تجربة الاسلام السياسي في تعميق الخطاب العنصري

تاج السر عثمان بابو
منذ قيام انقلاب 30 يونيو 1989م، عمل قادة الانقلاب علي تعميق الخطاب الاستعلائي الديني والعنصري، وفرض سلطة الاسلام السياسي. وثابروا بدأب النمل علي تفكيك الدولة السودانية، بدءا بالغاء قومية الخدمة المدنية والقوات النظامية، وتشريد الالاف من المعارضين السياسيين والنقابيين والعسكريين، وتدمير قومية التعليم والمؤسسات التعليمية العريقة التي كانت ترمز لوحدة السودانيين، وخصخصة السكة الحديد ومشروع الحزيرة والمناقل، وانتهاج سياسة التحرير الاقتصادي التي افقرت 95% من شعب السودان، وضرب الفئات الرأسمالية الوطنية التي كانت تعمل في الانتاج الصناعي والزراعي، وحل وقمع الأحزاب السياسية ونشر الانقسامات في صفوفها، اضافة الي حل النقابات والاتحادات ودمجها بالدولة، وفرض ايديولوجية الاسلام السياسي في التعليم واحتكار السلطة والثروة من قبل الفئة الرأسمالية الطفيلية الاسلاموية، واعتماد سياسة "فرق تسد" بين قبائل السودان المختلفة والبيوتات الدينية في مناطق البلاد المختلفة، وكانت النتيجة تراجع البلاد من الشعور القومي المشترك الذي كان متناميا منذ فترة السلطنة الزرقاء، الي تعميق الصراعات القبلية والجهوية.
اضافة الي تعميق الفوارق الطبقية والتنمية غير المتوازنة والاستعلاء الثقافي واللغوي والديني، حتي اتسع نطاق الحرب الذي شمل الغرب والشرق وجبال النوبا وجنوب النيل الازرق..الخ.حتي تم توقيع اتفاقية نيفاشا والتي افرغها المؤتمر الوطني من مضمونها وكانت النتيجة انفصال الجنوب، اضافة الي استمرار المؤتمر الوطني في السياسات نفسها وفرض الدولة الدينية ومصادرة الحقوق والحريات الدينية وازكاء نيران الحرب، كما يحدث الآن في جنوب كردفان ودارفور وجنوب النيل الأزرق واحتمال اندلاعها في الشرق وبين دولتي الشمال والجنوب، مما سيؤدي الي المزيد من تمزيق وحدة البلاد والتدخلات الأجنبية. وبالتالي لابديل غير زوال حكم الانقاذ لضمان استقرار واصلاح الخرب الذي احدثه في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والاخلاقية، ولضمان المحافظة علي وحدة ماتبقي من الوطن، واعادة توحيده مرة أخري علي أساس دولة المواطنة التي تسع الجميع.
ومعلوم أن السودان بلد متعدد ومتنوع الأعراق والقوميات والمعتقدات واللغات والثقافات، وأن هذا التعدد مكون عضوي للثقافة السودانية منذ حضارات السودان القديمة والوسيطة( كرمة، نبتة، مروي، ممالك النوبة المسيحية( نوباطيا، المقرة، علوة)، والممالك الاسلامية( الفونج، دارفور، تقلي..)، وتطور هذا التفاعل الثقافي في السودان الحديث ( فترات: الحكم التركي، الحكم البريطاني، مابعد الاستقلال). وان الهويّة الحضارية لشعب السودان هويّة سودانية تجمع في علاقة ديالكتيكية بين الوحدة والتنوع، وان هذا التنوع والتعدد يجب ان يكون مصدر خصب وثراء لاسببا في صراعات دامية ومريرة مثل التي عمقتها الاسلام السياسي في البلاد التي قامت علي الاستعلاء الديني والثقافي والقومي، وتحويل الأقليات القومية الي مواطنين من الدرجة الثانية وسلب حقوقها الانسانية، وتجلي ذلك في حروب الابادة في الجنوب ودارفور وجنوب النيل الأزرق وجنوب كردفان، والشرق وتدمير الثقافة النوبية بمحاولة قيام سدود اخري في كجبار ودال لاجدوي منها غير محو التراث الحضاري النوبي العريق.
