تشييع القيادي بالمؤتمرالوطني فتحي شيلا القيادي الاتحادي الديمقراطي السابق لمثواه الأخير بمقابر فاروق بالخرطوم
الخرطوم : أسامة عوض الله
? هب فجأة أحد الرجال أمام رئيس الجمهورية المشير البشير والنائب الأول لرئيس الجمهورية الأستاذ علي عثمان محمد طه يهتف مردداً لمرات و مرات عديدة وبصورة متتابعة : (فتحي شيلا مات إسلامي .. فتحي شيلا مات أخو مسلم .. فتحي شيلا مات مؤتمر وطني .. فتحي شيلا ما مات وهو مع ناس تانيين)
? أخذ ذلك الرجل ــ الستيني الأصلع ذو الطول الفارع ، والذي كان يرتدي بدلة كاملة (فل سوت) جاكيت وكرافتة ، وتبدو عليه النعمة (ولا حسد) ــ أخذ ذلك الرجل يردد لمرات و مرات عديدة وبصورة متتابعة ذلك الهتاف ..!!!
? ظل الأمر هكذا بين هتاف الرجل الستيني ووعد وتوعد ووعيد الاتحاديين ، وتأهب الطيب العباسي المحامي ، وتهدئة أسامة عطا المنان ، ولم يقطعه إلا تدخل أحد الرجال
الخرطوم : أسامة عوض الله
[email][email protected][/email] كاد تشييع القيادي بالمؤتمر الوطني رئيس لجنة الاعلام والثقافة السابق بالمجلس الوطني فتح الرحمن ابراهيم شيلا ، الشهير بــ (فتحي شيلا) ، القيادي السابق بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل برئاسة مولانا الميرغني ،الذي توفى ظهر يوم الاثنين الثامن عشر من شهر فبراير الجاري من العام 2013 م ، أن يتحول إلى ساحة عراك سياسي.
ففتحي شيلا الذي شيعته البلاد كان مريضاً لفترة ، وإمتد صراعه مع المرض فسافر للخارج عدة مرات للعلاج.
الرئيس ونائبه الأول على رأس المشيعين
وكان على رأس المشيعين وأم المصلين بالمسجد المجاور لمقابر فاروق بالخرطوم إتنين (2) ، بالخرطوم رئيس الجمهورية المشير عمر البشير ، ووري الجثمان بمقابر فاروق بالخرطوم (2).
كبار قيادات الدولة
وتدافع الألاف على رأسهم قيادات الدولة الكبار والدستوريين والوزراء لتشييع الراحل فبالإضافة لرئيس الجمهورية المشير البشير ، حضر النائب الأول لرئيس الجمهورية الأستاذ علي عثمان محمد طه ، ومساعدو رئيس الجمهورية د.جلال الدقير ، وعبدالرحمن الصادق المهدي ، وجعفر محمد عثمان الميرغني ، وموسى محمد أحمد ، ورئيس السلطة التنفيذية لدارفور د.التجاني السيسي ،و الأمين العام للحركة الاسلامية الزبير أحمد حسن ، ورئيس شورى الحركة الاسلامية مهدي ابراهيم ، وعدد كبير من الوزراء والدستوريين من بينهم وزير المالية علي محمود ، ووزير التقانة والاتصالات د.عيسى بشري ، ووزير الكهرباء والري والسدود أسامة عبدالله ، ورئيس الاتحاد العام لعمال السودان د.غندور ، ونائب رئيس المجلس الوطني هجو قسم السيد ، ووالي وسط دارفور د.تبن ، والقيادي الاسلامي القيادي بالمؤتمر الوطني المستشار السابق لرئيس الجمهورية علي تميم فرتاك ، والقيادي بالمؤتمر الوطني الوزير والوالي السابق المهندس الحاج عطا المنان ، والوزير والوالي السابق د.عبدالحميد موسى كاشا ، والوزير السابق والقيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي المسجل الوسيلة السماني ، ومدير عام الشرطة الفريق أول شرطة هاشم عثمان ، ونائبه المفتش العام للشرطة الفريق أول شرطة الدكتور عادل العاجب ، وعضو المجلس الوطني رئيس تادي المريخ العاصمي السابق جمال الوالي ، وأمين أمانة الاعلام بالمؤتمر الوطني د.بدر الدين ، وأمين أمانة المنظمات بالمؤتمر الوطني عمار باشري ، وغيرهم.
