(مُنع من النشر)… تعثُّر بغلة في العراق وغرق (22) تلميذا في نهر النيل!!

محمد عبد الماحد
(1)
· عدل الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه ? لطفه ورحمته ، وانسانيته ، جعلته مسؤولا عن (عُثر) بغلة في العراق.
· هكذا امتدت الطمأنينة والعدل والسلام في خلافة عمر بن الخطاب…لذلك نام عمر تحت شجرة ، وقدلت (بغلة) في العراق.
· بغلة لا صوت لها ، ولا صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي ، ولا جمعية تحفظ لحقوقها ، ومنابر تنادي بالمساواة لها مع (القطط السمان).
· بغلة يحمل مسؤوليتها عمر بن الخطاب بكل عظمته ومكانته ? فكيف يمن يشرفون الآن على مراكز ولجان ومستشفيات ومناصب ووليات ، ويرفعون عقيرتهم عندما يحدث شئيا في دائرتهم ومحيطهم ان ذلك ليس من مسؤوليتهم.
· بغلة يمهد لها الطريق ثاني الخلفاء الراشدين.
· يفعل ذلك حتى رئيس اللجنة الشعبية عندما يكون مشغولا وتسأله استخراج شهادة سكن.
· الفاروق عمر رضي الله عنه كان مسؤولا عن (بغلة) في العراق في وقت لم تكن فيه (فضائيات) ولا (امم متحدة) ولا (انترنت).
· لا حسيب ولا رقيب ، ولا ثورة ربيع عربي!!.
· ولا صحافة حرة ومستقلة.
· لم تكن موجودة في ذلك الوقت حتى الشوارع المسفلتة والسيارات الفارهة او غير الفارهة ولا وسيلة للاتصالات او التواصل ? لم يكن يوجد تلفون 3310.
· ولا تلفون ثابت.
· مع ذلك كان مسؤولا ، ورقيبا ، وحضورا ، في كل بقاع الارض ، يحمي (بغلة) في العراق مع العثرة.
· كان الفاروق يحمل همها ويبحث لها عن عدلا لا يجده الانسان في عصرنا هذا ، المحتشد بكل ادوات المساعدة والمستحيل الممكن.
· ما اسعد (البغال) في عهد عمر بن الخطاب ، وما اتعس (الانسان) في عصرنا هذا.
· 22 تلميذا يغرقون في نهر النيل ? في هذا الزمان الذي تستخرج فيه اللؤلؤة من عمق البحار.
· ليتهم كانوا (بغالا) في عهد سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه..كانوا وجدوا حياة افضل!!.
(2)
· شاهدت تسجيلات وتقريرات تلفزيونية تدعو للفخر والاعتزار والكبرياء رغم هول الكارثة وجحيم الحادثة ? شاهدت ذلك في قنوات الجزيرة مباشر وفي قناة العربية بثت من محلية البحيرة ومن ارض الفاجعة ، عندما غابت الفضائيات السودانية واكتفت بالمداخلات الهاتفية ، وشريط اخباري اسفل الشاشة.
· تعجبت لهذا الجلد والثابت والرجل الذي فقد بناته الخمس يقف كالصخرة الشماء مؤمنا بالقدر وراضيا بالقضاء.
· حسدته على هذا الشموخ وذلك الثبات ، مع انه في قلب الفاجعة ، إلّا ان الرجل قدم لنا دروسا نحتاجها جميعا.
· لا نملك صبره هذا وايمانه ، وان فقدنا (الهاتف السيار) ، فكيف بمن فقد (5) من فلذات الكبد؟.
· هؤلاء القوم رغم فقرهم ، ومع حاجتهم والمعاناة التى يتعرضون لها ، ومع افتقادهم لما يحفظ الحياة ، إلّا انهم اكبر منّا جميعا ، واعظم وعيّا ، واعلي وطنية.
· هؤلاء الناس هم الذين تقف امامهم لتقول (تخيل كيف يكون الحال لو ما كنت سوداني واهل الحارة ما اهلي).
· هؤلاء ? لا يكبرون بمناصبهم ولا مالهم ? لا يكبرون بعرباتهم الفارهة ، ولا بيوتهم الفخيمة ولا بشهاداتهم العلمية ? هؤلاء يكبرون بفواجعهم وكوارثهم وكل ما يتعرضون له من ضنك وضيق.
· في تلك التقارير التلفزيونية استمعت الى طفل صغير ، يظهر بقميصه الابيض في وحل من الحزن ، حتى انك لتشعر بتقرحات الحزن على قميصه الابيض الذي صار اقرب للزرقة من جراء الحزن ، ذلك الطفل فقد اثنين من اشقائه وهو يتحدث عن القدر ويرضى به بايمانيات وطمأنينة شيخ في السبعين من العمر.
· لا الحزن ولا طفولته ، اسقطت من وجه (وقار) شيخ في السبعين.
