المعركة فاصلة..! … شمائل النور

لم يعد هناك حديثٌ يُسيطر على المجالس السياسية والصحفية والشعبية باستثناء الوضع الاقتصادي والميزانية الكارثية التي بدأت تدخل حيِّز التنفيذ، وما بين إثارة الهلع لأغراض سياسية كما يُطلق عليها بعض من تيارات السُّلطة.
وما بين الواقع الصارخ والمكشوف على كُل جنباته، هناك حقيقةٌ واحدةٌ هي أنّ الوضع الاقتصادي فَاتَ حَدّ الاحتمال، وإن كان ثمة انفجار يأتي على غفلةٍ فلن تكون بوابته إلاّ الاقتصاد الذي هلك وأهلك الناس.
نقلت “سودان تربيون” أنّ حراكاً واسعاً داخل حزب المؤتمر الوطني وترتيبات تُجرى داخل الحزب لتسليم مُذكّرات تُطالب قيادة الدولة والحزب بتنحية وزراء القطاع الاقتصادي والمسؤولين عن الاقتصاد في الحزب والبرلمان.
والذي لا يختلف حوله اثنان أنّ إقالة أو استقالة كل وزراء القطاع الاقتصادي لن تحل الأزمة الاقتصادية، لكن في إطار المعركة السياسية الكبيرة ربما ترجّح كفة الصراع لصالح أحد الأطراف.
والحراك الذي يشهده الحزب مُستهدفاً الوضع الاقتصادي في ظاهره، هو حراك يستهدف الوضع في مُجمله، اقتصادياً وسياسياً، فما تتواتر من معلومات عن عملٍ نشطٍ داخل الحزب لكنه لا يزال في الوضع الصَّامت، يُنبئ بمعركةٍ فاصلةٍ في الحزب نهاية خيطها انتخابات 2020م.
ومع بروز مُبادرات من خارج الحزب تُنادي بإعادة ترشيح البشير وبعض الأصوات التي بَدَت خَجولةً وهي تتشبّث بذكاءٍ مُتصنّعٍ بعبارة “الرئيس نفسه أعلن عدم رغبته في الترشح”.. يبدو أنّ تيارات الحزب المُؤيِّدة والرافضة لإعادة ترشيح البشير دخلت فعلياً مراحلها الأولى في خوض معركة حاسمة.
وربما يكون من نقاط قوة التيار الرافض لإعادة ترشيح البشير منطلقاً من رغبة البشير نفسه، أنّ الخصم سوف يكون مُضطراً لخوض مَعركتين، فالتيار المُؤيِّد لإعادة ترشيح البشير أمامه معركة تعديل لائحة الحزب، ثم معركة تعديل الدستور، فهو، أي هذا التيار، سوف يضطر أن يُقاتل داخل الحزب أولاً، وإن انتصر يُقاتل خارجه، فالمعركة الآن تختلف تماماً عن معركة انتخابات 2015م التي لم تعقها عقبات.
الفيصل الآن هو الأزمة الاقتصادية، والمدخل نحو إحداث أي تغيير سالب كان أو موجب، سوف يكون عبرها، لكن بالمُقابل فإنّ الحراك الذي يسبق انتخابات 2020م لا ينفك من الحراك داخل إطار الأزمة الاقتصادية، فالمعركة وإن كانت سياسية بامتياز إلاّ أنّ غطاءها الأزمة الاقتصادية، فهذا الغطاء يحصد كماً هائلاً من الداعمين.
ببساطة، الوضع الاقتصادي الخانق هو نتاج وضع سياسي خانق بلغ الذروة، وانسد الطريق أمامه ولا حَلٌ يلوح في الأُفق، وكأنّ الجميع ينتظر غياب وجهٍ واحدٍ.
