لماذ على الوطني ان يخسر هذه المرة ..؟! – عبدالباقي الظافر

قبل أيام عَنْوَن كادر المؤتمر الشعبي عمار السجاد رسالة مهمة للسيد رئيس الجمهورية.. السجاد يتهم عناصر من الأمن الشعبي باعتقال مقرر الأمانة العدلية بحزبه.. وحسب السجاد أن محمد زكريا المحامي ظل مصفداً في الأغلال لمدة عشر ساعات.. وخضع أثناء الاستجواب لأسئلة تتعلق بزيارة الدكتور علي الحاج لألمانيا ولقائه بعدد من قادة الحركات المسلحة في إطار مبادرة الشعبي للسلام.. أهم ما في رسالة السجاد أنه صوَّب الاتهام لما يصفه بمليشيا الحزب الحاكم المختصة في جمع المعلومات، وبرأ ساحة الأجهزة الأمنية الرسمية.
تعقد في نهاية الشهر الجاري انتخابات المحامين في السودان بمشاركة فاعلة من المعارضة السودانية.. أهمية هذه الانتخابات أنها تأتي في موسم معارك سيادة القانون.. في هذه الأوقات تواجه سيادة القانون تحديات ليس على مستوى الاعتقالات غير المشروعة أو القوانين المقيدة للحريات فحسب.. بل إن الأمر يصل لروح الدستور الذي يجب ألا يُعلى عليه.. هنالك الآن من يصف الدستور بأنه لا قيمة له، فقط لأنه حدد سقف الدورات الرئاسية.. بل من داخل البرلمان تصدر أصوات تطالب بتحويل السودان إلى مملكة، والكل صامت.. من هنا تكتسب انتخابات المحامين الحالية قيمة إضافية في هذا التوقيت.
في تقديري أن من المهم أن يخسر الوطني هذه المعركة.. الملاحظ أن قواعد المحامين المساندين للوطني لم تشترك في عملية الاختيار التي جاءت من الحزب.. وكان من المفترض أن تجرى انتخابات تمهيدية في أواسط المحامين لتحديد من يقودهم.. فوقية الاختيار ولَّدت غبناً جعل رئاسة الحزب الوطني تشهد لأول مرة هتافات مناوئة للحزب.. هتف محامو الوطني (قيادة هزيلة.. يجب تبديلها).. التحالف الحكومي خسر كثيراً بامتناع المؤتمر الشعبي عن المشاركة في الانتخابات.. كذلك تحاول مجموعة مبارك الفاضل الخروج على التحالف الحكومي.. هذا يعني أن الحزب الحاكم لم يفشل فقط في جمع شركائه، بل لم يتمكن من توحيد قاعدته.
في ذات الوقت تبدو المعارضة في أحسن حالتها.. تمكَّنت المعارضة من تجاوز حالة التوجس المسنودة بقاعدة لا يمكن هزيمة الحزب الحاكم المسنود بآليات الدولة.. قطاع المحامين من القطاعات الحرة التي لا ترتبط في كسب معايشها على الحكومة.. لهذا يتحلى هذا القطاع باستقلالية في تحديد خياراته السياسية.. إذا ما كسبت المعارضة هذه الجولة ستتحمس لخوض انتخابات ٢٠٢٠م.. لهذا ستكون معركة انتخابات المحامين سانحة لجس النبض وفرصة لقراءة اتجاهات الرأي العام.. لهذا من المهم أن تنتصر قائمة المعارضة في هذه المعركة.
من حسن حظ الحزب الحاكم أنه لن يخسر كثيراً إن فقدت نقابة المحامين.. مثل هذه الهزيمة تعيد التوازن للحزب الحاكم الذي شهد حالة من الترهل وتنامي العصبيات الجهوية والعرقية.. كما أنها تشجع المعارضة لنزول الملعب.. أكبر المخاطر التي يمكن أن تواجه الحزب الحاكم في انتخابات ٢٠٢٠م أن تتركه المعارضة وحيداً في الملعب السياسي أو في معية الأحزاب الأليفة والقادة المؤلفة جيوبهم.. لهذا على الوطني أن يتعامل بزهد ولا يلجأ لاستخدام آليات السلطة في كسب معركة لن تكلفه، كثيرة خسارتها.
بصراحة.. من المهم أن يخسر الوطني هذه المعركة.. ومن المؤكد أن شواهد الخسارة ماثلة للعيان.. لكن في كل الأحوال مطلوب من الجميع التسليم بنتائج الانتخابات.. لا يليق الحديث عن التزوير في نقابة تمتهن ترسيخ حكم القانون.
الظافر( الصيحة )
الله يستر ما يخسر الوطني ويفوز الشعبي ، وتبقي قصتنا قصة المستجير من الرمضاء بالنار !