شخصيات عامة
أيضاً كان من المشيعين عدد كبير من الشخصيات العامة في مختلف المجالات مثل : الفنان المطرب الجيلاني الواثق ، والفنان الممثل الكوميدي علي مهدي ، والمرشح الرئاسي السابق سلطان كيجاب السباح المعروف.
صحافيين وإعلاميين
شارك في التشييع عدد كبير من الصحافيين والإعلاميين بالأجهزة المختلفة وقد شاهدت منهم حسن فضل المولى مدير قناة النيل الأزرق ، ود.الباقر أحمد عبدالله رئيس مجلس إدارة صحيفة الخرطوم ،وعبدالماجد عبدالحميد رئيس تحرير صحيفة الأهرام اليوم ، ورحاب طه رئيس تحرير صحيفة الوفاق ، وضياء الدين بلال رئيس تحرير صحيفة السوداني ، والطاهر حسن التوم المدير العام لمجلة الخرطوم الجديدة.
فتحي شيلا مات إسلامي
وقبل وصول الجثمان من المسجد المجاور لمقابر فاروق بعد ان تمت الصلاة عليه ، هب فجأة أحد الرجال أمام رئيس الجمهورية المشير البشير والنائب الأول لرئيس الجمهورية الأستاذ علي عثمان محمد طه ، هب صائحاً وهاتفاً : (فتحي شيلا مات إسلامي .. فتحي شيلا مات أخو مسلم .. فتحي شيلا مات مؤتمر وطني .. فتحي شيلا ما مات وهو مع ناس تانيين).
هتاف الرجل الستيني الأصلع ذو الطول الفارع
أخذ ذلك الرجل ــ الستيني الأصلع ذو الطول الفارع ، والذي كان يرتدي بدلة كاملة (فل سوت) جاكيت وكرافتة ، وتبدو عليه النعمة (ولا حسد) ــ أخذ ذلك الرجل يردد لمرات و مرات عديدة وبصورة متتابعة ذلك الهتاف : (فتحي شيلا مات إسلامي .. فتحي شيلا مات أخو مسلم .. فتحي شيلا مات مؤتمر وطني .. فتحي شيلا ما مات وهو مع ناس تانيين).
توسط الرئيس ونائبه الأول
إختار ذلك الرجل موقعاً إستراتيجاً يتوسط رئيس الجمهورية المشير البشير عن يمينه ، والنائب الأول لرئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه عن يساره .. فقد كان يبعد الرجل عن الرئيس بضعة امتار لا تتعدى الخمسة أمتار عن جهة اليمين ، ويبعد عن النائب الأول للرئيس بضعة أمتار لا تتعدى الأربعة أمتار عن جهة اليسار.
(كوم) من (الاتحاديين)
وكان من خلف النائب الأول يقف على مقربة منه عدد كبير سماه أحدهم بأنه (كوم) من (الاتحاديين) المنتمين للحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بزعامة مولانا الميرغني.
عدم رضا
لم يرضي صياح وهتاف الرجل أولئك الاتحاديين ، فأخذت أصواتهم ترتفع بالاحتجاج الشديد ، وبكلام لم أتبينه حقيقةً.
علي السيد المحامي ،
والطيب العباسي المحامي ، و أسامة عطا المنان
تبينت من بين أولئك الاتحاديين كلاً من علي السيد المحامي ، والطيب العباسي المحامي ، عضو مجلس إدارة نادي الهلال العاصمي السابق ، بالإضافة لأسامة عطا المنان ، أمين خزانة الإتحاد السوداني العام لكرة القدم.
إنفعال وتوعد ووعيد
كان الطيب العباسي المحامي يتحدث منفعلاً بصوت عال ، وهو يحاول شق الجموع المحتشدة ليصل لذلك الرجل الستيني ، إلا أن أسامة عطا المنان كان يمنعه ويهدي من روعه.
إستمر ذلك المشهد أمام الرئيس البشير ونائبه الأول لحوالي ربع ساعة.
