجت عدت الى دارفور فى مايو 2002م وهذه المرة غرب دارفور فى منطقة جنوب زالنجى يجتمع فيها الناس ومن ثم يذهبون بهم الى معسكرات التدريب فمكثت بهذه الحلة لخمس شهور وكنا نزور الحلال المجاورة لها والتى فيما بعد تم حرقها وتدميرها جميعا من قبل الحكومة وهى حسب ما أذكر منها (لقرنجة ومرقبج ووسولو وندتا وتومى ديكو وتومى قت وكرمة وادرى ونارجيبا ودرو ديو وغيرها من الحلال) بعد أن حرقت الحكومة هذه القرى والحلال نزحنا مع النازحين لنيالا ومشينا لمعسكر الانتفاضه كان فيه حوالى 40 بيت مبنية بالعشر وشجر العوير يتم بناءها كل ثلاثة ايام لانه تتساقط بعد أن يجف العشر فتجد نفسك فى الشمس،بعد ذلك جاءت منظمة أطباء بلا حدود الفرنسية كأول منظمة تصل دارفور وكان مديرها (جون) من أصول كندية و(توينا) هولندية و(كوكو) فرنسية و(محمد الزين وعبد الغفار وسليمان شطة) سودانيين أول ناس وصلوا لمعسكر الانتفاضة فقاموا بعمل قرب المياه والمستشفى وبدأؤ يجلبون الاغاثة (مواد تمونية).
بعدها قررت الحكومة نقل معسكر الانتفاضة لمنطقة (بليل) فرفض النازحين وضجوا بعد ذلك أجلت الحكومة المعسكر بالقوة وقاموا بقطع قرب المياه وتمزيقها بالسوانكى فذعر الأطفال والنساء من النازحين وهربوا خارج المعسكر لاعتقادهم بأن الحكومة تريد ابعادهم من المدينة لقتلهم بعدها أصبح الرجال فى موقف حرج فأضطروا مجبرين الى الرحيل لمعسكر (كلمه) ،فى تلك الأثناء كان هناك معسكر صغير يسمى (دريج) والمعسكرات كانت الانتفاضة أ وب ودريج فقط بعدها جاء معسكر كلمه فى جنوب دارفور نيالا وفى تلك الفترة لم يكن هناك وجود لمعسكرات عطاش وثكلى وغيرها من المعسكرات.
الحكومة شكت فى أمرى وقالت مريم دى ما نازحه بل هى سياسية مزروعة وسط النازحين،واجتمعت الحكومة مع النازحين وقالت لهم انحنا عايزين نعمل ليكم طهور جماعى وهناك أرض واسعة ونديكم الخيم،فى تلك اللحظة قال لى المشايخ ما تجى لأنه عندنا معلومات ناس الحكومة دايرين يقبضوك ،قلت ليهم ليه؟؟ قالوا لى كان جيتى سلمتى ساكت هم حيقبضوك ولو قعدتى ساى وسكتى برضو حيمسكوك،،بعد أن نصبوا خيمتهم أنا جيت وما سلمت فقط هتفت بهذه القصيدة:ـ
شعب الاسلام عربى وعجمى
اين ماكنت فى أى زمان ومكان
هل دريتو ماذا جرى علينا؟؟؟
الرجال قتلوا والنساء رملت
والأطفال تيتمت
ومنازلنا حرقت
ومزارعنا خربت
والمساجد دمرت
والخلاوى حطمت
والمدارس جمدت
وأطفالنا شردت
والأرامل صرخت
لا..للظلم لا..
نحن شعب دارفور الكبرى
نحنا ظلمنا
نحنا حوصرنا
بنجرى ونجول
أين الاستقرار؟؟
لا…للظلم لا..
فى تلك الحظات هبت الخيمة عن بكرة أبيها وهتفت بصوت واحد
لا…للظلم..لا..
يتبع

عبد الغفار المهدى
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. ياخي انت اختفيت وين وينطبق عليك القول صمته دهرا ونطقه كفرا والله والله انا أمنيتي القي لي شخص واحد يؤيد كتابتك دي اسف خرابيطك دي لان للكتابه اسمي من ان يكتبها أمثالك وبعدين شنوا وصايه دوليه دي انت سمعتها وين والله عجبتك الكلمه ياخي عليك الله جاوبني بصراحه انت عندك شهاده سودانيه لنه بصراحه كلامك دراب ساكت والله انت في زول بيكتب ليك وانت مابتقراه وراه انا مادائر أؤيدك اكثر من كده بس عليك الله شوف ليك اي حاجه غير الكتابة دي