· لخص ذلك الطفل الذي لا تيجاوز عمره (10) سنوات ازمة البلد ، واحتياجات منطقته، في كلمات ، كان يتحدث بوعي وادارك اكثر من كل الذين يظهرون لنا كالفواصل الاعلانية في نشرات الاخبار وفي البرامج السياسية بالفضائيات السودانية ليتحدثوا لنا عن الوضع الاقتصادي وليبشروا الناس بالخيرات التى لا نراها إلّا في فخيم (بدلهم) وبريق (ساعتهم) التى يظهرون بها على شاشات التلفزيون.
(3)
· رأيت (الفقر) في كل البقاع يفقر ناسه..
· وجدت (المعاناة) في كل الدنيا تذهب بسماء الكبرياء..
· علمت ان (الحزن) اينما يقع ، يكسر اهله..
· إلّا هم وجدت فقرهم يزيدهم (غناء) ..ومعاناتهم تمنحهم (ثبات) ..وحزنهم يجعلهم اكثر (قوة ونقاء).
(4)
· حدّثوا وسائط وسائلنا الاعلامية ان انتشال الجثث وارتفاع العدد المستخرج من قاع النيل لا يعتبر انجازا للسلطة.
· حدثوهم ? واقعدوا معاهم في الواطة!!.
· لقج هرمنا.
· هرمنا!!.
· لقد غرقنا!!.
· غرقنا.
كبير كالعادة استاذ محمد فعلا لقد غرقنا .
لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي
ولو نار نفخت بها أضاءت ولكن أنت تنفخ في رماد
لا فض فوك الاستاذ محمد عبدالماجد …. سدد الله رميتك ووفق يراعك لكى يكشف الزيف … رضى الله عن سيدنا عمر بن الخطاب امير المؤمنين الفاروق الذى من المفترض أن يكون قدوة حسنة للحاكم المسلم … وشق الله على كل حاكم ظالم وجائر ومزق ملكه شر ممزق اللهم آمين …. وألهم الله ذوى الضحايا الصبر وحسن العزاء
وإن سألوك عن العدل في زماننا هذا فقل مات عمر
بغلة مين يا عمنا … دعنا من أساطير الأولين هذه … فهي نفس البضاعة التي أوردتنا هذا الهلاك … خلينا في حقوقنا على الأرض وبما اتفقنا عليه من قوانين ودعنا من الدين والبغال والحمير
دايماً كبيرة في الجد والهزار وفي الهلال والمريخ. كلماتك بسيطة ومعانيها تهد الصخر
يا راكب المركب ..
جيب لي معاك الروح ..
والروح مروقا صعب ..
شفعنا تحت الطوب
شفعنا تحت الموج ..
موت الجماعة عرس ..
والزين ختانا وفات ..
الزين ممغس مات ..
ياراكب المركب ..
موتك رخيس وكعب ..
جيب لي معاك تصريح ..
شان اطلع الشارع …
الشارع الغرقان ..
ومسيرة معطونة ..
بي كافة الاحزان ..
خلونا ننعى بلد ..
راح في مهب الريح ..
ياراكب الاحزان..
الفاتحة في السودان💔
كم هو عجيب هذا الاصرار حتى من حملة الاقلام على ان ما حدث هو قضاء وقدر يجب علينا القبول به،لقد كان موقف والد الخمسة بنات سلبيا” وهو في قمة معاناته.
لو كنت مكانه لوجهت كلامي مباشرة لعمر البشير وحملته كامل المسؤولية عما حدث لبناتي، ولكننا مع الاسف لا ندري ولا نفهم ما هو القدر.
هل لو كانت هنالك مدرسة بالقرية لكانت حدثت تلك المأساة، هل كان سيموت اولئك الصغار في عمق النيل.
انه ليس القدر انه الاهمال، لقد ولى الله علينا مسؤولين ، او بالاحرى انتزعوا الولاية علينا، وكان المفترض ان ينوبوا عن الله تعالى ويخلفوه على رعيته ولكنهم خانوا امانة التكليف.
ان اكثر ما يحز في النفس ان أغلب الكتاب والمعلقين يحيلون هذه الكوارث للقدر، واذا كان ذلك كذلك فما الداعي ان يكابد الانسان في هذه الحياة ولماذا لا يترك كل شيئ للقدر؟
ما أجهلنا من شعب: القدر ، يومهم تم،،، ياله من غباء وخواء وجهل وتخلف !
سؤال:
لماذا منع هذا المقال من النشر؟، هل هو اعنف مما كتبت شمايل النور او اسماء جمعة او محمد وداعة او عثمان ميرغني او سهير عبد الرحيم او ناهد قرناص او الفاتح جبرا او غيرهم من الكتاب الذين لا يتسع المجال لذكرهم؟
يا استاذنا لقد ظلمت الصحابي الجليل عمر الفاروق وذلك بمقارنتة وعدلة بالمشير عمر البشير . الرجل اباد المواطنين المسلمين وغير المسلمين في اكثر اقليم بالسودان انسيت انة مطلوب للعدالة الدولية ؟ كان الاحري مقارنتة بهولاكو او جنكس خان لا بصحابي جليل
البغال والحمير هي التي تحكم بنفسها الآن ولا تحتاج لمن يصلح عثرتها..