تكسير تلج
أحد الحضور قال : (ده بيكسر تلج عايز منصب .. عايز وظيفة) .. وظل الأمر هكذا بين هتاف الرجل الستيني ووعد وتوعد ووعيد الاتحاديين ، وتأهب الطيب العباسي المحامي ، وتهدئة أسامة عطا المنان ، ولم يقطعه إلا قيام أحد الرجال ــ (لا أدري لأي التنظيمين ينتمي .. للاسلاميين وتنظيمهم المؤتمر الوطني ، أم للاتحاديين الديمقراطيين الأصل وزعيمهم الميرغني) ــ الذي أخذ يردد بصوت عال (لا إله إلا الله .. لا إله إلا الله) ، هكذا عدة مرات .. فخفت صوت ذلك الرجل الستيني الذي كان يردد وكأنه يهتف : (فتحي شيلا مات إسلامي .. فتحي شيلا مات أخو مسلم .. فتحي شيلا مات مؤتمر وطني .. فتحي شيلا ما مات وهو مع ناس تانيين).
أسامة عوض الله
[email][email protected][/email]
إن مات أحد وهو من الأخوان … أليس ذلك ما يعرف بسوء الخاتمة؟
الله يرحمه ويخفف على السودان سخف هؤلاء القوم الرمم لااستثنى احد مقابر تخمكم ياخونه ياعبدة المال .
مات إسلامى مات إتحادى ربنا سبحانه وتعالى ما بيسأله حزبك شنو؟ ياجهلة السودان ده بلد الدخلت فيه من ناس الإنقاذ ديل تانى ما بتمرق بأخوى وأخوك زمان كنا بنضحك على المصريين وبنصفهم بالتملق والرياء والرقاصات وال…… والعياذ بالله ولكن الآن إنقلبت الصورة والله يستر من القادم،جرائم قتل كل يوم وجرائم خطف أطفال وأغتصاب أطفال وكبار السن وبرضه رئيسنا بيرقص (وإذا كان رب البيت بالدف ضارب فشيمة أهل البيت كلهم الرقص) ونحن رب البيت بيرقص عديل ما بيضرب بالدف عشان كده ناس البيت الرقيص ده خلوه وبقوا ناس بعد الحفلة ما تنتهى لاحول ولا قوة إلا بالله.
لا جول الله و لا قوة إلا بالله
إذا لم يتعظ ذلك الرجل الستيني الأصلع فارع الطولكسار التلج بالموت
فمن ماذا سيتعظ إذن ..؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
اللهم أرحم المتوفي عبدك فتحي شيلا وأرحمه وأغفر له
داهيه تاخدهم كلهم مع بعض يا قادر يا كريم
حسبي الله ونعم الوكيل
نقول أولاً.. رحم الله موتانا. ياسبحان الله.. أأصبح هذا حالنا في السودان..! تكسير ثلج حتى وهم في رحاب الموت! ألم تعد للموت رهبةعند كبارنا (الصغار) ..؟ رجل ستيني مهندم بكامل أناقته يهرف بخبث الحديث.. لا حياء من الله ولا احتراما لنفسه ولا مراعاة لمشاعر المشيعين وحزنهم ولا رهبة المشهد! ولا ذرة من عقل تذكره أنه بعد الموت.. لا ينفعه منصب ولا رئيس ولا جاه ولا مال ولا مؤتمر وطني ولا بنين .. إلا من أتى الله بقلب سليم.. أتمنى أن يكون الرجل مجنوناً أو يكونأحد مجاذيب المؤتمر الموطني.. فبعد ربع قرن في خلاوي المؤتمر الوطني لابد أن يخرج لنا بعض الحيران والمجاذيب والدراويش والسائحون المؤتمرعونطجية الذين لا يزجرهم الموت بعد أن باعوا ضمائرهم وكرامتهم.
هل هذه شعارات دعائية جديدة للحزب!! أم أن من مات على عقيدة المؤتمر الوطني دخل الجنة!؟ افتونا يا شيوخ هيئة العلماء.
وأخشى أن يأتينا يوم نسمع فيه احدى الانقاذيات صاحئة “يا شيخ علي تلحقني وتستوزرني”
اللهم ألطف بعبادك في السودان.
حزب الموتمر الوطني من العشرة المبشرين بالجنة يعني الذي لا ينتمي الي حزب الشقاق والنفاق لايدخل الجنة واين الاسلامين هم اصل الفساد في السودان ومنافقيين ويلتحفون الاسلام فقط من الرئيس الي الخفير من اين لكم هذا يا نافع ويا بشير ويا طه انتم من اسر تاريخ فقرها مدون في قائمة الفقر المدقع من اين لكم هذا
أين الخبر هنا!!
موت الرجل ، ام هتاف الرجل الآخر؟
بالله صلى عليهو البشير ذاتو الله يلطف بيهو
مات اسلامي مات أتحادي هناك البيان بالعمل ومافي يا يمة أرحميني .
