قطوعات الكهرباء بمدينه كسلا , مشكله قديمه متجدده

قطوعات الكهرباء بمدينه كسلا ومنذ زمن بعيد ظلت احدى مؤرقات المواطن فالمشكله قديمه تتجدد كل عام ولا ادرى هل ذلك يعنى فشل الشركه السودانيه لتوزيع الكهرباء ام انه فشل فى التوليد . وها هو رمضان الشهر الطيب قد حط رحاله بيننا وكنا نتمنى خدمه مميزه من الشركه المختصه بالتوزيع ولكن يبدو ان الامر عصيا بالنسبه لها . فالمعلوم ان الشركه تكون فى كل الاحوال ربحيه . وبالنظر الى مشتركى الخدمه نجد ان العدد كبير جدا جدا . وبكل اسف خصصت الشركه السودانيه لتوزيع الكهرباء عربه واحده للطوارى بالضفه الشرقيه وواحده فقط ايضا للضفه الغربيه . واذا نظرنا فقط لاحياء الضفه الشرقيه نجدها تتمثل فى احياء الختميه القديمه , السوريبه ,حى الشهيد تاج السر, العامريه , الترعه شمال , الترعه جنوب , الميرغنيه شمال , الميرغنيه جنوب , الجسر , السوق , الكاره , حى البوليس القديم , حى الباشكاتب, حى الجعليين , حى البرنو والبرقو . الحلنقه شمال , الحلنقه جنوب , الحلنقه وسط . شمال الحلنقه , اويتلا , 6 ابريل , الشعبيه , المنطقه الصناعيه القديمه , المنطقه الصناعيه الجديده , مكرام شمال وجنوب , مكرام الدروه , المربعات . الختميه الجديده , المدفعيه , حله جديد الجديده , حله جديد , الجيش , اشلاق الشرطه , حى البنك , مربع 6 شمال الحلنقه , مربع 9 وامتداده , مربع 10 وامتداده , واونور . كادقلى . بيرياى , سواقى خور الشايقيه . السواقى الشرقيه .
ما يقارب ال50 حى بكسلا الشرقيه تخصص لها الشركه السودانيه لتوزيع الكهرباء عربه واحده فقط …عربه واحده فقط من اجل اصلاح الاعطال فى هذا الكم الهائل . بمعنى انك قد تبلغ عن عطل ولا يتم اصلاح الخطأ الا بعد سبع ساعات …سبع ساعات فى نهار رمضان كافيه بتبديد ميزانيه المواطن المرهق اصلا …كافيه لفساد لبن الاطفال …وكافيه لافساد اى طعام بثلاجه المواطن المسكين …وكافيه لحرق الاعصاب الذى قد يؤدى ويقود الى طلاق الزوجين .
واذا افترضنا جدلا فى كل حى من هذه الاحياء يعيش حوالى الف شخص فالناتج الكلى هو 50 الف شخص واذا افترضنا ان بكل حى من هذه الاحياء 200 منزل فقط فهذا يعنى ان هناك حوالى عشره الف مشترك وبالطبع العدد يتجاوز مضاعفات هذا الرقم . واذا ضربنا الفاتوره المستهلكه لهذه المنازل فالناتج هو مليارات من الجنيهات . فهل يعقل ان تكون لهذه الشركه عربه واحده من اجل الطوارى فى كسلا الشرقيه وهذا الكم الهائل من الاحياء التى قد ذكرتها وقد تكون هناك بعض الاحياء التى سقطت سهوا ولم نتذكرها .
على شركه التوزيع الكريمه ان تحترم مشتركيها وان تقدم خدمه متميزه للناس الذين لا حول لهم ولا قوه . وحقيقه انا اقترح فتح الباب لشركات حراريه او طاقه شمسيه خاصه حتى يكون هناك تنافس شريف وخدمات افضل …وانه من الصعب ان يظل شخص ما منتظرا شركه توزيع الكهرباء سبع ساعات عجاف لاصلاح الكهرباء بمنزله …ونامل ان تخصص الشركه السودانيه لتوزيع الكهرباء اكثر من عربه طوارىء سواء كان ذلك بالشرق او الغرب فكلاهما اتسع . او اعيدوا لنا المحطه الهولنديه فقد كانت ايام الهولنديين اجمل ما تكون فقد استمتعنا فى ذاك الزمان بالكهرباء .