يا اخ محمد عبد الماجد انقلاب الحركة الاسلاموية المسمى زورا بالانقاذ لم يات لانقاذ السودان بل لانقاذ الحركة الاسلاموية كما قال الاسلاموى كمال عمر وليته لم ياتى لما كنا وصلنا لهذا الحال من الذل والهوان وعدم الكرامة وبسأل السيد الصادق المهدى عن ذلك لانه دقس ولم يراقب الحركة الاسلاموية التى كان اعلامها وناسها يبشرون بالانقلاب عديييييييييل كده!!!
كسرة:هذه الحركة الاسلاموية السودانية الواطية القذرة الفاسدة الفاشلة العاهرة والداعرة سياسيا باسم الدين الحنيف لا تحب الا نفسها ومنسوبيها وتكره باقى اهل السودان كرها شديدا بت الكلب وبت الحرام!!!!وعندما يكون عدوك والبيكرهك هو من نفس جنسك ووطنك ودينك هذا يكون افظع واشد خطورة عليك وعلى الوطن من العدو الظاهر الما من جنسك ولا وطنك ولا دينك والف مليون ترليون تفووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو على هذه الحركة الواطية وعلى الاسسوها فى السودان ومصر اخ تفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو على العهر والدعارة السياسية باسم الدين الحنيف الذى لا يشبههم البتة!!!
كبير كالعادة استاذ محمد فعلا لقد غرقنا .
لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي
ولو نار نفخت بها أضاءت ولكن أنت تنفخ في رماد
لا فض فوك الاستاذ محمد عبدالماجد …. سدد الله رميتك ووفق يراعك لكى يكشف الزيف … رضى الله عن سيدنا عمر بن الخطاب امير المؤمنين الفاروق الذى من المفترض أن يكون قدوة حسنة للحاكم المسلم … وشق الله على كل حاكم ظالم وجائر ومزق ملكه شر ممزق اللهم آمين …. وألهم الله ذوى الضحايا الصبر وحسن العزاء
وإن سألوك عن العدل في زماننا هذا فقل مات عمر
بغلة مين يا عمنا … دعنا من أساطير الأولين هذه … فهي نفس البضاعة التي أوردتنا هذا الهلاك … خلينا في حقوقنا على الأرض وبما اتفقنا عليه من قوانين ودعنا من الدين والبغال والحمير
دايماً كبيرة في الجد والهزار وفي الهلال والمريخ. كلماتك بسيطة ومعانيها تهد الصخر
يا راكب المركب ..
جيب لي معاك الروح ..
والروح مروقا صعب ..
شفعنا تحت الطوب
شفعنا تحت الموج ..
موت الجماعة عرس ..
والزين ختانا وفات ..
الزين ممغس مات ..
ياراكب المركب ..
موتك رخيس وكعب ..
جيب لي معاك تصريح ..
شان اطلع الشارع …
الشارع الغرقان ..
ومسيرة معطونة ..
بي كافة الاحزان ..
خلونا ننعى بلد ..
راح في مهب الريح ..
ياراكب الاحزان..
الفاتحة في السودان💔
كم هو عجيب هذا الاصرار حتى من حملة الاقلام على ان ما حدث هو قضاء وقدر يجب علينا القبول به،لقد كان موقف والد الخمسة بنات سلبيا” وهو في قمة معاناته.
لو كنت مكانه لوجهت كلامي مباشرة لعمر البشير وحملته كامل المسؤولية عما حدث لبناتي، ولكننا مع الاسف لا ندري ولا نفهم ما هو القدر.
هل لو كانت هنالك مدرسة بالقرية لكانت حدثت تلك المأساة، هل كان سيموت اولئك الصغار في عمق النيل.
انه ليس القدر انه الاهمال، لقد ولى الله علينا مسؤولين ، او بالاحرى انتزعوا الولاية علينا، وكان المفترض ان ينوبوا عن الله تعالى ويخلفوه على رعيته ولكنهم خانوا امانة التكليف.
ان اكثر ما يحز في النفس ان أغلب الكتاب والمعلقين يحيلون هذه الكوارث للقدر، واذا كان ذلك كذلك فما الداعي ان يكابد الانسان في هذه الحياة ولماذا لا يترك كل شيئ للقدر؟
ما أجهلنا من شعب: القدر ، يومهم تم،،، ياله من غباء وخواء وجهل وتخلف !
سؤال:
لماذا منع هذا المقال من النشر؟، هل هو اعنف مما كتبت شمايل النور او اسماء جمعة او محمد وداعة او عثمان ميرغني او سهير عبد الرحيم او ناهد قرناص او الفاتح جبرا او غيرهم من الكتاب الذين لا يتسع المجال لذكرهم؟
يا استاذنا لقد ظلمت الصحابي الجليل عمر الفاروق وذلك بمقارنتة وعدلة بالمشير عمر البشير . الرجل اباد المواطنين المسلمين وغير المسلمين في اكثر اقليم بالسودان انسيت انة مطلوب للعدالة الدولية ؟ كان الاحري مقارنتة بهولاكو او جنكس خان لا بصحابي جليل
البغال والحمير هي التي تحكم بنفسها الآن ولا تحتاج لمن يصلح عثرتها..
