هدوء حذر في السريف بعد اشتباكات دامية

شهدت مدينة السريف بولاية شمال دارفور، يوم الأحد، هدوءً مشوباً بالحذر مع حالة من الاحتقان بعد مقتل أربعة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين يوم السبت .
وقال مواطنون لراديو دبنقا إن طرفي النزاع دفنوا جثامين قتلاهم فيما نقل عدد من الجرحى إلى زالنجي لتلقي العلاج.
وأشاروا إلى وصول قوة قوامها 18 عربة عسكرية من الدعم السريع لاحتواء الأوضاع، بينما أعلنت حكومة الولاية عزمها ارسال تعزيزات عسكرية .
يذكر إن الصراع نشب بين طرفين بسبب خلافات قديمة على تعيين ناظر لقبيلة البني حسين الأمر الذي رفضته أطراف في القبيلة .
وقررت لجنة أمن حكومة شمال دارفور إرسال قوة عسكرية مشتركة إلى رئاسة محلية السريف ، وشددت على ضرورة ضبط النفس والتعامل مع المتفلتين
وقال مقرر لجنة أمن الولاية مدير الشرطة، اللواء نصر الدين عبد الرحمن، في تصريحات إن لجنة أمن الولاية عقدت مساء السبت ، اجتماعا طارئا قررت فيه الترتيب لإرسال قوة عسكرية مشتركة إلى المنطقة بغرض التعامل مع المتفلتين والحفاظ علي النسيج الاجتماعي وقال إن اللجنة ستتخذ كافة الإجراءات القانونية تجاه كل من ثبت تورطه في الحادثة.
دبنقا
لاحول ولاقوة إلا بالله العلي القدير.
الضحايا أبرياء والقتلة أيضا ضحايا. الضحايا لاناقة لهم باختيار زعيم قبيلة في عهد يفترض فيه انتهاء القبلية والقتلة يدفهم الجهل بعقم فكرة القبيلة. والقبلية تنمو في ظل غياب مجتمع متماسك يحفظ للفرد حقوقه.
ولكن طالما كان حميتي التشادي المولد والأصل موغل في الجهالة الجهلاء والغي الموفي بأهله الي النار يسهل عليه شراء زمم زعماء نصبهم هو بنفسه ليفرق بهم بين اهل دولة دارفور وينفذ مخططه الرامي لإحلال صعاليك الصحراء الكبرى مكان سكان دولة دارفور.
حميتي التشادي يقتل ويسحل وينكل بالابرياء تحت مظلة قوات الدعم السريع وتحت ظل قانون تافه وضعه البشير. والمفترض اول مايفترض هو إلغاء ذلك القانون ومحاكمة البشير على إصدار هذا القانون المخالف لابسط قواعد سلطة الدولة ومن ثم حل مليشيا حميتي المرتزقة غير السودانية ومحاكمتهم بتهمة الارتزاق ويحاكم حميتي على كل تلك الجرائم.
اما تجار الحرب وصعاليك الارتزاق المسلح فهمهم ليس هو إنسان دارفور البتة بل ان المدعو فكي جبرين فهمه الاول هو إرجاع سلطة الحركة الإسلامية والثاني هو الانتقام وفش احقاده ضد الشمال والوسط اما ميني جوب مناوي فهو مهتم بمنصبه لكي يرضي ملزاته التي حرم سنوات ارتزاقه وبيع اوهامه ليسترزق بحياة اهالي دولة دارفور
والمحير فعلا ليس دور المنتفعين من تفشي المآسي بل الذين يزعمون بان الشمال والوسط هو سبب (الأذية) فبدلا من التباكي و(الشكية لي اب ايجا قوية) من تغول الجلابة المعفنين والشريط النيلي واتهامهم بتهميش دارفور كان عليهم محاولة اصلاح هذا الخلل الاجتماعي المسبب لكل تلك المآسي وبما ان غالبية مدعي التهميش من متعلمي وليس مثقفي للمثقف شرط لاينطبق عليهم فكان من الأجدر بهم ان يلتفتوا لذويهم بدلا من المتاجرة باسمهم.
بالطبع لم اقصد أن أقدم النصح لهم ولا الاستشارات المجانية ولكني أحرص على ان اقول وهل مثل الافعال والاقتتال لأتفه الأسباب هي من صنع الجلابة المعفنين ام انها نتاج تراكمات عده من جهل وموروثات بالية وفقر في دولة دارفور الغنية جدا بمواردها
نحن في الشمال لانرغب في استمرار ذلك الوضع المختل بل يجب علينا ان نرفض ضم المستعمر الانجليزي دارفور لبلدنا السودان.