وثيقة أعدها خبراء دوليون ..مشروع دولي لإقامة اتحاد اقتصادي بين دولتي السودان

كشفت مصادر مطلعة في الخرطوم لـ«الشرق الأوسط» عن مشروع دولي أفريقي، سيقدم لقادة الشمال والجنوب، يتضمن ترتيبات للأوضاع بعد انفصال الجنوب، ويقضي بأن تبادر الخرطوم بالاعتراف باستقلال دولة الجنوب قبل الآخرين، وفور إعلان نتيجة الانفصال، يتم تأسيس نظام شراكة اقتصادية أشبه بصيغة الاتحاد الأوروبي، على أن تكون نواة لاتحاد إقليمي شامل يشمل دولا مجاورة. وأكدت الخارجية السودانية أنها ستفتح أول سفارة في الدولة الجديدة، حال إجراء الاستفتاء بشفافية وحرية ونزاهة.
وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن رئيس جنوب أفريقيا السابق ووسيط الاتحاد الأفريقي ثامبو مبيكي أعد مشروعا لاتفاق سياسي بين المؤتمر الوطني برئاسة الرئيس عمر البشير، والحركة الشعبية برئاسة سلفا كير، يشكل لبنة قوية للاتفاق حول ترتيبات ما بعد استفتاء تقرير مصير. ويركز المشروع على خلق «بيئة سياسية صالحة للحوار، ومناخ مثالي للسلام بين الشمال والجنوب، وحماية رعايا الطرفين في الخرطوم، وجوبا». وأكدت «أن المشروع ينص على اعتراف الشمال بدولة الجنوب كأول دولة رسميا حال تصويت الجنوبيين للانفصال»، وهو ما أشار إليه وزير الخارجية السوداني علي كرتي قبل يومين بإعلانه أن «السودان سيفتح أول سفارة في الجنوب بعد الانفصال»، لكنه اشترط «إجراء الاستفتاء بحرية ونزاهة وشفافية». ويحرص مبيكي على تشجيع الطرفين لإقامة «سوق مشتركة، أو اتحاد على طريقة الاتحاد الأوروبي». وكان مبيكي في ذات السياق قد وضع أمام الفرقاء السودانيين عددا من السيناريوهات، أولها الانفصال إلى دولتين يجمعهما إطار كونفدرالي، أو البقاء في دولة واحدة، أو الانفصال إلى دولتين بحدود مرنة، وأخيرا الانفصال بحدود واضحة يتطلب عبورها تأشيرات مسبقة.
وفي سياق ذي صلة حصلت «الشرق الأوسط»، على وثيقة تحتوي على مجموعة من المقترحات، كإعلان مبادئ، قدمها خبراء لشريكي الحكم في السودان خلال مباحثات وحوارات جرت طوال العام الماضي في إثيوبيا وجوبا والخرطوم بغرض الاتفاق على «ترتيبات ما بعد الاستفتاء في حالتي الوحدة، والانفصال». وتعد هذه الترتيبات من أصعب القضايا التي ستشكل تهديدا على السلام حال عدم الاتفاق حولها قبل العاشر من يوليو (تموز) المقبل بانتهاء المرحلة الانتقالية وفقا للدستور الانتقالي الذي يحكم السودان. وأجملت المسودة التوصيات والمقترحات قضايا المواطنة والجنسية والموارد والنفط، والديون، والاتفاقات الدولية والمعاهدات. واقترحت في مسألة المواطنة «قضايا عاجلة الأهمية» وشملت اتفاقية لتفادي التمييز وحالة عدم وجود الدولة وإعادة التأكيد على حقوق الأقليات في حالتي الوحدة والانفصال.
