حكاية صحن شطة..اا

هنــاك فرق.
حكاية صحن شطة …!
منى أبو زيد
كلما وقفتُ ? ذات امتحان ? صامدةً في وجه رياح المظاهر العاتية، التي تعصف بأخضر النساء ويابسهنّ – فيُسلمهنّ قيادهنّ لسطوة البوبار اللعين! ? تذكَّرتُ حكاية صحن الشطّة الذي سترتْ به أمِّي في ساعة تعقُّل مباركة، عورة جيبها الذي كشفت حاله مفاجأة قدومي إلى الحياة..! أتيتُ إلى الدنيا في توقيت حرج.. دفع بوالديَّ ? اللذين كانا من خيرة المدرسين، القانعين بخيرات طبقتهم المتوسطة – إلى اتخاذ قرار الاغتراب، كي يتمكنا من توفير نفقات مستوى معيشة أفضل لأسرة ظلّت مكونة منهما فقط لأكثر من عامين .. قبل أن ينضم إلى ركبها طفلان ? يفصل بين تاريخ ولادة كل منهما أقل من عام..! هكذا حَللتُ ضيفة غير متوقعة في بيت لم يكن في أتم استعداده لاستقبال تبعات زيارتي الوجودية..! في تلك الأيام القاهرة، خرجت أمي بعد نهاية يوم دراسي شاق، مع نفر من صويحباتها المدرسات، كنَّ قد ألححن عليها في مرافقتهنّ إلى بيت تاجرة (عِدّة) شهيرة..! حدَّثتني أمي كيف كظمت ضيقها في ذلك اليوم.. بينما كان يأبى كبرياؤها الأنثوي العارم أن تبدو بمظهر أقل من صويحباتها، فيخرجن محملات بألوان القوارير بينما تخرج هي صفر اليدين..! في عزِّ محنتها مع حصار البوبار، لمحت أمي صحناً صغيراً، يتيماً، لا يشبه ما حوله، ولا ينتمي إلى طقم بعينه.. رنت بطرفها طويلاً نحو ذلك الصحن الصغير، الذي بدا وحيداً في اختلاف موقفه مثلها.. نائياً عن مزاج الآخرين كحالها.. مُستعصماً بعزلته الصامتة، تماماً كشأنها ? هي- المتنازعة بين غواية المظاهر وفضيلة التوفير..! فهمست ? بعد لأي ? لصويحباتها، مُدَّعيةً ألا شيء غير ذلك اليتيم الصغير قد أحرز إعجابها، صامدةً في وجه خراقة منطقهنّ، وبينما ناءت سواعدهنّ بحمولها الثقيلة.. خرجت هي من بيت (ست العدة) بحملها الخفيف جداً..! في بلاد الغربة عاشت أمي أعواماً مديدة من الفتوحات المادية بعد أن ? ودعت وزوجها مهنة التدريس معاً – مكّنتها من اقتناء ما شاء لها من حديث (العدة) وثمينها.. لكنها بقيت ? حتى الساعة ? تحتفظ بذلك الصحن الصغير، المبارك..! بحكم صداقتنا الوطيدة خصتني أمي بحكايات كثيرة مماثلة.. وكأنّها تعيش ? عبر ذلك – اعتزازها بقطاف غرسها الطويل.. وكلما كرَّرتْ أمي حكاية صحن الشطة على مسامعي.. منحتُها أذني في خشوع ? ليس لدواعي التهذيب/ الواجب فقط.. بل ? لأنَّ حكايتها تلك، تكتسب في كل مرة، لوناً جليلاً..! في أثناء تنقيبي عن شيء آخر، تعثَّرتُ بالصحن الصغير إيّاه، فملأتُه عن آخره بالسائل/ الكثيف/ الأحمر/ الحرَّاق، ووضعته على المائدة.. فضحك بعض أشقائي على منظره الشبيه بغبار التاريخ ..! آلمني استخفافهم البريء بالصحن النبيل، فعاجلتهم: إنّه ليس مجرد صحن، بل أيقونة صمود في وجه عصفة (بوبار) عاتية!.. وعندما رأيتُ عيونهم غائمة بالدهشة – من بين بخار صحن الفتَّة – قلت لهم، مقلدةً طريقة أمي في الحكي: – أنا ما حكيت ليكم حكاية الصحن دا؟!