لكن في كل الاحوال مطلوب من الجميع التسليم بنتائج الانتخابات!!؟؟؟؟؟؟ لماذا اخدت هذه اللفه الطويله عن طريق راس الرجاء الصالح هذا الكاتب كالحرباء منافق
لولوه ودغمسه في المحتوي والتحليل كالعاده … اثبت يا الظافر انت شعبي ام لاوطني
لكن في كل الاحوال مطلوب من الجميع التسليم بنتائج الانتخابات!!؟؟؟؟؟؟ لماذا اخدت هذه اللفه الطويله عن طريق راس الرجاء الصالح هذا الكاتب كالحرباء منافق
الوجيع كتير
يعني عايز الوطني يبيع المباراة لصالح قائمة المعارضة انت ما سمعت ان المباريات التنفاسية لو كانت مغشوشة فيها عقوبة تجميد النشاط..
اخونا الظافر شعر باهتزاز عرش الضغاة وعايز يسبق الحدث بحديثه عن خسارة مقصودة..
يا خوي الناس اصبحت واعية وسوف تتحرك ايجابيا لانتزاع الاتحادات والنقابات وكراسي البرلمان وصولا للرئاسة..
على المعارضة أن تكون أكثر وعيا بما يدور داخل أروقة النظام الحاكم و بما يحاك ضدها الآن. فسواء شاركت المعارضة فى إنتخابات نقابة المحامين أم انسحبت أو فى حال المشاركة سواء فازت بفعل الناخبين أو بفعل ما يدبره لها حزب جماعة الإخوان المسلمين كطعم بجعلها تفوز فى هذه المناسبة حتى يضمن مشاركتها فى 2020 علي المعارضة فى جميع هذه الأحوال أن تحسب مليون حساب لكل خطوة تخطوها.
وراء هذه الدعوة التى يطلقها اليوم عبد الباقي الظاهر مناشدا الحزب الحاكم أن يتأخر عن الفوز قصدا و تأجيل المعركة ل 2020 تكمن الحيلة الرئيسية التى تعدها الجماعة الحاكمة للإيقاع بفرس المعارضة فى الشرك الذي أعده بخبث.
ثم هب أن السلطة الحاكمة قد تنازلت عن الحكم مؤقتا فى 2020 للمعارضة. فماذا تستطيع المعارضة أن تفعل وقد وجدت نفسها سلطة حاكمة و لكن فى ظل دولة عميقة تمارس السلطة المستترة على جميع الأصعدة و لا تستطيع فى ظل النظام الديموقراطي أن تفعل شيئا بمعرض كانت بالأمس و لا تزال ممسكة بجميع الأوراق و المفاتيح؟
الذي سيحدث هو أن تفشل الحكومة الجديدة فشلا ذريعا بفعل فاعل مما يمهد لعودة النظام القديم هذه المرة معززا مكرما بفشل الحكومة التى كانت المعارضة و لسوق لن يكون بمقدور أي أحد بعد ذلك الحديث عن التغيير.
كتاباتك دائماً تنضح بالسم الذي هو موضع الدسم ، و لا أودّ ان أقول بالعفن ، يا هذا.
إعيدوا قراءة هذا الهراء أيها السادة لتكتشفوا كَمّ الخبث و المكر فيه . انت و معك ثلة من الصحفيين ، أولهم عثمان ميرغني ، تعرفون انفسكم جيداً و الدور المطلوب منكم القيام به و حتي الآن فان أداؤكم لا بأس به .
كتاباتكم مليئة بالتضليل و التمويه و بعضها لا يخلو من رسائل لا ادري من المستفيد منها و كم تقبضون مقابلها و ممن ! تميلون نحو الكلاسيكية و المخملية في آرائِكم و تجعلون من أنفسكم الحكماء و الناصحين باطلاً ، و أنتم ادري بأين هي المشكلة و من هو الذي سام السودان سوء العذاب .
عموماً لا ينسي احد إنكم أبناء التنظيم و ان كنّا لا ندري ما هي مواقعكم الان و لكن أسوأ ما في الامر ان يبيع الصحفي قلمه حتي و لو كان ما يقبضه هو من مال التنظيم ، و لا فرق في ذلك مع من تبيع جسدها كي تعيش ، فالقلم مهنة شريفة و ستبقي كذلك .
المضحك جداً ان يتحفنا الرجل في آخر ما كتب ( ان لا يليق الحديث عن التزوير ) ، و يقصد طبعاً بعد ان يفوز الوطني بمنصب النقيب . عجبي ! ! !
انت تنصحهم يخسروا هنا ..عشان يكسبوا هناك ..
ده كلام شنو ….