وتحتوي الوثيقة على مبادئ عامة حول معايير «المواطنة، وحقوق المواطنين وغير المواطنين، واقتراحات وخطة للتواصل الإنساني بين المواطنين بمن فيهم النازحون واللاجئون»، التي تحدث أحيانا في حالة الانفصال. كما تتطرق الوثيقة إلى وضع وحقوق الطلاب الجنوبيين الذين يدرسون في جامعات ومعاهد الشمال ونظرائهم الشماليين في الجنوب. ووضع الشماليين في الجيش الشعبي، والجنوبيين في القوات المسلحة السودانية والمعاشات والرواتب. ومقترحات بشأن حركة المواطنين عبر الحدود في حالتي الوحدة والانفصال، واتفاقية عن حقوق السكان المتجولين عبر الحدود، واتفاقية عن الحقوق المستمرة للتحركات التقليدية، وأوضاع الجنوبيين في الخدمة العامة ووضع الشماليين في الخدمة بالجنوب، وحقوق الملكية ووضع الممتلكات وحقوق التملك في حالة غير المواطنين والمقيمين بصورة قانونية.
ودفع الخبراء كذلك بجملة من المقترحات حول مسائل متوسطة الأهمية وتتمثل في مسودات قوانين جديدة وبديلة للحالية والمواطنة والأجانب والمقيمين، وحق التملك للمواطنين في جنوب السودان في حالة الانفصال وقانون للحصول على المواطنة في الشمال حالة الانفصال، ووضع الخبراء مسألة الحصول على المواطنة وقوانين الإقامة والملكية كأهمية دنيا. وفي مسألة العملة اقترح الخبراء «الاتفاق حول كيفية إنشاء اتحاد العملة أو التعامل بعملتين في حال الانفصال. والاتفاق حول الفترة الانتقالية بالتشديد على الشفافية وعدم تشجيع السلوك غير القانوني في حالة فصل العملات، والاتفاق حول كيفية الإسراع لإدخال عملة جديدة، والعملة التي يجب استخدامها حتى إصدار العملة الجديدة، والاتفاق حول توزيع العمل الصعبة الموجودة لدعم العملة الجديدة، و(في حال الوحدة) حل الصعوبات الموجودة بين الطرفين في ما يخص احتياطي العملات الصعبة وملكية وإنتاج العملة ووضع خارطة لاحتياطات العملات الصعبة، والموافقة على مراجعة كل الاتفاقيات والمعاهدات التي يكون السودان طرفا فيها». كما دعا الخبراء كذلك إلى الوصول لاتفاق لتعزيز أسس التعاون الاقتصادي (خارج ما يخص قطاع النفط) والعلاقات الأخوية بين الشمال والجنوب (اتفاق عدم اعتداء، اتفاق في ما يخص تعريفة الجمارك، التجارة الحرة، واحتمال التوصل لاتفاقات أخرى مثل الخدمات الاجتماعية والمكتسبات والفوائد مثل التعليم (إعفاء الجنوبيين في الشمال بمعاهد التعليم العالي) واحتمال التوصل لاتفاق حول بنيات المواصلات العامة».
إلى ذلك، قال الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر أمس إن الرئيس السوداني عمر البشير، أعرب عن استعداده بأن يتحمل شمال البلاد كل الديون البالغة قيمتها 38 مليار دولار، مما يعفي الجنوب الذي تمزقه الحرب من أي ديون إذا ما صوت لصالح الانفصال. وقال كارتر في مقابلة مع شبكة «سي إن إن» الإخبارية: «لقد تحدثت مع الرئيس البشير. وقال إنه يجب تحميل الدين بكامله لشمال السودان وليس للجزء الجنوبي». وأضاف «ولهذا فإن جنوب السودان سيبدأ بصفحة نظيفة في ما يتعلق بالديون. وعليهم أن يقوموا ببعض الترتيبات للحصول على موارد دخل أخرى بالطبع». والتقى كارتر بالرئيس السوداني في الخرطوم السبت الماضي قبل أن يتوجه جوا إلى مدينة جوبا عاصمة جنوب السودان، في اليوم الأول من أسبوع طويل من الاقتراع على الاستفتاء على انفصال الجنوب. ويترأس كارتر إضافة إلى الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي أنان وفدا من المراقبين من مركز كارتر.
