من أين نزل الوحي ؟؟

إذا أخضعنا ظاهرة الوحي للدراسة و القرآن علي وجه التحديد كأحد منتجاتها نجد أن القرآن يعبر عن الحقيقة الموضوعية خارج الوعي البشري و الحقيقة الذاتية داخل الوعي البشري و التفاعل بين الحقيقتين.
هذه المجالات الثلاثة للوحي القرآني أولها ثابت و البقية متغيرة إذا افترضنا إمكانية الوصول الي تلك الحقيقة الموضوعية خارج الوعي البشري.
لم يزكر في القرآن صراحة أن هناك كائن ملائكي مجنح يسمي جبرائيل كان يلقن الرسول تلك الآيات القرانية و كل ما بين أيدينا الآن مجرد مرويات.
كما أن الحديث عن أن القرآن كلام الخالق لا يسنده أي دليل عقلي أو من داخل القرآن نفسه و الرأي الذي ذهب إليه المعتزلة بإعتباره مستحدثا او مخلوقًا أقرب للمنطق لأن القرآن مكتوب بين دفتي المصحف و كلمات الخالق لا يستطيع حتي ماء البحر كتابتها كما ورد فيه.
أيضا يجب ان نفرق بين الوحي كعملية كونية مستمرة و القرآن كمنتج تاريخي قابل للتأويل لتلك العملية و الظاهرة الكونية المستمرة.
هناك عدة حواجز و أغشية و حجب تمنع العقل البشري من الرؤية الكاملة للحقيقة الموضوعية خارجه و تلك الحقيقة الموضوعية المجردة يمكن ان تمثل جوهر الحكمة الكونية و التي ترقي الي مستوي الحكمة الإلهية و يعتبر عندها سؤال أين الإله غير موجود لأنه محسوس.
تلك الحجب العشرة التي تمنع أي شخص منا من رؤية الحقيقة الموضوعية كاملة خارج الذات الفردية تبدأ بخداع الحواس الخمسة و محدوديتها في العالم المادي و تفاعلها مع الإيقو أو الانا الذاتية.
الحجاب الثاني يتمثل في الرؤي و الطموحات الشخصية و الخلفيات الثقافية و الاجتماعية و الروتين اليومي و منهجنا الشخصي المتبع في إنجاز المهام.
الحجاب الثالث يتمثل في التغيير المستمر في طبيعتنا و طبيعة الأشياء المتحركة من حولنا مما يجعل أمر دراستها صعبًا و لكن غير مستحيل.
الحجاب الرابع يتمثل في التجازب و التقارب الأتوماتيكي غير الواعي بين الأشياء المتشابهة.
الحجاب الخامس يتمثل في الحاجة المستمرة للتوازن و التناغم و الراحة النفسية.
الحجاب السادس يتمثل في الحاجة الملحة للتحرك و الأفعال لإنجاز المهام المختلفة وفقاً لمنطق قوة الفعل.
الحجاب السابع يتمثل في القوانين و النظم و المثاليات.
الحجاب الثامن يتمثل في عمليات الفهم التي تتراكم بتراكم الخبرات.
الحجاب التاسع يتمثل في الحكمة الافتراضية التي تمنح الأفكار المتولدة من عمليات الفهم أبعاد و مساحات جديدة.
الحجاب العاشر هو تلك الفكرة المجردة فوق حدود الحكمة و أبعادها الافتراضية.
خارج كل تلك الحجب و الأغشية في الوعي يمكننا أن نجد الحقائق الموضوعية للكون أو النور المجازي اللامتناهي و الذي باستمرار ينزل و يرسل ومضات أو إشارات أو علامات أو أفكار مجردة لأعلي مستويات الوعي البشري ليتم تنزيلها الي مستوي العالم المادي المحسوس مروراًبالمستويات العشرة لأغشية الوعي البشري لتتجلي في مخيلاتنا كأفراد في شكل خليط من نسب متفاوتة لكل تلك المستويات العشرة من التنزيل في النور المجازي.
من هنا يمكن اعتبار أن الوحي هو عبارة عن عملية كونية مستمرة و بالضرورة يجب أن نفرق بين الوحي كظاهرة و بين الرسالة الدينية العرضية و ما يتبعها من تشكل للأديان كمنتجات بشرية ثانوية تاريخية.
قدرتنا نحن علي تلقي ذلك الوحي المستمر و التواصل معه تعتمد علي قدرتنا علي ادراك و تخطي كل تلك الحجب العشرة للوعي بمستوياتها المختلفة الي أن نصل الي مرحلة الفكرة المجردة النابعة من الكون و ما يجاورها من عين مجردة تري كل شيء و التي هي بمثابة عين الإله.
إذا الإنزال كان من أعلي مستويات الوعي الإنساني المرتبط بالحقيقة الموضوعية للكون الي مستويات الوعي الدنيا المرتبطة بالحقائق الذاتية للأفراد.
من تلك المنطقة المرتفعة في الوعي الإنساني المرتبطة بالحقائق الموضوعية للكون نزل الوحي علي قلوب الرسل ليعبروا عنه بلغتهم و ألسنتهم التي تنطق بمقتضيات التنزيل.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. والله ما فهـمـت حاجـة . يا جماعـة اكـتـبوا لـينا بصـورة بـسـيـطـة عـلى قـدر عـقـولـنا .

