ومن هنا يبدأ مشوار البحث عن الإجابة ..!

ومن هنا يبدأ مشوار البحث عن الإجابة ..!
البداية كانت بماسميت الخطيئة الأصلية ومن ثم نزول ادم وحواء من الجنة .. والجريمة بدأت بقتل هابيل لأخيه قابيل ثم الندم والتوبة بتحمله كافة جرائم القتل الى يوم البعث..!
ومنذ الآزل فالصراع بين الفضيلة والرذيلة هوالقاسم المشترك في النفس البشرية والصراع بين الخير و الشر هو تنازع روح الملائكة فيها مع شيطان الذات ..فتنزلت الآديان التي جاءت للتذكير بقدرة الخالق التي هي فوق قدرة مخلوقاته وصيغت التشريعات والقوانين لتنظم علاقات الناس للإحتكام اليها إذا ما عجزوا عن حل نزاعاتهم بالحسنى ..وهنا يبرزدورالحاكم الذي إن لم يكن هوالقدوةالتي يقتفى أثرها الناس في الإنضباط فستنشأ الفوضى لامحالة و التي تدفع الى أن يحاكم المجتمع أفراده بافشاء الفضائح إن هي إكتملت اركانها أو لم تكتمل إمعانا في الإنتقام البيني في غياب سيادة القانون أو تغول النافذين عليه بالتطبيق الإنتقائي .. فتتشكل حالة من التعقيدات التي تفرض نفسها بما يصل الى درجة الإنفلات !
وهوما يتمثل الان مجسداً في مجتمعنا الذي فقد القدوة التي تهديه الى سواء السبيل بحسن السلوك الحقيقي و بإيمان لا يعرف الإذواجية والتقية تظاهراً بمبدأ لا يطبق على أرض الواقع الى درجة إنعتاق الزمام في كل مناحي ومستويات المحكومية التي تحابى بعضها من اسفل السلم الى أعلاه بتبادل حك الظهر صمتا على ما يعرفه كلُ عن الاخرمن مساويء يدخراها لتصفية الحسابات إذا ما حمى وطيس التفاضح والمحاسبة !
والفراغ التي تتركه هيبة السلطة المنشغلة بمصالحها هوما يفتح باب الذرائع لعدم احترام القانون الغائب ضمنا عن دولاب الدولة أوهومفروض على من لا ظهر له !
لذا فإننا نعيش حقيقة مرحلة بائسة من إنحطاط قيادة الرأي العام التي تسعى دونما خجل الى محاكمة المجتمع جزافاً وهوالضحية الأولى لضياع تلك الهيبة دوساً وركلاً بأحذية نفوذ المجرم الحقيقي وهوجور السلطان الباطش لآجل بقائه لا بقاء الحق سيداً على كل باطل .. بينما تتلمس باقلام التزلف البراءة للذئاب المجرمة التي تنهش في أثداء الفضيلة وتكرس لأطناب الريذلة في مجتمع كان حتى الأمس القريب يباهي متغنياً..
( أعز مكان ..وطني السودان.. لآن حسانه أعف حسان وطيره صوادح وروضه وجنان )
ما صلح الراعي وكان القدوة المثلى شاهرا سيف العدالة بدءا برقاب بطانته ومحسوبيه ..إلا وصلحت الرعية ..أما إذا كان رب البيت بالدفِ ضارباً فشيمة أهل البيت الرقص !
فمن الملام .. ؟
ومن هنا يبدأ هذا المقال اللاحق لمقال الأمس بهذا السؤال ليظل مفتوحا على كل مشارب الإجابات المفقودة !
[email][email protected][/email]
كان الرعيل الاول من الاباء صتاع الاستقلال ورغم مأخذنا عليهم لرفع شعار تحرتر لا تعمير . كانوا تموذجا يحتذى به فى عفة اليد واللسان . كانوا امناء على المال العام . ويكفى ان يحى الفضلى الدينمو وما اداراك ما الدينمو كان نجم الليالى السياسة وفتاها الاول , مع كل هذا خرجت جتازتة من بيت إيجار . وحسن عوض الله الرجل الثانى فى حزب الوطنى الاتحادى كان يسكن فى بيت إيجار .ومحمد نورالدين خرجت جنازته من منزل متواضع فى الشعلبة بحرى لدرجة اضطر الناس لكسر الحائط لاخراج الجنازه لان باب الحوش كان ضيقا . رحمهم الله جمبعا . الان كل من هب ودب من الابالسة من رأس السلطة الى ادناها تطاولوا فى البنيان وفسدوا وسرقوا. يعرف سرقتهم وفسادهم القاصى والدانى .
قاببل هو الذي قتل هابيل يا هذا!!
كان الرعيل الاول من الاباء صتاع الاستقلال ورغم مأخذنا عليهم لرفع شعار تحرتر لا تعمير . كانوا تموذجا يحتذى به فى عفة اليد واللسان . كانوا امناء على المال العام . ويكفى ان يحى الفضلى الدينمو وما اداراك ما الدينمو كان نجم الليالى السياسة وفتاها الاول , مع كل هذا خرجت جتازتة من بيت إيجار . وحسن عوض الله الرجل الثانى فى حزب الوطنى الاتحادى كان يسكن فى بيت إيجار .ومحمد نورالدين خرجت جنازته من منزل متواضع فى الشعلبة بحرى لدرجة اضطر الناس لكسر الحائط لاخراج الجنازه لان باب الحوش كان ضيقا . رحمهم الله جمبعا . الان كل من هب ودب من الابالسة من رأس السلطة الى ادناها تطاولوا فى البنيان وفسدوا وسرقوا. يعرف سرقتهم وفسادهم القاصى والدانى .
قاببل هو الذي قتل هابيل يا هذا!!