رئيسنا الكوري ياهو دي!

رئيسنا الكوري ياهو دي !

@ ستكون شعوب الدنيا اسعد حالا بكثير لو أن رؤساء حكوماتهم يتم اختيارهم بطريقة لعيبة كرة القدم بالتسجيل في كشوفات الحكومات عبر الانتقال والتجنيس لفترة زمنية اختيارية و اعطاءهم كامل الحرية في حكم الشعوب التي تختارهم لكان ذلك افضل من انتخابهم او فرض انفسهم بقوة الانقلاب . هنالك عدد من الرؤساء سيدفع مقابل انتقالهم مبالغ خرافية تفوق ما يرصد مقابل الاسطورة ميسي ورنالدينو . كل دولة ستحرص علي تسجيل الرئيس الذي يتناسب مع خانته في الحكم وفقا للاوضاع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية .
@ علي ضوء ذلك سيتصدر قائمة الرؤساء الاعلي سعرا للانتقال لحكم الشعب بالانتقال هو البرازيلي لولا دي سيلفيا الذي امضي فترته المقررة في الحكم و تقاعد دون التفكير في فترة اضافية رغم مطالبة شعبه احتراما للديموقراطية وتداول السلطة ليصبح رئيسا (مفكوكا) يمكنه الانتقال بالشروط التي يضعها ،هنالك رئيس اغلي ثمنا وهو البرغويني خوزيه موخيكا المعروف عنه الافقر والاكرم وسط رؤساء امريكا الاتينية الذي مايزال يسكن في بيته الريفي ويقود سيارته الفلوكسواجن موديل1970 و الذي تبرع بنصف راتبه للفقراء . هنالك رئيس حكم اطول فترة محبوب من شعبه وهو الكوبي الراحل ، فيديل كاسترو الذي ارهق طاقم حراسته وهو ( يزوغ) دائما منهم للقاء شعبه في صفوف الخبز والقهوة .
@ الشعب السوداني الفضل ، شاف في حكم الأنقاذ كل جديد ما كان علي بال ، ذاق الويل وسهر الليل في ظل حكم بني إنقاذ ، الفساد و الظلم القاسم المشترك في كل الولايات . ذاع صيتهم بفسادهم و طغيانهم و ظلمهم ،تطاول حفاتهم وعراتهم و رعاتهم في البنيان ، باسم الدين تسيدوا وامتلكوا ما لا يحلمون به وما لا يتحقق لهم في آخرتهم حتي ولو دخلوا الجنان . دمروا الحرث والنسل ، حازوا علي كل ثروات الشعب بعد ان طوعوا الكذب ليصبح شريعتهم والخيانة والغدر والخداع دستورهم والظلم والرعب والتخويف قانونهم ،استباحوا الدماء والارواح والمال العام وكأنهم خالدون فيها ابدا ،لم يتعظوا من طغاة التاريخ ، شاوسيسكو جزار رومانيا و لا حتي صدام العراق ، او قذافي ليبيا ،و ابن علي تونس و علي صالح جاهل اليمن .
@ ألم يدرك أهل الأنقاذ الحاكمين بأن حكمهم قد أزف زمانه و دولتهم قد استدارت للركوع بعد أن عم فسادهم و ساءت احوال العباد واصبحت الحياة تفتقد الي ابسط مقوماتها ، عجزا عن الاح الدولة. فحش في الغلاء وأزمات مستحكمة في كل شئ ، انتظمت الصفوف امام طلمبات الوقود للحصول علي البترول وامتلأت الميادين في انتظار الغاز وصارت المياه والكهرباء والخبز من الرهق اليومي في كل الأوقات وحتي الاجور والمرتبات في عجز دائم وكل الخدمات حصرية علي العاصمة والاقاليم تغلي من ازماتها، الامراض والاوبئة تحصد في الارواح ليصبح السودان مركز للسرطانات في العالم ، حكومات السجم والرماد والكضبت والصهينة في الولايات و المركز ، فشلت في الحكم، تنتظر التلويح باغصان النيم في شوارع الخرطوم .
@ جاء في الأخبار مؤخرا بأن الرئيس الكوري الشمالي الحالي كم جونغ أون الذي اشتهر بتأديب وزراءه و مستشاريه و كل المسئولين في كوريا لانه يؤمن بالمثل الصيني الذي يقول بأن ” السمكة تفسد من رأسها” ، لم تأخذه شفقة او رأفة حتي بزوج عمته الذي دق عنقه مع مدير الامن العام امام حشود من المواطنين الكوريين . قبل أيام اصدر قرار بارجاع كبير مستشاريه الي مدرسة الاساس ليتعلم من جديد مع اطفال كوريا . كيف لو ان هذا الرئيس الكوري هذا قد وقع في كشوفات حكومة السودان رئيسا للجمهورية لمسح الارض بكل مدراء الاراضي في العاصمة و الولايات و لقام من اول وهلة بارجاع كل طاقم الإنقاذ الي الخلاوي لتعلم ابجديات الاسلام ( المتصلبتين) فيهو وجعلهم يلحسون اكواعهم بلا وضوء قبل دق اعناقهم ،نهاية طبيعية لهولاء القوم الظالمين ،، قولوا آمين يا مسلمين .

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..