الخرطوم: فايز الشيخ
الشرق الاوسط
هذه محاولة التفاف على الجنسية المزدوجة والمعارضة تسعى بشتى السبل لتحميل الحكومة نتيجة انفصال الجنوب مع العلم ان المعارضة كانت فى تحالف مع الحركة الشعبية وموقعةعلى اتفاقية نيفاشا وحق تقرير المصير معلوم لديها الا ان الحركة الشعبية ركبت على ظهر المعارضة كالحمار الى ان وصلت مبتقاها وربطتها فى الخارج ودخلت لوحدها ومعلوم ان الحمار لا يخل غرفة النوم
من خلال متابعتى للقاءات التى تجريها كل الفضائيات من العربية الى الشروق الى ال سى إن إن والبى بى سى وجدت ان الجنوبيون يتحدثون عن الشمال بلهجة العدو للدرجة التى لاتعطى مجالاً للتفاهم العقلانى معهم حيث تقول ربيكا امس فى الجزيرة انها ترتاح عندما تذهب الى دبى اكثر من ان ترتاح فى بلدها السودان ( قبل الانفصال ) ثم تجدهم يريدون كل شئ ، نعم كل شئ يريدون إنفصال وجنسية وحق تملك وكل الحقوق التى سوف يتمتع بها إنسان الشمال ، تحس ان الحركة الشعبية تخدع الجميع الحكومة والمعارضة ولم توفى لأحد منهم ، وتدافع عن الجنوبيون فى الشمال وهى تعلم ان الجنوبيون فى الشمال سوف يتمتعون بكل حقوقهم كاملة وليس مستبعد ان ينالوا الجنسية فى الشمال خاصة الذين عاشوا لسنوات طويلة دون إنفطاع فى الشمال ولا مشكلة فى إعطائهم الجنسية مادام هم افراد وليس مجموعات عرقية يخشى ان تطالب بحقوق مدنية فى السودان بعد الانفصال .
إتضح لى انهم لايفرقون بين شمالى معهم وشمالى ضدهم كلهم عندها سواء ، ويتعاملون مع الشمال على انهم المستعمر لهم وانهم سوف يتحررون منهم برغم ان خلافهم خلاف سياسى وليس خلاف قائم على شئ آخر . كل الذين يتحدثون فى القنوات او جلهم درس فى الشمال وتعلم فيه وكلهم عاشوا احرار فى السودان ، اعتقد ان الكنائس التى جاء بها الانجليز ايام التبشير قد زرعت فيهم كره مبالغ للشماليين لرفض كل ماهو شمالى حتى لو كان يحارب معهم ، هم طيبون ولكن قلوبهم مشحونة بعدم الثقة فى الشماليين ربما للخم الذى مارستهم معهم الانظمة كلها فى عدم الإصغاء لهم وتلبية مطلبهم الذى طالبوا به فى مؤتمر جوبا الشهير عام 1947 وهو الحكم الفدرالى بمعنى ان يحكموا انفسهم بانفسهم ، وعندما طالبوا بذلك سفهتم الانظمة اشمالية وهذا ما جناه نخبتنا ولم نجنيه نحن فكيف الكيل بهذه الفظاعة وهذا الشر الكبير .
بعد الانفصال مادايرنو معاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااهم
كل حي يشوف ربو بي وين ماناقصين والله والله والله
والله حتى لو انفصل الجنوب سيظل الجنوبيين بالشمال تعرفوا ليه لان الحكومة ضعيفة بلا اتحاد اقتصادي بلا بطيخ اي اقتصاد هذه هو الجنوب فيه اقتصاد غير النفط في ابيي وعلى الحكومة ان لا تتنازل عن حق المسيرية في النفط وما دام اختاروا لانفسهم فليرحلوا عنا ولا تاخذكم العاطفة ايها الشماليون
أعتقد أن مثل هذه المشاريع التي يعدها خبراء أجانب ما هي إلا خوازيق جديدة للشمال
يا جماعة اتركُ الكراهية دعونا ننظر الى مستقبل بدالن من هذا الكلام العنصرى هل مثل هذا الكلام سيفيدنا كلا اذاً علينا التعقل وبحث الحقيق لماذا التسرذم و البلد كلها فى الهواء.
