سلفا كير يصف الاتفاق الموقع مع السودان بأنه” نهاية نزاع طويل” بين البلدين

وأخيرا، خطوة إلى الأمام. وآمل أن يكون أفضل.

الجماعة يكوركوا و ينبزوا و يرسلوا جيوش و يحصل ضرب و موت و خسائر اقتصادية و بعد شويةو يجوا يتبسموا و الفلاشات تضرب وشوشهمو يقولوا ليك ( اتفقنا لكن فى بعض التفاصيل) لأنو يا اخوانا ده مسلسل اطول من المسلسلات التركية و الاسبانية و الامريكية زاتو. زكرتنى قصة تعلمجى فى مدرسة خور عمر يدرش الناس درش صاح و لمن يظبطوا ليهو الشغل بيقول ليهم ((مبروك ده الشغل بس باقى ليكم حته صغيرونة كده و خلاص)) اها الحتهالصغيرونة دى ما بتجى ابدا و فى كل الاحوال نحن الضايعين!

قد تمكن خبراء السلطة من إيجاد مسوغات مختلفة لتبرير الخضوع والانبطاح الكامل لأمريكا والغرب.. وتمزق السودان.. وتفشى الفساد في البلاد!! كما أن نظام الإنقاذ تفنن في إبداع الوسائل القمينة بتعمية الشعب واستلاب إرادته، وقتل الحاجة الغريزية في كل إنسان لتوجيه النقد والتعبير عن السخط على الوضع الاقتصادي والسياسي الذي يعيش فيه. كما أنهم اجتهدوا لهدم منظومة الجيش المتكاملة مما أدى لمحاصرة شعلة الأمل في انبثاق انقلاب عسكري جديد يكون قادته متحررين من عقدة الخوف والولاء الأعمى لأصحاب السلطة… لكن هيهات أن ينتظر المواطن كثيراً حيث أن الثورة صارت وشيكة ضد الطغيان ومن يدور في فلكه.. فهذا نظام هش أولى أن يذهب اليوم قبل الغد..

play game

الناس ديل فاقدين القيد . بس نتفاءل خير

آتمنى أن يعم السلام محبى السلام فى كل أنحاء العالم
ولكن هناك ضغط من مجلس الأمن ممثلآ فى أمريكا وشركاء الكعكة
لتوقيع هذا الإتفاق وإلا سيكونان جزء من ورقة الإنتخابات الأميريكية
لذلك إتفق الغريمان بهدوء ,, العصا جاااااااااااااهزه

التعليق حول هذا الامر لا اظن انه يحتاج ان نقف عنده هى مسرحية هزلية يكتب قصتها والسناريو الخاص بها الغرب بقيادة امريكا ويقوم باخراجها مخرج افريقى مبتدئى كان حتى وقت قريب احد المماليك لهولاء المنتجين للفلم المكشوف من البدائة ومعروف نهايته التى ستظل مفتوحة الى ان يرث الله الارض وما عليها ان لم نفيق نحن المعارضون ونترفع عن الصغائر وسفاسف الامور وخط المعارضة الذى يزداد ضعفا كل يوم وتزداد الحكومة قوة ومنعة من قهرها للشعب وترويضة كل لحظة وفى كل معاملة بينهم مباشرة اثناء التعامل الاحادى للفرد مع دواوين الحكومة المحلية والولاية والاتحادية وتثبيت فكرة ان الدولة هى المؤتمر الوطنى والمؤتمر الوطنى هو الدولة وهو الامر والناهى وله ان يفعل ما يريد من غير ان تحتج الا فى حدود ما هم يرسمون لك مساحة لا تخرج من البرطمة والحكى فى بيوت الاتراح والافراح وفى مجالس السمر القليلة التى يجتمع فيها رهط من الناس فى زيارة او فى واجب اجتماعى او سرقة من الزمن فى لمة قهوة على النيل او فى عتبات البقالات وهم فى شأن ما مرسلون من قبل ال بيتهم .
ما مطلوب بكل بساطة ان نترفع عن هذا ونقف ونوقع على وثيقة باننا شعب السودان جميع من لا يدور فى وعاء هذا النبت الخبيث (الحكومة )التى تقبع على صدورنا من غير رضانا وبقوة السلاح اتت بليل ونحن نيام امنين فى بيوتنا اتت واغتصبت حقنا فى حياة كريمة وازاحت خيارنا الذى ارتضيناه ورشحناه من غير اغواء او ترقيب او ارهاب وكنا نعلم انه قد يتخبط ويتعثر فى خطواته الاولى لانه يتعلم فى المشى بحزر وتأنى حتى تقوى ارجله وتثبت ليشق طريقه بثيات وقوة ونهضة كاملة وسيادة غير منقوصة من شغبه .
وحتى لا نضيع وطننا الذى تبقى نمهر نحن الشعب السودانى وثيقة مضمونها اننا لا نعترف باى معاهدة ممهورة بأسم الحكومة الحالية لانها لا تمثلنا فى شئ وهى ناقصة السيادة من كل الجوانب فمن تعامل معها من افراد وحكومات وشركات ودول يتحملون تبعات ذلك فنحن فى حل من اى تعاملات مالية مع بيوت المال الاقليمية والدولية ولا نرجع اى دين او قرض تم فى او اثناء هولاء وان اى اتفاقية مبرمة من رهن او منح اوبيع او تنازل لاى دولة او فرد اوشركة منقوض من جانبنا نحن الموقعون ادناه .. الشعب السودانى بمختلف تنظيماته واحزابة وبشخصيته الاعتبارية او الشخصية .
فأن اى مكتوب او عقد او صفقة ممهورة من النظام الحالى ممثلة برئيس ناقص السيادة وغير معترف به دوليا ولا يحق له حتى حضور او مخاطبة الجمعية العمومية للامم المتحدة كا باقى الرؤوساء منطقيا لا نقبل ان يكون توقيعه ملزما لنا ونحاسب عليه بموجب ميثاق الامم المتحدة وان يرسل ويودع هذا الموثق فى الامم المتحدة وترسل صورة منه لكل الدول عبر سفاراتها الموجودة بالبلاد معنونة وموقعة من كل الفئات والاحزاب الوطنية ومن الافراد ومن يريد ان يوقع وان تعمم ايضا عبر وسائل المدية الوسيطة فى كل المنابر والمنتديات والاسفير والصحف الاقليمية والعالمية وهذه هى اول الخطوات التى تطيح بهذا الوباء .
اسأل الله ان نوفق جميعا فى الحفاظ على وطننا والدفاع عن حقوقه التى تنهب كل دقيقة تمر

I have adream

نحن نتمنى الاستقرار للبلاد ولكن عندما تكون هنالك تمليات خارجية لاى اتفاق فسوف يكون مصيره حبر على ورق كما حدث فى اتفاقية السلام سنة 2001. الحكومة اطماعها فى الجنوب اكبر بكثير من رغبتها فى السلام واتمنى ان يفهم اهلنا فى الجنوب الدرس تماما وهو ان هذه الحكومة تتعامل معهم بنظرة دونية جدا وسوف لن تلتزم بأى بند من بنود الاتفاقية.

ما بصدقكم…ترررررم