الله يستر ما يخسر الوطني ويفوز الشعبي ، وتبقي قصتنا قصة المستجير من الرمضاء بالنار !
لكن في كل الاحوال مطلوب من الجميع التسليم بنتائج الانتخابات!!؟؟؟؟؟؟ لماذا اخدت هذه اللفه الطويله عن طريق راس الرجاء الصالح هذا الكاتب كالحرباء منافق
لولوه ودغمسه في المحتوي والتحليل كالعاده … اثبت يا الظافر انت شعبي ام لاوطني
لكن في كل الاحوال مطلوب من الجميع التسليم بنتائج الانتخابات!!؟؟؟؟؟؟ لماذا اخدت هذه اللفه الطويله عن طريق راس الرجاء الصالح هذا الكاتب كالحرباء منافق
الوجيع كتير
يعني عايز الوطني يبيع المباراة لصالح قائمة المعارضة انت ما سمعت ان المباريات التنفاسية لو كانت مغشوشة فيها عقوبة تجميد النشاط..
اخونا الظافر شعر باهتزاز عرش الضغاة وعايز يسبق الحدث بحديثه عن خسارة مقصودة..
يا خوي الناس اصبحت واعية وسوف تتحرك ايجابيا لانتزاع الاتحادات والنقابات وكراسي البرلمان وصولا للرئاسة..
على المعارضة أن تكون أكثر وعيا بما يدور داخل أروقة النظام الحاكم و بما يحاك ضدها الآن. فسواء شاركت المعارضة فى إنتخابات نقابة المحامين أم انسحبت أو فى حال المشاركة سواء فازت بفعل الناخبين أو بفعل ما يدبره لها حزب جماعة الإخوان المسلمين كطعم بجعلها تفوز فى هذه المناسبة حتى يضمن مشاركتها فى 2020 علي المعارضة فى جميع هذه الأحوال أن تحسب مليون حساب لكل خطوة تخطوها.
وراء هذه الدعوة التى يطلقها اليوم عبد الباقي الظاهر مناشدا الحزب الحاكم أن يتأخر عن الفوز قصدا و تأجيل المعركة ل 2020 تكمن الحيلة الرئيسية التى تعدها الجماعة الحاكمة للإيقاع بفرس المعارضة فى الشرك الذي أعده بخبث.
ثم هب أن السلطة الحاكمة قد تنازلت عن الحكم مؤقتا فى 2020 للمعارضة. فماذا تستطيع المعارضة أن تفعل وقد وجدت نفسها سلطة حاكمة و لكن فى ظل دولة عميقة تمارس السلطة المستترة على جميع الأصعدة و لا تستطيع فى ظل النظام الديموقراطي أن تفعل شيئا بمعرض كانت بالأمس و لا تزال ممسكة بجميع الأوراق و المفاتيح؟
الذي سيحدث هو أن تفشل الحكومة الجديدة فشلا ذريعا بفعل فاعل مما يمهد لعودة النظام القديم هذه المرة معززا مكرما بفشل الحكومة التى كانت المعارضة و لسوق لن يكون بمقدور أي أحد بعد ذلك الحديث عن التغيير.
كتاباتك دائماً تنضح بالسم الذي هو موضع الدسم ، و لا أودّ ان أقول بالعفن ، يا هذا.
إعيدوا قراءة هذا الهراء أيها السادة لتكتشفوا كَمّ الخبث و المكر فيه . انت و معك ثلة من الصحفيين ، أولهم عثمان ميرغني ، تعرفون انفسكم جيداً و الدور المطلوب منكم القيام به و حتي الآن فان أداؤكم لا بأس به .
كتاباتكم مليئة بالتضليل و التمويه و بعضها لا يخلو من رسائل لا ادري من المستفيد منها و كم تقبضون مقابلها و ممن ! تميلون نحو الكلاسيكية و المخملية في آرائِكم و تجعلون من أنفسكم الحكماء و الناصحين باطلاً ، و أنتم ادري بأين هي المشكلة و من هو الذي سام السودان سوء العذاب .
عموماً لا ينسي احد إنكم أبناء التنظيم و ان كنّا لا ندري ما هي مواقعكم الان و لكن أسوأ ما في الامر ان يبيع الصحفي قلمه حتي و لو كان ما يقبضه هو من مال التنظيم ، و لا فرق في ذلك مع من تبيع جسدها كي تعيش ، فالقلم مهنة شريفة و ستبقي كذلك .
المضحك جداً ان يتحفنا الرجل في آخر ما كتب ( ان لا يليق الحديث عن التزوير ) ، و يقصد طبعاً بعد ان يفوز الوطني بمنصب النقيب . عجبي ! ! !
انت تنصحهم يخسروا هنا ..عشان يكسبوا هناك ..
ده كلام شنو ….