  2. إذا الإنزال كان من أعلي مستويات الوعي الإنساني المرتبط بالحقيقة الموضوعية للكون الي مستويات الوعي الدنيا المرتبطة بالحقائق الذاتية للأفراد.
    من تلك المنطقة المرتفعة في الوعي الإنساني المرتبطة بالحقائق الموضوعية للكون نزل الوحي علي قلوب الرسل ليعبروا عنه بلغتهم و ألسنتهم التي تنطق بمقتضيات التنزيل.

    What a conclusion

    1-نزل به الروح الامين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين )الاية
    2- انا انزلناه في ليلة القدر وانا انزلناه في غير موضع
    2- هو الذي نزل عليك الكتاب منه ايات محكمات الاية
    4- قل من كان عدوا لجبريل فانه نزله على قلبك الاية
    واختم محذرا

    ( قل من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فان الله عدو للكافرين ) ( ولقد انزلنا عليك ايات بينات ومايكفر بها الا الفاسقون )
    اللهم ارزقنا ايمانا بلا فتنة و ثبتنا على دينك في الحياة الدنيا وفي الاخرة

  3. مقال رائع بس لدى تعليق وحيد يا دكتور

    لم يذكر في القرآن صراحة أن هناك كائن ملائكي مجنح يسمي جبرائيل كان يلقن الرسول تلك الآيات القرانية و كل ما بين أيدينا الآن مجرد مرويات.

    كلمة (جعل)فى القرىن كلمة سحرية و أفضل معنى لها هو (صير), و هى تعنى تغييرا فى كنه شئ موجود و لن تكفى هذه العجالة لايراد كل معانيها, لكن الملائكة كائنات لا نستطيع رؤيتها بالعين المجردة و عند تواجدها معنا فإن الله يخلق لنا صورا ذهنية تجعلنا نعرف بوجودها-

    فى قصة مريم : فتمثل لها بشرا سويا
    فى سورة فاطر: (جاعل) الملائكة رسلا ذوى أجنحة مثنى و ثلاث و رباع.

    الملاك لا يحتاج لجناح لكن الجناح صورة رمزية تشى بأنه رسول من السماء الميتافزيقية-عدد الاجنحة يدل على رتبة الملاك.

  4. مافهمتا التتح
    قمةابداع المتعلم في تبسيطو للمادة للمتلقي
    كل مااتقعر الزول الفي الكلام نفرت منو الناس

  5. طبعاً هناك فرق شاسع بين طبيعة ومادة خلق ثلاث أنواع من الكائنات ( الملائكة ،والبشر ، والجن) وعليه لا يمكن ان يلتقي اثنين منهما وكل بهيئة خلقه والدليل على ذلك ضم جبريل عليه السلام لسيد الخلق ثلاث مرات مع ترديد (اقرأ) ويقول العلماء أن الضمات الثلاث هي مراحل انتقال نت البشرية إلى مستوى الملائكة لتمكينه الاتصال المباشر بين الطرفين،وفي مرات أخر كان جبريل يُنقلُ إلى جسد لملاقاة النبي (ص) . فهذه كلها تشير إلى حقيقة واضحة وموضوعية وهي أن مهملة جبريل عليه السلام هي تبيلغ الرسل ، وليس كما ذهبت في مقالك أن الرسل هم من ارتقوا إلى ما يقرب من الذات الآلية وتلقوا الرسالات ، لأن في ذلك أغاء لدور جبريل ووظيفته الرئيسة ، كما نعتبره شكاً في مصداقية الرسل في أن ما قالوا يدعون أنه من عند الله ولكن من عقلهم الباطني .
    بعدين الكلام ده (الحُجب) جبته من ويييييين؟ المهم أعمل حسابك وأحذر من الانزلاق في مستنقع الشك الذي لا يقود إلى اليقين بقدر ما يقود مباشرة إلى الإلحاد .
    آخيراً فرِّق بين ( الذال ، والزاي) فالذال في الكي بورت) في أعلى الصف الثاني يساراً بعد الرقم (1) مباشرة هذا بافتراض أنك بحثت عنها ولم تجدها فكتبت الزاي بدلاً عنها. .