اختيار اسم السودان الجديد اشارة واضحة على ان الجنوبيون لا يزالون يرغبون فى الوحدة على اسس جديدة شاملة لكل اهل السودان دون تمييز, وذلك بالطبع رهن بازالة دولة الارهاب و الهوس الدينى الغريبة التى استجلبها اهل الانقاذ و فرضت على المجتمع السودانى المتسامح المستنير, عاجلا او آجلا سيجد السودانيون انفسهم امام الواقع وخيار ان يكونوا او لا يكونوا و طريق الانقاذ الذى بدا فى تفتيت البلاد لن يقود الا للهاوية,
مما لا يدع مجالاً للشك رغم الحزن العميق ان السودان اصبح دولتان والسودان القديم اصبح في الذاكرة الي حين اشعار آخر ، هذا ما جنيناه بأيدينا خاصة النخب السياسية منا.
وبدرجة متفاوته يتحمل سياسين الشمال منذ الاستقلال الوزر الاكبر،الذين مارسوا السلطة لصالح انفسهم ونسو اوتناسو الوطن والمواطن ،، فحتماً النتيجة ما آلت له الاوضاع حالياً ووصلنا له الآن من انقسام… نسأل الله ان يستفيق الساسة ويضعوا مصالحهم الذاتية تحت مصلحة الوطن الذي ان ذهب ذهبوا جميعاً .. و حتي لا يتكرر سيناريو الجنوب القديم غدا في الغرب ، الشرق او الجنوب الجديد وحتي لا يبقي من السودان الاصل الا مثلث حمدي المزعوم.. نذكر ساستنا بالمثل القائل الجفلن خلهن اقرع الواقفات ..ونذكرهم ايضاً ان اساس وحدة الوطن المساواة في الحقوق والعدل في الحكم بين افراد المجتمع الواحد وهذا يتطلب تنمية متوازنة وعادله بين الولايات في الشمال ..
نبارك للاخوة الجنوبيين دولتهم مقدماً ومن حقهم الفرح والرقص في اسرائيل او امريكااو اي مكان ونتمني لهم دولة الرفاهية والتنمية والعدل والمساواة .. وان ينسوا انهم درجة ثانية عند تعاملهم معنا مستقبلاً لأن ما يجمعنا من روابط اجتماعية ومصالح اقتصادية اكبر من جدار وهم الفصل العنصري الذي مارسه فينا المستعمر واورثنا ممارسته ومارسناه بيننا سنين عددا ويتذكر الاخوة من الجنوب ان الحب من طرف واحد لايجدي وان الكراهية بيينا لا تخدم مصالحنا .
عجزت الحكومة أن تأتي بإقتصاد مقنع بالنسبة لها وللشعب السوداني , فالحكومة ليست في جعبتها خطة لا رباعية ولا خماسية ولا حتي عشرينية في مجال الإقتصاد وحق عليها القول بأن سياستها هي سياسة رزق اليوم باليوم والدليل علي ذلك هو سياسة التعامل مع الدولار إذ كلما هل علينا صباح جديد نسمع عن سعر جديد للدولار من البنك المركزي .
والدليل الآخر تخبط الميزانية هذا العام ما بين إنفصال ووحدة بالرغم من أن وزارة المالية كان عليها أن تبني سياستها علي الضرر أي علي الإنفصال لذلك جاءت الميزانية بهذه البشاعة , لقد إبتلانا الله بعقول لا تفقه شيئا إن كانت حشرة صغيرة كالنمل دائما ما تعمل في حساباتها وفق معطيات و إحتمالات كثيرة بأنها قد لا تجد يوما الطعام الذي تعيش عليه, لذلك تقوم ببناء الغرف الكثيرة داخل الأرض لتعمل علي تخزين قوتها لأوقات عصيبة قد تواجهها? فما بال بعقول هذه العصبة الفاسدة العقيمة !!!!
