إلى (دبّابنا) الصغير!ا

بالمنطق
إلى (دبّابنا) الصغير!!!
صلاح عووضة
* استبطأ الكثيرون ردي على (الدَّباب) الصغير وإن كان آخرون قد استنكروا إفساح المجال أصلاً لمن يعيش في (واق الواق) جهلاً باستشراء الفساد في عهد الإنقاذ..
* ومع عميق إحترامي لوجهتي النظر كلتيهما إلا أن تقديراً من جانبي – قد يكون خاطئاً – رأى ضرورة نشر رسالة ذلكم (الدبَّاب)..
* ثم إن تقديراً آخر كذلك ـ وقد يكون خاطئاً بدوره ـ رأى ضرورة التريث في الرد على تلكم الرسالة بما أنني قد أشرت إلى ترك مهمة الرد لقرائنا الأعزاء جداً..
* ولم يخيِّب القراء هؤلاء ظني فيهم إذ إنهالت عليَّ الردود من كل حدب وصوب حتى حرت إزاءها لجهة تخيُّر أيُّها للنشر..
* وهذا هو سبب تريثي في الرد على الرسالة المذكورة..
* أو تحرياً للدقة أقول؛ سبب حيرتي..
* فقد (غُلب حماري) تماماً ـ حسب المثل الشعبي ـ حيال الكم الهائل من الردود التي استلمتها حتى هذه اللحظة..
* ثم حيال أهليتها جميعا للنشر بما بُذل فيها من حبكة الصياغة، وقوة الحجة، وإستيفاء المقصد.
* ويجدر بي هنا أن أقول بكل الصدق ان بعضاً من رسائل القراء هؤلاء وتعليقاتهم وردودهم ـ بوجه عام ـ تشعرني بكثير حياء تجاه أصحابها أن اكون (كاتباً) أنا و(معلقين) هم..
* فهم بمثابة كتاب صحافيين من منازلهم من الطراز الأول..
* وبما أن موقع (الراكوبة) الإلكتروني وحده قد أُتخم بما يفوق الثمانين رسالة ـ ينطبق على أغلبها الذي نشير إليه ـ فقد سُقط في يدي إزاء ما يتوجب عليّ فعله إنفاذاً للوعد الذي قطعته للـ (دبَّاب) بنشر ردود القراء على كلمته..
* فهذا العدد من التعليقات على ما ينشر من آراء لا أظن أن موقع الراكوبة قد شهد له مثيلاً من قبل..
* وذلك بخلاف ما وصلني من تعليقات عبر بريدي الالكتروني، أو رسائل الـ «SMS»، أو الرسائل الخطية، أو المهاتفات..
* والتعليقات هذه جميعها ـ عدا واحدا ـ ليست مما يسعد بقراءتها (دبابنا) الصغير..
* فهي قد تكون نموذجاً محدوداً لاستفتاء شعبي على ما ورد في رسالة (الدبَّاب) بخصوص الفساد..
* وما يريد صاحب الرسالة (الدبَّابية) هذه أدلَّة عليه يبدو أنه (مبهول) بكثرة في (سهلة) الإنقاذ المنبسطة على (إمتداد!!) إثنين وعشرين عاما لا يعجز عن رؤيته إلا من كان بعينيه (رمد!!)..
* وهل يريد (الدبَّاب) دليلاً أبلغ من إصدار رئيسه ـ في المؤتمر الوطني الذي ينتمي إليه ـ قراراً بإنشاء مفوضية لـ (مكافحة الفساد!!!)؟!..
* وأليس رئيس الحزب هذا نفسه ـ الذي هو (دبَّاب) فيه ـ هو من جمع شباب الوطني في لقاء مكاشفة لم يخلُ من إشارات للـ (فساد!!)؟!..
* وأليس ما تضجُّ به تقارير المراجع العام في كل سنة ـ من (سنين!!) الإنقاذ ـ هو (بعض!!) من جوانب (الفساد!!)؟!..
* وأليس الامتناع عن ملء إقرارات براءة الذمة من تلقاء قيادات الإنقاذ أجمعين هو مما يندرج تحت بند (شبهة!!) ـ أكرر: (شبهة) – (الفساد!!)؟!..
* وأليس (التطاول في البنيان!!) من قٍبَل بعض من كانوا (شبه معلمين!!) قبل مجيء الانقاذ هو شيء يُستشفُّ منه رائحة (الفساد!!)؟!..
* وأليس ؟!.. وأليس؟!.. وأليس؟!..
* وكل (أليس) من (دول) هي بمثابة دليل (عيني!!!) لا يستوجب من (دبّابنا) ـ كي يراه ـ سوى أن (ينظر حوله!!)..
* فإن لم ير ـ رغم ذلك ـ نحيله إلى الردود التي انهمرت كما الغيث على رسالته تلك بموقع (الراكوبة) الالكتروني..
* فإن لم ير ـ أيضا ـ نقول له ترقب ما سوف يُنشر تباعاً ـ بإذن الله ـ من ردود خطية على رسالته المذكورة..
* فإن لم ير ـ (برضو) ـ نطلب منه في هذه الحالة أن يراجع طبيب (العيون!!)..
* أو أن يراجع ذاك الذي بكى تحت قبة البرلمان ـ خلال تلاوة تقارير التجاوزات ـ ليسأله ما بال (عينيه!!)..
* أو أن يرجع إلى كتب السيرة ليرى لم كانت تحمرُّ (أعين) آنذاك..
* وبمناسبة الإشارة إلى السلف الصالح هذه، فقد كان طالبنا (الدبَّاب) بأن لا نقارن عهد الانقاذ بالعهود تلك..