ويحاول نظام الانقاذ تصوير الصراع في السودان وكأنه صراع بين "عرب وزرقة"، أو بين "مسلمين وكفار"، أو صراع بين قبائل متناحرة، واشاعة الايديولوجية العنصرية ضد كل القبائل الافريقية التي تستهدف القبائل العربية( جعليين، شايقية، ..الخ). وهي دعاية خطيرة اذا لم يتم وقفها والتصدي لها، يمكن أن تؤدي الي حروب وتطهير عرقي. اضافة الي تشويه الخدمة المدنية بجعل التعيين علي أساس القبيلة لا الكفاءة، والسؤال عن القبيلة في البطاقة الرقمية، وتعميق الصراعات القبلية في دارفور والشرق وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق، علي طريقة "فرق تسد " البغيضة التي فرضها الاستعمار البريطاني علي السودانيين والذي كرّس الصراع القبلي والعنصري، وفرض نظام المناطق المقفولة في مناطق الجنوب وجبال النوبا والشرق ودارفور والانقسنا، مما اسهم في تخلفها وتعميق التنمية غير المتوازنة وعدم حل المظالم التاريخية والتي فجرت الحركات المسلحة التي عمقّها نظام الانقاذ بعد انقلاب 30 يونيو 989م ، وحولها الي حروب دينية وعرقية.
وبالتالي يتحمل النظام المسؤولية الأساسية في تعميق النعرات العنصرية والاستعلاء الديني وتفكيك النسيج الاجتماعي السوداني.
لقد شهدت فترة الحكم البريطاني( 1898- 1956م) توسعا في الشعور القومي المشترك والذي اهمه الشعور بالاحتلال الأجنبي للسودان، والذي بدأ النضال ضده: بالمقاومة القبلية في الشمال والجنوب والغرب والشرق، والمقاومة من منطلقات دينية، حتي قيام التنظيمات الحديثة التي وحدت افراد من قبائل مختلفة علي اساس سياسي واجتماعي وثقافي ورياضي وفني، مثل: قيام جمعية الاتحاد السوداني وجمعية اللواء الابيض، ومؤتمر الخريجين والاحزاب السياسية بعد الحرب العالمية الثانية، اضافة الي اندية الخريجين واندية العمال والاندية الرياضية والثقافية والنقابات والاتحادات.
كما وحدت المشاريع الزراعية والصناعية والخدمية التي انشأها المستعمر والتي كان هدفها تحويل البلاد الي مزرعة قطن كبيرة ، وحدت العاملين في تلك المؤسسات والمشاريع والورش ، والتي ضمت ابناء قبائل من مناطق مختلفة ، كما تطورت وتوسعت المدن والحركة التجارية واقتصاد السلعة- النقد ، اضافة للتعليم المدني الحديث الذي ضم طلابا من قبائل وشعوب مختلفة مما عمق الشعور القومي ، اضافة للمدن التي انصهرت واندمجت فيها القبائل المختلفة. وصارعت الحركة الوطنية السودانية منذ ثورة 1924م من أجل تعميق الشعور القومي والاخاء والمساواة بين ملل وقبائل واعراق شعوب السودان، في وجه الدعوات العنصرية والقبلية، وظهر الشعر الغنائي الذي يدعو لنبذ القبلية والعنصرية مثل: " نحن للقومية النبيلة مابندور عصبية القبيلة.."، " جعلي، شايقي، دنقلاوي اية فايداني…" ..الخ.
واستمر هذا الوضع بعد الاستقلال رغم الانتكاسات التي حدثت بسبب السير في طريق التنمية الرأسمالية الذي عمق التفاوت التنموي بين أقاليم السودان المختلفة، وكرّس التفاوت الطبقي وافقار الملايين من جماهير شعبنا، مما أدي الي ظهور الحركات الاقليمية التي طالبت بتطوير مناطقها، وانفجار الحرب الأهلية في الجنوب.
لقد كان للخطاب الديني والعنصري الذي كرّسه الاسلام السياسي في السودان الأثر المدمر في تفكيك النسيج الاجتماعي وتمزيق وحدة السودان بفصل جنوب السودان والتهديد بتمزيق ماتبقي من الوطن. ولابديل لدولة المواطنة: الدولة المدنية الديمقراطية التي تكفل المساواة الكاملة بين المواطنين غض النظر عن الدين أو العرق أو اللغة أو الثقافة.
ومع بروز حركات الاسلام السياسي علي السطح بعد انتصار الثورات العربية في تونس ومصر وليبيا..الخ، فهناك خطورة من خطابها الديني العنصري الاستعلائي الذي مزّق السودان، واحتمال تمزيق وحدة تلك البلدان من خلال قمع الأقليات القومية والدينية وهضم حقوقها الدينية والثقافية واللغوية. مما يحتاج الي فضح وصراع فكري عميق ضدها.