يا اخ محمد عبد الماجد انقلاب الحركة الاسلاموية المسمى زورا بالانقاذ لم يات لانقاذ السودان بل لانقاذ الحركة الاسلاموية كما قال الاسلاموى كمال عمر وليته لم ياتى لما كنا وصلنا لهذا الحال من الذل والهوان وعدم الكرامة وبسأل السيد الصادق المهدى عن ذلك لانه دقس ولم يراقب الحركة الاسلاموية التى كان اعلامها وناسها يبشرون بالانقلاب عديييييييييل كده!!!
كسرة:هذه الحركة الاسلاموية السودانية الواطية القذرة الفاسدة الفاشلة العاهرة والداعرة سياسيا باسم الدين الحنيف لا تحب الا نفسها ومنسوبيها وتكره باقى اهل السودان كرها شديدا بت الكلب وبت الحرام!!!!وعندما يكون عدوك والبيكرهك هو من نفس جنسك ووطنك ودينك هذا يكون افظع واشد خطورة عليك وعلى الوطن من العدو الظاهر الما من جنسك ولا وطنك ولا دينك والف مليون ترليون تفووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو على هذه الحركة الواطية وعلى الاسسوها فى السودان ومصر اخ تفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو على العهر والدعارة السياسية باسم الدين الحنيف الذى لا يشبههم البتة!!!
الشعارات الإسلامية للحزب الحاكم وغيرهم من الكيزان ما بعرفوا خلفاء راشدين ولا سيرة نبوية ولا أنبياء..بعرفوا نهب الأموال والثروات وأموال الذكاة وإشعال الحروب وتشريد الناس. وعندهم القدوة الحسنة في شيوخ الزرايب والمشعوذين والدجالين. هو ده الإسلام الحاكم في السودان.
لماذا نسمى إهمال وعدم مبالاة أولى الأمر قضاء القدر ..
هنالك فرق كبير ..
(وإن سألوك عن العدل في زماننا هذا فقل مات عمر)
البغال في مضرب الامثال وهي من ادني مراتب الحيوانات لأنها لا تتكاثر من جنس نوعها فهي حيوان عقيم لكن الخليفة عمر رضي الله عنه يوليها الاهتمام ما ان تولي امر الامة،فمابال ولاتنا لايطرق لهم جفن ولا يرهف لهم سمع بما حاك بنا من فواجع.
اللهم انزل السكينة علي اهلنا في محلية البحيرة.ان المصاب جلل ونحن نحزن لهذه الارواح البريئة،ربنا يتولاهم بعطفه شهداء ومشفعين لزويهم ويصبرهم .
البشير لايفهم ولا يعي اي حاجة يقوليك قضاء وقدر بتهرب من المسؤولية ودي عادتهم
دي عاده الكيزان وتبريرهم لفشلهم لن يقدموا اي أحد للمحاكمة أو المحاسبة في هذة الحادثة
لعنة الله علي الظالمين حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم في هذا اليوم المبارك
حدثوهم ? واقعدوا معاهم في الواطة!!.
انتهى
اتريد ان يقعد المقتول مع القاتل ؟؟ وبماذا يرد القاتل ان ساله المقتول سؤال الموؤدة ؟؟!!
قعدة في الواطة بعد ده ما في قد ظهر الخبيث من الطيب !!
الاخ محمد عبد الماحد
تحية طيبة
لم نر مثل هذه الطاقية في ابائنا الاولين !! كنا نرى الطاقية الحمراء والطاقية البيضاء ولا شئ غير ذلك !! اذا ضاع عنوان رسم الامة ضاع كل تاريخا واستلبه قوم اخرون لا يمتون لها بنسب ولا سبب !!
كتب عده مرات بان نظام البشير يخطط ل دمار الاسر السودانية وخصوصا في نهر النيل وبالمقابل يساعد في المرتزقة من تشاد والحبشة ودارفور في الاستيطان فيها حكم السودان ثلاثون عاما وكانت النتيجة مسئولين في الحكم من الحبشة والفلاتة وتشاديين ومن دارفور السلطنة المتمردة
ماذا تتوقعون والمعارضة الشمالية ديناصورات وشيوعيين يتمسكون بأشياء اصلا هي دمار للسودان للوصول الي الحكم ما علاقة السودان اصلا ب دولة كونها المستعمر البريطاني ما علاقة السوداني ب جبال النوبة ولا النيل الازرق ودارفور وقضايا الاجانب من فلاتة وهوسا وحبش وتشاديين
هؤلاء القتلة في الحكومة كلما قتلوا الشعب السوداني متعمدين او بأخطائهم جعلوا القضاء والقدر شماع ليعلقوا ما فعلوه ،،، نعم نحن مسلمين ونؤمن بالقضاء والقدر ولكن ايضاً الإعراض عن الأسباب بالكلية قدح في الشرع ، كل شيء مقدر مكتوب علينا ولكنه مكتوب مع سببه ، قال صلى الله عليه وسلم : ( اعملوا فكل ميسر لما خلق له أما من كان من أهل السعادة فسييسر لعمل أهل السعادة . وأما من كان من أهل الشقاوة فسييسر لعمل أهل الشقاوة ) ” انتهى من ” مجموع الفتاوى ” (8/138-139( يعني امرنا رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم بالعمل رغم علمه كل شيء قضاء وقدر و المسلم يأخذ بالسبب ويتوكل علي الله سبحانه ، والإيمان بالقدر لا يتنافى مع التوكل على الله عز وجل، والأخذ بالأسباب، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، للأعرابي: اعقلها وتوكل على الله. وأمر بالتداوي كما جاء ذلك في أحاديث كثيرة صحيحة.
