دوّن السفير البريطاني بالخرطوم عرفان صديق على صفحته الشخصية بتويتر تغريدة أشاد فيها بالدعم الذي قدمته بريطانيا للسودان عبر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لدرء فيروس كورونا. وقال صديق في تغريدته: (شكرا. نحن سعداء لتقديم هذا الدعم وأن نرى الفارق.
أن دافع الضرائب البريطاني يسهم في الحفاظ على الأرواح الغالية في السودان).
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قد شكر بريطانيا على تقديمها عبره دعما للسودان يقدر بنحو ٢٧ مليون جنيه إسترليني لمكافحة كورونا.
وكان صديق قد توقف عن التغريد على صفحته بتويتر منذ ما يزيد عن شهر بعد أن عبر عن غضبه لتسرب نص مشروع قرار اعدته بريطانيا وألمانيا في مجلس الأمن لإنشاء بعثة من الأمم المتحدة استنادا على البند السادس تلبية لطلب رئيس الوزراء عبد الله حمدوك.
وأثارت تغريدة عرفان حفيظة عدد من المتابعين لما حوته من امتنان واضح، وتذكير السودانيين بما يفعله دافع الضرائب البريطاني تجاههم. وكتب أحد المتابعين:
(ربما يرد البريطانيون بعضا مما نهبوه من ثروات هذا الوطن إبان سنوات الاستعمار البغيض والذي يريدون إعادته بوجه جديد ولكن هيهات).
الانتباهة
شكرًا بريطانيا هذا الذي يحتاج اليه الشعب السوداني المسكين الذي ابتلاءً بالحرامي والمناظراتية ملاحظة الرجاء إكمال الجميل ونشر تفاصيل المبلغ الي أين ذهب وماهي المنصرفات بتفصيل الدقيق جدا حتي يؤدي هدفه هذه الدولة بعد ستين سنة من الأنظمة الدكتاتورية أصبحت بؤرة فساد كبرة القروض و المساعدات و المنح التي دخلت السودان دولة متطورة لكنها ذهبت في تغذية الفساد بكل أنواعه و جعلت الأوضاع أسوأ .
الانتباهة شغالة فتنة تقيل ..وهي المقصودة في الشعار المشهور ..الكوز الني جوة الحلة صاطة.. بس تقول مشاطة …
استغرب جدا جدا جدا انها لا زلت تصدر ونحن من نظن باننا انجزنا اكبر ثورة في التاريخ المعاصر
البريطانيون لم يستعمروكم التاريخ يحكم البريطانيون هزموكم.انتم من استعمر بريطانيا.وهذه أموالكم تعود لكم أين قبور الجيش البريطاني الذي هزمكم.
الاستعمار البريطاني لم يكن بغيضآ، بل كان إستعمارآ بالمعنى الحرفي للكلمة وهو التعمير والبناء…اعطى للسودان اكثر مما اخذ…ابشع شئ هو ترديد العبارات الفارغة المكررة
في كل عصر و في كل أمة هناك محبين للمستعمر الاجنبي اوفياء له يعظمونه و يدافعون عنه كلما تحدث الناس عنه. هؤلاء البؤساء انصحهم بالرجوع لتاريخ الهند في ظل الاستعمار البريطاني كي يتعرفوا من جديد على “سيدهم” الابيض.
جزيل الشكر للشعب البريطاني لمساعدة الشعب السوداني في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها العالم و الشكر لسعادة السفير البريطاني ودعمه اللامحدود للثورة و الثوار و نقول لمن أثارت تغريدة سعادة السفير حفيظتهم: رحم الله امرأ عرف قدر نفسه و ياليت ايام الإنجليز تعود.
طبعا ناس الانتباهة حاقدين على السفير لانه كان يزور المعتصمين . و ما الغضاضة في ان يذكر ان الشعب البريطاني قدم مساعدة للسودان اليس من حقهم . ثم ما الداعي لاثارة المواطنين ضد بريطانيا و ماذا تقصد بنهب ثروات السودان ؟ مشروع الجزيرة ام السكة حديد ؟ من نهبنا حقا ؟
السودان كان تابعا لوزارة الخارجية البريطانية ولم يكن تابعا لوزارة المستعمرات . بريطانيا كانت ترسل خريجي اكسفورد للعمل في السودان ، بريطانيا لم تنهب اي موارد من السودان، القطن كان يصدر الي لانكشاير شانه شان كل الصادرات الي الأسواق الخارجية. بريطانيا تركت خدمة مدنية ونظام تعليمي وصحي علي أفضل مستوي. لاحقا الكثير من السودانيين اخذوا حق اللجوء في بريطانيا والغرب عموما وكانوا يعيشون علي أموال دافع الضرايب ويتلقون المساعدة المادية. كذلك كأنت هناك منح للماجستير والدكتوراه تقدم مجانا السودانيين.اهدي البريطانيون بيتا السودان باعه الكيزان واكلوا القروش .