وأحسب لو الراجل مات وهو مؤتمر وطني مشكلته كبيرة أمام رب العلمين .
وفساد البشكير والكيزان لا داير صباحية ولا درس عصر لتوضيحه والعميان شايفو والطرشان سامع بيه.
والحال يغني عن السؤال .
والمرحوم فتحي لا أعرف عنه شيئا .
ندعو الله أن يغفر له
اللهم اغفر للمتوفى ولجميع امواتنا واموات المسلمين وارحمهم واجعل الجنة نزلهم.
يا جماعة الزول القام يصيح دا عايز يوصل ليكم كلااااام مهم جداً فحسب راي الدين طرف علماء الكيزان انو الزول دا خاشي الجنة تووووش لانو توفي مؤتمر وطني ، وتعاااااالو قبل ما نقفل ابوابنا نضمن ليكم الجنة وحسن الخاااااااتمة.
اللهم اهلك الظالمين بالظالمين وخلصنا منهم وفرج عن امة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وارحم جميع موتانا وموتى المسلمين.
هذا الهتاف لمن ؟ لمنكر ونكير أم للبشير وعلي عثمان ؟ وماذا يعني أنه مات إسلامي أو أخو مسلم أو مؤتمر وطني ؟ هل يقلل ذلك وينجيه من حسابه في القبر؟ أم يريد هذا الرجل لفت نظر النظام لأسرة المتوفي التي تيتمت من بعده أم وضعه في قائمة شهداء النظام كما يحلو للنظام أن يقول لمن يموت منهم!!!!
إنا لله وإنا إليه راجعون ..الموت حق فأذكروا محاسن موتاكم يرحمكم الله .. له المغفرة والرحمه.
الا رحم الله الاستاذ شيلا واحسن اليه
ما جدوى انزال مثل هكذا اخبار — اي صحفيين هؤلاء — صياغة الخبر اثارة ليس الا — ولكننا في زمن هكذا صحفيين —
ترحم علي الفقيد ودعك من هذه السفاسف فالرجل عند مليك مقتدر نسال الله ان يتقبله قبولا حسن ويغفر له ويجعل البركة في عقبه
زول ماعندو شغله ونفعي وارزقي شنو مات اتحادي أومات موتمر وطني لو عندو دين كان يراعي حرمة الموتي وذكر هازم اللذات بدل كسير التلج لرئيس ظالم ومستبد .اللهم اغفر للمتوفي وارحمه.
ماعندك موضوع والله
هذا الرجل الستيني الأصلع كان يخطرف بإن شيلا مات أخو مسلم، وهذه العبارة أصبحت تعني للسودانيين أخو مجرم، إلا يعلم بأنه بهذا النداء يسئ لصاحبة المتوفي أم أنه يعلم ولكنه على ديدن إخوانه المجرمون أفراد عصابة الكيزان الفاسقة، يبحث عن مصلحته في خضم أوجاع المشيعين.
قاتل الله هذه الذمرة النفعية البغيضة.
ربنا يتقبله ولكن هذا الرجل الذي يصيح يفكر بأنه كل اسلامي وكل مؤتمر وطني سوف يدخل الجنه ونقول له المؤمن يحاسب بأعماله وانتم عمايلكم انشاء الله الي جهنم
نسال الله ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء
الاستاذ فتحى شيلا رحمه الله رجل تعرفه رجالات التعليم ولمعلمين فهو نقابى لبق ومناهض
ومدافع عن حقوق المعلمين ومن رجالات الحزب الاتحادى الديمقراطى فقد عرف عنه الكثير الكثير
ابان وجوده فى الخارج مصادما للنظام الشمولى القائم فقد ظل لاكثر من ثمانية عشر عاما
خارج الوطن قضى منها الجزء بسجون النظام المجرم وكان ذلك له تاجا جعله رمزا من رموز
الابطال الشرفاء وكانت سجون الانقاذ وبيوت اشباحها والتى قامت على ايادى كبار الذنادقة وعتاة اللاجرام نافع وقطبى المهدى وقوش وساحرهم الترابى هى المؤثر الاول على حياة المناضل الغيور المرحوم فتحى شيلا نسال الله ان يتغمده بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء كما نساله
عز وجل ان يجعل كل رجالات الانقاذ فى الدرك الاسفل من جهنم وان يشتت شملهم فى الدنيا قبل الاخرة وان يسلط عليهم من لا يرحمهم انه سميع مجيب الدعاء زز
معناه الكلام ليك يا المنطط عينيك
ويا ملك الموت ضوق الموت
يقصد مات وهو مع حزب النفاق
فتحي شيلة مات فطيس بعد بيع نفسه لي عصابة المكر والخبس والتدليس
الهتيف جاهل بادب الدين والدولة ولم يقرا اداب الجنايز الواجب يقتضى اسكاته من الجهات الامنية المصاحبة للرئيس بصوره مباشرة وان يجلد لزندقتة ولحاجاته واكيد عنده غرض شخصى من هتافه وخاصة فى حضرة الريس وناىبه .
