الأمين العام لجهاز المغتربين د. “كرار التهامي”: لديَّ عداء تجاه المسلسلات .. وأحب قصص (السينما) الحقيقيّة!!

يتمتع بثقافة عالية، ويجذبك بحديثه الراقي ولطفه الزائد وإحساسه العميق بالآخرين.. واستفاد من الغربة وكون صداقات واسعة.. حاولنا أن نتعرف عليه أكثر.. مولده ونشأته ودراساته.. كتب شكلت وجدانه.. هوايات ظل يمارسها.. الرياضة في حياته.. وما هو النادي الذي يحرص على تشجيعه.. فنان مفضل يستمع إليه.. مقتنيات يحرص على شرائها عند دخول السوق.. نقدمه للقارئ عبر هذه المساحة.. وقد سألناه في بداية حوارنا:
} من أنت؟
– “كرار التهامي”، ولدت بشمال الجزيرة منطقة “التي”، والدي ناظر محلية المسيد، وهو من قرية “ود لميد”.. تلقيت دراستي بالتي ثم الكاملين، ومن ثم التحقت بمدرسة رفاعة الثانوية، وحصلت على بكالوريوس الصيدلة من جامعة الخرطوم، ثم الإعلام من جامعة الخرطوم أيضاً.
} أول محطة عملت بها بعد التخرج؟
– عملت بالمؤسسة العسكرية، وكانت هناك شركة طبية تنتج الأدوية، ومن ثم عملت بمعهد الدراسات السياسية والإستراتيجية ومع الدكتور “إسماعيل الحاج موسى” و”آمال عباس” و”محمد مبروك” و”ود إبراهيم” والسفير “أحمد مكي” و”سامي سالم”، وبعد الانتفاضة ذهبت إلى المملكة العربية السعودية، وعملت في إدارة الإعلام الصحي، ثم بالخدمات الطبية بالقوات المسلحة، وكنت نشطاً في الجالية السودانية بالرياض، وترأست عدداً من المجلات الطبية.
} أيام فرح عشتها؟
– كثيرة والإنسان يسعى لتوسيع دائرة فرحه العامة والخاصة.
} برامج تحرص على متابعتها عبر الإذاعة؟
– إذاعات FM الأخيرة أصبحت تستهويني خاصة التي تتحدث في مجال الاقتصاد والرياضة، والإذاعة السودانية كان لها الفضل في أن تكون معنا في المهجر، وهناك كثير من البرامج في الذاكرة.
} هل أنت من هواة المسلسلات وما هي التي مازالت عالقة بالذاكرة؟
– أنا لست من هواة المسلسلات، ولديَّ عداء غير مبرر تجاهها، فأعتقد أنها تحسب يومياً من وقودك الزمني والفكري والذهني، لذلك خلقت عداء داخل الأسرة بعدم الاكتراث لها.
} هل تعد من هواة مشاهدة السينما؟
– نعم وأحب القصص الحقيقية.
} من الأفلام التي مازالت عالقة بذاكرتك؟
– أذكر أن فيلماً فرنسياً يحكي عن قصة كاتب أصيب بجلطة في المخ، وفقد علاقته بالحياة إلا من خلال إغماض عينيه، فكانت هذه العلامة الوحيدة التي تنبض بالحياة في جسده، واستطاعت إحدى معلمات النطق من خلال غمضة العين هذه ومن الحروف الأبجدية أن تكتب ما يطلب، فألف كتاباً من خلال هذه الغمضة.
} هوايات ظللت تمارسها؟
– الرياضة والقراءة.
} كتب شكلت وجدانك؟
– البدايات كانت “للعقاد”، ثم “مصطفى لطفي المنفلوطي”، وفي مجال الشعر قرأت لـ”صلاح أحمد إبراهيم” ولشعراء الكفاح الذين يتميز شعرهم بالحرارة والصدق والدموع، وتكاد تحسها بين الكلمات، فقرأت لـ”محمود درويش” و”سميح القاسم”.
} فنان تفضل الاستماع إليه؟
– أحسست أن “خليل فرح” رجل عملاق شكل تجانساً في كتاباته، وأستمتع بغناء الفنان “وردي” و”مصطفى سيد أحمد”.
} السياسة في حياتك ولمن كنت تنتمي؟
– أنا غارق في السياسة منذ وقت مبكر، وشكلت صراعات السياسة المصرية محطات مهمة في حياتي، كما شكلت صورة البطل الميداني قبل الفكري، وأعتقد أن تجربة “سيد قطب” و”حسن البنا” وصراع الحركات الإسلامية لها أثر في حياتي.
} أتذكر من الذي جندك للحركة الإسلامية؟
– المحاولات كثيرة، ولكن الظروف هي التي لعبت دوراً في ذلك.