  6. اشكرك دكتور مقبول على هذا الطرح العميق، اعتقد الحجبات العشرة يمكن إجمالها فى إطار موازين الإدراك الأربعة: الميزان الحسى، الميزان العقلى، الميزان النقلى، و ميزان الروح القدس. جميع هذه الموازين تحتمل الخطأ ما عدا ميزان الروح القدس و الذى هو محصورا على المظاهر الإلهية (الرسل) لأنهم يمتازون بعقل عالم و ليس عقل متفحص كما هو الحال عند البشر. و عليه للوصول للحقيقة الكاملة لا تكون الا بالارتباط بالمظاهر الإلهية الذين هم فى درجة تختلف عن درجة البشر كإختلاف درجة الانسان من الحيوان. و لذا يسمى عقل الرسل بالعقل الكامل و عقل البشر بالعقل الجزئ و هذا الاخير لا يمكنه الإحاطة بالكتب السماوية كالقرآن مثلا. و الوحى لا يكون من الله مباشرة و لكن من مشارق الحقيقة هؤلاء و التى تظل فاعلة بعقلها الفعال على عقولنا المنفعلة بها حتى بعد وفاة و صعود هؤلاء الرسل. و نظل نحن نقتبس من نورهم عندما نحرق هذه الحجب بالذكر و نار محبة الله التى تطلع على الأفئدة و نرتقى الى ما يعرف بصفاء القلب و ذلك عن طريق ما يعرف بالوصال الذى هو الالهام.

  7. تكملة: و هذه المراكز النورانية (أى العقل الكلى الربانى أو النبوى) تسمى باللوغوس عند الاغريق، و الكلمة «فى البدء كان الكلمة و كانت الكلمة عند الله» كما فى المسيحية، و النور المحمدى او الذات المحمدية، «اول ما خلق الله نور نبيك يا جابر» كما فى الاسلام. أما الملائكة هم بشر حرقوا الحجبات و ارتقوا مراتب عالية و توضح ذلك الآية «و لو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا و لبسنا عليه ما يلبسون».

  8. ((((كما أن الحديث عن أن القرآن كلام الخالق لا يسنده أي دليل عقلي أو من داخل القرآن نفسه و الرأي الذي ذهب إليه المعتزلة بإعتباره مستحدثا او مخلوقًا أقرب للمنطق لأن القرآن مكتوب بين دفتي المصحف و كلمات الخالق لا يستطيع حتي ماء البحر كتابتها كما ورد فيه.ل))))))
    ياراجل دا كلام شنو مين قال ليك؟ هل تؤمن بأنه كلام الله ولكن مشكلتك فقط مع السند والاثبات النصي على ذلك؟ بسيطة راجع قراءة القرآن ان كنت قرأته ولم تجد والا اقرأه لأول مرة بتمعن وستجد ما لا استطيع حصره لك الآن من الآيات التي تدل على انزال ونزول القرآن وباللغة العربية بقراءاتها المشهورة فيه فتارة يذكر قرأنا وفرقانا وأحسن الحديث والحق نزل به الروح الأمين وهذا لسان عربي مبين وهلم جرا فكيف عجزت أن ترى السند من داخله على أنه كلام الله أنزله على نبيه بواسطة جبريل أمين الوحي من الملائكة كما يخبر القرآن بنصه.
    هداك الله وردك الى الايمان بكتابه ردا جميلا فربما كنت جاهلا والجاهل عدو نفسه!

  9. ((((كما أن الحديث عن أن القرآن كلام الخالق لا يسنده أي دليل عقلي أو من داخل القرآن نفسه و الرأي الذي ذهب إليه المعتزلة بإعتباره مستحدثا او مخلوقًا أقرب للمنطق لأن القرآن مكتوب بين دفتي المصحف و كلمات الخالق لا يستطيع حتي ماء البحر كتابتها كما ورد فيه.ل))))))
    ياراجل دا كلام شنو مين قال ليك؟ هل تؤمن بأنه كلام الله ولكن مشكلتك فقط مع السند والاثبات النصي على ذلك؟ بسيطة راجع قراءة القرآن ان كنت قرأته ولم تجد والا اقرأه لأول مرة بتمعن وستجد ما لا استطيع حصره لك الآن من الآيات التي تدل على انزال ونزول القرآن وباللغة العربية بقراءاتها المشهورة فيه فتارة يذكر قرأنا وفرقانا وأحسن الحديث والحق نزل به الروح الأمين وهذا لسان عربي مبين وهلم جرا فكيف عجزت أن ترى السند من داخله على أنه كلام الله أنزله على نبيه بواسطة جبريل أمين الوحي من الملائكة كما يخبر القرآن بنصه.
    هداك الله وردك الى الايمان بكتابه ردا جميلا فربما كنت جاهلا والجاهل عدو نفسه!

