مسيرة إحتجاجية بلندن بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لذكرى انقلاب 30 يونيو المشئوم

عبد الوهاب همت لندن
سيرت التجمعات السياسية ومنظمات المجتمع المدني السودانية والروابط الاقليمية مسيرة إحتجاجية في مناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لذكرى انقلاب 30 يونيو المشئوم وقد بدات المسيرة من أمام البرلمان البريطاني ومن هناك إلى مباني السفارة السودانية وقد ردد المتظاهرون شعارات مناهضة لنظام المؤتمر اللا وطني السوداني وقد قدم الاستاذ عبد الرحيم ابا يزيد كلمةة مختصرة رحب فيها بالجمع المشارك وكان أول المتحدثين هو الدكتور آدم ممثل حركة تحرير السودان ونائب حاكم دارفور سابقاً والذي تحدث المظالم التي شهدها الاقليم والانتهاكات التي ترتكب فيها وطالب بتقديم الجناة إلى المحكمة الجنائية شدد على ضرورة أن تكون هناك عدالة وديمقراطية ومساواه في الحقوق في كل اقاليم السودان وطالب المجتمع الدولي بضرورة التدخل لإنقاذ الشعب السوداني. أعقبه الاستاذ عبد المنعم عمر ممثلاً عن حزب المؤتمر السوداني والذي قال إسقاط هذا النظام هو واجب كل وطني شريف, وأن رئيس حزبنا معتقل بنفس التهم التي اعتقل بموجبها الصادق المهدي وأن لدينا مجموعة من الطلاب لا زالوا رهن الاعتقال وهم من المفترض ان يجلسوا لأداء الامتحانات بعد غدً ولا زالت مصائرهم مجهولة. وقال ابراهيم الشيخ مثله مثل إي معتقل ومثل اي مواطن سوداني وهو الآن رمز من رموز البسالة والتصدي ويمثل مجموعة كبيرة من ابناء الشعب السوداني وطالب بالحرية لجميع المعتقلين السياسيين.
الاستاذ معتز برقو ممثل اتحاد أبناء دارفور في المملكة المتحدة طالب بالحريات السياسية وضرورة الافراج عن جميع المعتقلين والمسجونين السيياسيين وطالب باطلاق سراح الحريات الصحفية ةقال ان النضال ضد البشير وعصابته واجب الشعب السوداني وأن هذا النظام لن يتغير ما لم يعيد الشعب السوداني في أشكال المقاومة القديمة وضرورة الوحدة الداخلية والجدية هي السلاح الوحيد لتغيير النظام باسرع ما يمكن.
تضامن أبناء جبال النوبة تحدث ممثلاً عنهم الاستاذ كمال كودي سكرتير الاتصالات والذي حيا الحضور وقال إسقاط النظام هو الخيار الوحيد أمام الشعب السوداني وشدد على أن الوقفة المتينة ضد هذا النظام هي الخيار الوحيد وقال إن هذا النظام القامع الباطش والمطلوب الآن رئيسه أمام المحكمة الجنائية نتيجة للانتهاكات والتطهير العرقي الذي قام به في كل مناطق السودان وعلى وجه الخصوص في مناطق النيل الازرق ودارفور وجبال النوبة وقال نحن نرصد كل الإنتهاكات التي تحدث في جبال النوبة بشكل دقيق, ونعلن رفضنا لاي حوار أو تفاوض مع النظام ونسعى بكل ما نملك لإسقاط هذا النظام لأننا تضررنا منه بشكل خاص في جبال النوبة ونطالب جمعكم هذا بالتضامن مع سكان كل المناطق المشتعلة بالحروب. هذا وقد شكلت نقابة أطباء السودان حضوراً كبيراً وقد كانت الدكتورة سهير الشويه رئيسة نقابة الأطباء قد شاركت بالحضور
يجب الاحتفاء العلني وعبر العالم وبكل الامكانيات المتاحة وفي هذه المرحلة الحرجة بالذات ب
1- لاحتفاءالامام محمد احمد المهدي الرجل الذى حرر السودان من الاستبداد المتلبس بلبوس الدين – الامبراطوية العثمانية-
2- الاحتفاء بالسيد عبدالرحمن المهدي طيب الله ثراه وبي كتاب -العرش والمحراب- د.الطيب الزاكي واعادة توحيد حزب الامة”الاصل” باسس جديدة
3- الاحتفاء بي محمود محمد طه وكتابة المفصلي(اسس دستور السودان 1955)18 يناير 2015 واصطفاف كل القوى السياسية خلف تسجيل الحزب الجمهوري في اربعينيةزوجته الراحلة امنا امنة لطفي
4- الاحتفاء بي دكتور جون قرنق في 30 يوليو 2014 القادم في كل بلدان العلم-حتى تعود اللحمة الوجدانية للشعب السوداني وسودان 1 يناير 1956 وتعريف كل سكان الكوكب بمشروع السودان الجديد الذى تحتاجه الدول التي تتخبط حتى الان في مشوار الديموقراطية الطويل
5-استخدام -علم الاستقلال- في تجمعات كل السودانيين عبر العالم وفي شكل اعلام وفنايل وشعارات وطنية
والاذن بالعودة الى منصة التاسيس الحقيقية للدولة السودانية الحقيقية القائمةعلى ديموقراطية وست منستر
6- يوجد 8 مليون سوداني في الخارج… عليهم فرض عين ان يتحرروا من شنو …ومن التشوهات البينية والبنوية ومراجعة النفس ويعودو الى شعار السيد عبدالرحمن المهدي الجامع المانع “السودان للسودانيين”.
كل عام والسودانيون بخير في الداخل والخارج
ده في لندن وبرضو لابسة قرون
فضحتونا – العالم كله بيشوفكم
طز في المهدي الكبير
رد على من دعاهم للمطالبة من الداخل :
انهم مناضلون من خارج الحدود اسمعوا صوتهم للعالم من الداخل حكومتك ستكمم افواههم وستعتقلونهم لتشبعوا ساديتكم و تفرغوا امراضكم النفسية فى شخصياتهم انهم مناضلون متمايزون ولكنهم مجانسون ومن هنا تاتى العظمة فقد فرقت حكومتكم النتنة بين ابناء السودان موتوابغيظكم ونحن قلنا الجداد الما بفهم يمتنع عن كاك كاك الغوغائية لكم التحية والاحترام يا مناضلين من خارج الحدود وقريبا ان شاء الله ستحتفلون من داخل الحدود وتفرحون وهذه الصغيرة بلبسها المعبر عن سودانيتها وافريقيتها ستعود لوطنها الجميل وتلعب وتلهو وتتجول فى ربوعه