أخبار السودان
اختطافات بمدينة الضعين

الضعين
قام مجهولون باختطاف مدير الأراضي بمدينة الضعين، وطالب المختطفون بفدية مقدارها(150) ألف جنيه. كما قامت مجموعة أخرى باختطاف أحد تجار الطوب المعروفين بالمدينة، وطالبوا كذلك بفدية مقدارها(200)ألف جنيه، كما قامت السلطات منذ أمس الأول بإعلان حالة الطوارئ بالمدينة منذ الساعة السابعة مساءاً، وذلك تفادياً للمزيد من العمليات الإجرامية، كما قامت بعملية تمشيط واعتقال لأكثر من سبعة عشر شخصاً من المشتبه بهم، يأتي ذلك عقب حوادث النهب خاصةً حادثة تفتيش القطار، والتي شغلت الرأي العام وضرب ضابط الجيش عصام من قبل المليشيات بالمدينة. الجدير بالذكر أن عمليات الاختطاف أصبحت سمة خاصة بالمنطقة وأصبحت تجارة للشبكات الإجرامية.
الميدان
اخي القلم اليوم لا تعليق عندي على الموقف بل ساقدم لك عربون حسن النية لارساء ادب الحوار فيما بيننا الا البقنع ناس كريو وكرجيك ياتو؟هههها
خبركم يعني ما بقدر حجمه الموضوع كبير جدآ وانت جبت حاجه منه او مختصرين كميه من المواضيع فى موضوع واحد ضرب قائد ثاني فى القوات المسلحه ده براه ما موضوع ليهه شنه ورنه خلى الباقي كله
النار ستأكل بعضها إن لم تجد ما تأكل هسى فى زول عندو سلطة غير الحكومة والجنجويد يقدر يختطف مواطن فى الضعين ويطلب فديـــة بمثل هذه المبلغ
تركوهم مدة طويلة بلاء حساب وهذة ليست الاولي وفي عهد الوالي كاشا اخطفقت مجموعة قوامها 37 فرد من قبيلة المعاليا في الاحداث القبلية التي وقعت بين المعاليا والرزيقات . لكن سر اعلان حالة الطواري لم ياتي الا بعد ضرب الدكتور عميد عصام الدين سرور وقتل الملازم اول مؤيد هو فقط السبب الحقيقي وراء هذا الطواري والخطف مستمر منذ مدة طويلة ونافذين في حكومة الولاية لهم مصالح مشتركة مع الخاطفين
ينطبق علي أزمة ولاية شرق دارفور مثلنا القائل : (التسوي بإيدك يغلب أجاويدك) حكومة الكيزان في إحدي محنها إسترضت غلاة الرزيقات وغيبت العقلاء منهم و أغرتهم بمنحهم ولاية تطلق أياديهم فيها مقابل أن تساند مليشياتهم حكومة الكيزان وتمخض عن ذلك ولاية شرق دارفور و الكل يعرف كيف وقفت حكومة الكيزان مع غلاة الرزيقات ضد خصومهم المعاليا ووصفتهم بالمتمردين بلسان واليهم بالولاية و التطورات الدراماتيكية التي تستدعي خيال أفلام الآكشن والتي جعلت الدستوريين من المعاليا يعلنون إنسحابهم من مواقهم هي إحدي محطات هذه المحنة الحزينة ومازالت الحكومة توفي بوعدها و إنحيازها الجائر ضد المعاليا وفي المقابل فإن غلاة الرزيقات رتبوا كتائبهم مستعينين بحلفائهم من المليشيات المنتشرة حتي غرب إفريقيا ليكونوا مليشيات الدعم السريع المثيرة للجدل و التي عبرها أعلنت الحكومة حروب الصيف الحاسم و الكل يعلم قصة فشل تلك القوات وما شكلتها من أزمة بشمال كردفان و ما لحقتها من هزائم أختتمت بمقتل قائدهم (جبر الدار) الضابط الرفيع بجهاز الأمن وبذك تنحدر قصة هذه المليشيات إلي نهاياتها المأسوية بنشوب الخلافات الكبيرة بينها و حكومة الكيزان لمستحقات حربهم بالجبال أدت إلي تشظي تلك المليشيات و إنقلابها علي الحكومة لنشاهد قتلهم لمعتمد و ضربهم لقائد الحامية المسكين (مع إهانته) و إستيلائهم علي قطار الضعين و القصة لم تنته بالأختطافات الحالية فالأيام حبلي بما يدمي الصدور … طالما أن طغاة الكيزان جاثمين علي الصدور…
الحمد لله تم اطلاق صراح المخطوفين بعد طول الخطف