مقالات وآراء

[قيامة لها ما بعدها]

 بروفيسور مهدي امين التوم 
كان يوم أمس (19/12/21)  يوماً عظيماً في مسيرة ثورة ديسمبر المجيدة ، لكنه أبرز بوضوح شديد الحاجة العاجلة والماسة للتوافق علي قيادة قومية مُعلَنة ، موحَّدة الرؤى ، شبابية الهوى ، تنهِي نظرياً وعملياً ألتنافر المصطنع بين شباب الثورة وشيبها، وتعي  خطورة وأبعاد الدعوات الخبيثة الساعية لخلق وتعميق الفُرقَة بين لجان المقاومة وتنظيمات المجتمع السياسية والمدنية ، وتكون مستوعبة وناظرة بعقل مفتوح لإيجابيات   وسلبيات قوى الحرية والتغيير ، غير متنكرين  لأدوار  ق.ح.ت.  في تأجيج الثورة و تنظيمها ، وفي بلورة خطاها الآنية والمستقبلية.
إن توحيد قوى الثورة أصبح مسألة موت أو حياة بالنسبة لثورة ديسمبر المجيدة التي يؤمن الجميع أنها جاءت لتبقى رغم أنف العسكر وقوى الظلام الإنقاذي ، ورغم سوء فهم الهادي إدريس وقادة جبهته الثورية الذين يظنون أن كل هدف الثورة هو الإبقاء علي ما اكتسبوه من مواقع ومميزات بدون  وجه حق من إتفاقية جوبا المعطوبة.
والله و الوطن من وراء القصد .

[email protected]

‫2 تعليقات

  1. ((غير متنكرين لأدوار ق.ح.ت. في تأجيج الثورة و تنظيمها ، وفي بلورة خطاها الآنية والمستقبلية.))؟؟
    يا خوي أولاً ورينا ماهو دور قحت في (((تأجيج)))الثورة؟ الثورة أججها الشباب ثم التحقت بها قحت!! عاوز تقفز طوالي فوق هذه الحقيقة الراسخة وتفرضها علينا وكأنها من المسلمات؟؟!ّ!
    وأما حكاية ((تنظيمها)) فنوافقك إذا كان تنظيمها دي تقصد بيه ركوب الثورة وانتهازها وفرض أنفسهم على تمثيلها فقط لأنهم انضموا لميثاقها – ويا ليت لو مثلوها بأمانة – لما قلبوها تفاوضاً مع العسكر – ولو كانوا وقفوا مع الثوار دون إدعاء تمثيلهم لما كان مع المدنية شريك عسكري !حتى يبتلعها اليوم!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..