مقالات وآراء

اخجلوا

عصب الشارع
صفاء الفحل
كان من الافضل لادارة الشرطة ان تصمت او بالدارجي (تلبد) بدلا عن ذلك البيان (الفضحية) الذي اصدرته حول القبض علي قتلة (الشهيد)  العميد علي بريمة له الرحمة فهو (واحد) من دائرة العشرات من شهداء الثورة والقتل والسحل الذي تقوم به (لجنة الانقلاب الكيزانية) ولم نسمع بانها باشرت التحقيق او تسورت منازل من يقومون بقتل الشباب علنا ويتفاخرون بذلك من خلال شبكات التواصل الاجتماعي.
الشرطة التي ترفع شعار (نحن في خدمة الشعب) لم يكن جميلا منها ان تعلن انحيازها المفضوح من خلال ذلك البيان (الهزيل) الذي اوضح بما لايدع مجالا للشك بانها تقف خلف المجموعة الانقلابية وتنحاز للقتلة ضد الشعب وكان الاحري بها ان تفتح تحقيقا جماعيا لكل من استشهد في ذلك اليوم بدلا عن تجاهل (الفطايس) من الثوار وتعمل بكل قوتها للثار لواحد من منسوبيها.
نحن  بكل تأكيد لانؤيد القتل ونقود تلك الثورة بكل سلمية وان كان هناك تجاوز (واحد) من بعض المتفلتين فهناك المئات من التجاوزات من القوات الامنية بل تم اصدار قانون يحميها ويجيز لها القتل والاعتقال والضرب بلا رقيب او حسيب بينما يعتمد الثوار علي حماية الواحد القهار وهو اكبر من هؤلاء جميعا وسيرد كيدهم في نحرهم
هل يريد ان يقول العسكر من خلال مثل هذه البيانات الاستفزازية بان دماء الشهداء الشباب لاقيمة لها امام منسوب واحد من قوات الشرطة رغم اننا علي ثقة بان دمائهم الغالية لن تضيع هدرا وان عمر اللجنة الامنية في السلطة قصير مهما تعاظمت  مؤامراتهم ودسائسهم وانكسر لهم بعض الضعفاء من الارزقية وان كان للقوات النظامية سلاح تنشر به الظلم فان للثوار رباً يحميهم  وهو القادر علي كل شيء بالاضافة لعزيمة لاتلين ومباديء يمضون لتحقيقها وتاريخ يسجل بطولاتهم .. وهم المنتصرين بعون الله
فلا نامت اعين المتخازلين

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..