وزير الصحة بالخرطوم يتوعد بإغلاق محال بيع التبغ

الخرطوم ? أسامة الوسيلة
تبنى وزير الصحة بولاية الخرطوم “مأمون حميدة”، حملة شعواء للحرب على التبغ في ولايته، نظراً لتسببه في أمراض السرطان والضعف الجنسي، وشدّد على أن حكومة الولاية لن تسمح بعد اليوم بمنح تصاديق جديدة لمحال بيع التبغ تشمل (السجائر والتمباك)، مبيناً أن السلطات المحلية سبق وأن صدقت لنحو (18) محلاً لبيع (التمباك) تنتهي تصاديقها في أغسطس المقبل، ولن تمنح تصاديق جديدة.
وقال الوزير في مؤتمر صحفي أمس بصالة (ليالي المدينة) بمنطقة اللاماب جنوبي الخرطوم، بمناسبة سحب قرعة منشط رياضي في المنطقة، إن وزارته ستخصص قسماً داخل مستشفى الشعب لمعالجة مدمني التدخين ومتعاطي (التمباك)، موضحاً أن أكثر من (40%) من أمراض السكري والضغط سببها يعود إلى التدخين.
وأعلن “حميدة” عن تبني شراكة بين الوزارة مع الأندية والشرائح الرياضية تحت شعار (رياضي خالٍ من التدخين)، وقال إن تعاطي التبغ بشراهة يؤدي إلى التشويه في الحيوانات المنوية، ودعا الإعلام إلى محاربة الظاهرة التي وصفها بالفتاكة، وألمح إلى وجود جهات تتوسط للسلطات التشريعية لمنع تمرير قانون التبغ.
المجهر
لو عملو ضريبة عالية ورفعو اسعار التبغ يكون غالي ( الغالي متروك
سعادة وزير الصحة – رغم الدرجات العلمية و الخبرة المهنية – الا انه يتعاطى مع الشان العام باسلوب اهل الانقاذ: المنع و المصادرة و ممارسة الابوة القسرية على الشعب – تماما كما فعلت الانقاذ في سنواتها الاولى حين امتد حظر التجول لسنوات و كان التبرير الفطير الوقح الذي سمعناه من سعادة الرئيس الراقص بانهم يريدون الحفاظ على الحياة الزوجية بالزام الرجال بالعودة مبكرا لبيوتهم!
وزير الصحة لا سلطة له في اغلاق المحلات و منع البيع و ارغام الناس على التخلي عن عاداتهم – ضارة او نافعة – فدور وزارة الصحة الوحيد هو تعزيز الصحة بالتوعية الصحية و تشجيع الناس على تبني العادات الصحية و التخلي عن العادات الضارة و اقامة مراكز المعالجة و التاهيل!
يعلم الوزير ان اكل الحلويات الدسمة و الوجبات السريعة هو ايضا من المؤثرات الصحية الضارة جدا بما تسبب من سمنة و بالتالي امراض الشرايين و القلب .. فهل سيصدر سعادته امرا باقفال الكافتريات و الحلوانيات و الغاء تراخيصها؟
متى يعلم جماعة الانقاذ ان سياسة الناس لا تتم بالقهر و المنع و المصادرة؟؟؟
التمباك قرف ووساخة ومظهر اجتماعي قبيح قبل أن يكون كيف الذي لا يتأتي عادة إلا من خلال التعود سفه عقب سفه وسيجاره تلو سيجاره … وعيك … الموضوع يركب في الرأس ويصبح في حكم الادمان … ولكن بمجرد التخلي عن تلك العادة تعود الأمور إلى نصابها وسيرتها الأولى ،،،
وبالرغم من صعوبة التخلي عن تلك العادة الضارة إلا أن تجربة التخلي لها مردود ايجابي على الصحة وهي الأهم في هذه الحالة ،،، علما بأن السجائر هو الآخر أضر وأنكأ حيث أن ضرره أسرع على الصدر وعلى الجيب ،،، فالأولى الإقلاع عنه قبل أن تكون هناك قوانين تمنعه و أن يكون ذلك بمحض اختيارنا ومن تلقاء أنفسنا،،، ودمتم بصحة وعافيه
قال ان الوزارة ستخصص قسماً لمعالجة المدخنين هذا مدخل جديد عشان الناس يذهبوا للزيتونه بحجة يوجد بها قسم لعلاج المدخنين ومن ثم يكسب مليارات الجنيهات من هذا القرار . ياخى شوف الحالة كيف والاهم من هذا نحن عايزين تصدر قرار بمجانية التعليم والعلاج والكهرباء والمياه وكل ما يرهق المواطن من تكاليف المعيشة بدلاً من قرارات تصدرها لمصلحتك الشخصية الناس من قبل الاف السنين بستعملوا التمباك ايه الحصل بعد ما تضيع وقتك في قرارات لا تخدم المواطن بشئ .
