مقالات سياسية

رسالة عاجلة لوزير العدل و لإدارة العامة للتشريع !!

بخيت النقر

الاخ وزير العدل و الأخوة في اللجنة القانونية المكلفة.

أصدقكم القول انني كتبت مقالا مبنياً على ما يرشح في وسائل التواصل الاجتماعي عن تعديل القوانين و لقد غضبت نصرة لدين الله و لكن بعد الاطلاع على القوانبن وجدت فيها جهد بشري مقدر و كلنا بشر يعترينا النقص و لي اضافة لم اجدها في الجريدة الرسمية و أطالب الجميع بالاطلاع على النصوص المعدلة في الجريدة الرسمية العدد رقم 1904 المؤرخ في 13/07/2020
الإدارة العامة للتشريع الجريدة الرسمية
وزارة العدل جمهورية السودان. لتكون الأحكام مبنية على معرفة الحقائق و الواقع.
القوانين و هذه ملاحظات حول المادة (79) التعامل في الخمر.
ولقد أصبتم في بعض التعديلات و فيها مقاصد طيبة لصالح الوطن و المواطن و تحقق مصالح وطنية و حفظ لكرامة الإنسان .
و من وجهة نظري و من الناحية التشريعية، ومقاصد التشريع هي للحفاظ على النفس و المال و العقل و حماية المجتمع. فان المادة 79 تضر بالسلم الاجتماعي و لا تحقق اي مصالح وطنية او اجتماعية بل هي خصم على الوطن و المواطن أيا كان دينه او عرقه.

و هي الإشارة في المادة (٧٩) ضمناً باباحة الخمر لغير المسلمين و كلنا يعلم ان كثير من غير المسلمين لا يعاقرون الخمر و مع الاسف بعض المسلمين يشربون الخمر.
و اغفل القانون بعض الأسئلة الملحة و الاجابة عليها.
ماذا تفعل اذا شرب الخمر اي مسلم مستهتر و عند القبض عليه من الشرطة ليفلت من العقاب قال انه مرتد عن الاسلام او ادعى غير المسلم بان الشخص المعني هو مرتد ؟ و بهذا تم فتح الباب على مصرعيه للردة عن الاسلام.
فمن يتحمل وزر من يرتد بسبب هذا القانون المعيب ؟

للقانون مقاصد يا سيادة وزير العدل، و للمشرع اهداف و كل اللجنة التي اشتركت في تعديل او إلغاء بعض القوانين .

ما هي القوانين الرادعة التي تضبط شارب الخمر الذي يكون في حالة سكر و هو سائق او في مقر العمل ؟

هل تستورد الخمر بالدولار و نحن عاجزين عن توفير ضروريات و اساسيات الحياة من الخبز و الوقود و الغاز ؟

ما هي مقاصد هذا القانون الذي يدمر الاقتصاد و هناك دراسات اقتصادية و اجتماعية قد أوضحت اثار خطيرة للدول التي تسمح بتناول الخمور فيها ؟

أو ضحت كثير من الدراسات ان بعض الدول وجدت انها تخسر من ميزانيتها عشرات المليارات من الدولارات بسبب استيراد الخمور هذا من الناحية الاقتصادية و فضلاً عن العطالة التي تنتج بسبب السكر و غيرها من الجرائم التي ترتكب بسبب تأثير السكر على أفراد العائلة او المجتمع.

لم توفق ا لإدارة العامة للتشريع في اباحة الخمر لغير المسلمين و هذه جريمة في حق الوطن و المواطن و هذا مخالف لمقاصد القانون و هو حماية المجتمع و الأسرة و الفرد و ليس لها اي مسوغ اخلاقي او اجتماعي او اقتصادي.

نامل مخلصين ان تراعي القوانين و التشريعات مصلحة الوطن العليا.
و نطلب من الجميع الاطلاع على القوانين و تدوين ملاحظاتهم لتعم الفائدة
من أجل وطن يسعد فيه الجميع بالحرية والسلام و العدالة.