((نعم نؤمن بان الموت قضاء وقدرولكن ايضا له أسبابه المادية التي يعلمها جميع الناس ، كالسقوط من شاهق ، والجرح الغائر في المقاتل ، والأمراض الخطيرة ، ونحو ذلك . كما له أسبابه المادية التي تؤخره وتؤجله : كحفظ الصحة ، والبعد عن أماكن الخطر ، ونحو ذلك وأيضا الأسباب المعنوية التي أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أنها تزيد في العمر وتمد الأجل ، كالدعاء ، وصلة الرحم ، وبر الوالدين ، وأعمال البر كلها .
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضى الله عنه قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُول منْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ رِزْقُهُ أَوْ يُنْسَأَ لَهُ فِى أَثَرِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ ) . رواه البخاري (2067) ، ومسلم (2557)
وعَنْ سَلْمَانَ رضي الله عنه قَالَ : ( قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لاَ يَرُدُّ القَضَاءَ إِلاَّ الدُّعَاءُ ، وَلاَ يَزِيدُ فِي العُمْرِ إِلاَّ البِرُّ) رواه الترمذي (رقم/2139) القضاء والقدر ليس بشماع لتعلقوا قتلكم للشعب السوداني ، فل يحاسب من كان السبب في غرق هؤلاء الاطفال .
هؤلاء القتلة في الحكومة كلما قتلوا الشعب السوداني متعمدين او بأخطائهم جعلوا القضاء والقدر شماع ليعلقوا ما فعلوه ،،، نعم نحن مسلمين ونؤمن بالقضاء والقدر ولكن ايضاً الإعراض عن الأسباب بالكلية قدح في الشرع ، كل شيء مقدر مكتوب علينا ولكنه مكتوب مع سببه ، قال صلى الله عليه وسلم : ( اعملوا فكل ميسر لما خلق له أما من كان من أهل السعادة فسييسر لعمل أهل السعادة . وأما من كان من أهل الشقاوة فسييسر لعمل أهل الشقاوة ) ” انتهى من ” مجموع الفتاوى ” (8/138-139( يعني امرنا رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم بالعمل رغم علمه كل شيء قضاء وقدر و المسلم يأخذ بالسبب ويتوكل علي الله سبحانه ، والإيمان بالقدر لا يتنافى مع التوكل على الله عز وجل، والأخذ بالأسباب، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، للأعرابي: اعقلها وتوكل على الله. وأمر بالتداوي كما جاء ذلك في أحاديث كثيرة صحيحة.
((نعم نؤمن بان الموت قضاء وقدرولكن ايضا له أسبابه المادية التي يعلمها جميع الناس ، كالسقوط من شاهق ، والجرح الغائر في المقاتل ، والأمراض الخطيرة ، ونحو ذلك . كما له أسبابه المادية التي تؤخره وتؤجله : كحفظ الصحة ، والبعد عن أماكن الخطر ، ونحو ذلك وأيضا الأسباب المعنوية التي أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أنها تزيد في العمر وتمد الأجل ، كالدعاء ، وصلة الرحم ، وبر الوالدين ، وأعمال البر كلها .
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضى الله عنه قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُول منْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ رِزْقُهُ أَوْ يُنْسَأَ لَهُ فِى أَثَرِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ ) . رواه البخاري (2067) ، ومسلم (2557)
وعَنْ سَلْمَانَ رضي الله عنه قَالَ : ( قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لاَ يَرُدُّ القَضَاءَ إِلاَّ الدُّعَاءُ ، وَلاَ يَزِيدُ فِي العُمْرِ إِلاَّ البِرُّ) رواه الترمذي (رقم/2139) فل يحاسب من كان السبب في غرق هؤلاء الاطفال .
اخي محمد عبد الماجد كنت احسبك بتاع كرورتنا التعبانة وكل تعبانة يسقط من نظرنا ولاكن بعد مطالعتي لماقالك هذا لابد ان احترمك واشطبك من تعبانة كرتنا بالله خليها لنا سلك وملابسه المشرور فيها فكم انت كبير بكتاباتك .