يا جماعة الوزير ده مفتح، يقفل مراكز بيع التمباك ، ويمنع منح التراخيص الجديده ، ويقوم بفتح مراكز بيع التمباك داخل الأكادمية بتاعتو ، وبحجوار مستشفى الزيتونة ، وبعدين يفتح مراكز لعلاج الإدمان داخل منشأته الصحية، يعني يدمنو عندو ، ويتعالجو عندو ، عليكم الله لو ما مفتح يأمر بنقل مستشفى جعفر إبن عوف ، ومستشفى العيون ، بحجةالزحام داخل السوق العربي – الخرطوم ، يا ربي مستشفى الزيتونة دي في الرياض – شارع البطحاء ولا شنو .
والله كلام جميل بس قبل ان تمنع ما تسأل نفسك سؤال انت كيف سمحت له بالتصنيع والاستيراد والزراعه وتقول انا عاوز امنع تمنع شنواانت تدخلوا وتاخذ عليهوا ضرائب وجمارك وضرائب ولائيه وتجى تقول امنع
يادكتور مامون انت انا بعرفك وكنت يوم مديرنا وكنت راجل كويس ومشهود لك بالنذاهه والاخلاق والعمل الطيب لكن الظاهر ان الزمن غيرك كتير وخلاك تلخبط
الشى الاخر انت عندك سرطان منتشر فى الكوادر الادرايه والفنيه وهو الفساد الادارى والمالى واخلاقى واصبحت الكوادر فى المستشفيات ذى الجزارين فى السلخانه
قبل سنتين سمعت بى حاجه اسمها الدواء المكسور تجارة الكسر وصلت لى الدواء ايش رايك دى تحدث لأول مره ولاول دوله فى العالم بس فى السودان عندنا موجوده
دى ذى واحد صلاة مابصلى واتكلم عن الحلال والحرام انت مستشفياتك اكوام ذباله
نحنا نعلموا يحسن صلاتوا وبعد ذلك نذهب لاشاء الاخرى
بادره أيجابيه والله كنته
وزير صحه أخلي كيس التمباك بي10 جنيه
دا زي قرار منع استعمال الاكياس
هل سيقوم سيادته بإغلاق مصانع السجائر ويحرق مزارع التمباك وسداد مستحقات العاملين بها من فوائد مابعد الخدمة هل سيقوم بالصرف علي اسرهم هل سيقوم بدفع الضرائب الباهظة التي تفرضها ولايته علي المصانع وأماكن البيع والتي تعتمد عليها ولايته في تسيير أمورها ودفع مرتباتهم ومخصصاته هو شخصيا
مثل هذه الامور يجب ان. تسبقها دراسات مستفيضة يتم بناء عليها اتخاذ القرارات وايجاد الحلول وليس اتخاذ قرارات عنترية لاتحترم العقول وتهدر الحقوق
اذا نفذ هذا القانون فسيكون محمده للدكتور حميده وخاصة التمباك الذي تتافف منه النفوس ووتشمئز منه وهو غير عملية غير حضارية بالمرة وهو الذي يشوه الوجه الحضاري للخرطوم والسودان ككل.
هذه الآفة القذره يجب ان توضع لها المواد القانونية الكفيله لاجتثاثها تماما من على الخارطة السودانية ويجب محاربتها في مواطن زراعتها وتشجيع المزارعين لاستبدالها بزراعة نافعة يستفيد منها السودان والدول الاخرى….
