كيرى ومريومة..!!

ارتدت مريم عن دينها وذهبت إلى غيره بل تزوجت من رجلٍ يعتنق ديانة آخرى وهذا ما لا يُقره دينها وانجبت منه وحُوكمت على ردتها وهى حُبلى مرة أخرى ووضعت بالسلامة مولودها فى محبسها بعد أن حُكم عليها داخل بلدها بالاعدام بعد استتابتها ورفضها للتوبة وما زالت المحاولات ومازالت هى الأخرى تتمسك بما اعتقدته..
هناك مرتد آخر يُحاكم الآن ..وربما نسمع غداً غيره..
الصحف لا عنوان يتصدر صفحاتها إلا وفيه شئ يتعلق بالرِدة..
أما مريومة أصبحت تتوهط بين الناس وتشغل مجالسهم رِدتها..
أحمد (ودحليمة) فى رأس الترعة الورانية البعيدة يُحادث صديقه (الجندى) عنها وصديقهم (انقراضة) المُتبحر فى علوم الدين أو هكذا يعتقد جاء مصادفةً ووجدهم يخوضون فى الحديث عنها فانبرى متحدثاً كعادته من منظور إسلامى بعد أن سأل الله لها الهداية والعودة للدين الحنيف أو أن يُطبق عليها شرع الله بلا رأفةٍ أو خوف من دول الاستكبار التى تتربص بنا وتتحين مثل هذه الفرص لافشال مشروعنا الاسلامى الحضارى وهزم دولتنا الاسلامية المتمددة رغم أنوفهم وسننتصر يوماُ ما عليهم وسنسحقهم سحقاً عن آخرهم والله أكبر ولا نامت أعيُنِ الجبناء..
الدولة ووزاراتها المختلفة ومسئول دبلوماسيتها الأول على كرتى شغلته بت يحى المرتدة العنيدة وقد أفسح لها من زمنه الغالى مساحة للحديث عنها دبلوماسياً بعد أن عجزت الوسائل الآخرى ..ولا حياة لمن تُنادى ..
ليتها عادت ولو عادت لوجدت مريم يحى الناشطة الاجتماعية الشهيرة تنتظرها خارج أسوار السجن تًحدث الناس عن تجربتها تلك وتسعى لاقتلاع مالها من حقوق بطرقٍ أخرى غير الرِدة ، مع ترحاب أهلها بعودتها إليهم ربما بلا أبناءٍ أو زوج أو ربما اقنعته بالدخول للدين الاسلامى حفاظاً على أسرتها الصغيرة وصوناً لها من الضياع..
لكن هيهات والقصة بقت أكبر بكتيير من مريم وتوبتها ..
لقد تدافعت الدول لانقاذ مريم وعلى رأسها سيدة العالم أمريكا ومجلس شيوخها ، إذ طالب أعضاء مجلس الشيوخ من الوزير جون كيري أن يعرض على مريم اللجوء السياسي لها ولأطفالها وتأمين منفذ آمن لهم من الحكم الذي وصفوه بـ”الفظيع.”
وتصدرت أخبارها وصورها عناوين كبريات الصحف عندهم..
لقد توحدت كلمة العالم أولهُ وثالثهُ وفاتيكانه ومتعدد دياناته ومعتقداته ومنظماته المدنية على ضرورة الحفاظ على عنق (مريومة) السودانية بعيداً عن حبلِ المشنقة .
لقد ارتدت مريم واصبحت مسيحية وقد حُكم عليها ، هناك من يؤيد الحكم بيننا وهناك من يعترض باعتباره شأن يتعلق بالحريات الشخصية وقد طال الجدل…
لكن المُثير للجدل حقاً أن تتدافع الدول لحمايتها وهناك ملايين منا يُطحنون فى عالمنا الثالث هذا فى مجازرٍ بلا أحكام وبلا ذنب والعالم يستمتع بالمشاهدة ويكتفى بالشجب وقليلٌ من تهديد..
والله المستعان..
بلا أقنعة…
صحيفة الجريدة السودانية…
[email][email protected][/email]
اولا دي مسيحية ودم المسلم مباح عند معتقداتنا وشوف البكتل في النيل الازرق ودارفور وجبال النوبة منو ؟ وباي تشريع الخروج علي الدولة – طيب وين شرعية حكومة جات بالقوة وتمت بقائها بالتزوير
– ثانيا – الدستور السوداني حقهم دا كفل حرية العقيدة والنعبد ولا كان دا كسير تلج للجنوبيين رقم غضب الله ولمن انفصلوا نرجع للشريعة الاسلامية وزي صحبك دا بكون قاري ليه كتابين دين ويجي يفتي زي خريجيين الاسلامية- وعلي المسلميين السودانيين الكف عن الكلام لانهم لم يتكلموا عندما وضعت تلك المادة في الدستور واصبحت الان تتعارض مع القانون
-ثالثا زوج مريم يحمل الجنسية الامريكية ولمجرد ذكر تلك الجنسية يصاب كثير من الحكام بمرض الرهاب ولتعرف امريكا فقط انتهاك لورقة تحمل الختم الامريكي تعتبر انتهاك لسيادة الدولة وحتخلي ليلك كنهارك – واكيد الجواز السوداني ما عندو ثقل زي الجنسية التي يسعي اليها كل العالم
-واخيرا دا اول الفيلم -وقصة الفيلم ستبدا مع خروج مريم وتصبح من اغنياء العالم تبعا لاتعاب المقابلات الحصرية والزيارات للفاتيكان وللتعويض الذي سوف تدفعه الدول الكنسية نظير ثباتها علي الديانة المسيحية ونبذها لاسلام الارهاب
بعد كدا سوف تكون المثل الاعلي لكل من اراد التنصر والمثل الاقوي لاستدلال علي ان الاسلام يهيين المراءة والطفل ويفكك الاسر – الاسلام دين الكراهية –
بعدها انتظر لتري نظرة المجتمعات غير المسلمة للاسلام – فحزب المؤتمر الوطني مصمم علي خدمة الشيطان