في الدقيقة 90

الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين، والي الخرطوم ? الجديد- وفي الدقيقة 90 من عمر الخريف فوجئ بقذيفة في المرمى الخالي.. اضطرته للذهاب سريعاً إلى حي أمبدة لالتقاط الصورة التذكارية الموسمية التي عنوانها: (والي الخرطوم يخوض في مياه الأمطار)..
هذه الصورة التذكارية.. للوالي وهو يشمر عن ساقيه في بحر من مياه الأمطار وحوله بعض مساعديه وفي الخلفية جمهور يتفرج غالباً من المتأثرين في الحي بالأمطار.. سبقه إليها جميع ولاة الخرطوم من لدن أول والٍ.. مروراً بالولاة من الوزن الثقيل د. مجذوب الخليفة ثم د. عبد الحليم المتعافي.. ثم أخيراً د. عبد الرحمن الخضر.. كلهم التقطوا نفس هذه الصورة التذكارية البهية في موسم الأمطار..
ويبقى السؤال الحتمي.. إلى متى يلتقط ولاتنا الصور التذكارية وهم يشمرون ملابسهم مع مياه الأمطار؟؟
صحيح خوض الوالي ?أرفع مسؤول في الولاية- مياه الأمطار هو درجة من مشاركة مواطنيه كدر الحال.. لكن في المقابل تواصل هذا الوضع في كل موسم أمطار يتحول من (مشاركة) إلى (مباركة) لاستمرار الحال النكد.
إلى متى تستمر مشكلة العاصمة مع المياه؟ بين التفريط في مياه الشرب والإفراط في مياه الأمطار.. يشتكي مواطنو العاصمة من شح مياه الشرب طوال الصيف، وما إن يبدأ موسم الأمطار حتى تبدأ شكوى (مضادة) من فيضانات الشوارع والميادين والبيوت..
لو كان في خطط الولاية معالجة هذه المشكلة ولو بعد حين.. لوضح ذلك في انحسار المشكلة مع كل عام.. لكن أنظر الآن إلى أفخر الأحياء في العاصمة.. المنشية أو الرياض أو كافوري في موسم الأمطار لا تختلف عن أفقر حي.. الحال واحد.
لا يبدو هناك في الأفق أية مشروعات عاجلة أو آجلة لتشييد نظام صرف (سطحي).. وتعول الولاية على الإجراءات الموسمية في فتح المجاري والمصارف الفقيرة.. التي يزال عنها التراب اليوم ليعود مكانه في اليوم التالي..
استمرار هذا الحال لا يخرج من تفسيرين إما أن الولاية خيالها قاصر عن التعامل مع المشكلة بما يفي مطلوبات الحل الدائم.. أو أن هناك (أصحاب مصلحة) في بقاء الحال على ماهو عليه..
كتبت هنا كثيراً أطالب بـ(تكبير الأحلام).. لا يمكن أن تكون أحلامنا ونحن في العام 2015 هي (تصريف مياه الأمطار).. ونفرح أن نرى صور والينا مشمراً عن بنطلونه يخوض أوحال الأمطار.. كبرنا على مثل هذه الصورة..
نريد خطة واضحة المعالم لتشييد نظام (الصرف السطحي) حتى لا يتكبد ولاتنا رهق الخوض في الأمطار.. ويستمتعوا معنا في موسم الأمطار بشوارع نظيفة وبيوت آمنة..
هذا كثير على بلد تجري من تحته الأنهار..!!
التيار
الشركات التي تقوم بحفر المصارف قبل كل خريف هي المستفيدة وكلها تابعة للكيزان لذلك فمن مصلحتها عدم حفر هذه المصارف بمواصفات علمية تمكنها من حل مشكلة السيول بصورة دائمة.
معالجة تصريف الأمطار بالخواضة على وزن الدفاع بالنظر لأن الأمطار جات بعد صلاة العشاء ان شاءالله يصرفه هو وجماعته
من اشد المعجبين بطريقة تفكيرك ونهجك في الحوار يا باش مهندس . سلمت يمينك وماخطته.
لو بدينا بس بي كل حي يرفع تقرير عن حالة الحي ومسح بي واسطة خبراء المساحة واﻻمكانات الموجودة ح نصل لي حلل.