التيار
ربنا يحفظ الوالدة ويديكم العافية
تحية واحتراما
متى تخرج الاخت منى ابو زيد من متلازمة (ايقونة) لا اظن انها تحس بانها تكتب الا بادخال هذه المتلازمة (ايقونة) في جميع مقالاتها – اتمنى ان لايمتد تاثير صحن الشطة على كتاباتك – فصحن الشطة هنا يقابل الايقونة
فاصلة أخيرة
سؤال للوطن
وطني هل هذا كل ماعندك من كتاب؟ هل نضب معين الابداع فيك حتى تلهب مشاعرنا ومسامعنا بهذا الزبد؟
ترجلوا كتاب هذا الزمان – رأفة بتاريخ كتابنا
ودمتم احبتي
خلاص عليكى الله صحن امك ده ختى لينا فى المتحف القومى…خلاص ناس مجلس الوزراء وصو البونى يقول ليك هدى اللعب شوية
براك يا بت أبزيد بتحيبى المصايب لينفسك .. هسى بعد شويه الزهجانين بتاعين الراكوبه يبدو تعليقاتهم .. شطه بس .. ووالله صحن الشطه إنتى .. ويا بت يا شطه …وأبقى صحن شطه …
بس خلى روحك رياضيه الناس ديل اليومين دى سمهم فاير وناوين على حاجه كبيره …..
استاذه منى بارك الله فيك وحفظ الله لك والدتك الاستاذه التى عرفت كيف تربى وتعلم ابنتها ان تمد رجلها على قدر لحافها.
موضوعك قمة الابداع وبه خرجت عن المسار السياسى الى الاهتمامات الانثويه ذات الدلالات الاجتماعيه . شكرا لابداعك المتواصل والشامل المنبسط فى كل مناحى الحياه.
أعدددددددددددد
أمك تكرر على مسامعك الحكاية وأنتو تقدينا بيها .. نفس المقال مكرر … يا ربي خلاص المواضيع خلصت .. ما كان تشوفي ليك سكرية ولا عدة جبنة ..بدل ما كل مرة شابكانا بصحنكم ده .. عموماً سلام لأمك القدرت تنجب مثلك … وعليك الله الجديد ما سمح .
ما بطال
بس ركزى شويه على السرطان الذى اصاب السودان منز 89
عليك الله الحاج لو عندو حُقة صعوط عليك الله احكي لينا عنها
كدى يالسمحة دورى فى بيتكم إمكن تلقى ليك حق ( بضم الحاء ) حق ضريرة ولا سبحة حرز .. عشان تكمل الناقصة الكيزان مستخفين بالبلد وبستغفلوا فى الناس وهم الغافلين والمغنين ماشين وجاين لحاكم ولاية نيجريا وبعض الكتاب المتوسمين فيهم خير اطلعوا لينا بحكايات تقرف وتخلى الواحد يحاول يبعد من راكوبة الونسات دى .. خلوا الراكوبة قدر مسئوليتها التاريخية والمرتبطة بورطة الوطن ومحنتة فى ظل نظام الرماد والخراب ولمان نتخلص منهم تعالوا احكوا لينا عن تخاريفكم يا بنت ابوزيد ورفاك
اصلنا مرارتنا مفقوعة دايره تفقعيها لينا بالشطة زيادة والا شنو
مقال زى ده اكتبيهو فى التيار اما الراكوبة فهى منبر حر لا مكان فية للكتابات الانصرافية والتغيبية لانها ستكون مثل الكلمة الشاذة فقراء الراكوبة ليسم كقراء التيار والراى العام …رجاءآ افرزى
هل يمكن أن يكون هناك أسخف من هذا المقال ؟؟؟ يا ادارة الراكوبة اعتقد بأنكم تختارون المقالات والمواضيع الهادفة – فلماذا هذا الكاتبة بالذات مع سخفها المعهود دائما تطل علينا فى أعمدة الراكوبة ؟؟؟ نرجوكم راعوا شعورنا وما تفقعوا مرارتنا بمثل هذه الاعمدة البايخة- و لكم التحيات 0
صحن الشطة وصل….نتوقع المقال الجاي ام فتفت بالدكوة:lool: :lool: :lool: :lool:
يا اخ الباشا هذه اجمل امراة فى السودان حسب نظرتى الولهانة , لذلك يجب ان ينشر لها كل ما تكتب حتى ولو كان نكتة ..
يحليكن يا قرع ود العباس …
يا بتاعين الراكوبة انشروا التعليق ده لو انتوا امينين …لان ما فيهو اساءة لحد .
انا بقول من زمان ..بحب الشطه……………..
لاحد هنا كفاية صحن شطة وبكرة دكوه والناس منتظرة منك فى هذه المساحه ماهو انفع واصلح من توعية تنمويه سياسية اما الموضيع التى نفع منها محلها الترفيه فنحن فى مخمصة سياسية هلا علمتي وعملتى