* قال إن في ذلك (ظلم!!) لرافعي شعارات الإسلام في بلادنا الآن..
* طالبنا بأن تكون المقارنة بالعهود السياسية السابقة في السودان..
* ونقول له نحن من جانبنا: طلبك مرفوض مع الأسف..
* فأنتم الذين قلتم لنا قبل اثنين وعشرين عاماً إنكم ما استلمتم السلطة إلا لإحياء سيرة السلف الصالح..
* فإما أن تكونوا على (قدر) كلمتكم تلك..
* وإما أن تعتذروا للناس وتقولوا انكم (سقطتم!!!) في الاختبار.
* ثم تتنحوا غير مأسوف عليكم (دينياً!!)..
* فـ (الراجل!!) ـ كما يقول المثل ـ (بمسكوه من لسانه!!!!).
* لا أن يتعذر مسك (اللسان!!) و(الجيب!!) معاً..
الصحافة
متعتنا يا استاذ عووضة ربنا يديك الصحة والعافية … دمت للسودان فخرا
أليس الكلام بجيب الكلام …أوليس حتورم الدباب اذا كانت حالته مستعصية او يبرأ كما الاكمه والابرص و يحيا باذن الله
أ ليس أو ليس حتجيب أجل الانقاذ وما وراهم انشاالله …
فأمانة ماوقعوا رجال زمااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااانك!!!
هذا نهج جميل أخى عووضه أن تجمعنا بمن لا يتحدثون معنا .. وكنا فى نهايات فقرهم وبدايات ثراهم أوائل تسعينات القرن الماضى نسميهم فى ما بيننا ناس وسوس .. لأنهم كانوا يتهامسون فى الحديث فيما بينهم فى مواقع العمل التى تجمعنا بهم ، وكانت هذه الوسوسات تطيح بنا واحدا تلو الآخر حتى انفردوا هم بالضحيه والضحيه هى الوطن ، وبدأوا ما نفاه دبابنا الصغير ،بدأوا يغرفون بالكوريق ……. وبالمناسبه هذا الدباب أراه أنا أحسن السيئين ، على الأقل إن له نفس تجعله يتحدث إلينا ، وحتى نجتذب المزيد منهم على الأقل لنفهم شئ على قول أخوانا الرمتاله أرى أن تسمح له بالرد على تعليقاتنا بواسطته أو بواسطة أميره أو أى واحد من شاكلته وهذا حق كفله له العرف الصحفى ، إن أرادو دعهم يردون علينا .. تنازل عووضه هذه الأيام من مساحتك تلك لفتح حوار بيننا وبينهم وأؤكد لك أننا سنكون مؤدبين معهم لأبعد الحدود ولن نحرجك ولن نسئ لهم وكيف نسئ لهم أوليسوا هم ولاة أمرنا أولم يامرنا الله بطاعتهم ومناصحتهم ، تنازل لنا لإسبوع واحد ودر حوار بيننا وبينهم ولن نكلفك كثيرا ونحن بدارك ، فقط شوية تميرات ومويه من البحر !!!!!!
أخى عووضه أنا جاد فى هذا الطرح … فهلا …..
لا أن يتعذر مسك (اللسان!!) و(الجيب!!) معاً
كلامك موزون يا استاذ لكن والله انا شايف كنصيحه اخويه ان السيد المحترم الدباب يمشى طوالى عيدل على دكتور العيون كسباً للوقت
بعدين السيد الرئيس كان قال اذا الناس ما دايرانى بستقيل لو طلعوا الشارع
نحن ما بنقول ليى سعادتو استقيل يا ……. (ريس) بس بنقول ليو كلم لينا ناس البوليس ديل قبل ما يلحق البوليس المصرى ويشرد ان الناس زهجانه شويه خلوهم ينفسو عن غضبهم شوية قبل ما يلقطوهم واحد واحده فى ميدان ابو جنزير ذى ما حاصل الان
لاسيما ان العدد شوية لكن كمية الشرطة والامن بس تقول فى انقلاب
اى الوعد الرئاسى بترك المحتجين يتظاهروا
واحد من الدبابين(موظف دولة) اشتري فيلا في الرياض مربع 9 قبل 5سنوات ب 2.5 مليون دولار امريكي.
السلام عليكم : كل العالم شهد بأن هذا النظام فاشل و فاسد عبر منظمات مشهود لها بالمصداقيه و الشفافيه إضافه إلي بعض منسوبي حزنهم _نحن و بإختصار شديد نريد من أحد منظري هذا النظام أن يبين لنا ما هي الماعيير للدوله الفاسده؟؟ حتي يتثني لنا نحكم عليهم بميزانهم_كما نرجوا أن يبينوا لنا ما هي الشريعه التي يحكموا بها هذا الشعب؟؟ شكرا
يا ود عوووضة
نحنا غايتو البجى يهبش ليهو (شعبة )بكسر الشين من راكوبتنا دى… ما بمرق من تحتا سالم …أى جندبة أى حركات نحنا جاهزين و( بالمنطـــــق )
حلفـــــا دغــــيم ولا باريــــس
الى هذا الدباب الصغيرفقد وصل حديثا000
عبر الاميل ملف كامل, فهذا المرفق به توثيق لقيض من فيض من الفساد يحوى كل الوان الفساد النتنة 000 به 308 ورقة.
اذا اديتنا ايمييلك استاذ صلاح عشان ارسلو ليك … ومنك الى دببابنا الصغير والى كل "برة عمياء (بضم الباء بمعنى هرة اوقطة) "