التيار
تحليل سليم ياأستاذة.جزاك الله خيرا
اذا اردت ان تحل مشكلة — يجب عليك اولا الاعتراف بوجود المشكلة ثم البحث عن مسبباتها ثم وضع الحلول لها و سد ثغرات و قفل الطريق حتى لا تتكرر مرة ثانية مستقبلا —
البشير لا يعترف بوجود ازمة اقتصادية في السودان و الوضع عنده عادي جدا فقط قليل من الاختلالات الهيكلية القديمة الموروثة منذ الاستقلال —
اتضح و بان جليا ان هذا الرجل وصل مرحلة متأخرة جدا من تبلد الاحساس و موت الضمير و غياب العقل و البصر و البصيرة و اي يوم اضافي له في سدة الحكم يعتبر كارثة حقيقية تلحق الأذى بالجميع و لن ينجو منها احد —
الحق يقال ان لا امل يرتجى في ان ينصلح الحال و تعود حياة الناس الي ما كانت عليه قبل الانقلاب الكارثة الا باقتلاع هذا النظام البغيض و من الجزور و الي الابد —
البشير لن يغادر الا مجبراً او علي آلة حدباء محمول … الانتظار حتي 2020 يعني اعطاءه مهلة ليدعم بقاءه بكل السبل و أهمها موخراً الاستقواء بالقوي الخارجية
لا يوجد حراك واسع ولا شي .. سياسة المؤتمر الوطني والكيزان عموماً امتصاص غضب الناس وتخديرهم بتغير في الاشكال وتغيير الناس الذين هم في الواجهة ويبدأ الناس في انتظار القادم …واتساع الآمال في السراب.. هي سياسة معروفة في السودان وتلجأ اليها النظم الدكتاتورية وهي ما يسمي بسياسة كبش الفداء …
مشكلة السودان ليست مشكلة سياسة ولا اقتصادية بل هي مشكلة فكرية فلسفية في المقام الأول … وطالما ان القائمين على الامر بنفس الفكر فلا يوجد حل اقتصادي ولا حل سياسي في المنظور القريب اطلاقاً
وكما قال انشتاين :
الغباء هو فعل نفس الشي مرتين بنفس الاسلوب ونفس الخطوات وانتظار نتائج مختلفة .. فما لم يتغير الفكر الذي يحكم عقول الاخوان المفسدين وتغيير ما في نفوسهم وعقولهم فستكون النتجية واحدة هي العك واللك …والكذب والنفاق .. واللجوء الى تركيا وروسيا والصين وايران .. وربما قريبا سوف نلجأ الى اثيوبيا لتمدنا بالزيت والذرة والسمم والجازولين والكهرباء..
بل لعلنا سنلجا قريباً الى فيتنام ونشتري منها اجهزة الهاتف المحمول والشاشات وكوريا الشمالية لنشتري السلاح ونؤيد مرسي والايرانيين وحزب الله وحماس وفي ذات الوقت نؤيد سوريا التي تقتل الاخوان المسلمين ونؤيد الاخوان المسلمين في مصر …
قل لي كيف نقنع الطيب مصطفى ان الناس سواسية ؟؟ وكيف تقنع قبيلة الأخوان المتأسلمين بانهم ظالمون وان التمكين حرام والتحلل حرام وما انزل الله بهما من سلطان؟؟
كيف نقع من ضاق عسيلة السلطة وترفه بها وسكن في اطراف المدن في بيوت داخل مزرعة واسعة رحيبة ولا يزال يتأمر باسم الدين ليخرج الناس من النور الى الظلمات وهو يحسبون انهم يحسنون صنعاً…
من هذا الوجه يا شمولة والله نحن فى انتظار غياب كل الوجوه بثورة الجياع آلتى يراها الجميع فى الأفق ولن تبق او تذر استنوا شويه وشوفوا اليوم فى الأخبار ارتفع سعر جوال دقيق القمح من 220 ج الى 560 ج انتظروا الثوره التى سيشارك فيها كل الشعب السودانى
المشكلة الكبيرة الزعيم، بزوالة ستزول كثير من العوائق