تاج السر عثمان بابو
[email protected]
العزيز تاج السر ما أوصلنا لهذا الحال كان وهما في خيال مجموعة قبلية ما كان لها أن تصل للسلطة لولا الطرح الديني للسياسة وأظن أن الطرح الديني لقضايا السياسة قد وجد ضربة قوية بعد أن تكشفت نوايا قادته لكن للأسف بالمقابل نجد الساحة السياسية فارغة من أي طرح جاذب للشباب برأي السبب يكمن في عدم تجديد اليسار لمناهجه في الطرح والتنظيم والقيادة أنا شخصيا كنت عضوا في الحركة الاسلامية والأن أجد أن أفكاري تتشكل باتجاه اليسار ولكن لا أجد حولي يسارا كما لم أجد يمينا من قبل وأ تفق معك تماما في ضرورة اسقاط هذه الطقمة الانتهازية المخربة للبلاد والعباد
يبدو أن العلمانيين قد تملكهم الرعب بعد بروز ما يسمونه "حركات الاسلام السياسي" علي السطح بعد انتصار الثورات العربية في تونس ومصر وليبيا..الخ و لكن هذه الحركات لن تأتى الى الحكم على ظهر دبابة أو عن طريق انقلابات بل ستأتى عن طريق انتخابات ديمقراطية صحيحة و نزيهة كما حدث فى تونس و تركيا، و عندها على العلمانيين ان يتقبلوا نتائج الانتخابات لأنها اختيار الشعب, و لكن لماذا يتخوف العلمانيون و هم يعلمون هذه الحقيقة؟ هل لافتقارهم الى الشعبية التى توصلهم الى السلطة عن طريق الانتخابات علاقة بذلك؟ بالتأكيد لها علاقة و علاقة قوية جدا و الا فلماذا يصابوا بالرعب و الهستيريا و يملأوا الدنيا ضجيجا و عويلا محذرين من الاسلاميين و من وصولهم الى السلطة.
وياريت كانوا طبقوه في انفسهم قبل تطبيقه في الآخرين انما كانت شعارات حلال عليهم الكذب وقتل الأنفس وسلب ونهب المال العام العام والمحسوبية في التوظيف واستغلال المناصب وحرام علي غيرهم حتى الشكوى من الجوع والعطش والمرض وانعدام الحريات
يا محمد خليل ـ العلمانيين ما خايفين من ظهور الاسلاميين على السطح وذلك من تجربة الحركة الاسلامية في السودان ولكن لو كانت مثل الحركة الاسلامية التركية لكنن تخيلنا عن علمانية الحكم في بلادنا لان الحكم في تركيا اسلامي في ثوب عماني
قال المعلق (محمد خليل] : "يبدو أن العلمانيين قد تملكهم الرعب بعد بروز ما يسمونه "حركات الاسلام السياسي" علي السطح بعد انتصار الثورات العربية في تونس ومصر وليبيا.." انتهى . العلمانيون لا يتملكهم الرعب لأنهم عقلانيين يعرفون إلى أين تتجه أشرعة التاريخ ، عندما كانوا يطالبون بمشاركة المرأة في الانتخابات كان الإسلاميون يصفونهم بالساقطين الذين يريدون نشر الرزيلة في المجتمع ، و الجيل الذي درس في الجامعات في السبعينات و قبلها يتذكر أن الكيزان كانوا لا يرشحون البنات و عندما خافوا من منافسة القوى العلمانية صاروا يرشحونهن و لكن في مكان الصورة يرسمون زهرة ثم فيما بعد صاروا ينشرون الصورة بالحجاب ثم بعدها صاروا ينشرون صور المدعومات من قبلهم بلات حجاب و بالثوب السوداني العادي … كل يوم يقتربون من التصور العلماني رغما عنهم لأن مسيرة التاريخ لا تترك لهم خيارا ، فمن موقف يرفض الديمقراطية و يصفها بأنها رجس من عمل الشيطان ،تطور الإسلامويون حتى رأينا في تركيا حرية شرب الخمر (البارات مفتوحة)و حرية اللبس و حرية تغيير المعتقد (الردة) … و في تونس بشرتنا النهضة بنفس الحريات الموجودة في تركيا …. سيأتي قريبا اليوم الذي لن يبق لما يسمى بالحركات الإسلامية إلا اسمها أما جوهرها فعلماني صرف … سيخجلون يومها منسرقة السلطة و تاريخهم في بيوت الأشباح و قتل الخصوم و ذبح أهل دارفور و الجنوب و جنوب كردفان و النيل الزرق و النهب المصلح …. كلما ازداد التدين الكاذب كلما ازدادت الشرور و الحروب و الفظاعات و النهب و السرقة ، حدث ذلك على مدار التاريخ و يحدث اليوم تحت أبصارنا في السودان و باكستان و أفغانستان و الصومال … ليس صدفة و لكن العمي لا يرون .
