ليس دفاعا عن الصحفي ابراهيم سراج بقال ولكنه عن دارفور

بداية اقول أن القضايا العادلة لا ترتبط بالاشخاص علي الاطلاق … كما يقول بذلك التاريخ أقول هذا لكل من إرتبطت لديه قضية دارفور ببعض المنتسبين هنا أو إدعاؤهم الانتماء لقوي التغيير والثورة ولا يدرون بأنهم يعيدون إنتاج الازمة بشكل جديد. عندما تفجرت الثورة في دارفور كتجلي طبيعي لما ظلت تمارسه الحكومات المركزية لم تجد الاهتمام الكافي من قبل القوي الديمقراطية والوطنية ….. أذكر أنه في بدايات مارس 2003 وفي جامعة النيلين وقفت كل القوي السياسية للخروج ضد حرب العراق … حينها كنا نقف وحدنا في مؤتمر الطلاب المستقلين لنقول من الاجدي لنا أن نخرج ضد ما يمارس في دارفور ….. ولم يستبن القوم النصح إلا ضحي الغد …. الشئ الطبيعي هو كان أن تقوم تنظيمات سياسية لتعبر عن قضايا دارفور وتحمل وجهة نظر الحركات المسلحة هناك … ولكن هذا لم يحدث إذ قام تجمع روابط دارفور وهو وعاء فضفاف يجمع في داخله كل المتناقضات من أقصي اليسار الي أقصي اليمين …. وبدأت تظهر الاشكالات داخله…. كان حينها لي علاقة وطيدة مع معظم الكوادر الخطابية في تجمع روابط دارفور …. تناقشنا كثيرا حول تحويل هذا الوعاء الي كيان قومي يجمع كل من يسعي للتغيير …. ويحلم بدولة مدنية ديمقراطية ….. وبالفعل بدأ خطابنا في العلو داخل تجمع روابط دارفور من غير ترتيب منا…. وهنا ثارت ثائرة الإسلامويين المحسوبين علي حركة العدل والمساواة وشقوا التجمع الي (أ) ..و (ب)… ولا حقا أعلن عن رابطة إقليم دارفور من قبل البعض…. كما لا يفوتني أن أشير الي الجبهة الشعبية المتحدة التي كانت أكثر ضبطاً لرؤاها وما تريده …. تماماً كما حركة تحرير السودان ….والتي ظلت تؤكد علي أنها تسعي لإقامة دولة ديمقراطية مدنية …. اقول هذا حتي لا يعتقد البعض هنــــــــــا …. أن قضية دارفور تقف عند الطالب وقتها والصحفي حاليا ابراهيم بقال أو غيره …. فهي ثورة لا تقف عند أحد …. ومستمرة وسيظل أبنائها يقدمون رؤاهم ومن قبلها دماؤهم من أجل إقامة دولة تحترم الانسان دولة ديمقراطية يتم فيها الفصل الكامل بين الدين والدولة … دولة لا تقوم علي التمايزات العرقية والدينية ولا القبلية وطبعاً لا يخفي علي إن الكثير يريدوننا أن نعتقد أنه وطالما ابراهيم سراج بهذه العقلية التي لا تختلف عن الجبهة الاسلامية في شئ, وهو يدافع عن قضية دارفور …إذاً ليس هناك قضية … وهذا لا يستقيم….وطبيعي ان يدافع بوجهه نظره الخاص به وحسب عقليته الذي يصفه البعض بالانتهازية والمصلحة الشخصية فلبقال الحرية في تناوله للقضايا بالطريقة الذي يريد وللاخرين انتقاده ولكن يجب ان يكون بالطريقة التي تفيد وليس الضرورة في شخصنة الامور واختزال الامر كله في شخصه وسرد تاريخه منذ ان كان طالبا وحتي اخره السياسة فن الممكن ولا ثوابت او مستحيلات في السياسة لان الذي يري قوش عندما كان مديرا للامن القومي بالسودان لا يتوقع انه الذي كان مكبلا للحريات وقاتلا