    بعدين قضية القرآن مخلوق أو غير مخلوق دي لا علاقة لها بنفي نسبته لله تعالى فكل الفرق المختلفة في ذلك لا يشكون في هذه النسبة وانما اختلفوا في كونه قديم قدم من أنزله أم هو حادث قيل في وقت وزمن من الأزمان شأن كل الحوادث التي تحدث بفعله تعالى فاختلفوا في التمييز بين صفته تعالى كمتكلم وبين فعله في تكلمه بالقرءان او انزاله فمن قال بقدمه استند على سبق وجوده في اللوح المحفوظ قبل انزاله ومن قال بخلقه لم ير في كونه في اللوح المحفوظ نفيا لكونه مخلوق

  10. والله ما فهـمـت حاجـة . يا جماعـة اكـتـبوا لـينا بصـورة بـسـيـطـة عـلى قـدر عـقـولـنا .

  11. إذا الإنزال كان من أعلي مستويات الوعي الإنساني المرتبط بالحقيقة الموضوعية للكون الي مستويات الوعي الدنيا المرتبطة بالحقائق الذاتية للأفراد.
    من تلك المنطقة المرتفعة في الوعي الإنساني المرتبطة بالحقائق الموضوعية للكون نزل الوحي علي قلوب الرسل ليعبروا عنه بلغتهم و ألسنتهم التي تنطق بمقتضيات التنزيل.

    What a conclusion

    1-نزل به الروح الامين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين )الاية
    2- انا انزلناه في ليلة القدر وانا انزلناه في غير موضع
    2- هو الذي نزل عليك الكتاب منه ايات محكمات الاية
    4- قل من كان عدوا لجبريل فانه نزله على قلبك الاية
    واختم محذرا

    ( قل من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فان الله عدو للكافرين ) ( ولقد انزلنا عليك ايات بينات ومايكفر بها الا الفاسقون )
    اللهم ارزقنا ايمانا بلا فتنة و ثبتنا على دينك في الحياة الدنيا وفي الاخرة

  12. مقال رائع بس لدى تعليق وحيد يا دكتور

    لم يذكر في القرآن صراحة أن هناك كائن ملائكي مجنح يسمي جبرائيل كان يلقن الرسول تلك الآيات القرانية و كل ما بين أيدينا الآن مجرد مرويات.

    كلمة (جعل)فى القرىن كلمة سحرية و أفضل معنى لها هو (صير), و هى تعنى تغييرا فى كنه شئ موجود و لن تكفى هذه العجالة لايراد كل معانيها, لكن الملائكة كائنات لا نستطيع رؤيتها بالعين المجردة و عند تواجدها معنا فإن الله يخلق لنا صورا ذهنية تجعلنا نعرف بوجودها-

    فى قصة مريم : فتمثل لها بشرا سويا
    فى سورة فاطر: (جاعل) الملائكة رسلا ذوى أجنحة مثنى و ثلاث و رباع.

    الملاك لا يحتاج لجناح لكن الجناح صورة رمزية تشى بأنه رسول من السماء الميتافزيقية-عدد الاجنحة يدل على رتبة الملاك.

  13. مافهمتا التتح
    قمةابداع المتعلم في تبسيطو للمادة للمتلقي
    كل مااتقعر الزول الفي الكلام نفرت منو الناس