مات رئيس لجنة الاعلام والثقافة بالمؤتمر الوطنى وهو يدافع عن حكم الشريعة ويبث ثقافة الاسلام ويروج فى اعلامه للتعاليم الدينية السمحة وكان بحق وحقيقة الناطق الرسمى باسم الاسلام- لذلك لاغرو ان يشارك فى تشييعه حماة الدين والديار الذين تشع وجوههم بالصلاح والنور خاصة على عثمان محمد طه-فقد احب المؤتمر الوطنى واحبه المؤتمر الوطنى كذلك وجميعهم يحشرون يوم القيامة فى المكان المناسب لهم باذن الله تعالى
ليته مات إتحادي أو مع أي حزب آخر إلا أن يموت مع هؤلاء الحرامية عديمي الأخلاق والضمير… هل هذا مقام هتاف وتشفي أم مقام إعتبار وإتعاظ بالموت، لكن يبدو أن هؤلاء المجرمين نسوا الموت والحساب وألهتهم الدنيا وطول الأمل (يود أحدهم لو يعمر ألف سنة…الآية).
رحمة الله وغفرانه على المرحوم شيلا ربنا يتقبله قبول حسن.
ذهب المرحوم شيلا الى المؤتمر الاوطنى وفق قناعاته الشخصية ولم يسئى لحزبه الاتحادى الديمقراطى
ولم يخاصم رفاقه واحتفظ بعلاقاته الاجتماعية معهم ولم يطلب المنصب والمال والجاه لكى يسب ويشتم حزبه ورفاقة ومعسكره …يذكره كل من عمل معة بالخير …له الرحمة
اولا لة الرحمة من جانب الادب الاسلامى . كان قبل الانكسار رجل مناضل ولة مواقف مشرفة ولكن بعد الانكسار . ووقوفة مع هؤلاء شيئ مخجل حمانى اللة من هذة الجماعة المخذية ونسأل اللة حسن الخاتمة ويجنبا تلك الفئة الفاسدة.
لا اعلم مازا يقصد هزا الارعن بزاكك الهتاف المصلحى الاجوف .يبدو نعيق زاك الستينى وجد صده بينهم من استحسان ورفض من عقليتين خاوية الا من حب سلطة تسلطى ونظرة ضبابية اقرب الى العمى .
عند الله مافي مؤتمر اواتحادي اوامة فقط عملك
لاحول ولاقوة الا بالله العظيم … فى المقابر ويبحثون عن الدنيا والماصب استغفر الله العظيم .. فى المكان الذى يذهب الناس اليه لسببين الاول لتدفن وتلاقى ربك الاكرم والثانى لنعتبر فى الموت ..سبحان الله ..رجل ستينى ويبحث عن الدنيا ويحاول ان يرضى زمرة من المفسدين فى الارض .. اللهم ارحنا منهم جميعا اللهم لاتجعلهم فى قيادتنا بعد الان اللهم ولى علينا من يخافك ويرحمنا يارب العالمين
كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال و الاكرام
و كل نفس ذائقة الموت
الا رحم الله الفقيد رحمة واسعة و رحم أمواتنا و اموات المسلمين
و لا داعي لجعل المقام مقام رسمي و محل هتاف رب أشعث أغبر يدعو للميت و تستجاب له الدعوة
فلا يجب التخلي عن عاداتنا السودانية الاسلامية الصوفية الاصيلة في التشييع
فتحى شيلا مات على سؤ الخاتمه .. مات على دين المؤتمر الوطنى ودين البشير ودين هيئة علماء السودان ..لن نترحم عليه . ونرجو ان يحشر مع الزبير وابراهيم شمس الدين . وفتحى خليل وشدو وسحلول .ومجذوب الخليفه . واحمد على الامام . وبقية الهالكين ولا عزاء لاسرته .