وحامي الحمي لنظام الدولة وهو اليوم يسقط الحكومة ويحاول الانقلاب عليه ومثله كان الترابي كل شي في النظام والامر والناهي والان معارض وكذلك في احزاب الامة والاتحادي وغيرهم من التحولات السياسية والتنقلات من حزب لاخر . فاختيار بقال مهادنة النظام والارتماء في احضان كبر في دارفور لبعض الوقت والخروج عنه لا يعتبر جريمة في حق بقال وهو اختار لنفسه كل هذه الخيارات ولكن فقط نختلف معه في ذكره وشتائمه لقبائل دارفور وتجريم القبائل لسبب اختلافه مع الوالي وحتي اللحظة لا ندري اسباب الاختلاف مع العلم ان مصدر حكومي بالولاية اكد لنا ان بقال ترك مكتبه بامانه الحكومة وسلم مفتاح المكتب لامين الحكومة وغادر الولاية لاسباب شخصية بينه والوالي لا يعلمه احد وربما حاول بقال العودة من جديد للحاق برفاق الدرب الثوار القدامي ومن حقه ولكل منا خياراته وطريقته في الدفاع عن قضايا الوطن ويجب ان نحترم خيارات الاخ بقال ولا نسيئ اليه بالقول بالامس كنت مع النظام واليوم كنت مع … الخ فالامور والقضايا الشخصية لا تفيد ولا تخدم قضية دارفور وقد يكون هناك شخص يكره الاخ بقال وناقم ويريد التشفي منه انتقاما لاسباب شخصية ما انا بصدده الان هو ظاهرة شخصنة القضايا اي كان نوعها لمجرد الاختلاف في وجهات النظر او تعارض المصالح مع العلم ان مجتمعنا السوداني البسيط ملئ كسائر المجتمعات بمفاهيم سيئة وشخصنة القضايا و هذه سنة الحياة , اما ان تنقل هذه المفاهيم عبر تكنولوجيا العصر من طبقة يفترض فيها الوعي هذه هي الطامة الكبرى . لنعد الى الوراء قليلا و نستذكر ما كتب في سودانيز اونلاين بحق الناشطة تراجي مصطفى و راينا هتك خصوصياتها كامرأة و التعرض لوالديها المتوفيين و زوجها و اسرتها بكل سوء لمجرد اختلاف سميه سياسي , فكري .شخصي حقد كراهية.. الخ . اذا يا سادة التصدي لامثال هؤلاء مسئولية جماعية .. مسئولية كل فرد بغض النظر عن قبيلته او فكره او قناعاته و هي واجبة حتى يصفو الجو للعطاء و النقاش و الاختلاف الذي لا يفسد للود قضية و لا اعتقد انكم تختلفون معي في ذلك .. والأخ بقال خرج للعمل العام متصدياً لهم وطنى معارضا للنظام ومتفقاً مع النظام ومرة اخري خارجاً عن النظام ؛ عليه لابد أن يعى الجميع جيداً كيف يتعاطوا معه ومسألة الأعمار لا تحدد الحنكة السياسية فالسيد الصادق المهدى تولى رئاسة الوزراء لأول مرة وهو فى الخامسة و العشرين، عبد الخالق محجوب كان قيادياً فى مقتبل العشرينات. إذن العمر ليس مقياس حتي يقال لسراج بقال كان غلام في تجمع روابط دارفور التفريق بين الخاص و العام فى الكتابة مهم والتركيز الشديد علي بقال .. يحصون انفاسه .. وخطواته … وكلماته حرفأ حرفأ … ويختلقون افلاما من عندياتهم .. ينتظرون منه ان يسقط حتي تنهال سكاكينهم عليه تقطيعأ .. وفي خضم سعيهم في القضاء عليه لا يعباؤن ان كان له قضية ام لا ..
نعم .. لاخونا بقال هفوات واخطاء في كتاباته بوجهات نظره الخاص وكيفية ادارة الازمة مثلنا تمامأ …..
