المذيع شيبة الحمد في دردشة و(عيدية): (الخروف) كان بالنسبة لي شيئاً أساسياً في الطفولة!

الخرطوم : نهاد أحمد
يمثل العيد للبعض ذكريات خاصة فمنهم من ظل يحتفظ بذكريات الطفولة فى العيد…ومنهم من لم يزل يحتفظ بشكل العيد القديم بحيث رسخ للكثيرين في الأذهان، ومن ضمن أولئك المذيع الشاب بقناة الشروق (شيبة الحمد)، والذى التقته (السوداني) في دردشة سريعة وعيدت عليهو، فماذا قال؟
ذكريات العيد:
في البداية قال شيبة الحمد: من ذكريات العيد بالنسبة لي أني في الطفولة لم أكن أقبل بلبسة واحدة… وكنت لا أرضى بأقل من ثلاث تشكيلات، بحيث أرتدي في كل يوم لبسة جديدة، وكان الخروف أهم شيء وموضوع أساسي ليس بفهم (إنو اشترينا خروف)…لكن بفهم إني أريد النظر للخروف أول يوم في العيد وهو يذبح.
تراجع الفرحة:
أما عن المقارنة في العيد مابين الأمس واليوم، قال (شيبة): (نعم بدا العيد يتراجع كثيراً عن السابق بالنسبة للفرحة التي تحس بها ، ففي السابق وفي أيام الطفولة كنا منذ الصباح نذهب ونعيد على الخالات والأهل، ويمكن أن تكون هذه هي أبرز الأشياء التي مازالت عالقة بالذاكرة…والتي بدأت بالظهور الخجول في الأعياد الحالية…وأضاف شيبة الحمد لله أن شكل الأشياء بدا يتغير ففي كل عيد يتلاقى الناس وهم يهنئون بعبارات على شالكة:(القابلة زي ماعايزين)…ويأتي العيد السنة القادمة ويجد الناس كما هم… لم يتغير بهم شيء.
رهق العمل:
أما بسؤاله عن كيف يقضى شيبة أيام عيد الأضحى المبارك قال إن العيد بالنسبة له يعتبر يوماً خاصاً ومختلفاً عن بقية الأيام الأخرى، يحاول من خلاله أن يزور جميع الأهل والأصدقاء، وذلك بسبب انشغاله طوال العام بالعمل الذي يأخذ معظم وقته..وقام شيبة بإرسال تهانيه لكل أهله وأصدقائه عبر (السوداني) ولزملائه بقناة الشروق متمنياً أن يعود العيد والجميع بألف صحة وعافية.
السوداني