ما اسعد (البغال) في عهد عمر بن الخطاب ، وما اتعس الانسان السوداني في عهد عمرربيب الترابي.
شكرا يا محمد الماجد
نعم الكيزان والحركة الشيطانية أورد البشر والحجر المهالك … لكن في نفس الوقت التراث الإسلامي أغلبها أساطير وخزعبلات … اعتقد حالنا كان حيكون للاحسن لو التتار كان حرقوا كل كتب التراث اللي كان في بغداد ودمشق والقاهرة والقيروان وتمبكتو
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
قال الله عز وجل: (فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ) الاعراف.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما منكم الا ويكلمه ربه يوم القيامة ليس بينه وبين الله ترجمان
قال امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه: لو عثرت بقلة في العراق أخشى ان يسألني الله عنها. لماذا لم تسو لها الطريق ياعمر؟.
بارك الله فيك.. مقال معبر وحي.. نسأل الله العظيم أن يصبر اهلنا بالمناصير في مصابهم. وان يلهمهم الاحتساب ويخلف عليهم جميعا. وانه والله مصاب لكل الأمة.
واريد أن ألفت نظر كاتب المقال أن يوصلوا مثل هذه المآسي لجميع أنحاء العالم عبر هذا المنبر الحر وغيره من المنابر.
ففي طريق مدنى الخرطوم وبورسودان عشرات الأرواح زهقت بين عشية وضحاها في حوادث سير لا يمكن ان تحصل الا في السودان. فلا يوجد طريق سفري في العالم عرضه اربعة او خمسة امتار ليست فيه مساحة للتخطي وطريق الذهاب والاياب غير منفصلين ب ترتوار. فمات الأشقاء الثلاثة في طريق بورسودان جنوب عطبرة. وثمانية من اسرة واحدة في طريق مدني. وعشرات عشرات القصص المأساوية.
هذا غير أرواح إخواننا في دارفور زهقت بليل بدون ذنب ولم يحترم الشعب السوداني في تقديم اي تحرى مع المجرمين الى الآن وأخذ القصاص منهم. فهولاء جميعا مسلمون نحتسبهم عند الله..
وكل من كان يستطيع أن ينتصر لهؤلاء لاخذ القصاص لهم ولم يفعل فهو آثم. وجميع الشعب السوداني آثم إن لم يكن أنكر ذلك ولو بقلبه كأضعف الإيمان.
وابشركم أخيرا بهذا الكلام النفيس لابن الجوزي رحمه الله:
إن الله يمهل كأنه يهمل فترى أيدي العصاة مطلقة كأن لا مانع
فإن لم ترعو العقول أخذ أخذ جبار. فترى لكل غلطة تبعة وقد تجمع فيصاب بالجحر الدامغ.
ومن واجبات الاسلام حسن الظن بالله. ومن ذلك انه سينتقم من الظالمين لا محالة.
وهذا يجعلنا نأخذ بالاسباب ثقة بالله لاستئصال هؤلاء. فقد كان الأخذ بالأسباب سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتوكل على الله حاله ولا يستقيم التوكل على الله الا بعد كمال الأخذ بالاسباب وساعتها يكون الدعاء مستجاب ان شاء الله.
اعملوا فسيرى الله عملكم. وثقوا بالله
إن ربك لبالمرصاد
الشعارات الإسلامية للحزب الحاكم وغيرهم من الكيزان ما بعرفوا خلفاء راشدين ولا سيرة نبوية ولا أنبياء..بعرفوا نهب الأموال والثروات وأموال الذكاة وإشعال الحروب وتشريد الناس. وعندهم القدوة الحسنة في شيوخ الزرايب والمشعوذين والدجالين. هو ده الإسلام الحاكم في السودان.
لماذا نسمى إهمال وعدم مبالاة أولى الأمر قضاء القدر ..
هنالك فرق كبير ..
(وإن سألوك عن العدل في زماننا هذا فقل مات عمر)
البغال في مضرب الامثال وهي من ادني مراتب الحيوانات لأنها لا تتكاثر من جنس نوعها فهي حيوان عقيم لكن الخليفة عمر رضي الله عنه يوليها الاهتمام ما ان تولي امر الامة،فمابال ولاتنا لايطرق لهم جفن ولا يرهف لهم سمع بما حاك بنا من فواجع.
اللهم انزل السكينة علي اهلنا في محلية البحيرة.ان المصاب جلل ونحن نحزن لهذه الارواح البريئة،ربنا يتولاهم بعطفه شهداء ومشفعين لزويهم ويصبرهم .
البشير لايفهم ولا يعي اي حاجة يقوليك قضاء وقدر بتهرب من المسؤولية ودي عادتهم
دي عاده الكيزان وتبريرهم لفشلهم لن يقدموا اي أحد للمحاكمة أو المحاسبة في هذة الحادثة
لعنة الله علي الظالمين حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم في هذا اليوم المبارك
حدثوهم ? واقعدوا معاهم في الواطة!!.