فقط انصح اخي بقال لا تعبا بهم … دفعهم اياك من الخلف يدل علي انك في المقدمة .. لا تنساق وراء استفزازاتهم … ابتعد عن استخدام كلماتهم …. طبعا مخطئ من يجرم الكل حسب عرق محدد اويبرئ الكل حسب عرق محدد اكبر مثال (ادريس دبى) الرئيس التشادى وهو زغاوى ويفعل العجائب بالمعارضه الدارفوريه و باللاجئيين حتى يعرف الجميع بانها ليست ثورة زغاوه ولا فور هى ثورة المستنيريين من ابناء دارفور فالقضية لا تقف عند سراج ابراهيم بقال بالامس كان معارض واليوم دخل الحكومة وبقاه الوالي مستشار اعلامي له ورجع وعارض تاني .. هذه ليست قضيتنا فالقضية اكبر بكثير من الوقوف عند هذه النقطة نختلف مع ابراهيم في تعرضه للقبائل وهذا امر مرفوض تماما ولكن لا نختلف معه في طرح القضايا وكشف الفساد وخصوصا انه يعرف ببواطن الامور ويعرف ما بداخل النظام . وصيتي لبقال والذي ارجو ان يتسع صدره .. ما ذهبت اليه في شخصنة القضايا وتحويلها من العام الي القبلية امر مرفوض تماما ونقول لك احذر هذه الامور فالذي فرق بين قبائل دارفور هي الحكومة وانت الان تعزف علي هذا الوتر فنرجو الابتعاد منه حتي نصدقك بأنك علي حق وبالفعل خرجت من حكومة ش د .. تذكر الشرفاء من اخوانك و صداقاتك .. و كل الذين كانو يقفون معك في صف قضيتك او يختلفون معك باحترام , لاجل هؤلاء يجب ان تضبط خطابك . ارجو ان تستفيد من النصائح وتستفيد من الانتقادات ورسم خطط للعمل لشرح اهدافك وطرح قضيتك و ليس لمجاراة السفهاء , اما اذا اردتم التصدي لشخص تعرض لكم بسوء فليكن عبر خطاب متوازن مؤسس تخاطبون به القراء و ليس السفهاء .
صدام مصطفي النور
[email][email protected][/email]
الأخ الكاتب صدام لك التحيات الطيبات و لصاحبنا بقال ، بكل أسى لا اعرف تفاصيل ما جرى و لكن شهادتي لله هذا الرجل صار أرزقي بدرجة كبيرة جداً و لا ينبغي تبرير أفعال و مواقف الرجال على إنها لون من النضال ، هذا الرجل تغزل في الطاغية كأجمل ما يكون الغزل و خلق هالة لهذا النكرة كِبر الذي صور له أنه السلطان فطفق يفعل العجائب و يكذب و يبرر له هذا المستشار .
لقد أرسله في ماضي الأيام لخدمة السيد علي محمود عندما كان والياً لجنوب دارفور و على ذمة الرواة كان يقيم على نفقة علي محمود شخصياً في فندق الفردوس نيالا و إستأجر له سيارة و اغدق عليه العطايا حتى إختارته جماهير المؤتمر الوطني مرشحها الأول إن لم يكن الأوحد و خرج بقال و في معية الجموع يحمل علي محمود على الاعناق و بعد ايام معدودات تنكر الرئيس لهذه التمثيلة و إختار عبد الحميد كاشا مرشحاً للحزب لمنصب والي جنوب دارفور فما كان من صاحبنا إلا التنازل عن كرامته أو ما تبقى منها و صاراً بوقاً لكاشا !!!! و أكثر من ذلك هو الذي يعتلي المنصة قبل كاشا للتأكد من متانتها ربما فجاب معه وهاد جنوب دارفور في مشهد فضائحي تتحطم عنده كبرياء الرجال و لكن الأرزقية لا يأبهون فإنبرى له نفرٌ من المتطوعين و وضعوا حداً لإنتهازيته فغادر جنوب دارفور ميمماً وجه تلقاء الفاشر ليخدم الدعي ذلك.
إنني و بإسمي فقط و نيابة عن الذين لا يجيدون القراءة و الكتابة أسجل شهادتي هنا و أرفقها كاملة غير منقوصة في منتديات دارفور التي آمل و يأمل القائمين عليها أن تكون منارة تجمع النخبة و المستنيرين من أبناء دارفور .