حكومة لا تفقه شيئا في أي مجال إلا إجادة حرفية الكذب والكذب علي الشعب.
نحن الفور عايزين حريتنا واستقلالنا من المستعمر نحن زنوج زي الجنوبيين وانتو اسلامكم اسلام عثصري مبني علي القبليه خلونا انسونا يا احفاد ابن سلول وهتلر ==الدوله الظالمه لاينصرها الله ابدا شوف كل العالم ضد السودان =الله يخيب الشماليين سلة غذاء العالم جعلوها افقر بلاد العالم ==عنصرية البشير و علي عثمان بالساحق والماحق علي السودان==قبلييييييييييييييييييييييييييييييه واجرك علي البشير
Believe me you are the one who will go where you have come from and you will see this happening as soon as possible .Sudan is for Sudanese(Africans origin) not Arabs. :crazy: :crazy:
البشير قال يجب تحميل الدين الخارجي كله للشمال
مزيد من الانبطاح يا بشير يا شرير
السيد المعلق بيس اراك عقلاني الى حد كبير – جزيت خيرا
المسألة وما فيها سيدي عبارة عن اسلوب لتسكين روع الجانبين مما يخفيه المستقبل القريب بعد الانفصال ? وتمهيدا لترويض العقول المفكرة التي تتولى الحوار والتسويات فيما تبقى من بوتوكولات واجراءات ما بعد الاستفتاء(الانفصال) ثم وبمكر واضح عدم تحميل الجهات التي ظلت تصرخ وتمهد للانفصال حتى تم لها اي مسئوليات تحاسبها عليها شعوبها وخصوصا النواحي الاقتصادية والعسكرية اذا لزم الامر لانه يتضح ان الامم المتحدة، الاتحادين الافريقي والاوروبي وحتى اميريكا لسوا في استعداد لتحمل تأسيس دولة آمنة مستقرة في غضون ستة اشهر دون الاخلال في خططهم التي قطعا لا تتضمن قضايا السودان الا في حدود الميزانيات المرصودة مسبقا والتي يتصرفون فيها بمعرفة الجنوبيون فيما يختص بشأنهم والحركات الدارفورية فيما يختص باقاليم دارفور. ? وجاءت المقترحات تتضمن اربعة سيناريوهات بما يعنى انه اعدت لاحتمال امكانية اي من الخيارين وحدة والتي تم شطبها في 2005 او انفصال والذ تقرر في 2005. ولكن هي توصيات عقلانية الى حد ما وقد تم تنفيذ جزء كبير منها في دول عدة من قبل وموجودة ومحفوظة في دار وثائق الامم المتحدة المركزية. وللأسف الشديد الحكومة الحالية لا تملك الخيارات ولسان الحال يقول ان الدولة العظمى سوف تكمل تنفيذ ما بدأته خطوة بخطوة وما على الحكومة وبلسان البشير الا ان تبرر للشعب بالحق او بالباطل النتائج المفجعة بأنها خير كثير باذنالله فهم اصلا يأمنون لله على الدوام والعياذ بالله
الثورة الشعبية هي الحل ? الثورة الشعبية هي المنفذ
السيد المعلق بيس اراك عقلاني الى حد كبير – جزيت خيرا