مجرد اثارة مثل هذه القضايا يجب ان تشكر عليها يا دكتور حميده ولا تنسى ان هناك من يتضرر من منفعة الناس يا دكتور فكل ما كثر من يحاربك وانت على جادة الطريق فتيقن انك تسير في الطريق الصحيح فسير والله ونحن معك لمحاربة هذه الافه وجعل عاصمتنا الحبيبة نظيفة مثل كل العواصم الاخرى.
مرات بحس الماوزراء ديل الواحد لا مؤاخذه بدخل الحمام وبجى طالع بى قرار دون اى دراسه او حتى خطه فى ابعاد القرار المتخذ
بالفلس الحاصل للحكومة دي هذا القرار أو الفكرة دي كلام جرائد من ناحية اقتصادية ما يدخله السجائر للحكومة من ضرائب احسن من مشروع الجزيرة لانه المشروع بقي منتهي أما عن التمباك نفس السجائر ووزارة المالية حتوقف هذه الفكرة لنواحي مادية أما صحية حتقول له خليهم يتسرطنو طالما ناس المؤتمر الوطني سفهم كأش باقي الشعب طظ فيه
ومابال المرضي الذين اخرجوا من عنابرهم الي الشارع بغير وجه حق بمشتشفي بن عوف هل هذا سببه التمباك والسجائر… هل يهتم هذا الوزير عديم الخلق والضمير اصلاً بصحة المواطن؟؟؟؟؟
بس خلي لينا حقت البحر عشان بتنسينا انكم معانا في الدنيا دي
هههههههههههههههههه والله قال يمنع تصنيع وبيع التبغ العجوز المخرف دي عايز يحول الراي العام من تحويل مستشفي جعفر ابو نعوف والمشرحه والعيون الانف والاذن والحنجره قديمه والله مابقدر يوقف بيع وتصنيع ولاكيس تمبك واحد لان ميزانية الدوله معتمده اعتماد كلي علي الجمارك والضراب تتخيلو ان ضريبة الانتاج210% و17%قيمه مضافة ودعم شرطه ودعم طالب ومباع ارانيك تقول لي يوقف يوقف شنو ديل حللو القروض الربويه
هو خلاص حل كل المشاكل الصحيه في ولايته حتي يتفرغ لموضوع التمباك وخلاص ده البيحقق راحه المواطن ويوفر له الدواء والعلاج المجان ياخي خلينا بلا لمه ومغايص الله يقرفك زى ما قارفنا ياجزار زراعه الكمونيه البشريه
شوف يا معفن اصبحت بقدرو قادر وزير في مربط الحمير المعفن اوعك والله نحن اسوء من الحركات المسلحة لو تريد فتح ابواب الجحيم اهبش راس التنباكة اجدادنا يسفون من سنة دو ويدخنون ويشربون جميع الخمور وكانوا فتوتة وشباب ولا يتركون مجالا لجداتنا من الولاده الكتيره وكانوا في عنفوان الشباب تغذية وسفاهة كما تقولون ما سمعنا عندهم ضغط ولاسكري ولا سرطان ولا فشل كلوي ولا يعرفون الزيتونة ولا يستبشرون ابحث عن مصدر تلك الامراض تجدها اتت منذ مجئ 30 يونيو89 الاسود الميلادي يوم الجمعة وشتلاتها تجدها في دواجن وعجول المتعافي وكرتي ونافع والبشير اكلنا وشربنا طبييعي كان ذو نكهة عالية الجوده وكنا نمد كينيا ويوغندا بالطازج اسال مدرب الهلال السابق استاروستا والله حكي عن والده سفير كان بنيروبي طائره اسبوعية تهبط الخرطوم للتسوق حاوية غالبية اعضاء البعثات الدبلوماسية تجي انت ياعالم زمانو تقول كلام خارم بارم كل شئ ولا شلاليفنا
يا متعاطي التبغ وود عماري جاف ولا لين اتحدوا
يكون هوزاتوبتمبك وبسجرالزول العامل ذي ابوالجبرص دا
الا العماري