رحمه الله عليه, لقد شاهدته وسمعته أخر مرة في برنامج- اعترافات- الذي يقدمه خالد ساتي, فقال أن العمل السياسي أخذ منه الكثير
غايتو زولكم ده ربنا يغفر ليه ,, صلي عليه الشير وعلي عثمان وجمع كل المنافقين والحرامية وكسارين التلج , من جميع المستويات السياسية والرياضية والفنية وغيرهما ,,
أما زولنا ده البهتف ويقول ده اسلامي وده مؤتمر وطني ومات علي ملتهم ,, يعني هؤلاء من أهل الجنة ,, أو المبشرين بها ولا شنو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كفى بالموت واعظاً …
اللهم أغفر له وارحمه ..
اللهم أغفر وأرحم الفقيد الاستاذ فتحي شيلا بقدر ما قدم لهذا الوطن …
هذا الرجل الذي كان يهتف ( فتحي شيلا محظوظ لانه مات إسلامي … فتحي شيلا محظوظ لانه مات مؤتمر وطني … فتحي شيلا محظوظ لانه مات حركة اسلامية … ) وكان ينظر للرئيس تارة وتارة أخرى ينظر لعلي عثمان … الا أن بعض الحضور لولا حرص على عثمان لضربه فقال له : الكلام دا عيب عليك وما تقول كلام ذي دا … ودي ما مكان هذا الكلام … وقال له ترحم على روح الفقيد …
نسال الله ان يرحم الفقيد بواسع رحمته وينزله فسيح جناته …
و هل موت الإنسان و هو منتمى للمؤتمر اللا وطنى أو لتنظيم الإخوان يعتبر من حسن الخاتمة أو الشرف ..لا أعتقد ذلك.
غايتو الزول ده الا يشوف درب يضاير بيه من أولاده لأن في السودان حرمة الموت وهيبته بتمنع الأنسان من الأساليب الرخيصة في الكسب وبما أنه قد تجاوز الستين لايمكن اصلاح متنطع مثله بل فقط يجلب الحرج لأبناءه علي أفتراض انهم من ذوي الفطرة السليمة
الحمد لله الذي جعل الموت حقا بعدله ، وأنزل الناس منازل فضله وأرشدهم إلى مرضاته ..
الحمد لله الذي فرق بالموت الجماعات وأقبل على أولياءه بالكرامات وأسكنهم منازل الطاعات ..
الحمد لله الذي جعل في الموت عبرا وجعل الحياة كداً وصبرا وجعل للطائعين أنواع البشرى ،
ثم الصلاة والسلام الأتمان الأكملان على سيد البشر ومن علمهم الصبر
أذكروا محاسن موتاكم وأدعو لهم بالمغفرة والرحمه وأتركوا الباقي لرب العالمين
فتحى شيلا دا منو!
الازهرى ولا المحجوب
الله يرحمه ويرحمنا معاهو
لقد مات ساكت عن الحق ومدلس وهو شخصية عامة تستحق النقد وكفى بالموت واعظا لمن بقى فركاب المؤتمر البطني
دى اخرة الزواج العرفي بين الاتحادى والؤتمر الوطنى
السودان الان اى حدث فيه تحصل فيه تداعيات وغالبا ما تكون سياسة سواء كان فرحا كما حدث قبل اسوعين فى عقد قران ابن المحامى الشهير غازى سليمان والتى تم اقاف الترابى من حديثه فى الجامع من قبل البعض والان فى تشييه الاستاذ الراحل فتحى شيلا الشاهد ان هنالك حالة احتقان عامة تتفجر فى شكل ردود افعال فى ظواهر صوتية ضد قيادات سياسية …اذا الخبر هنا تفاصيل ما حدث والتى غطت على احاديث المشييعين حتى بعد انتهاء مراسم الدفن …النقمة المتبادلة بين الاحزاب كمينة الصدور تتنفس جهارا نهارا والصادق المهدى يصف الاجزاب بالطرور والمؤتمر يصفها بالخواء وهى تصف المؤتمر بالفاسد وعيييييييييييييييييييييييييك
(فتحي شيلا مات إسلامي .. فتحي شيلا مات أخو مسلم .. فتحي شيلا مات مؤتمر وطني ..) وكأن الجنة لا يدخلها الا الاخوان المسلمين او اعضاء المؤتمر الوطنى!! يا راجل اختشى
اللهم ارحمه واغفر له هذا المرحوم كان استازا بارعا وتخرج من بين ايديه
طلبة
هذا انسان جاهل لايفهم ابسط الاداب الاسلامية
حسبنا الله ونعم الوكيل . . فيهم وعليهم جميعا كبيرا وصغيرا اللهم اقم فيهم وعدك الحق ياحق .