المسألة وما فيها سيدي عبارة عن اسلوب لتسكين روع الجانبين مما يخفيه المستقبل القريب بعد الانفصال ? وتمهيدا لترويض العقول المفكرة التي تتولى الحوار والتسويات فيما تبقى من بوتوكولات واجراءات ما بعد الاستفتاء(الانفصال) ثم وبمكر واضح عدم تحميل الجهات التي ظلت تصرخ وتمهد للانفصال حتى تم لها اي مسئوليات تحاسبها عليها شعوبها وخصوصا النواحي الاقتصادية والعسكرية اذا لزم الامر لانه يتضح ان الامم المتحدة، الاتحادين الافريقي والاوروبي وحتى اميريكا لسوا في استعداد لتحمل تأسيس دولة آمنة مستقرة في غضون ستة اشهر دون الاخلال في خططهم التي قطعا لا تتضمن قضايا السودان الا في حدود الميزانيات المرصودة مسبقا والتي يتصرفون فيها بمعرفة الجنوبيون فيما يختص بشأنهم والحركات الدارفورية فيما يختص باقاليم دارفور. ? وجاءت المقترحات تتضمن اربعة سيناريوهات بما يعنى انه اعدت لاحتمال امكانية اي من الخيارين وحدة والتي تم شطبها في 2005 او انفصال والذ تقرر في 2005. ولكن هي توصيات عقلانية الى حد ما وقد تم تنفيذ جزء كبير منها في دول عدة من قبل وموجودة ومحفوظة في دار وثائق الامم المتحدة المركزية. وللأسف الشديد الحكومة الحالية لا تملك الخيارات ولسان الحال يقول ان الدولة العظمى سوف تكمل تنفيذ ما بدأته خطوة بخطوة وما على الحكومة وبلسان البشير الا ان تبرر للشعب بالحق او بالباطل النتائج المفجعة بأنها خير كثير باذنالله فهم اصلا يأمنون لله على الدوام والعياذ بالله
الثورة الشعبية هي الحل ? الثورة الشعبية هي المنفذ
الاخوة المعلقين: انتم عنصريين وعدم تقبلكم للاخر في هذا البلد المتعدد الاعراق هو مصيبة السودان وللأسف "النخب السياسية" في الشمال اتت من امثالكم واخرهم حثالة ضيق الافق والزندقة الخرساء الذين يحكمونا برضاكم.;( ;( ;(
نريدها حدودًا واضحة يتطلب عبورها إلى تأشيرة مسبقة ، كذلك لا نريد من لا يريدنا في السودان الشمالي يجب ترحيل كل هؤلاء " الأجانب " إلي وطنهم وربنا يسهل علينا وعليهم ، بلا سوق مشتركة وإتحاد على نمط الإتحاد الأوروبي وجنسية مزدوجة بلا خرابيط .
كل الذي يقوله السياسيون من المؤتمر الوطني والحركة الشعبية كلام ساكت …
والمعارضة الشمالية طير الله في بلد الله كذابين ومنافقين وحاقدين وكل الصفات السيئة فيهم ..
الحكومة في الشمال تعترف بحق الجنوبيين في قيام دولة لأنها هي التي أعطتهم هذا الحق ..ألم تقل المعارضة السجم ان المؤتمر الوطني فتت البلد ..والمؤتمر الوطني الأسجم ألم يكن هو من أعطي حق تقرير المصير للجنوبيين..والبشير قال أنهم سيحتفلون مع الجنوبيين وسيكونو اول من يفتح سفارة في حديثه في زيارة جوبا …
الحكومة تعترف بحق المواطن السوداني لأنها مجبرة ومضغوطة من الداخل والخارج أما المعارضة فهي تتكلم من غير مسؤولية وتصرح بالمتناقضات دوما كية في حكومة البشير وليس رأفة بالمواطن…
لازم حدود واضحة .وكل جنوبى يروح لدولة الجنوب الحرة .ما عاوزين اقتصاد مشترك ولا نيله . حلو عنا .السودان عندما كان الجنية =3دولار ما كان عندنا بترول .نحن سوف نتقدم اقتصاديا بدون الحمل الذى كان على ظهرنا . باى باى جنوب .باى باى باقان
ده كله ما بيحل ____الأهم هو رمى الطغمة الفاسدة والجبهجية والأمنجية والأرزقية الى مزبلة التاريخ. فالجزاء من جنس العمل.