الرغبة في التغيير ستاتي بالاسلاميين في تونس ومصر وليبيا .. ولكن هل الديمقراطية قناعة راسخة عند الاسلاميين , واذا كانت كذلك لماذا يمارس الانقاذيون التزوير في اعلى وادنى المستويات ولما لا يتبرأ الغنوشي واردوغان وغيره من نظام الانقاذ ومن الزواج الكاثوليكي بين السلفيين وآل سعود
انا على قناعة تامة ان الاسلام لا يعترف بالانقلابات ولا يعترف بالديمقراطية التي يتساوى فيا العالم والجاهل والذي يتم شراؤه بمفتيح الجنة اوبثمن بخس
دعني اسألك
1- هل يجوز طرح الدستور الاسلامي للاستفتاء
2- اقر الغنوشي بالمعاملات الربوية و لبس البكيني ومنع تعدد الزوجات .. فالتصريح بعدم الغاء هذه القوانين هو اقرار فما الفرق بين الطرحين الاسلامي والعلماني
3- هل الاسلام يعترف بالتداول السلمي للسلطة .. اي اذا فشل الاسلاميون في الحكم و راى الناس بتقديم العلمانين ولهم اجندتهم في فصل الدين عن الدولة وعند ها تكون ردة الدوله فهل سيرضى امير المؤمنين الغوشي بردة الدولة في كل قوانينها وليس في منع الزكاة فحسب ام سيتقمص شخصية سيدنا ابوبكر الصديق لاعادة السلطة وليس الدين الذي تنازل عنه
لا تصدقوهم وان ادعوا الديمقراطية ووضعوا مساحيق التجميل في وجوههم لانهم يحتاجون لاعادة تربية
فالاسلام السياسي اساسه الحرية والشورى والامامة فيه تنعقد باهل الحل والعقد و يعزل اذا الحاكم اذا حاد عن العدل او طرأ غليه كفر او فسوق ومسئولية الرعية ان يأطروا الحاكم على الحق اطرا مسترخصين انفسهم لنيل رضاء الله .. ما اروعه من دين مالم يدنسه طلاب السلطة والدنيا
0912923816
الجهل الجهل !!
في المنطقة العربية اذا اردت ان تحكم او تنصب أو تستهبل أو تغش او تسرق أو حتى ان تنتهك اعراض الناس فتعال من بوابة الدين وتسربل بعباءة الدين وستفعل كل ما يحلو لك بل ستأكل امخاخ الناس والناس مستسلمة لك خوفاً من ان يمسخهم الله الى قردة وخنازير اذا خالفوك ولم يستجوا لك وكلنا لا ينكر ظاهرة الشيخ فلان والفكي علان وانكباب الناس الجهلاء من حولهم للشفاعة والتبرك بهم وهذا ما يحدث في السودان والبلاد العربية بلا استثاء…في هذا الجو العجيب نشأ خفافيش الظلام والمشعوذون والوصوليون والطامحون في السلطة…
الانتخابات التي تجري في البلاد العربية لا تعني قناعة معظم العامة بالانتخابات نفسها او بالمرشح الذي يرفع راية الإسلام ولكن نزولاً وخوفاً من مخالفة من رفع راية الاسلام مهما كان هدفه من وراء ذلك وقد جاءت الانقاذ عن هذا الطريق ولا زالت تقول انها تطبق الاسلام والواقع يكذب ذلك حيث لا يوجد من الاسلام شئ في اي شئ إلا الشعارات المرفوعة وقد سبق وقلناها صراحة ان السودان قد حشر في النفق المظلم منذ سبتمر 1983 ليس لأننا غير مسلمين ولكننا على قناعة تامة ان رفع رأية الاسلام في تلك الفترة لم يكن يقصد إلا مد ايام النظام وفي خضم ذلك دخل النفعيون والانتهازيون والزنادقة واصحاب الهوى كلهم دخلوا القصر الجمهوري…!
