الجهل بحقوقنا جعلنا نعتقد أن أي خدمة من الدولة هي منة أو عطية

#إضاءة_في_ظلمة_وطن:
في ثوب #ثرثرة_برلومية … #كونوا_الوعي …
– عندما يجهل الشعب ماهي حقوقه في الدولة سيعتقد بأن اي خدمة تقدمها الحكومة هي منه وعطية منه او صدقه يقدمها المسؤولين من حر مالهم لنا كشعب…؟!
يلا دي واحده من أزمات الوعي الزادت من أزمات الوطن مع الأسف البعض يساهم في ترسيخ مثل هذه المفاهيم بدون وعي لتصبح #متلازمة_وطن …
فمن السذاجة أن بعض انسان السودان انه يعتبر الحقوق والخدمات الأساسية ان وجدت وتوفرت في متناول يده يعتبرها رفاهية و #دلع_شديد، و في حين انها من ابسط واجبات ومسؤوليات الدولة التي يجب ان توفرها الحكومة لشعبها… نقطة
– فيجب أن يعمل المواطن بأن كل افراد ومسؤولين الحكومة من رئيسها الي اخر غفير فيها هم عبارة عن موظفين لخدمتة كمواطن (خدمة الشعب) وليس العكس،
فعلي اي نظام حاكم تطوير وتوفير جميع هذه الخدمات الحياتية من صحة وتعليم ومعيشة وكفالة وحماية الشعب … وان ترتقي في الإجتهاد من اجل ان يعيش مواطني الدولة رفاهية تليق بهم في وطن محترم يستحقونه … هذه بعض واجبات ومسؤوليات الأنظمة (الحكومة) تجاه المواطن …
– فعندما يعلم ويعى #الشعب انه هو صاحب السلطة العليا في الدولة وليست الحكومة التي يفترض ان ينتخبها هو نفسه …عندها يستحق ان يطلق علي نفسه لقب شعب بجدارة …
#الوعي_اساس_لي_تغيير_منشود …
.
.
#إضاءة_برلومية …
… فشنو يا عزيزي المواطن السوداني الطيب جداً … #اعرف_حقك👇:
1- كونك تعيش في وطنك وتختار خياراتك الفردية بحرية دون تدخل الدولة … دا من حقك
2- توفير #المويه النقية والصالحة للشرب والاستخدامات الأدمية … دا من حقك
3- توفير #الكهرباء بدون قطوعات يومية وتكلفة … دا من حقك
4- توطين #العلاج المجاني وترقية #الخدمات_الصحية بمعاير عالمية .. دا من حقك
5- مجانية #التعليم الحكومي مع ضمان المعايير العالمية فيها وعدم تجفيف المدارس … دا من حقك
6- توفير #الوقود (بنزين جاز غاز ) وكل المستلزمات المعيشية بدون أزمات وبأسعار رخيصة بما يتفق والسعر العالمي وانتاجية الدولة … دا من حقك
7- إطلاق #الحريات العامة وحريات الصحافة والتعبير والرأي و … دا من حقك
8- ياخ في حق انو لزاماً علي الحكومة في انها توفير ليك تعيش #حياة_كريمة ومحترمة … دا من حقك ونص يا عزيزي …
9- ياخ حتي مطالبتك بتغيير و #اسقاط_النظام وكل افراد حكومتة دا من اساسيات حقوقك في الدولة دي إذا لم يكفل ليك كل حقوقك ويلبي طموحاتك …
10- … و … و …
هو شنو الما من حقك يا مواطن …؟؟؟! … وركزو لي في 9 دي شددددديد 😁✌️
* فأي مطلب او حق واحد من الحقوقك الفوق ديك 👆🙄 فقط كفيل بإنك كمواطن سوداني تدعم اي عمل مناهض وتقوم بـ #انتفاضة_شعبية واعية من اجل الكرامة والحقوق وعشان ما توفير مستقبل جيد للأجيال للقادمون غداً …
عرفت كيف ي #عزيزي_المواطن …
فشنو #الفائدة من #الإضاءة_البرلومية دي:
انو #المطالبة_بالحقوق (حقوقك كمواطن) ما فقط واجب المعارضة … دا اساس واجباتك ومسؤولياتك الوجودية في الدولة دي،
وفي انك تطالب بيها بنفسك وتسند معارضتك للضغط علي اي دكتاتورية حكم ونظام ظالم وفاسد لإسقاطه لتحافظ علي حقوقك مقابل قيامك بكل واجباتك تجاه وطنك …
” #معارضة_الغلط_ما_غلط_الغلط_معارضة_معارضة_الغلط ”
وعيك ومعرفتك بحقوقك وواجباتك تجاه وطنك هو صمام وجود دولة ديمقراطية عادلة تحترم وعيك وعقلك وتحفظ كرامتك الإنسانية وتحقق كل طموحاتك وأحلامك …
فشنو كفاية سذاجة وهوان ومهادنة وارتهان … #ابقوا_الوعي … و #ارعف_حقوقك …
و #قوموا_الي_ثورتكم_ارحموا_الوطن …
فحل أزمة الوطن السودان بـ #اسقاط_هذا_النظام … نقطة وطن جديد …😍✌️
.