انتهى
اتريد ان يقعد المقتول مع القاتل ؟؟ وبماذا يرد القاتل ان ساله المقتول سؤال الموؤدة ؟؟!!
قعدة في الواطة بعد ده ما في قد ظهر الخبيث من الطيب !!
الاخ محمد عبد الماحد
تحية طيبة
لم نر مثل هذه الطاقية في ابائنا الاولين !! كنا نرى الطاقية الحمراء والطاقية البيضاء ولا شئ غير ذلك !! اذا ضاع عنوان رسم الامة ضاع كل تاريخا واستلبه قوم اخرون لا يمتون لها بنسب ولا سبب !!
كتب عده مرات بان نظام البشير يخطط ل دمار الاسر السودانية وخصوصا في نهر النيل وبالمقابل يساعد في المرتزقة من تشاد والحبشة ودارفور في الاستيطان فيها حكم السودان ثلاثون عاما وكانت النتيجة مسئولين في الحكم من الحبشة والفلاتة وتشاديين ومن دارفور السلطنة المتمردة
ماذا تتوقعون والمعارضة الشمالية ديناصورات وشيوعيين يتمسكون بأشياء اصلا هي دمار للسودان للوصول الي الحكم ما علاقة السودان اصلا ب دولة كونها المستعمر البريطاني ما علاقة السوداني ب جبال النوبة ولا النيل الازرق ودارفور وقضايا الاجانب من فلاتة وهوسا وحبش وتشاديين
هؤلاء القتلة في الحكومة كلما قتلوا الشعب السوداني متعمدين او بأخطائهم جعلوا القضاء والقدر شماع ليعلقوا ما فعلوه ،،، نعم نحن مسلمين ونؤمن بالقضاء والقدر ولكن ايضاً الإعراض عن الأسباب بالكلية قدح في الشرع ، كل شيء مقدر مكتوب علينا ولكنه مكتوب مع سببه ، قال صلى الله عليه وسلم : ( اعملوا فكل ميسر لما خلق له أما من كان من أهل السعادة فسييسر لعمل أهل السعادة . وأما من كان من أهل الشقاوة فسييسر لعمل أهل الشقاوة ) ” انتهى من ” مجموع الفتاوى ” (8/138-139( يعني امرنا رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم بالعمل رغم علمه كل شيء قضاء وقدر و المسلم يأخذ بالسبب ويتوكل علي الله سبحانه ، والإيمان بالقدر لا يتنافى مع التوكل على الله عز وجل، والأخذ بالأسباب، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، للأعرابي: اعقلها وتوكل على الله. وأمر بالتداوي كما جاء ذلك في أحاديث كثيرة صحيحة.
((نعم نؤمن بان الموت قضاء وقدرولكن ايضا له أسبابه المادية التي يعلمها جميع الناس ، كالسقوط من شاهق ، والجرح الغائر في المقاتل ، والأمراض الخطيرة ، ونحو ذلك . كما له أسبابه المادية التي تؤخره وتؤجله : كحفظ الصحة ، والبعد عن أماكن الخطر ، ونحو ذلك وأيضا الأسباب المعنوية التي أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أنها تزيد في العمر وتمد الأجل ، كالدعاء ، وصلة الرحم ، وبر الوالدين ، وأعمال البر كلها .
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضى الله عنه قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُول منْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ رِزْقُهُ أَوْ يُنْسَأَ لَهُ فِى أَثَرِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ ) . رواه البخاري (2067) ، ومسلم (2557)
وعَنْ سَلْمَانَ رضي الله عنه قَالَ : ( قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لاَ يَرُدُّ القَضَاءَ إِلاَّ الدُّعَاءُ ، وَلاَ يَزِيدُ فِي العُمْرِ إِلاَّ البِرُّ) رواه الترمذي (رقم/2139) القضاء والقدر ليس بشماع لتعلقوا قتلكم للشعب السوداني ، فل يحاسب من كان السبب في غرق هؤلاء الاطفال .
هؤلاء القتلة في الحكومة كلما قتلوا الشعب السوداني متعمدين او بأخطائهم جعلوا القضاء والقدر شماع ليعلقوا ما فعلوه ،،، نعم نحن مسلمين ونؤمن بالقضاء والقدر ولكن ايضاً الإعراض عن الأسباب بالكلية قدح في الشرع ، كل شيء مقدر مكتوب علينا ولكنه مكتوب مع سببه ، قال صلى الله عليه وسلم : ( اعملوا فكل ميسر لما خلق له أما من كان من أهل السعادة فسييسر لعمل أهل السعادة . وأما من كان من أهل الشقاوة فسييسر لعمل أهل الشقاوة ) ” انتهى من ” مجموع الفتاوى ” (8/138-139( يعني امرنا رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم بالعمل رغم علمه كل شيء قضاء وقدر و المسلم يأخذ بالسبب ويتوكل علي الله سبحانه ، والإيمان بالقدر لا يتنافى مع التوكل على الله عز وجل، والأخذ بالأسباب، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، للأعرابي: اعقلها وتوكل على الله. وأمر بالتداوي كما جاء ذلك في أحاديث كثيرة صحيحة.
