الوطني والشعبي.. هل تعود أيام العسل؟ا

نمريات
الوطني والشعبي.. هل تعود أيام العسل؟
اخلاص نمر
٭ كشف أمين امانة الاتصال التنظيمي بالمؤتمر الوطني ولاية الخرطوم عبد الله الشيخ ادريس بأن المؤتمر الوطني يقود عدداً من المبادرات في ولايات السودان المختلفة مع المؤتمر الشعبي لتوحيد الحركة الاسلامية ورأب الصدع بينهما موضحاً انه من المتوقع ان تثمر اتفاقاً كاملاً.
٭ الوطني يرمي بنرد جديد لتبدأ اللعبة السياسية القادمة بوجود الشريك القديم (الاصل) الذي (تمَلَّخ) منه الفرع الذي انفرد بعد المفاصلة المعروفة بحكم البلاد مما ادى لاستهجان هذا (الفصل) بين الشعبي والوطني داخل الدائرة التي كانت بمثابة (الام والاب) قبل الانشقاق وغادر بعدها الشعبي بما تبقى من (مجموعة) وهنا سرعان ما بدَّل من هم على سادة الحكم الاسم الى وطني وانفرد بحكم الدولة التي (سقت مواطنيها الموية بِ دودها) وفرضت جباياتها وملأت السجون بِ(احبابها الاوائل) ولم يسلم حتى عرّابها وشيخ (طريقتها) الذي زجت به في السجن بلا محاكمة وبِـ (مزاجها) اطلقت سراحه.
٭ لم يحاول الشعبي العودة لـ(الديار القديمة) بل اكتفى بالبكاء على اطلالها ولكن (عودة منفردة) ظلت تلازم العلاقة بين الحزبين تبعتها اخرى بأكثر من فرد يدفعها (الحنين) الى السلطة وبهجتها ونعيمها فعادت تستظل بـ(المظلة) من جديد.
٭ الآن بدأت (مبادرات) الوطني لـ( لم شمل) الحركة الاسلامية بعد ان (تحكمت الشللية) في حزب المؤتمر الوطني ومؤسساته المختلفة فاراد بعضهم ان ( يسد الثغرة) التي ظهرت في الوسط بـ( تجمع كل شلة) عند ركن معين ومامن حزب (رقبتو سداده) على قول أهلنا في شمال الوادي- غير ( المحب القديم) والذي ان عاد ثانية (بما يخلق موازنة) ثم (يخترق) الشُله وهذه هى (بيت القصيد والقصر) وتصبح تلك الخطوة النقطة الاولى من (العسل) المسكوب على طاولة (الوليمة) القادمة التي سيجتمع حولها الحزبان.
٭ آثر الشعبي بعد (الاشتباك) مع الوطني (فض الائتلاف) والتلويح بكف الوداع للوطن بعد (عسل لذيذ) استطعمه الحزبان ولكن عاد هذا الاختلاف بـ( لعنات) على الشعبي الذي ذاقت رموزه وشبابه وحتى (تلاميذه طلاب الجامعات) مرارة الانتظار في السجون إذ أتى هذا (الاسلوب) على ما تبقى من (ود) ولو- طفيفاً وخفيفاً- فزاد من (الشقه) فاعلن الحزبان (الحرب) متمثلة في تصريحات (نارية) حلت محل الحديث (المعسول) ليشهد السودان الحضاري (فرتقة الجماعة).
٭ بعد كل ما حدث (في الماضي والحاضر) تجري مبادرات الوطني الآن من اجل عودة المياه (لمجاريها) صافية بل وتتوقع المبادرات نهاية العام نهاية (الخصام) مبينة ان الوطني لا يحمل عداء للشعبي وان ولاية (نهر النيل) هى الخطوة الاولى- في طريق رأب الصدع- التي يتوقع ان تثمر اتفاقاً متكاملاً.
٭ فات على امين أمانة التنظيم بالمؤتمر الوطني السيد عبد الله ادريس ان يشرح لنا لماذا (نفض) المؤتمر الوطني الغبار عن العلاقة القديمة واراد توحيد الاسلامية الآن؟ هل فعلاً- حسب شمارات المدينة- أن المؤتمر الوطني يعاني من نزاعات داخلية فاحت رائحتها ويعد الوطني العدة لإجبار بعض الاسماء على المغادرة او الإقالة ويحتاج لملء الفراغ بعد ذلك ولما لم يكن هناك من (حليف قديم) يواصل المشوار غير الشعبي ليقوم بالمهمة والأعباء صوّب وجهه اليه.. فهل يا ترى تنجح المحاولة.. لا اظن فهل تظن انت عزيزي القاريء؟
همسة:
في كل عصري سوف تنتهي المأساة..
ويخرج جيل جديد..
وتبدو صورة أخرى..
مليئة بنور الحق..
والعدل المجيد..
الصحافة
هذه مناوره للصادق المهدي عشان يبطل التردد
الشعبيون قضيتهم الحرية واجراء انتخابات حرة ونزية ومحاكمة كل من اقترفت يداه جريمة جنائية في دارفور ومحاكمة الرئيس في لاهاي وتوزيع ثورة البلاد حسب حجم السكان وارجاع مال الشعب النمهوب وتطبيق كامل للفدرالية يعني اي اقليم يحكم باختيار اهله وله كامل الحرية في سن قوانينه . اذا امن قيادات المؤتمر الوطني بهذا يا امين الاتصالات سنتوحد ونحاكم الرئيس في لاهاي موافق
خليهم يتلموا مع بعض عشان الكيمان تكون واضحة ..ونعرف صليحنا من عدونا ..و يا ريت لو ينضم ليهم بقية السادة و المولانات عشان يتقنطرو للشعب السوداني
الاستاذة اخلاص
مدبر الامر كريم— يجتمعوا يفترقوا— هم سيان—المشكلة يحصل هذا ويقولوا لك العشرة سنوات الماضية المؤتمر الوطنى ضل الطريق لوحده فلذا نحتاج مجددا الوقت لنحكم—-
لكن لا خوف باذن الله فقد انكشفت العورات—فلا فرق بين هؤلاء والشيعيون ونظام البعث— هؤلاء اعداء الحرية والديمقراطية التى هى اساس الاسلام فهم ضده