  2. الأخ عبد الغفار
    أنت كتبت هذا المقال فهل قرأته جيدا
    ألا تري أن هذه المرأة البسيطة تعرف أكثر من كل علماء السودان
    ألا تري مرارة الظلم تنبثق من شفتيها
    ألا تري أن كل سوداني صامت هو باطل
    إننا نتجرع الظلم والذلة كمن يشرب الشربات
    تبا لنا
    تبا لنا
    أدام الله عمرك يا أم الجيش
    أنت أم الجيوش وليس جيشا واحدا

  3. الخرطوم 12 مارس 2013- اعفت وزارة الداخلية 46 من منسوبي الدفعة (1011) بقيادة قوات الاحتياطي المركزي من أبناء إقليم دارفور لمخالفتهم الامتثال لقرار توزيعهم للعمل في مناطق داخل الخرطوم، فيما وصف المجندين قرار فصلهم بالتعسفي .وينحدر جميع المفصولين من قبيلة الزيادية بمحلية (الكومة) بولاية شمال دارفور .

    وقال قيادي بقبيلة الزيادية ? طلب عدم ذكر إسمه- لـ(سودان تربيون) أن وزارة الداخلية وعدت منسوبيها من أبناء القبيلة أثناء المعاينات بتوزيعهم للعمل في مناطقهم عقب تخرجهم من المعسكر الذي إستمر لتسعة أشهر، لكنهم تفاجأوا بتوزيعهم للعمل في محطات القيادة داخل ولاية الخرطوم بالرغم من توزيع أبناء دارفور الآخرين بذات الدفعة للعمل في مناطقهم، مشيراً إلى إن الدفعة كان بها 146 من ولاية شمال دارفور بينهم 46 من أبناء الزيادية.

    واوضح أن المجندين رفضوا الامتثال للأوامر، بحجة أن القرار كيدي ويخالف إلتزام إدارة الشرطة بتوزيعهم في مناطقهم.

    وكشف ذات القيادي أن نائب دائرة المنطقة بالمجلس الوطني وعدد من قيادات مجلس شورى قبيلة الزيادية إلتقوا بقائد الاحتياطي المركزي لمعرفة الحقائق، وأوضح أن قائد الاحتياطي وعدهم بحل القضية لكنهم تفاجأوا في ذات اليوم بتسليم مدير الشؤون الادارية بقيادة الاحتياطي المركزي أبناء القبيلة أمر فصلهم بحجة أنهم (ملكية) ولم يمتثلوا لأوامر الشرطة، ووجه أفراد الحرس بإخراجهم من داخل القيادة.

    وقال أن المفصولين جميعهم يحملون شهادات جامعية وأن قرار فصلهم تعسفي وكيدي وأن رئاسة الشرطة ووزير الداخلية لايعلمان به، وناشدوا الوزير وقيادة الشرطة بمخاطبة قيادة الاحتياطي المركزي بإيقاف قرار الفصل لأنه مجحف، بالاضافة الى أن المفصولين قضوا 9 أشهر بالمعسكر دون منحهم مستحقاتهم المالية، وهدد بتصعيد القضية في حال عدم تراجع قياداة الشرطة عن قرار الفصل . المصدر سودان تربيون

  4. التحية لك اخي عبد الغفار ،،، وحشتنا كتاباتك
    ياخي ما تشوف لينا طريقة نعمل بيها وصايا لي مشروع الجزيرة ،،، انشأ الله نتبعوا. الفاو ولا أي منظمة زراعية ،،، أهلنا المزارعين حالهم حال البلاء لا بسر عدو ولا حبيب والموسم خاشي وحياكلوا نيم عشان العملو ود بدر في المشروع ما عملتو موس في صلعة ولا القرض في جلد ،،، ولا حتي إبليس فكر يعمل كدة ،،، والغريب في الأمر العشر والعوير خلي الترع وطلع برة الشارع من الناحيتين وزاحم المارة والعربات والهوام فيهو ،، ماشي وين ؟ مش عارف ،،، اظنو دائر يركب المواصلات ويهاجر من المشروع نهايء ،،، ود بدر نشف أي حاجة في مشروع الجزيرة حتي الناس نشفو وما لاقيين موية في ترعة ولا جدول يبلوا بيها جلدهم ،، أنا ريقهم. انسي،،،،،وشباب الجزيرة من الزراع هاجر لي العاصمة زحفا لطلب لقمة العيش وكل مزارع عندو 3 طلبة أو تلاميذ سرح اتنين وخلي واحد،،، والعندو مرتين طلق واحدة لضييق ذات اليد ،،، شفت الحال وصل لي وين؟
    عشان كدة محتاج المشروع لي وصايا زراعية خارج الوطن،، اقصد دولية

  5. التحية لأم الجيش نحن الآن في أمس الحاجة الى هذا النوع من النساء لها التحية مرة أخرى وأتمنى ان لا تكون قد طالتها الإيادي الملطخة بالدماء الابرياء .