} ما الذي أعطته لك الغربة وماذا أخذت منك؟
– الغربة أعطتني مرجعية للحياة قد لا تتوفر في الحياة اليومية، وأخذت مني العلاقات الاجتماعية، وعشت على فتات الذكريات لفترة طويلة، خاصة أنني في كثير من المناسبات لم أجد أصدقاء الأمس، وافتقدت الشفرة التي كانت مفتاح التعامل مع الآخرين.
} مدن عالقة بذاكرتك داخلياً وخارجياً؟
– القرية تجد فيها المحنة والمحبة التي لا تتوفر في المدينة، وخارجياً تورنتو بكندا ما زالت عالقة بالذاكرة بنظامها واتساقها وحياتها، ومدينة الرياض التي تشبه السودان بخصوصياتها وحياتها اليومية.
} أجمل الصباحات التي عشتها؟
– هناك كثير من الصباحات الجميلة بالداخل، ولكن تظل صباحات تورنتو بضيائها وشمسها وحياتها الهادئة.
} إذا لم تدرس الصيدلة ما هي الكلية التي كنت ترغب فيها؟
– كلية القانون، وكنت أعتقد أنني خلقت للقانون.
} ولماذا لم تحقق تلك الرغبة؟
– لأن كثيراً من الطلاب وقتها يلعب المجموع دوراً في دراساتهم، فأنا حصلت على درجات كبيرة أهلتني لدخول تلك الكلية دون غيرها.
} إذا دخلت السوق ما هي المقتنيات التي تحرص على شرائها؟
– الكتب.
} بماذا أنت مهموم الآن؟
– مهموم بالوطن ككل أولاً، وبالمهمة المنوطة بي في جهاز المغتربين.
المجهر
حكاية فعلا تحير – أنا عاصرت هذا الرجل طويلا فى الدراسة وفى الاغتراب بل وفى القرية – والجميع يعرف ان لاعلاقة لكرار بالاخوان – بل كان شخصا تستهويه السلطة ويركب الموجة – والدليل على ذلك تسلقه فى الاتحاد الاشتراكى حتى وصل اللجنة المركزية . كذلك لم يكن كرار متفوقا وقد فشل فى دخول الجامعة مع دفعته – ودرس الصيدلة فى 8 سنوات . لكن للامانه هو شخص ظريف ووناس ومن حقه كسودانى ان ينال اى وظيفة فى البلد خاصة وانه فى حكومة معظم وزرائها فاقد تربوى .
كرار التهامي حركة اسلامية؟ مين قاليكم كدا دا كان في فرع الاتحاد الاشتراكي في جامعة الخرطوم من القياديين ومن اكبر اعدائهم ذاك الزمان هم الكيزان. الا تقرأ قوله ” وبعد الانتفاضة ذهبت للملكة العربية السعودية” و اتذكر كان في حفلة عاملينها ناس فرع الاتحاد الاشتراكي بترباس وكرار دا “يسكسك” الكيزان فرتقو الحفلة قطعوا ليه السكسكة في راسو
“يجذبك بحديثه الراقي ولطفه الزائد وإحساسه العميق بالآخرين.”
رفقآ بأنفسكم يا ناس المجهر, الكذاب بيمشي النار, بتقدروا عليها؟ من وين الراجل عنده إحساس عميق بالآخرين؟ أسألونا نحن المغتربين ومعاناتنا مع الجهاز الظالم الذي يترأسه! حسبنا الله ونعم الوكيل
بالله شوف الراجل دا الناس فى شنو والحسانية فى شنوووو
رجل متسلق وبس واسوي فترة لجهاز المغتربين هذه الفترة والتي علي راسها
(( إذا دخلت السوق ما هي المقتنيات التي تحرص على شرائها؟))
في سوق أكبر من السوق الهو فيهو ده ،، سوق شنو تاني البدخلوا ،، ده دخل السوق من أوسع أبوابه ،، ده دخلو حصري ودولارو صفري ( على وزن محايتو بيبسي وحوارو جكسي) وكلوا ارتزاق باسم الدين ،،
أولا ليعلم الجميع أن د. كرار التهامى مايوى و ليس مؤتمر وطنى و لا يمت للإسلاميين بأى صلة , فقط هو مثلهم ( زير نساء)
دكتور وللأسف الشديد تسلق باسم محمد احمد المغترب…
تحقيق مكاسب شخصيه…
تجاهل تام لمشاكل المغتربين…
النتيجه: صفر كبير من البوابه الشماليه للبوابه الغربيه
للمغتربين.وبينهما يحبو المغترب لمغادرة ما كان يعرف بالسودان…
تلميع لتيس الصالحية وخنشليلة ومنفوحة وغبيرا و عيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييك لا تنسوا السفارة نعلم من اتي بك هنا لكن ما علاقة الصيدلة بالاعلام وحصلت على بكالوريوس الصيدلة من جامعة الخرطوم، ثم الإعلام من جامعة الخرطوم أيضاً.
} أول محطة عملت بها بعد التخرج؟ت عدداً من المجلات الطبية. بعني لا تعرف تركب دواء غير الاعلام