http://www.darfurforums.net/
الاخ صدام : لقد بذلت جهدا كبيرا واضعت وقتا كثيرا واجريت مقارنات خيالية و استمت فى الدفاع عن من اسميته بالكاتب الصحفى ابراهيم بقال الذى لااعتقد ان قامته تصل الى تلك المراتب وان طال به الزمن ، فهو لا يعدو كونه اكذوبة مهنية وكبيرة بل متجنى على الصحافة والصحفيين ، ليقينى ان المذكور لايملك من القواعد المهنية اواللغوية ناهيك عن الفكرية التى تؤهله للكتابة الصحفية وبقال هذا يدرك ذلك تماما !!!، وكلما فى الامر ان هناك بعض المنبتين ممن لايملكون قدرة التواصل مع هذه المهنة وممن ينتفعون من بقال هذا (اى شكل من اشكال المنفعة ؟؟؟ وقد تكون انت صدام واحد منهم ) فاتخذوا منه ستارا لتمرير مقالاتهم هذه التى يعتقدون انها قد تخدم الافكار والاجندة العشوائية والعنصرية والشخصية التى ترد فى تلك المقالات ( اقصد القوالات ) ،والتحدى الان امام موقع الراكوبة الكترونى او اى موقع الكترونى اخر اوصحيفة نشرت مقالا باسم بقال ان تجرى اختبارا عمليا مباشراله اكرر مباشرا لتتاكد ان كان هذا الشخص كاتبا صحفيا حقا ؟ ، اذا فعلتم ذلك فستندمون كثيرا على تاريخ ليس بالقصير من الانحطاط المهنى والاخلاقى وما تقلبات بقال المتلاحقة فى كل يوم بين موائد الحكام الا نذر يسير من صبيانيته التى لا احسب انها ستبلغ منتاهاها ابدا ، طالما الامر اقترن بعطاء مالى اليوم وانقطاعها غدا . واليك هذه الشهادات التى وردت فى مقالك ……إدعاؤهم الانتماء لقوي التغيير والثورة ولا يدرون بأنهم يعيدون إنتاج الازمة بشكل جديد(اذن بقال احد الذين يدعون الانتماء الى الثورة المزعومة وليس اصيلا) …… طالما ابراهيم سراج بهذه العقلية التي لا تختلف عن الجبهة الاسلامية في شئ( بقال لايملك الاهلية الفكرية) ,…….فاختيار بقال مهادنة النظام والارتماء في احضان كبر في دارفور لبعض الوقت والخروج عنه لا يعتبر جريمة في حق بقال وهو اختار لنفسه كل هذه الخيارات.( بقال ليس له مبادئ) …..بقال بالامس كان معارض واليوم دخل الحكومة وبقاه الوالي مستشار اعلامي له ورجع (هو شخص مرتزق ) ….نختلف مع ابراهيم في تعرضه للقبائل وهذا امر مرفوض تماما وعارض تاني( موغل فى القبلية ومثير للفتنة ولم يكن مستشارا وهذه كذبة اخرى ، كلما ماهناك انه كان مقررا لمجلس وهمى اسمه الصحافة والنشر ، وبعد حل هذا المجلس مع مجالس اخرى واصبح بقال بلا وجهة ، قام بنهب كل مقنيات هذا المكتب بما فيها كبايات الشاى وحافظة الماء ….!!!!!!!!) وما خفى اعظم …فكان ذلك 3% من حقائق بقال … واذا تطلب الامر هنالك المزيد ..
هذه اولا:
ثانيا …
فبقال هذا وانت ياصدام وغيرك ممن تزعمون انكم ثوار خرجتم لخدمة دارفور و دارفور منكم براء … فان التاريخ من غير دفع قوى الاستكبار التى تريد بهذا البلد كل سوء ، سيسجل ذلك التاريخ ان هنالك اسوء ثورة شهدتها الانسانية بدارفور ، لانها ثورة بدات باكل بنيها…. وانتهت بهم ، لان السؤال البديهى الى اي جهة تصوبون فوهة بندقيتكم ثورتكم هذه الان الان بما فيها مقالات بقال …؟ اذا كنتم تدرون فتلك مصيبة واحدة . وان كنتم لا تدرون فلا حول ولاقوة الا بالله …
و اليكم اخر تقارير ثورتكم فى اسبوع فقط ……( قوات عبد الواحد تعتدى على مائة وخمسين طالب اساس بولاية وسط دارفور وتوسعهم ضربا ونهبا وتتهمهم بانهم يجلسون لامتحان الحكومة !!! مجموعة من حركة عبد الواحد تختطف 31 نازحا فى طريقهم الى نيالا وتقول انها وجدت بحوزتهم بطاقات مؤتمر وطنى !!!متمردو دارفور يحرقون قطار نيالا وينهبون بضائع واموال المواطنين !!!وسجلكم حافل بانجازات كهذه ………..فمتى تستفيقون …….دعوكم من الاسطوانة المشروخة …مؤتمر وطنى …حكومة الجلابة ……اعرفوا انفسكم وعلاقتكم بدارفور …ربما بعدها …يحدث الله امر ما