.
.
بريسدينت مصعب البرلوم
2/ يوليو/ 2018
.
.
#الثورة_مستمرة
و حنبنيهو #وطن_اجمل …
[email][email protected][/email]
النظام الانقلابي المتمكن استغل فكرة الواجب التقليدي للمواطن نحو الدولة مقابل الخدمات التي يتوجب عل الدولة توفيرها للمواطن بالمقابل، فاستغل الانقلابيون الحاليون هذا بعد التمكين واحكام القبضة الأمنية فظلوا يأخذون مساهمات المواطن دون أن يقدموا له شيئاً بالمقابل ثم صار الأمر واقعا بأن انقلب الوضع وصارت الدولة قطاعاً خاصا ولكن بسلطات الدولة وجبروتها في الاحتكار وفرض الاتاوات والجبايات الباهظة لمن أراد من المواطنين طلب الخدمات الأساسية التي هي مهمة كل دولة في العالم بما في ذلك السودان في عهده السابق. وطبيعي أنْ صاحَبَ هذا التحول، أي صيرورة الدولة إلى إقطاعيات خاصة، ذهاب كل إيرادات الدولة إلى جيوب الحكام ومن شايعهم وليس حتى إلى صيانة الموارد التي يبيعون خدماتها للمواطن ولا الحفاظ على مرافقها فذهبت كل البنية التحتية لمرافق الدولة ومشاريعها التنموية والخدمية التي كانت قائمة ولم يبقى شيئ حتى بيعت الأرض ذاتها بما فيها ظاهراً وباطناً للمستثمرين الأجانب. فهل تعتقد أن أمثال هؤلاء يجب أن يشملهم التوازن الحزبي الدستوري إن قدر للسودان بعدهم أن يصوغ دستوراً لبرالياً تعددياً؟ إن اتباعهم فقط يمكن أن ينخرطوا كأفراد ولكن ليس بهيئاتهم التي كانت حاكمة، وأما قياداتهم وزعماؤهم فلابد من نفيهم من الأرض من بقي منهم بعد القصاص العادل ورد الحقوق.
النظام الانقلابي المتمكن استغل فكرة الواجب التقليدي للمواطن نحو الدولة مقابل الخدمات التي يتوجب عل الدولة توفيرها للمواطن بالمقابل، فاستغل الانقلابيون الحاليون هذا بعد التمكين واحكام القبضة الأمنية فظلوا يأخذون مساهمات المواطن دون أن يقدموا له شيئاً بالمقابل ثم صار الأمر واقعا بأن انقلب الوضع وصارت الدولة قطاعاً خاصا ولكن بسلطات الدولة وجبروتها في الاحتكار وفرض الاتاوات والجبايات الباهظة لمن أراد من المواطنين طلب الخدمات الأساسية التي هي مهمة كل دولة في العالم بما في ذلك السودان في عهده السابق. وطبيعي أنْ صاحَبَ هذا التحول، أي صيرورة الدولة إلى إقطاعيات خاصة، ذهاب كل إيرادات الدولة إلى جيوب الحكام ومن شايعهم وليس حتى إلى صيانة الموارد التي يبيعون خدماتها للمواطن ولا الحفاظ على مرافقها فذهبت كل البنية التحتية لمرافق الدولة ومشاريعها التنموية والخدمية التي كانت قائمة ولم يبقى شيئ حتى بيعت الأرض ذاتها بما فيها ظاهراً وباطناً للمستثمرين الأجانب. فهل تعتقد أن أمثال هؤلاء يجب أن يشملهم التوازن الحزبي الدستوري إن قدر للسودان بعدهم أن يصوغ دستوراً لبرالياً تعددياً؟ إن اتباعهم فقط يمكن أن ينخرطوا كأفراد ولكن ليس بهيئاتهم التي كانت حاكمة، وأما قياداتهم وزعماؤهم فلابد من نفيهم من الأرض من بقي منهم بعد القصاص العادل ورد الحقوق.