في ظواهر اجتماعية وموروثات سيئة وقبيحة ليس عند السودانيين فحسب بل الأخوة بأرض اليمن السعيد يعانون كذلك من مشكلة تؤرقهم ألا وهي القات ويسعون حاليا في ايجاد الحلول لها ،،،
حري بنا أن نسعى كذلك في محاربة تلك العادة الضارة وهي التمباك والتمباك كما تعلمون مظهر اجتماعي قبيح للغاية تخيل واحد ماسك شلوفتو بيده ويمط فيها عشان يحشر أكبر سفه في تلك الشفه، والرياله سائلة من اطراف الفم وذرات التمباك تتطاير عندما يتكلم أو ينفعل وتخيل آخر يمط الشلوفة ويرجع رأسه قليلا للوراء ليقذف بها بعيدا في الهواء لتسقط في أي مكان وهذا لا يهمه من قريب ولا بعيد وبعد كده يقش يده الوسخانة في أقرب حيطة أو في طرف جلابيته … يا أخي مناظر لا أنزل الله بها من سلطان منتهي القرف ،،،
والانكأ السجائر وبخاصة البرنجي والمالبوروالأحمر وكما كانت نسبة النكوتين تقيلة كلما كان الكيف أكثر يعني كلما زادت خطورة المادة القاتلة في السجاير كانت أكثر لذه يعني الواحد بيده بيطعن في روحه !!! عشان كده من المفروض من دون قوانين ومن دون شمشره وبرانا نفكر مره ومرتين ونخلي الموضوع ده ويا دار ما دخلك شر ،،، ولو الناس خلتو حتموت؟؟؟؟ صحيح بتكون في قرفه وزهجه لكن مع الوقت كل شيء بيرجع لاصلو ودمتم بخير وعافيه
طول عمركم بتسفوا في القروش عايزين تمنعونا سف التمباك الله يسفف ك…….!!
اجزم ان دكتور مامون حميدة من انجح وأشجع وزراء الصحة ليس الولائيين بل حتى الاتحاديين على مر الفترة التى شغل فيها اشخاص وزارات الصحة الولائية فى الاقاليم او حتى المركزية .
الوزير حميدة ياسادتى عالم ، وعارف وفاهم ، لا يتعامل بالعواطف بل من منطلق رسالته وواجبه الذى اؤتمن عليه .
هل هناك من لا يدرك مخاطر التبغ والتمباك ، هل نترك محاربة هذه الظاهرة القذرة حتى نحل كل مشاكلنا بما فيها الصحية . الرجل مجتهد وثائر على اوضاع صحية مزمنة ومتردية ، ويعمل الان بكل اخلاص للتصدى للواقع الصحى المرير وبشجاعة يحسد عليها .
اتركوه يعمل واحكموا عليه بعدما ينفذ برامجه ، وحتى لو فشل فله اجر الاجتهاد ما دام منطلقا فى اجتهاده من قاعدة الاخلاص وحسن النوايا .
دكتور حميدة مظلوم ، لكنه من انجح وزراء الصحة ليس فى السودان بل حتى فى خارجه واقولها بالفم المليان الرجل لو وجد المال لانجز الكثير . ساعدوه بالصبر والدعوات . فهو ليس محتاج لدراهم الوزارة ولم يسع اليها ولديه تجارب وخبرات ناحجة يريد تعميمها ، اتركوه وادعوا له يرحمكم الله
يعنى نفهم من الكلام ده مشكله السودان الاساسيه التمباك والسجائر ولا احتمال تكونوا لقيتو فيهم فائده تفيد المواطن المتعاطى عشان كده دايرين تمنعوا لانكم مادايرين لينا الفائده عالم مضره حتى فى التمباك البلوه ده دايرين تسفو براكم الله اضركم طيب انحنا ساهلين بنبطلو ابوكم البشير بسف حاتجيبو ليه تمباك من العمارى الصينى ولا الماليزى اخيرا والله كان عندى فكره ابطلو لكن عشان كلامكم ده لحام مع التمباك ليوم الدين وعلى الاقل لينا حاجه بتزعلكم ياباردين ياناقصين دين ودين