تحليل سليم ياأستاذة.جزاك الله خيرا
اذا اردت ان تحل مشكلة — يجب عليك اولا الاعتراف بوجود المشكلة ثم البحث عن مسبباتها ثم وضع الحلول لها و سد ثغرات و قفل الطريق حتى لا تتكرر مرة ثانية مستقبلا —
البشير لا يعترف بوجود ازمة اقتصادية في السودان و الوضع عنده عادي جدا فقط قليل من الاختلالات الهيكلية القديمة الموروثة منذ الاستقلال —
اتضح و بان جليا ان هذا الرجل وصل مرحلة متأخرة جدا من تبلد الاحساس و موت الضمير و غياب العقل و البصر و البصيرة و اي يوم اضافي له في سدة الحكم يعتبر كارثة حقيقية تلحق الأذى بالجميع و لن ينجو منها احد —
الحق يقال ان لا امل يرتجى في ان ينصلح الحال و تعود حياة الناس الي ما كانت عليه قبل الانقلاب الكارثة الا باقتلاع هذا النظام البغيض و من الجزور و الي الابد —
البشير لن يغادر الا مجبراً او علي آلة حدباء محمول … الانتظار حتي 2020 يعني اعطاءه مهلة ليدعم بقاءه بكل السبل و أهمها موخراً الاستقواء بالقوي الخارجية
لا يوجد حراك واسع ولا شي .. سياسة المؤتمر الوطني والكيزان عموماً امتصاص غضب الناس وتخديرهم بتغير في الاشكال وتغيير الناس الذين هم في الواجهة ويبدأ الناس في انتظار القادم …واتساع الآمال في السراب.. هي سياسة معروفة في السودان وتلجأ اليها النظم الدكتاتورية وهي ما يسمي بسياسة كبش الفداء …
مشكلة السودان ليست مشكلة سياسة ولا اقتصادية بل هي مشكلة فكرية فلسفية في المقام الأول … وطالما ان القائمين على الامر بنفس الفكر فلا يوجد حل اقتصادي ولا حل سياسي في المنظور القريب اطلاقاً
وكما قال انشتاين :
الغباء هو فعل نفس الشي مرتين بنفس الاسلوب ونفس الخطوات وانتظار نتائج مختلفة .. فما لم يتغير الفكر الذي يحكم عقول الاخوان المفسدين وتغيير ما في نفوسهم وعقولهم فستكون النتجية واحدة هي العك واللك …والكذب والنفاق .. واللجوء الى تركيا وروسيا والصين وايران .. وربما قريبا سوف نلجأ الى اثيوبيا لتمدنا بالزيت والذرة والسمم والجازولين والكهرباء..
بل لعلنا سنلجا قريباً الى فيتنام ونشتري منها اجهزة الهاتف المحمول والشاشات وكوريا الشمالية لنشتري السلاح ونؤيد مرسي والايرانيين وحزب الله وحماس وفي ذات الوقت نؤيد سوريا التي تقتل الاخوان المسلمين ونؤيد الاخوان المسلمين في مصر …
قل لي كيف نقنع الطيب مصطفى ان الناس سواسية ؟؟ وكيف تقنع قبيلة الأخوان المتأسلمين بانهم ظالمون وان التمكين حرام والتحلل حرام وما انزل الله بهما من سلطان؟؟
كيف نقع من ضاق عسيلة السلطة وترفه بها وسكن في اطراف المدن في بيوت داخل مزرعة واسعة رحيبة ولا يزال يتأمر باسم الدين ليخرج الناس من النور الى الظلمات وهو يحسبون انهم يحسنون صنعاً…
من هذا الوجه يا شمولة والله نحن فى انتظار غياب كل الوجوه بثورة الجياع آلتى يراها الجميع فى الأفق ولن تبق او تذر استنوا شويه وشوفوا اليوم فى الأخبار ارتفع سعر جوال دقيق القمح من 220 ج الى 560 ج انتظروا الثوره التى سيشارك فيها كل الشعب السودانى
المشكلة الكبيرة الزعيم، بزوالة ستزول كثير من العوائق