خبر الزوجة الثانية مقالب بطعم (الشطة)

يرتبط بخروف العيد.. في العيد قصص وطرائف جميلة تظل عالقة في ذهن من عاشوها طوال سنوات عمرهم وكلما جاء العيد تتداعى ذكريات تلك الطرائف الى مخيلتهم ويشرعون مستمتعين في سردها مع بعضهم وهم يضحكون كأنها حصلت لأول مرة.
(الرأي العام) حاولت ان تتعرف على طرائف عدد من المواطنين في عيد الأضحي..(محاسن) موظفة بطيران الولايات ذكرت ان الموقف الذي حدث لها رغم مرارته إلا إنه صار مضحكا بعد ان إنتهت مؤثراته وذلك عندما كانت تستعد لاستقبال عيد الاضحي في فرح، وقالت :عندما جاءت الوقفة كنت قد انجزت كل (شغلي) حتى علي نطاق نفسي من (حناء وكوافير) كما إنني إشتريت الخروف ، وفي المساء ودون إخطار جاءتني والدتي وشقيقاتي مما ترك ذلك تساؤلات في داخلي وقلق من الزيارة ، وبعد دقائق إنفردن بي بعيدا عن صغاري إذ( جاء الخبرشايلو النسيم) ان زوجي المغترب قد تزوج بأخرى وفورا وبحركات جنونية(خربت) البيت ونزلت (الستائر) وصار المنزل الذي كان لوحة رسمت لاستقبال العيد كأنه شهد أحداث شغب احتوتها الشرطة. وقالت: بسرعة عرضت (الخروف) للبيع فإشتراه جارنا بسعر أقل من ثمنه الذي اشتريته به،وكل ذلك وهن يتفرجن علىَّ، واطفالي يصرخون خوفا من حالة (الهيجان) التي اعترتني في تلك اللحظات ، وكنت لا أرد عندما يتصل زوجي وعندما هاتف( اختي) تبدل الحال فعرفنا ان الذي تزوج هو (شقيقه) المقيم في القاهرة وصرت (خجلانة) مما فعلته ولكنه اصبح طرفة دسمة نحكيها كل عيد..
أما (محمد عبد الدائم) منتج ومخرج اذاعي فقال كنت وجاري قد وضعنا(خروفينا) في مكان واحد بزريبة (صغيرة أمام منزلي. وأنا عادة ( اذبح ) ثاني يوم فالأول في البيت الكبيروعندما عدت وجدت ان جاري قدإختلط عليه الامرفذبح (خروفي) الكبير و(السمين) وقال:( في البداية زعلت) ثم استدركت ان الدنيا عيد( فتعافيت) معه (لكنني) حلفت(ان لا أدخل) خروف احد معي ….وتقول ( دينا عبد الله )صحفية انها ووالدتها جهزتا كل مستلزمات ( الشية والمرارة ) وجلستا داخل المطبخ في انتظار( لحم الخروف )فدخل عليهما والدها وقال انه وجد( الخروف )ميتا فبكينا كأننا فقدنا عزيزاً، لاننا اشتريناه( بقروش)صندوق لا نملك مثلها كي نشتري آخر، وقالت لكننا لم ننس ذلك العيد الذي قضيناه دون( ضحية). فيما قالت ( نبوية محمد)موظفة بالامدادات الطبية انها في احد أعياد الأضحية نسيت ابنة اخيها الصغيرة داخل حافلة. واضافت كنت مسرعة لالحق بـ (الشية) مع( أمي) فنزلت وتركتها لانني متعودة على الخروج بمفردي فما كان مني الا ان امتطيت (ركشة )بعد ما قطعت الحافلة كيلو مترات.
*حكاوي أكثر طرافة من هذه تشهدها( البيوت )في الاعياد وتصبح ملح المناسبة يتداولونها في مجالسهم كلما جاءت المناسبة.
الرأي العام
حكى لى من اثق فى روايتة وكان يضحك حتى يكاد يغمى علية ومرات قبل ان يبدا فى القصة يضحك ونضحك نحن ممايضحك قبل ان يبداء القصة ولما طال انتظارنا وفقدنا الامل فى سماعها قررنا عدم سرد القصة ولكن كل ماينظر لنا يضحك واخيرا بعد ان نفذ صبرا واصبح صبرنا قليل عل قول شيرين قال: ان جارهم وصاحب حافلة جريس بحرى ام درمان فى اخر مشوار من بحرى الى سوق ليبيا قرر ان يشترى الخروف لانو كان اليوم وقفة وغدا عيد فبدلا من ان يذهب ويقوم بشرائة بعد الصلاة وماينطوى على ذلك من مخاطر عدم وجود خراف او وجودها باثمان غالية اشترى خروفا وحملة الى ان وصل الى عربيت الحافلة الكريس وعندما هب للقيام فاذا بجارهم ينده علية افلان اقيف انشاء الله ماشى على الحلة قال ليهو اى فقال الجار طيب نرفع الخروف معاك وقال ليهو جدا واثناء ماهم زاهبون وفى الطريق اشر شخص لهم صاحب الحافلة اكد لجاره انة لايرغب فى ركاب ولكن الجار قال ليهو ياخى الدنيا عيد ركبوا اخد فيهو اجر فعلا توقف ورفع هذا الشخص وعلى بعد الف متر وجدوا شخصا اخر اشر لهم فتوقف له لانها بشريات العيد المهم فى الامر ركب صاحبى الطريق فى المقعد قبل الاخير واحتلت الخراف المقعد الاخير الارضى بعد ذلك دار بينهم نقاش الخراف والله غاليى شديد قال ليهو اى غالية الشخص الذى ركب فى الاول قال انت عارف انا هسة اشتريت الخروفين ديل ب800 جنية رفعتهم فى الحافلة قام ضرب لى اخوى هسة قال لى ان جاء من الدمازين وجاب معاهو الخرفان وانا ماعارف اعمل شنو والله لو جابو حقهم بس ببيعهم اه صاحبنا الركب اخر قال ليهو انا يازول بشتريهم منك بسعرهم فعلا قام بعد المبلغ وسلموا ليهو وطبعا صاحب الحافلة وجارهم ماجيبين خبر اه الزول استلم المبلغ وقال لى صاحبو ان طبعا بيتى هنا بنزل وانت الزول بتاع الكريس ماتحاسبوا ان مديهوا قروشوا صاحبنا وقف بتاع الحافلة وقال ليهو شكرا جزيلا ياجماعة الزول دا ملتنسوا وراء بعد داك طبعا الشخص الركب اخير وقف صاحب الحافلة لانو قال ليهو لف يمينك استغرب صاحب الحافلة من كوكب وزول راكب ملح فقال ليهو لى فى شنو قال عشان انا بيتنا بى جاى والخرفان دى الا انزلها جنب البيت جار صاحب الحافلة قال ليهو ياتو خرفان صاحبنا قال ليهو دى انا اشتريتها من سيدا ذاتووو الزول الماجركم نسيتو خلاس اكدواا له انهم هم اصحابها اصر انه هو صاحب هذه الخرفان