ونلاحظ ان المواطن الكسلاوى كثيرا ما يتخلى عن حقوقه القانونيه فى مقاضاه الشركه خاصه عندما تقطع التيار الكهربائى بدون انذار وقبل وقت كاف حتى يتدبر صاحب الامر شأنه وحتى لا تفسد البضائع التى تعتمد على الثلاجات او الالبان او ايه اطعمه اخرى يجب ان تحفظ فى درجه بروده معينه او ادويه او امصال او خلافه . ولا زال المواطن يجهل حقه وهذا ليس تحريضا بقدر ما هو تثقيف للمواطن . كما ان عوده الكهرباء بقوه اكبر من القوه التى تتحملها الاجهزه الكهربائيه العامله والتى قد تؤدى الى ضرر هذه الاجهزه تدخل فى نطاق ما يعرف بالمسئوليه التقصيريه وفقا لاحكام القانون . وليت الكهرباء تستقر بمدينه كسلا وليت الشركه تخصص كما ذكرنا اكثر من عربه للطوارىء لعل ذلك يكون فى صالح المواطن وصالح الشركه فى نفس الوقت .
عبد الله احمد خير السيد
[email][email protected][/email]
اضافة لهذا المقال نشير هنا الى مواطني احياء الشعبية والمربعات والختمية والانقاذ وعدد من الاحياء … قد خرجت اليوم في مسيرة هادرة الى مكتب والي ولاية كسلا وحاصرت امانة الحكومة … وانتظرت وصول الوالي من الساعة السابعة صباحا … ولم يحضر الوالي حتى الساعة العاشرة ( بخته الوالي نائم للساعة عشرة … ما وارث الشعب ))
عموما في الساعة التاسعة وصل اليهم معتمد محلية كسلا وحاول مخاطبتهم واقناعهم … لكن لم يشير الى اي حلول عملية … كون المتظاهرين لجنة من عشرة اشخاص … وقررت الجلوس مع المعتمد وكل القيادات … تحمل اللجنة في معيتها مستندات تثبت انه قد تم منح مصانع البلك وبعض المواقع الاستثمارية .. المياه وتحويل الخطوط لها .. واغلاق كثير من خطوط المواطنين … وكل همهم الحصول على مبالغ ضخمة قد تدفعهاالمواقع على حساب المواطن ….
الامر الاخر اثبتت المستندات ان اليابانيين قد قاموا بعمل اكبر مشروع لجمع المياه وتوفيرها .. دون اي فلس دفعته حكومة كسلا بل وحكومة السودان … وطلبت من حكومة السودان بعد ان قامت بمنحها مبلغ اثنين مليار تغيير خطوط المياه لتنعم الولاية بامداد مائي مستقر … فأ كلت حكومة كسلا مال اليابانيين ومال مساهمة المركز في هذا المشروع … لعمل كورنيش القاش والباقي .. هوووووب .. اتبلع
الغريب في الامر ان هذا المشروع حاولت حكومة الولاية التاخير فيه لانه كان يمثل ليها ستر الحال .. حيث انه عند كل زيارة مسئول يتم افتتاحه بداء من ( زيارة الرئيس ،،و ونائبه الحاج ادم ،،وزيارة دكتور نافع ،،، ثم على عثمان ،،، ثم النائب بكري حسن صالح ،، ) حيث يتم طلاؤه بالبوهية وتغيير الواجهة ويفتتح مرة اخرى .. في حين ان الولايات الاخـــــــرى تقوم بافتتاحات يوميــــة لمشاريع فعـــلا يحتاجها المواطن ….
منذ تولي والي كسلا للـــــــــولاية لم نشهـــد افتتاح اي مشــروع من مـــال الحكومة .. كل ماتم افتتاح من مشاريع ( يا اما دعم ياباني وهو مشروعين زراعي وخدمي مياه ـــ يا اما مشروع مستثمرين وهدفــه يدر دخل لخزينة الحكومة التي لاتصرف الا على مباني امانة الحكومة ومكاتب المعتمدين فقط ولا يخرج المال منها حتى الى استقبال هذه المكاتب الخارجي .. وموظفي الخدمة المدنية المستوظفين بهذه المكاتب …..او يتبجعوا بمال الزكاة .. في دعم نفسهم والتظاهر للاعلام بدعم اخرين من الفقراء … وهو مال الزكاة حقنا وتديره اناس تعرف الله … لكن هسع برضو حكومة كسلا بقت تستغل الزكاة في دعم برامج خارج بنود الزكاة … وارسال مذكرات باسم نظار وجمع دعم الحكومات وتسليمها المعتمدين او النظار لمنح زيد ومنع عبيد …