في تعصيب الإخوان

في تعصيب الإخوان ..!
منى أبو زيد
[email][email protected][/email]
“لا تمش ورائي فقد لا أعرف الطريق، ولا تمش أمامي فقد لا أتبعك، امش إلى جواري فقد نصبح أصدقاء” .. أنيس منصور!
المشي جنباً إلى جنب لم يكن أبداً طابع العلاقات السودانية المصرية التي كانت خطواتها تشهد فصولاً من التعثر والهرولة، ولكنها اليوم تشهد وقوفاً عند منعطف يزعم البعض أنه جديد (أي متغير) ويظن آخرون أنه متجدد (ساكن على ما هو عليه) ..!
شكلانياً تدلل الألعاب النارية على جدية الاحتفال، وعليه فلا أحد يستطيع أن يقلل من شأن كرنفالية خطوة إطلاق سراح السجناء “المتبادل” الذي تزامن مع زيارة الرئيس البشير للقاهرة، لأنها تعني الكثير إنسانياً، لكنها في موازين “السلوك الدولي “حركة “في شكل وردة .. فرقعات ملونة تدلل على ابتهاج المحتفلين أكثر من تدليلها على أهمية إطلاقها ..!
التصريحات العاطفية في حديث الساسة ? كما تعلمون – هي الوجه “الرومانسي” لحوار المصالح، لذلك لستم ولستنا في حاجة إلى تريديد ذات المنمنمات والفسيفسائيات اللفظية “المرسلة” التي امتلأ بها حديث حكام ومسئولي الدولتين ..!
فالأمر ? وليس هذا تقليلاً من حجم اللطف ومقدار الحماسة في تقييم الطرفين لمآلات اللقاء – على ساحة التطبيق مرهون بكثير من الاختبارات والموازنات التي نشفق على خارجيتنا من وعثاء طريقها .. هذه الصراحة (البايخة) في التحفظ – على لون الفرح المسكوب في لوحة تجديد النذور السياسية بين (جماعة إخوان) ? تقتضي حديثاً واضحاً عن التوقعات والمآلات ..
مثلاً، الرئيس البشير أكد استعداد السودان لاستقبال مستثمرين مصريين ولكن العثرات الاقتصادية بين البلدين – إذا تحرينا النزاهة – لم تكن مشكلتها نظام حسني مبارك بقدر ما كانت إشكالاتها نابعة من مثالب قوانين وممارسة الاستثمار في السودان نفسه، ومن عجز حكومتنا المتواصل عن تذليل عقبات القوانين وعثرات مخترقيها من نوافذ الفساد ..!
ثم أن الانتماء الى توجه أو فكر سياسي واحد لا يمثل شيئا ? أبداً – أمام مقتضيات الحراك السياسي، وواجبات الحكومات الجديدة تجاه وعودها القومية ومواطنيها المنتظرين ومعارضيها المشرئبين .. ومشكلة مثل هذه المنعطفات الكرنفالية في علاقات الدول أن المسكوت عنه خلالها عادة أكثر من المطروح للنقاش ..!
ونحن وإياهم ? بعيداً عن أنغام الاحتفال ? نواجه قلق ملف المياه الذي يقض مضجع مصر أكثر مما يؤرقها النجاح في تعميق علاقاتها مع السودان، فالحفاظ على مستوى الطرح الجديد هنا ? تحديداً – مرهون بموقف السودان من بعض دول الحوض .. فهل تستطيع خارجيتنا أن تعبر بسلاسة مثل هذا “الدقداق” ..؟!
ذات الموقف تعيشه مصر مع ملف دولة الجنوب ولكن على نحو أكثر “أبويَّة” وأقل عاطفية .. بطبيعة الحال تستطيع مصر أن تكون في منطقة وسطى لكنه حياد مرهق وباعث على الكثير من التوتر .. ثم أن تزايد (نشاط) المعارضة في سودان ما بعد الربيع العربي من شأنه أن يحرج حكومة الرئيس مرسي التي جاءت بها ثورة معارضين .. أليس كذلك ..؟!
مشكلة حكومة السودان أنها تواجه ? اليوم – إرث فشلها مع النظام المصري السابق، وهي في ذلك ? وبحسب أبجديات علم الفروض – وريثة وحيدة لن يُعصِّبها (الإخوان) ..!
منى أبو زيد
[email][email protected][/email]
الإنقاذ أصلا لا تحتاج ألى خارجية، لأنو أي واحد قرفان من المتنفذين ممكن يفسد ما أمضى كرتي فيه شهور من العمل الدبلوماسي، الله يكون في عون كرتي!
بلد أي وزير يصرح على كيفو!!
ياأخت مني لدي مصر استراتجية ثابتة لا تتغير بتغير نظام الحكم أو الحاكمين,وهي مصلحة مصر أولا وأخيرا,بمعني أخر أخذ ولا أعطي طالما الطرف الأخر في نظرها أقل شأنامنها(النظرة الدونية).!!!!!
حسابات صعبه .. مرسى تضيق مساحة الخلاف بينه وبين حزب النور ؟؟ البشير تتسع كل يوم مساحة الخلاف مع المؤتمر الشعبى .. تفكير خيرت الشاطر والعريان اقرب الى منهج الترابى .العلاقة سوف تكون عاديه مستوى علاقات الدول وليس هناك تعصب . ربما كان حسنى مبارك يخدم البشير لدى أمريكا واستخدام عمرو موسى فى التوسط
Muna has been filtouced twice and still likes to be filtouced
the orgastic appetite to be thrilled frequent appearaces in the
media is an indication that she loves it to the xtent that her peronal experience has aggetated her to overdo beyond her two real cases
الخوف يا أستاذة ليس من وعثاء طريق الاختبارات و الموازنات , بل الخوف من السائق الذي ربما اتسم برعونة من شأنها (بشتنة) سير العربة الدبلوماسية حتى في أفضل و اوسع الطرق (يبدو أن السير جنباً إلى جنب في الطريق الوعر و بجوار تلكم النوعية من السائقين صعب نوعاً ما).
وين حلايب ؟ كل مقالك ما فيهو حلايب ؟ ليسن هى قطعة ارض محتلة هى شرف وعرض وسيادة ومن يفرط فى سيادة اراضى بلده لا يستحق ان يحكمنا اليس كذلك يا ست منى ابو زيد الم ننصحك من قبل بان تديرى ” تكلك” وتتفرغى للطبيخ وان تتركى كتابة القصص القصيرة وما تعتبرينه تحليل سياسى عميق