((نعم نؤمن بان الموت قضاء وقدرولكن ايضا له أسبابه المادية التي يعلمها جميع الناس ، كالسقوط من شاهق ، والجرح الغائر في المقاتل ، والأمراض الخطيرة ، ونحو ذلك . كما له أسبابه المادية التي تؤخره وتؤجله : كحفظ الصحة ، والبعد عن أماكن الخطر ، ونحو ذلك وأيضا الأسباب المعنوية التي أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أنها تزيد في العمر وتمد الأجل ، كالدعاء ، وصلة الرحم ، وبر الوالدين ، وأعمال البر كلها .
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضى الله عنه قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُول منْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ رِزْقُهُ أَوْ يُنْسَأَ لَهُ فِى أَثَرِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ ) . رواه البخاري (2067) ، ومسلم (2557)
وعَنْ سَلْمَانَ رضي الله عنه قَالَ : ( قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لاَ يَرُدُّ القَضَاءَ إِلاَّ الدُّعَاءُ ، وَلاَ يَزِيدُ فِي العُمْرِ إِلاَّ البِرُّ) رواه الترمذي (رقم/2139) فل يحاسب من كان السبب في غرق هؤلاء الاطفال .
اخي محمد عبد الماجد كنت احسبك بتاع كرورتنا التعبانة وكل تعبانة يسقط من نظرنا ولاكن بعد مطالعتي لماقالك هذا لابد ان احترمك واشطبك من تعبانة كرتنا بالله خليها لنا سلك وملابسه المشرور فيها فكم انت كبير بكتاباتك .
ما اسعد (البغال) في عهد عمر بن الخطاب ، وما اتعس الانسان السوداني في عهد عمرربيب الترابي.
شكرا يا محمد الماجد
نعم الكيزان والحركة الشيطانية أورد البشر والحجر المهالك … لكن في نفس الوقت التراث الإسلامي أغلبها أساطير وخزعبلات … اعتقد حالنا كان حيكون للاحسن لو التتار كان حرقوا كل كتب التراث اللي كان في بغداد ودمشق والقاهرة والقيروان وتمبكتو
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
قال الله عز وجل: (فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ) الاعراف.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما منكم الا ويكلمه ربه يوم القيامة ليس بينه وبين الله ترجمان
قال امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه: لو عثرت بقلة في العراق أخشى ان يسألني الله عنها. لماذا لم تسو لها الطريق ياعمر؟.
بارك الله فيك.. مقال معبر وحي.. نسأل الله العظيم أن يصبر اهلنا بالمناصير في مصابهم. وان يلهمهم الاحتساب ويخلف عليهم جميعا. وانه والله مصاب لكل الأمة.
واريد أن ألفت نظر كاتب المقال أن يوصلوا مثل هذه المآسي لجميع أنحاء العالم عبر هذا المنبر الحر وغيره من المنابر.
ففي طريق مدنى الخرطوم وبورسودان عشرات الأرواح زهقت بين عشية وضحاها في حوادث سير لا يمكن ان تحصل الا في السودان. فلا يوجد طريق سفري في العالم عرضه اربعة او خمسة امتار ليست فيه مساحة للتخطي وطريق الذهاب والاياب غير منفصلين ب ترتوار. فمات الأشقاء الثلاثة في طريق بورسودان جنوب عطبرة. وثمانية من اسرة واحدة في طريق مدني. وعشرات عشرات القصص المأساوية.
هذا غير أرواح إخواننا في دارفور زهقت بليل بدون ذنب ولم يحترم الشعب السوداني في تقديم اي تحرى مع المجرمين الى الآن وأخذ القصاص منهم. فهولاء جميعا مسلمون نحتسبهم عند الله..
وكل من كان يستطيع أن ينتصر لهؤلاء لاخذ القصاص لهم ولم يفعل فهو آثم. وجميع الشعب السوداني آثم إن لم يكن أنكر ذلك ولو بقلبه كأضعف الإيمان.
وابشركم أخيرا بهذا الكلام النفيس لابن الجوزي رحمه الله:
إن الله يمهل كأنه يهمل فترى أيدي العصاة مطلقة كأن لا مانع
فإن لم ترعو العقول أخذ أخذ جبار. فترى لكل غلطة تبعة وقد تجمع فيصاب بالجحر الدامغ.
ومن واجبات الاسلام حسن الظن بالله. ومن ذلك انه سينتقم من الظالمين لا محالة.
وهذا يجعلنا نأخذ بالاسباب ثقة بالله لاستئصال هؤلاء. فقد كان الأخذ بالأسباب سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتوكل على الله حاله ولا يستقيم التوكل على الله الا بعد كمال الأخذ بالاسباب وساعتها يكون الدعاء مستجاب ان شاء الله.
اعملوا فسيرى الله عملكم. وثقوا بالله
إن ربك لبالمرصاد