بتر ساقي صبي عمره (10) سنوات عذّبه والده لأنه أضاع أحجبة..الوالد قيده بالحبال وتركه بالخلاء لأربعة أيام

عذب رجل ابنه البالغ من العمر (10) سنوات وقام بتقييده بالحبال وتركه بالخلاء لأربعة أيام مما أدى لتعفن اطرافه مما اضطر الأطباء بمستشفى الخرطوم لبتر ساقيه من أجل إنقاذ جسده الذي سرت فيه حالة من التسمم.
وكشف انور سليمان ابن عم الصبي لـ«الأهرام اليوم» إنهم يقيمون بضواحي مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور وأن عمه رأى أن يساعده في ذلك ابنه المجنى عليه والبالغ من العمر (10) سنوات والذي اتجه كعادة أبناء المنطقة لمساعدة والده في رعي الأغنام ومرافقته لمناطق الرعي التي تبعد مسيرة ثلاثة أيام من مدينة الفاشر. وفي المرعى تركه والده مع أغنامه وسلمه أحجبة يعتقد بأنها تحرسه ليتوجه لأسرته تاركاً الصبي وحده وعندما عاد إليه بعد عدة أيام وجده قد أضاع الأحجبة وبعض الأغنام فأغضبه ذلك وادخله في نوبة من الهياج قام على إثرها بتقييده بالحبال ثم ضربه بالسياط ضرباً مبرحاً وتركه على تلك الحالة وذهب لحال سبيله. وبعد أيام حضر رعاة آخرون فوجدوا الصبي على تلك الحالة فقاموا بإطلاق سراحه ونقله إلى المدينة وإسعافه لمستشفي الفاشر التي بدأت في إجراءات الإسعافات الأولية له، وقرر الأطباء إجراء عملية جراحية له بيد أن أسرته رفضت إجراءها وقامت بحمل الصبي خفية من داخل المستشفي ونقلوه إلى المنزل الذي مكث فيه (27) يوماً لتبدأ حالته الصحية في التدهور وأصابع قدمه تتساقط لتحاول الأسرة انقاذه بنقله مرة أخرى لمستشفى الفاشر التي وصلتها الحالة متأخرة فقامت بتحويل الصبي لمستشفى الخرطوم لمزيد من الرعاية وإمكانيات علاجه وأجريت له فحوصات طبية سريعة وجدت أن ساقيه قد تعرضتا لحالة من التسمم ولا مفر من بترهما للحفاظ على بقية جسده وقام المستشفي بإجراء العملية التي فقد فيها الصبي ساقيه ولازال يتألم من جروح خطيرة بيديه.
وأضافت والدة الصبي أن لديها (6) أبناء وأن المجنى عليه يقع ترتيبه بين أبنائها الثالث وأن أعراف المنطقة قد دفعته ليرافق والده في رعي الأغنام لتقع الحادثة، موضحة أنها تركت أطفالها بالقرية وحضرت للخرطوم لترافق ابنها (المقعد) وأنه سيكون محل اهتمامها مما ينعكس على الأسرة. وناشدت والدة الصبي الخيرين مساعدتها في توفير كرسي متحرك ليستخدمه الصبي المبتور.
الخرطوم: هالة شقيلة
الاهرام اليوم
لاحول الله ولا قوة الا بالله العلى العظيم
قوساة القلوب من الذين ليس لهم رحمة بالاطفال , واضافتا لذلك عدم الوعى الاجتماعى وما هى تداعيات مثل هذه الاحداث بالنسبة للاسرة والمجتمع والجهل يلعب دور كبير فى هذه الحادثة ويجب توعية الجميع مهما كانت مهنهم او مراكزهم عن طريق المساجد او ارسال بعض الذين يقومون بالتوعية الاجتماعية فى المدن او القرى الصغيرة لكى لاتحدث مثل هذه الحوادث البشعة فى مجتمعنا لان الاطفال هم ثمرة المجتمع فى المستقبل ورجال الغد وامهات المستقبل .
رحماك ربي ان الواحد والله عندما يقراء هذه الاخبار ينتابه الحزن العميق على امة محمد صلى الله عليه وسلم ياجماعة السودان بعاني من افكار خطير وعدم وعى با التوحيد حجبات شنو وبطيخ شنو الذى يحرس الانسان الناس فى شنو وديل يقولو حجبات ماهكذا كان يعامل نبي الرحمة الاطفال ولكنها العقائدالفاسدة والتصوف الاعمى والاعتقاد فى المشايخ والحجبات والسحر اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه والباطل باطل وارزقنا اجتنابه اللهم اميييييييييييييييييييييييييييين