الخلاصة ما قدمه لنا البريطانيون لا ينكره الا مكابر أو غبي.
خبر ملغوم ،،،
British Ambassador , excellence
We know that know what the so-called “Intibaha Paper”
It is the gohst of the overthrown brutual regime .
You would just pay them a loud laughter.
السكة حديد النقل النهري الميكانيكية والمهمات والسودان اير ويز والكباري ومشروع الجزيرة وتمايز الخدمة المدنية كلها من آثار الحكم الأجنبي فماذا فعل الحكم الوطني بها ….ثم ليس هناك من..اي دولة تعلن معوناتها فاين الامتنان
بريطانيا 70 سنة تنهب في خيرات البلاد، جايي تمن علينا بسعر شحنة قطن واحدة من آلاف ما نهبتموه.
وللفرحانين بالدعم ولديهم مركبات نقص او انهم مجرد عملاء رخصاء .. اعلموا أن 80% من المبلغ المذكور يذهب مرتبات وبدلات ونثريات سفر وفنادق لموظفي مكتب الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية (OCHA)، واجازاتهم الشهرية في أديس أبابا مدغوعة التكاليف بكاملها.
باقي الفتات يذهب ورش عمل ودورات بناء قدرات وجلسات جبنة لتعزيز ايه وتشجيع ايه.. وتمكين ايه ..الخ.
اقل موظف أجنبي في أوشا بصرف 15,000 دولار أميركي غير اي شى تاني من بدلات الشدة وبدلات تعليم تصل ل 20,000 دولار للطفل الواحد لاولادو وعلاوات لا تحصى ولا تعد.
السفير الاسيوي بتغريدته الغبية هذه يبعث برسالة لرئيس وزرائه في لندن يقول له فيها انا اتقن استخدام الخطاب الاستعماري الاستعلائي مثلكم تماما فرجاءا ان تعتبرني احد لاعقي حذاء الرجل الانجليزي الاوفياء.
طبعا لازم يتجرا ويقل ادبه علينا بالمن علينا ما دام عملائه في البلد البياييدوهو طلقاء وجهاز مخابراتنا ما عمل ليهم شئ. سكتوا الذول ده ورجعوا ليهو ملاليمه ولو بقت ملايين.
جوعونا مع الكيزان اكتر من 30 سنة تحت ستلر الحصار وحسع دايرين يعملوا اهل كرم
والله ما بتعرفوا شعب البيتقاسم النبقة
روح كدة ولا كدة خواجة حاشر رقبته في سياساتنا وشئونا طوالي. قايل نفسه شنو ده.
ما تخلونا نقبل عليهو الذول ولا اي ذول تاني ولا تتعاملوا معاهو من وراء الستائر ولا الحرائر ولا العلني
جريدة الانتباهه الكيزانيه صارت مثار سخريه واستنكار من غالبية الشعب ..
على وزير الاعلام فيصل ان كان مخلصا للثوره حقيقة ومدينا للثوره التى اتت به وزيرا ، ان يوقف جريدة الانتباهه فورا لانها تعمل ضد الثوره .. او بالعدم تحويل ملكيتها للحكومه ومعها جرائد النظام الفاسد البائد الاخري وهى معروفه ..
(راقدة وتنطح)……!!
وهل في الوقت الحاضر يوجد اي عاقل يرفض او يتمنع عن قبول اي دعم اسرائيلي او حتى شيطاني لمواجهة كورونا ناهيك ان يكون آت من بريطانيا العظمى التي كنا تحت تاجها لمدة سبعين سنة….؟
السفير البريطاني كان يشارك الثوار فطور رمضان في ميدان القيادة العامة، اذن كيف نفسر ذلك الموقف هل كان من اجل التجسس ومعرفة الحاصل لكتابة التقارير السرية او انه كان موقف يدل على وقوف بريطانيا مع الشعب السوداني ضد حكم الكيزان…؟؟؟
من لا يشكر الناس لا يشكر الله وموقف السفير البريطاني يستحق الشكر والشكر الجزيل له ولدولته في الوقت الذي لم تقم فيه دولة عربية واحدة بالتعبير عن رأيها ومساندتها للثورة او يقوم سفيرها بزيارة المعتصمين امام القيادة العامة ولو على سبيل حب الاستطلاع……!!
شكرا بريطانيا شعبا، و حكومة. شكرا سفير بريطانيا.
ىا كيزان الانتباهة الامارات رسلت اغاثة، الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني شكر الحكومه و الامير و ولي العهد و الشعب و الدولة و شركة الطيران و الكابتن و الطاقم
الله يرحم أيام اسد افريقيا الطرد سفيركم قبل كده