يعني خور موية يغلبنا؟
كل مرة فاجانا الخريف؟!!!!!!
ممكن نعمل هيئة عديييييل للخيران دي؟؟؟
يكون شغلم حفر وبنيان مجاري ؟؟؟؟
ربنا يستر بي الناس اللي ماعندهم قوت يومهم
خلي بيت يقع!!!
ربنا يحفظ بلدنا ويدينا البخاف الله في الغﻻبة ديل
احييك يا باابو عفان وانت انشاء الله انك من الجال الرشداء
لو كل الناس وقفو وراء افكارك لتقدم السودان بلا شك.
لا يهم انك كنت فى الماضى كادر فى الحركه الاسلاميه حيث كانت الحركه ترفع شعارات رنانه خدعت كثير من الناس لكنك عدت الى رشدك .
نسال الله ان يوفقنا لبناء وطن شامخ ممتد فالنبدأ بدك معاقل الانقاذ
المثل يقول (الكوكة تبين فى المخاضة) وكل عام فى موسم الامطار تبين كوكة الوالى لانهم يضطرون الى ان يشمروا ويرفعوا الطرف السفلى من جلاليبهم هم يقصدون انهم يشاركون العامة ولكن هيهات لان العامة لا كوكة لهم انما هم اصحابها ولابد ان تظهر للعامة كل سنة متضخمة اكثر واكثر كل سنة عن السنة الاخرى ..كان ذلك واضحا فى ان عبد الرحيم كان يقتاده من يده احد الازلام ..انه لا يستطيع من المشى لوحده من ثقل الوزن ..
الدفاع بالحميير وتصريف المطر بالخواضة واللتيخ …دى (مخرجات) اصلب العناصر لاصلب المواقف وده ياهو تمام اخوان نسيبه وادعاء الرجالة والتواضع لدرجة العبط…..مافى زول اختار العبطة ديل لكنهم فرضو علينا كحكام بواسطة تنظيمهم الماسونى….والحصيلة كما شهدت قصر مشيد وبئر معطلة وخراب ودمار عم القرى والحضر…….ولعلمك حلمنا الوحيد هو ازالة هذا الكابوس واقتلاع نظامه المتعفن من الجزور…….
هل المشكلة هي عدم تشييد مصارف مياه المطر، ام هي تشييد عاصمة في مصب المياه!!!
ياباشمهندس ستصاب بالجنون ان علمت انه لم تكن هنالك اضرار او امطار داخل الاحياء السكنية بل الصوره لخور ابوعنجه الذي يشق امبده قاصدا البحر في الموردة
أنت ما عاجبك أنو تكون أحلامنا هي (قفة الملاح) ولا أحلامنا تكون هي (تصريف الامطار) وشاطر لينا بس في الفهلوة الفارغة.. الأحلام أكتر وأكبر منك يا ميرغني.. قال تكبير الاحلام قال! خليك أنت في أحلامك دي ووالله لو بقيت والي الخرطوم في يوم من الايام حنلقاك ما قادر تعمل حاجة ورأسك يلف وشعرك يشيب من كترة المسؤوليات.. الأحلام ما بتأكل عيش.. المشكلة ما مشكلة أحلام ولا مشكلة أنو الولاة ما قادرين يفكروا ويكبروا احلامهم وأنت الوحيد الشاطر وخبير أحلام صحفية.. المشكلة انو مافي قروش ومافي امكانيات والبلد محاصرة إقتصادياً.. يعني العين بصيرة واليد قصيرة.. والوالي مافي في يدو حاجة في مواسم الخريف غير الحلول السريعة المؤقتة وأنو يشمر بنطلونه ويخوض الطين ويجامل المواطنين.. يعني الوالي كتر خيرو أنو مشي أمبدة وشاف الحال وسط الناس.. قال صور تذكارية قال!! تذكارية بتاع شنو يا ودميرغني وأنت قاعد لي في الكندشة كده طول اليوم.. أطلع يوم وأمشي خوض الطين وورينا ذكرياتك بدل التنظير الفارغ من المكاتب.
صاحب نظرية الدفاع بالنظر
يعمل نظرية التصريف بالشرب