بخيت النقر
[email protected]

‫3 تعليقات

  1. ” و بهذا تم فتح الباب على مصرعيه للردة عن الاسلام.”
    ما هو فهمك للإسلام يا دكتور؟ أهو عقيدة على إقتناع أم أمر يجبر عليه الشخص و يقوم بتركه لمجرد التمكن من شرب الخمر؟ أي مسلم هذا الذي يبدل دينه من أجل شرب الخمر؟ الإسلام عقيدة و وجدان و كينونة و هوية و ثقافة قبل أن يكون مجرد قوانين لذلك لم يبدل المسلمون دينهم و لم يعاقر الخمر معظمهم في كل بقاع العالم و رغم إباحة شرب الخمر في معظم الدول الإسلامية. لم يبق الذين يشربون الخمر في هذه الدول على إسلامهم بسبب إباحته لهم و لغيرهم و إنما ظلوا مسلمين لأنهم مسلمون.
    أتعرف معنى الشهادتين أشهد ألّا إله إلا الله و أشهد أن محمداً رسول الله؟

  2. فمن يتحمل وزر من يرتد بسبب هذا القانون المعيب ؟
    وما هو وزر المرتد على نفسه حتى تسأل عمن يتحمله؟ ألم تقل أن القانون رفع التجريم عن الردة؟ أما إذا كنت تقصد الذنب أو الاثم ديانة في الآخرة فلا يتحمله غير فاعله وهو المرتد حيث لا تزر وازرة وزر أخرى..
    ما هي القوانين الرادعة التي تضبط شارب الخمر الذي يكون في حالة سكر و هو سائق او في مقر العمل ؟
    هذا تساؤل وجيه وإن جئت للتأويل الصحيح فإن الحد في الدنيا ليس لشرب الخمر وإنما للشرب حد السكر! فشرب الخمر مباح للمسيحي ديانة وقانوناً وللمسلم قانوناً فقط ولكن السُكر معاقبٌ عليه كليهما قانوناً، وهذا ما كان يجب أن يكون عليه القانون حسب تعديلات وزير العدل الأخيرة التزاماً بمبدأ القواعد القانونية بعدم التمييز أو التخصيص في تطبيقها.
    .لم توفق الإدارة العامة للتشريع في اباحة الخمر لغير المسلمين!!
    لأنك لم تفرق بين شرب الخمر وبين شربه حد السكر كما ورد في تساؤلك السابق لذا فأنت مشوش الفكر في هذه النقطة، فكما ذكرت لك شرب الخمر يفترض أن يكون مباحاً قانوناً للمسيحيين وغيرهم مع تجريم ومغاقبة حالة السكر فقط بالتسبة للمسيحيين والمسلمين وغيرهم!

  3. لا اعرف دكتور بخيت النقر البطحانى الدال بتاعتو دى في شنو هل هي درجة دكتوراه ام هو طبيب ام هي على مادرج عليه حملة شهادة الصيدلة والمختبرات بأن يكنوا نفسهم بالدال ، على اى حال انا أقول لأخونا بخيت ، المسلم الذى يؤمن عن قناعة ويؤمن بواجبات وسنن ومباحات الإسلام لا يهمه ان الدولة اباحت ام لم تبح شيء فهو على قناعة بأن ما يؤمن به صحيح وان انطبقت الجن والانس على ان تغريه بفعل ما وهو غير راغب فهو لن يفعله ، ثم يا اخى حتى في زمن الصحابة وحكم الخلفاء الراشدين كانت الخمر ممنوعة ولكن كان هناك من يعاقرها ، قد تتذكرون قصة المرأة مع نصر بن الحجاج ، التي سمعها الخليفة عمر ليلا وهى تغنى ، هل لى في خمر فأشربها او سبيل الى نصر بن الحجاج ، وتتذكرون القائد الشجاع ابو محجن الثقفي وهو صحابي من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إلا أنه كان قد ابتلي بشرب المسكر، وكان يجلد عليه وقد ابلى بلاءا حسنا في حرب القادسية حتى ان قيل ان سعد بن ابى وقاص عفاه من الحد .
    يجب علينا الا نجبر او نكره احد على مسألة تتعلق بالايمان والاعتقاد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..