ودالمهدى وابالسة البشير

بسم الله الرحمن الرحيم
ود المهدى وودالبشير
صديق ابوعمار
حالة ضياع حزب الامة وكوميديا الصادق المهدى أصابتنا بالحيرة ، كثرة تجارب الامام مع أبالسة الانقاذ جعلت كابوس الفشل ملازما للحزب فى أداء دور ريادى يعيد للحزب مكانتة التى ضاعت بفعل الصادق ولعب التلاتة ورقات مع دكاترة فى الخديعة ونقض العهود …… كسر الصف يا إمام فى جيبوتى سبب عاهات مستديمة للتجمع (الذى كان يمثل المتاح ) فمال للبوار والاحتضار والخراب لأن حزب الامة كان القلب النابط للحراك السياسى والعسكرى والاعلامى ، وكسر الصف فى جوبا والكل تعاهد على المقاومة لا يشبه الامام، والانكسار حين قررالكل مقاطعة الانتخابات لا يشبه الامام، والفجيعة والتكتكة لبيع الكل باجندة لا يتم تحقيقها مع هؤلاء القوم لاتشبه الامام ، الثورة ومشاركة الكل فيها هى قدرك،وبعدها نريد سيدى الامام ديمقراطية تبدأ بحزبك الذى أنت عليه ما يقارب الخمسون عاما فما نلنا منك الا الحسرة على ضياع أكتوبر وأبريل والسبب سيدى الامام هو ترددك فى شأنك وشأن من توليت أمرهم ، الاجندة الوطنية التى نريد تحقيقها سيدى الامام هى:ــ
(1) كنس الكيزان وسقوط النظام
(2) إلغاء الدستور الحالى ووضع دستور بمشاركة الجميع
(3) حل البرلمان ومجلس الولايات
(4) محاسبة المفسدين والقتلة والمتسببين فى ضياع جنوب البلاد
دى أجندتنا وأهدافنا التى من أجلها سنفجر الثورة ونقسم يا امام ،، فالخراب الذى أصاب البلد إقافه لايكون بدفن الليل أب كراعنا بره ولا شغل المشطوها بقملة بل بالتصدى والثبات لأن جدك وجدى وجد كل سودانى تعلم الثبات من المهدى الامام الذى ما تراخى لنصرة الحق ولا إنكسر أمام نعيم غردون ولا دخل قصر غردون متلصصا طامعا فى عطايا وهدايا، مالك يا إمام وماذا أصابك ؟ وأنت تسعى لتقوية النظام ومضاعفة الظلم على شعبك الذى ما خلاء بيت من راتب الامام و جلابية الامام وطاقية الامام ، الوطن ما عاد شأنا بينك ونافع والاصلاح ما عاد حكرا للصفوة التى عكرت المعيشة وضاعفت البطالة ودمرت الاسر فشردت الاباء وقهرت الامهات وقتلت الشباب بالجنوب ودارفور وفى كل زوايا السودان ، أنت من إصطاد فيلا ولكنهم إصطادوا هرما وجبلا وأسد من أسد،إن شاخ أملك وهرم عطاءك لا تجرنا لضربات الجزاء لأن بالحزب رجال غيرك لن يهادنوا اوينكسروا لبريق اليورو والدولار ، فالبلد يا إمام تائه بلا ربان..
صديق ابوعمار
[email protected]
والله اوجزت وانجزت وهذا ما نصبوا اليه كلنا أولا كنس الكيزان ثم من غير دستور المحاسبات العسير لارجاع اموال البلد ثم تأتي الخطوات التي ذكرتها مشكورا ونرجو ا ان يطلع اليها الامام باي صورة ما ويفكر فيها واذا قرر الوقوف مع الثورة وترك التسويات مع هؤلاء المنافقين وناقضي العهود فحتما سيكون له وحزبه الاثر الكبير في انجاح التحركات واسقاط النظام ولكن يبدو انه قد توصل معهم الى تسوية ما ولكن له الفرصة في ان ينقضها فالعهد غير ملزم مع من لاعهد له ولو واتتهم الفرصة فيه سينقضون اتفاقهم معه في اقل من طرفة عين وبكل بساطة – اهل النفاق في ارض النفاق
قبل أيام ليست بكثيرة كتبت ياهذا عن نفس الموضوع أو مقال مشابه تماماً لهذا
المقال الفطير الخاوي الخالي من أدنى أساليب الأدب والتأدب من كاتب مثلك
وأنت تخاطب رجل في هامة وقامة السيد الامام الصادق المهدي الذي شهد له العدو
قبل الصديق بعفته ونزاهته وصدقه وأمانته وكرمه وشجاعته وعلمه وهذا الامام الرجل
الهُمام يسمي الأمور بأسمائها ، وهذا الامام أعظم مفكر عرفته بلاد السودان ،(إنه بحق
أمة في رجل ) والسيد الامام لا يخطو خطوة إلا عمل لها ألف ألف حساب ،لكنه لايتنبأ
بما يدور في خبايا المنافقين وناقضي العهود وكل من شايعهم .
عليه أرجو من الكاتب أن لاتخوض في مثل تلك المواضيع لانك في وادي ليس بقريب
من الحزب أوالهيئة أو الاحباب حتى يصيبك ما أصاب غيرك من المأجورين والمنافقين
والتحية والاحترام للسيد الامام الصادق المهدي
كبير القوم
عفيف اليد واللسان
أمل الامة
قائد الركب
رجل المرحلة القادمة إن شاء الله تعالى
ولانامت أعين الجبناء
وإن عدتم عدنا
يا أخ أبو عمار لماذا لا تذهب ومعك كل هذه التساؤلات للسيد الصادق لتعرف فيما يفكر هذا الرجل وليجيبك عليها واحدة واحدة ونفهم نحن معاك كمان لماذا الوقوف في هذه المنطقة الرمادية ورجوع القهقري
للاسف الصادق قتل روح الثورة يوم التقى بقيادة الموتمر اللاوطنى فماذا يفعل هذا الصادق لابد من اتجاه حيرت الشعب السودانى من زمن صراعكم مع المحجوب فى رئاسة مجلس الوزراء مرضة السلطة حتى ولو تحت مظلة دكتاتور حيرتونا والله ادفع بشبابك امثال بنتك الكنداكة د/ مريم الحزب ملى بالثوار والشباب ادفع بهم واضع الثقة فيهم كفاية دكتاتورية الحزب يالمهدى سوف تفشل وتجهض الحلول
الاخ كاتب المقال __ لو كلفت نفسك بقراءة الشروط التى وضعها الامام للحكومة وطلب الموافقة
عليها كشرط للموافقة بالمشاركة فى الحكومة المقبلة __ ولو تمعنت فى الشروط لوجدتها صعبة
التنفيذ على الانقاذيين وفى نفس الوقت مطلب كل سودانى ___ والامام كان يدرى برفض النظام
مسبقا ولكن ليثبت للشعب عدم مصداقية النظام ___ ثم لو كنت متابع جيد كنت تبينت من طلب الامام
أنه لايسعى للسلطة فقد قالها مرارا وتكرارا بأنه لن يقبل بأى منصب الا عن طريق الانتخاب _
ثم وكما طلب منك احد الاخوان المعلقين _ من الواجب التأدب فى حضرة الامام والكتابة بأدب نقد
هادف دون المساس بشخصه __ فهذه ابجديات الكتابة __ وان كنت تسعى للشهرة من نقدك
لزعماء البلد فأقول لك _ لقد اخترت الطريق الخطأ__ وان عدتم عدنا ___