رحم الله الرجل وغفر له ذنوبه , اما هذا المتنطع الذي ظل يهتف فلا اظنه سمع بحديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الذي يقول: ( عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له ) , فمصير الميت وخاتمته لم يربط بجماعه او حزب او غيره بل بعمله فان صلح نجا وان كسد اهلكه عمله وقال تعالي ( وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ) اي ان الحزب والجماعه والاسره غيرها لا دخل لها في حساب الاخره . هدانا الله وابعد عنا امثال هؤلاء .
=*** والله ياعسولى طولت الموضوع…يعنى بدل تكتب كل الأسامى الحضرت الدفن وتوصفهم الرئيس والوزير والقيادى..كان تكتب بس (…وقد حضر مراسم الدفن قائمة ال 51 المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية من السودانيين المتورطين فى جرائو دارفور…)!!وبس…1
= ***وأنا اتساءل أين المفوضية السودانية لحقوق الانسان…فهذه مهمتها…كيف ستتمكن المحكمة الجنائية من القبض عليهم دفعة واحدة هكذا…بعد أن أضاعت المفوضية هذه الفرصة التى كانت ستوفر جهد كبير للمحكمة لمطاردتهم فى اركان الدنيا الأربعة؟؟!!
=*** لذلك سأتقدم بشكوى عاجلة للمحكمة الجنائية الدولية ضد الدكتورة أمال التنى ومرؤؤسيها للتقصير الذى يرقى الى التواطؤ!!!
=***ومثل ما قال هذا الستينى فانى سأقف فى نفس مكانه خاصة وأنا أشبهه شكلا وموضوعا وسأهتف بالصوت العالى…(…أمال التنى اسلامية ..أمال التنى أخت مسلمة…أمال التنى مع المؤتمر الوطنى مامع ناس تانين…!)
=*** بالمناسبة هذا الرجل الطويل الستينى الأصلع هو ذاك الرجل الذى رآه الصادق المهدى فى منامه وقال بأن رئيس مصر القادم…طويل..أصلع… حليق الذقن!!! وبالضبط كما حلم المهدى وامام الانصار ورؤيا الصالحين ماتخرش مية جاء رئيس مصر قصير ذو شعر كثيف ولحية كثة تماما كحلم المهدى!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
=*** الكلام ده معناهو انو صاحبنا دية امبارح حلق صلعة!!!!لأنو الأوصاف كلها ..ستينى…طويل..فل سوت…كرفتة…عربة فارهة..آثار النعمة…والضجيج والجعجعة الما فى محلها…وعدم احترام حرمة الموت…والمتاجرة الرخيصة بالمواقف السياسية…ومحاولات لفت الانتباه بالفاظ غير مقبولة ولا مهذبة…ده كلو…الأوصاف دى…ماعدا الصلعة…منطبقة على غازى سليمان!!!!!!!!!!!!!!!!
هذا الرجل الذي مات كان نائب في المجلس الوطني عن دائرتنا (الفتيحاب )غصبا عن عين اللي خلفونا وسيتم تعيين بدل فاقد آخر بديل …. ولا عزاء للفتيحاب …. وهذه الدائرة مقفولة بالضبة لاهلها في زمن الحرية …. وسيعود هذا الزمن يوما ما …. وتعود مقفولة لاهلها باذن الله
هذا الهتيف الماجور المدفوع القيمه اتى به مخصوص من اجل استفزار الاتحادي الاصل .والله زمن التجمع كنت بسمع بفتحي شيله وفتحي شيله وفتحي شيله وفجاة لمن عاد السودان وتسلق المجالس و بس .اما انت يا الهتيف انشاء الله يقبل امنيتك ويحقق احلامك ان تفطس موتمر وطني واخ مسلم ومن الان استعد لتحمل كل اوزار الموتمر الوسني من قتل وفساد ديني واخلاقي وظلم وعنصريه نتنه نهى عنها الرسول (ص) ساعتها خلي الناس اللي دفعوك وحرضوك ينجوك . سؤال : بالله ادوك كم ؟