في تونس الغنوشي اتى بنفس البوابة ولكن الشعب التونسي مختلف عن الشعب السوداني فتصدى له وعندما ادرك حقيقه موقفة قام بإلباس الشريعة المايوه والبكيني حتى يتقبلها التوانسه وهذا دليل واضح على عدم ثبات ادعياء الاسلام السياسي على المبدأ ومستعدون لكل الإحتمالات طالما الهدف هو الوصول الى الكرسي … !
في مصر الوضع اشبه بتونس ولكن الجبانة لا زالت هايصة ويبدو ان هناك تيارات اقوى من الجماعة لذلك هم يتحايلون ويتمايلون يميناً ويساراً حتى تعدي العاصفة لذلك طلبوا من رعاياهم قبل يومين عدم المشاركة في الثورة التصحيحية التي تجتاح ميدان التحرير هذه الايام ….!
انهم قوم لا لون لهم ولا طعم بل كالغاز الذي يأخذ شكل الاناء الذي يحتويه…..!!
اما نظام الانقاذ فلا فكاك له من تحمل المسؤولية الأساسية في تعميق النعرات العنصرية والاستعلاء الديني وتفكيك الوطن ناهيك عن تمزيق النسيج الاجتماعي السوداني وسيتحمل المسئولية كاملة طالما ما بقي في السودان طفل لم يبلغ الفطام ولا افلات من المحاسبة مثلما لا افلات من الموت إلا اليه …!
و ازيدك من الشعر بيت عندما جاء هذا الغنوشى الجاهل جهل ابو جهل ذاته والله انا ما كنت عارف انه الاسلامويين ديل جهلة بالطريقة دى و قال لقناة الجزيرة ان السودان استكمل هويته الوطنية بانفصال الجنوب زى الكانه ناس شمال السودان يتكونوا من عرق واحد و دين واحد!!! انا عايز اعرف مين هى تلك الجهة اللتى تعطى او تطلق الالقاب على هؤلاء الاسلامويين هذا شيخ و هذا عالم؟؟؟ معقول انحنا فى هذه المنطقة من العالم جهلة و تافهين و حقيرين لهذه الدرجة حتى يقوم على شاننا امثال هؤلاء؟؟؟؟ والله دى محنة كبيرة خلاص!!!!!!
عررف الكاتب القبائل العربية ( الجعليين والشوايقة ) واساله ، من قال لك ان الجعليين والشوايقة قبائل عربية ؟؟؟ نعم هى تدعى العروبة ، ولكتها قبائل سودانية نوبية مائة بالمائة ،، ولكونهم يدعون ، فهذا شيئ مختلف هم نوبيون نوبيون نوبيون نوبيون نوبيون …………….. وعلى الله العوض
تنويه :الأستاذ الهندي منو القاليك الشايقية والجعليين ماقبائل أصولها عربية
وباريت لوتجاوبني علي هذا السؤال لماذيتحدث الشايقية والجعليين باللغة العربية علما بان القبائل التي تحيط بها قبائل لديهارطانة خاصة امبالنسبة لوجود بعض المصطلحات في اللهجة الشايقية اصولها نوبية فهي شي طبيعي لتأثرهم بجيرانهم
الله الشعب المصرى اثبت انه شعب واعى و يقظ و متفتح و لا يمكن خداعه فهو شعب و صل لدرجة عالية من النضوج و هذا يحمل خير كبير لامة العروبة و الاسلام و حصانة من الخونة و العملاء و حاملى الشعارات الفارغة و احذرهم كل الخذر ممن يدسون السم فى الدسم و يدعون انهم اسلاميين فقد ثبت كذبهم و قبحهم فى السودان عند اول تجربة لهم فى بيان بالعمل فهم طالبى دنيا و يعطون لانفسهم القداسة و بعتبرون انفسهم فوق المحاسبة و المسالة و لا يقبلون بالراى الاخر فهم الشمولية بعينها و هم الدكتاتورية باقبح اشكالها لانهم حسب زعمهم اسلاميين و لم يقدموا للاسلام و لا للوطن الا الوعود الكاذبة و النفاق الواضح و العزة بالاثم فهم لا يقبلون النصح و لا يعترفون بالاخطاء فهم اعداء الاسلام و اعداء الله و انصار اليهود و الامريكان لانهم صنيعة المخابرات الامريكية CIA فهم العدو فاحذروهم و ليشارك الجميع فى بناء الوطن دون اقصاء لاحد و دون الوصاية من احد