  6. دارفور ستصبح تحت الوصاية الدولية قريبا وقريبا جدا!! النظام يعلم هذه الحقيقة تمام العلم

  7. يعني حسع أم الجيش دي شنو الفكر والثقافة اللي خلوها تنضم للجماعة ديل غير كلمتين تلاتة ‏بتاعة مجاملة وإطراء أجوف ممكن تسعد بيهم أية إمرأة ؟ (قلت لهم: لماذا أخترتم بيتنا ‏لاجتماعاتكم وأن أقوم أنا بخدمتكم رغم أن منزل (ابراهيم سليمان )بجوارنا وعائلته موجودة؟؟
    ‏ قالوا لى لانك قوية وفى يوم من الايام دايرينك تكونى معانا ،قلت لهم انا امرأة والمرأة لوبقت ‏فأس ما بتكسر الرأس وتانى حاجة انا أمية ما قريت. رد على ابراهيم سليمان أن قوة المرأة ‏فى صبرها تحمل الطفل تسع شهور فى بطنها وبعدها تلديه تربى حتى يصير رجلا.)‏
    كل واحد عاوز يعرض نفسه في سوق الاستخبارات الدولية يكتب ويطالب بوضع دارفور ‏تحت الوصاية ، وواحد تاني يطالب بفصل دارفور ، والمسألة تحولت لابتزاز ما ليهو آخر ‏والكل عاوز ينفرد بي كعكته في إقليمو ويشارك في حم أم درمان والوسط الغلبان.‏
    بالله عليك الله شوفوا العبارة دي القالتا الدينكاوية للفوراوية أم الجيش ( …. وفى الشرق الناس ‏يجروا وراء القطر عشان المويه وده….)‏
    شوفوا المكر وتسويق الأوهام الماليهو حد ، والأوهام هنا ليست هي صورة الناس البجروا ورا ‏القطر في الشرق ، الأوهام هنا هي تغييب حقيقة إن الناس والأولد كانوا بجروا ورا القطر حتى ‏في المسافة بين عطبرة والخرطوم ، لكن لا بد من السرد الإجتزائي ده عشان ترسخ في أذهان ‏الموهومين فكرة إن ناس الوسط ديل ظالمننا وبرفلوا في جنات النعيم.‏
    أفصلود دارفور وريحونا بس بعد داك كل …. يطلع شجرتو ، وبصراحة واضح إنو السودان ‏ده كان أكبر من نقدر نحكمو برانا ، وكثيرين مننا عندهم القابلية للاستعمار وبعشقوا (المجتمع ‏الدولي) ، لكن بعد داك على ناس دارفور يتخارجوا من سوق ليبيا وسوق سعد قشرة ‏والمهندسين وتاني السفر بيناتنا بتأشيرات زينا زي كل الدول المحترمة والتجارة بخطابات ‏الإعتماد عبر البنوك والدفع بالدولار ، تصدقوا كده حا يكون أريح من نهب اللواري والبضايع ‏الماليهو آخر ده ، ونرتاح من المداهنات والدهنسة الما ليها آخر ، دارفور المحمل ، وحفظة ‏القرآن الكريم ، وكلوا ما نافع ، وين هي أخلاق المحمل ووين هي أخلاق القرآن الكريم في ‏الحب العميق والعشق الفريد للمجتمع الدولي ده ؟
    بالله عليكم الله يا جماعة الموت بالميات في جبل عامر عشان الدهب ده فيهو واحد من أم ‏درمان أو وسط اتدخل ولا هم براهم في بعض بمارسوا في ثقافة القتال والرجالة حسب ‏مفاهيمهم المحلية ؟ حكامة واحدة تقول ليها كلمتين تلقى مئات البنادق اترفعت ، ده منطق؟
    لاحظوا معاي لأنهم دارفوريين مع بعض مر الخبر مرور الكرام ، والغريبة نحن فرحانين ‏عشان اليوناميد قررت تعمل معسكر في جبل عامر لحفظ الأمن وكمان بنشكر في اليوناميد ‏عشان طياراتا هي النقلت الجرحى ، بالله عليكم شوفوا الهوان والقابلية لمداهنة الغير وصلنا ‏لياتو درجة ، درجة الترحيب والقبول بالتمدد التدريجي للاستعمار في السودان .‏
    عليكم الله يا جماعة اتخيلوا لو كان العدد ده من قتلى جبل عامر سقط في شارع الأربعين أو ‏شارع الموردة مثلا ، كيف كانت تكون ردة الفعل محليا ودوليا ؟
    لو كنت المسئول كنت أعلنت عن مؤتمر عاجل لكل أبناء دارفور لوضع الترتيبات اللازمة ‏لوداع دارفور من السودان وكل شي بالرضى والتراضي ، ويستر الله ويفتح الله

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..