وزارة التربية بكسلا: بوصلة فاقدة الاتجاه

فى معظم بلدان الارض وولايات الدول عندما تفشل إداراتهم فى أداء واجبها وخدمة شعبها وحل أزمات مواطنيها تقدم استقالتها دون تردد لأنها تحترم نفسها وتحترم العمل المقدس الموكل إليها، وهذا كله يتأتى من الاحساس بالمسئولية وعظم الامانة المنوط بها .
نحن شعب اصبح فينا كل من يدعي المسئولية لاهم له سوي تحقيق اطماعه والركون لنزعاته الخاصة دون اعتبار لأي اهتمام للتكاليف التي يشغلها ، لانه في الاساس لم يأت الا لما في السلطة من جاه !!
هل من المعقول أن ما يحير كل الناس لا يُحير حكومة ولاية كسلا ؟ خاصة أن وزراء الجكومة ومسئوليها قد أثبتوا فشلهم مع كل طلعة شمس ، ومع كل موقف ، ومع كل اتخاذ قرار، ومع كل مواجهة أزمة.
بماذا نفسر الفشل الزريع لوزير التربية والتعليم الذي طرد مدير عام الوزارة منذ بداية العام الدراسي بمنحه اجازة ثلاثة اشهر ، سببها عدم توافق الامزجة ، وكأن المدير او الخفير عمال لسعادة الوزير في منزله وليس في منظومة الحكومة !!!
إذا لم تكن مهمة والى الولاية هى تحقيق الانضباط الاداري والتصدى لوزراء جكومته البعيدين عن العمل الفني والاداري بمؤسساتهم وكبح جماحهم فما مهمته إذن؟
وبماذا نفسر استمرار أزمة وزارة التربية والتعليم بالولاية الذي جعل اهم مقعد بالوزارة شاغرا او بالضبط يشغل بالتكليف؟ ألا يعنى استمرار الازمة أن الوزير ليست له رؤية وأن امانة الحكومة لم تعر الامر أهمية ؟
حكومة ولاية كسلا أصبح بها وزراء بالاسم يذهبون إلى المكاتب، ويجلسون فى التكييف، ويتقاضون أجوراً مرتفعة، ويركبون سيارات فارهة، ويحاطون بحراسات ومواكب تكلف ميزانية الولاية أموال طائلة دون أن يقدموا خدمة ملموسة تنفع المواطن او البلد !!
الحقيقة التي نعيشها أن بعض وزراء حكومة الولاية يصدرون تصريحات جوفاء في كل محفل ، ثم يمضى كل منهم إلى سبيله ليعزل نفسه عن الناس ، بحيث يستفيد منهم ولا يفيدهم.
ليست من العبقرية عندما توافق حكومة ولاية كسلا على محموعة من الوزراء والمعتمدين وتضعهم في وزارات ليست لهم بها أدني معرفة وتترك أصحاب الشأن والمعرفة بعيدا !!!
ولا أتوقع أبداً أن يقدم مثل هؤلاء الوزراء الطموحات التي تسعي الولاية لتحقيقها لأنهم أصبحوا عبء ثقيل على كاهل الخكومة والولاية ثم ليس لهم كفاءات ولا خطط ولا برامج ولا سياسات ولا أى رؤى مستقبلية .
ونواصل …
صلاح التوم كسلا
[email][email protected][/email]
وزارة التربية والتعليم بكسلا ليس لها مبنى ثابت حتى اليوم بل تستأجر من مكان لاخر . وكأنها ليست وزارة ذات شأن
ثانيا وزارة التربية بكسلا لم تحظ حتى اليوم بوزير من رحم المهنة ، لذلك لا غرابة لكل من يأتي ضمن الموازنات لا ينجح ابدا في مهامه ..
وزارة التربية والتعليم بكسلا ليس لها مبنى ثابت حتى اليوم بل تستأجر من مكان لاخر . وكأنها ليست وزارة ذات شأن
ثانيا وزارة التربية بكسلا لم تحظ حتى اليوم بوزير من رحم المهنة ، لذلك لا غرابة لكل من يأتي ضمن الموازنات لا ينجح ابدا في مهامه ..