حق الجنوب
مسؤولية عظيمة تلك التي أبى ذلكم ـ الزول ـ الجميل الأستاذ علاء الدين سنهوري إلا ان يشركني وأياه ضمن بعض الذين يشبهونه ويقاسمونه جمالا وحبا وخيرا يفيض ليغمرالمحيط الوجداني الفسيح ضياء وإشراقا بهياً ..(مبادرة حق الجنوب) التي جادت بها إنسانية الأخ سنهوري انطلاقا من دوحة العرب بقطر الشقيقة كما تجود قريحته المتقدة شعراً ولحناً وإبداع بكل جميل رائع وهو نقا بارع ومثقف مترع بالجمالي..جد عظيمة تلكم المسؤولية أخي علاء وأنا من سوى وجه خليٍ أفرغته الفوضى من معنى الحياة….وكيفما شاء الاله الطين ينثره رفاة
أكلما حاورت في الصمت الطويل قضيتي
يجيبني دوما صداك/..
أكلما حدقت في الأفق البعيد
أراك شبحاً من هلاك!
وأنا من سواك!
…..
المرايا لا تدلنا علينا
فلماذا لا تدلنا هذه اللافاتات على وطن!
في تقدمته للفكرة يقول سنهوري:
يتم الاعداد لمبادرة شعبية بشكل عملي
وسيتم ترشيح لجنة مصغرة من شخصيات وطنية تتحمّل تكليف محدّد من شعب السودان الشمالي عبر مؤسسات موثوق فيها يتم الاتفاق معها لإنجاز هذا الواجب
لنساهم جميعاً بمبلغ مسمّى حد ادنى متاح للكل ومعينات اخرى ستحدد
وفي انتظار المجموعة التي بدأت في العمل في الخرطوم
ستكون التفاصيل لاحقاً
نحيي كل المبادرات والحملات بأسمائها وتصوّراتها المختلفة ونعضّد الجهود وندعم من خلال المبادرة هنا كل ما يبذل
فقط تنويه وتنبيه مهم
نحن نراعي وضع الخطوات على ارض ثابتة
اي جمع لمواد عينية او اموال بدون ترتيب الالية وكيفية بدء وانتهاء العملية كلها من بدايتها بتحديد نوع او انواع المساهمات وذلك بالاجتماع والحوار مع المنظمات والهيئات الدولية التي بدأت في التحرّك وشرعت في العمل
نقول اي استعجال سيكون عائده مزعج من فقدان مصداقية واهدار المال واحباط الناس
نعمل الان وبشكل مكثف جدا على ان نوفر في السودان جسرا مكتمل الاركان وواضح الملامح عبر جهات موثوقة لتوفير الفرصة الحقيقية الاثر لكل المشاركات والمشاركين في القيام بالواجب تجاه الجنوب
نعم إخوة لنا ونصفنا بالجنوب مسَّته الضراء وقد اعلن الساسة اللئام الجوع الزنيم مشروعا جديدا للثراء بفضل الاغاثات الدائما في انعطاف نحو بضع الكروش ليبنوا مدماقا جديدا نحو التطاول اليفضح عري القطاطي والكرانك وضحايا الحرب اشلاءا بالعراء والجوع كافر و متأوها هذا الشمال ..تداعى الرائعون كما همو يتقاسمون بينهم فقراً وجُوعا ..حباً ونبلاً.. ويتعازمون على المتاح من بعض ما إقتلعوه من فك الضواري والضاريات على كراسي المملكة والصغار الهائمون تفرقوا ما بين (إستوبات) خرطوم القساة يغايطون أوراق المناديل بساندويتشات رديئة علها تقيم الصلب أو عل الصليب مخلصا هذا الشقاء و محمد خير البرية قالها (ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع إلى جنبه) اخي علاء.. بؤس واقعنا المحال لن يحد مداً ومُدا نحو اخوتنا هناك ، حتما نقاسمهم لقيمات فلتن او نحن من افلتناها اللقيمات اليقمن ما يعين جري النهار لنعود كما الطير خماصا للصغار الزغب ببعض الرغيف وان تيسر نجزل الموز وبعض الزهيد من خضار الامسيات هي رصيد وادخار لطارق عله ضيف الهجوع اذا اتانا من النجوع .. الجوع كافر يا علاء وها امتشقنا ملتقانا عند ناصية للحب والخير والجمال فلا جدال فإن شئنا ذللنا المحال ولا محال طالما وطن الجمال رغم قبح القوم إدخر من الرائعين المثلكم قد تجاوزوا حيزا للذات اضيق صوب الفضاءات الفسيحة مضمدين جراح الآخرين ما سائلين بجرحكم الينتح وخطاكمو نحو الجنوب رغم الشمال منبوحا ومنحوراهنا.. فلتنبح رزاياه وكل آثام الطغاة ..لن نحيد ونلتقي اخي علاء واخوتي في حقنا وجنوبنا.
[email][email protected][/email]
نحن نعلم بان ما من دعم سياتى لانقاذ حياة المتاثرين بالمجاعةفى جنوب الا من اخوتهم شمالا ( السودان) اما جنوبا وشرقا فساسيتهم هو عين البخل فلا نرجو منهم غير ذلك
نحن نعلم بان ما من دعم سياتى لانقاذ حياة المتاثرين بالمجاعةفى جنوب الا من اخوتهم شمالا ( السودان) اما جنوبا وشرقا فساسيتهم هو عين البخل فلا نرجو منهم غير ذلك