  14. طبعاً هناك فرق شاسع بين طبيعة ومادة خلق ثلاث أنواع من الكائنات ( الملائكة ،والبشر ، والجن) وعليه لا يمكن ان يلتقي اثنين منهما وكل بهيئة خلقه والدليل على ذلك ضم جبريل عليه السلام لسيد الخلق ثلاث مرات مع ترديد (اقرأ) ويقول العلماء أن الضمات الثلاث هي مراحل انتقال نت البشرية إلى مستوى الملائكة لتمكينه الاتصال المباشر بين الطرفين،وفي مرات أخر كان جبريل يُنقلُ إلى جسد لملاقاة النبي (ص) . فهذه كلها تشير إلى حقيقة واضحة وموضوعية وهي أن مهملة جبريل عليه السلام هي تبيلغ الرسل ، وليس كما ذهبت في مقالك أن الرسل هم من ارتقوا إلى ما يقرب من الذات الآلية وتلقوا الرسالات ، لأن في ذلك أغاء لدور جبريل ووظيفته الرئيسة ، كما نعتبره شكاً في مصداقية الرسل في أن ما قالوا يدعون أنه من عند الله ولكن من عقلهم الباطني .
    بعدين الكلام ده (الحُجب) جبته من ويييييين؟ المهم أعمل حسابك وأحذر من الانزلاق في مستنقع الشك الذي لا يقود إلى اليقين بقدر ما يقود مباشرة إلى الإلحاد .
    آخيراً فرِّق بين ( الذال ، والزاي) فالذال في الكي بورت) في أعلى الصف الثاني يساراً بعد الرقم (1) مباشرة هذا بافتراض أنك بحثت عنها ولم تجدها فكتبت الزاي بدلاً عنها. .

  15. اشكرك دكتور مقبول على هذا الطرح العميق، اعتقد الحجبات العشرة يمكن إجمالها فى إطار موازين الإدراك الأربعة: الميزان الحسى، الميزان العقلى، الميزان النقلى، و ميزان الروح القدس. جميع هذه الموازين تحتمل الخطأ ما عدا ميزان الروح القدس و الذى هو محصورا على المظاهر الإلهية (الرسل) لأنهم يمتازون بعقل عالم و ليس عقل متفحص كما هو الحال عند البشر. و عليه للوصول للحقيقة الكاملة لا تكون الا بالارتباط بالمظاهر الإلهية الذين هم فى درجة تختلف عن درجة البشر كإختلاف درجة الانسان من الحيوان. و لذا يسمى عقل الرسل بالعقل الكامل و عقل البشر بالعقل الجزئ و هذا الاخير لا يمكنه الإحاطة بالكتب السماوية كالقرآن مثلا. و الوحى لا يكون من الله مباشرة و لكن من مشارق الحقيقة هؤلاء و التى تظل فاعلة بعقلها الفعال على عقولنا المنفعلة بها حتى بعد وفاة و صعود هؤلاء الرسل. و نظل نحن نقتبس من نورهم عندما نحرق هذه الحجب بالذكر و نار محبة الله التى تطلع على الأفئدة و نرتقى الى ما يعرف بصفاء القلب و ذلك عن طريق ما يعرف بالوصال الذى هو الالهام.

  16. تكملة: و هذه المراكز النورانية (أى العقل الكلى الربانى أو النبوى) تسمى باللوغوس عند الاغريق، و الكلمة «فى البدء كان الكلمة و كانت الكلمة عند الله» كما فى المسيحية، و النور المحمدى او الذات المحمدية، «اول ما خلق الله نور نبيك يا جابر» كما فى الاسلام. أما الملائكة هم بشر حرقوا الحجبات و ارتقوا مراتب عالية و توضح ذلك الآية «و لو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا و لبسنا عليه ما يلبسون».

  17. ((((كما أن الحديث عن أن القرآن كلام الخالق لا يسنده أي دليل عقلي أو من داخل القرآن نفسه و الرأي الذي ذهب إليه المعتزلة بإعتباره مستحدثا او مخلوقًا أقرب للمنطق لأن القرآن مكتوب بين دفتي المصحف و كلمات الخالق لا يستطيع حتي ماء البحر كتابتها كما ورد فيه.ل))))))
    ياراجل دا كلام شنو مين قال ليك؟ هل تؤمن بأنه كلام الله ولكن مشكلتك فقط مع السند والاثبات النصي على ذلك؟ بسيطة راجع قراءة القرآن ان كنت قرأته ولم تجد والا اقرأه لأول مرة بتمعن وستجد ما لا استطيع حصره لك الآن من الآيات التي تدل على انزال ونزول القرآن وباللغة العربية بقراءاتها المشهورة فيه فتارة يذكر قرأنا وفرقانا وأحسن الحديث والحق نزل به الروح الأمين وهذا لسان عربي مبين وهلم جرا فكيف عجزت أن ترى السند من داخله على أنه كلام الله أنزله على نبيه بواسطة جبريل أمين الوحي من الملائكة كما يخبر القرآن بنصه.
    هداك الله وردك الى الايمان بكتابه ردا جميلا فربما كنت جاهلا والجاهل عدو نفسه!

  18. ((((كما أن الحديث عن أن القرآن كلام الخالق لا يسنده أي دليل عقلي أو من داخل القرآن نفسه و الرأي الذي ذهب إليه المعتزلة بإعتباره مستحدثا او مخلوقًا أقرب للمنطق لأن القرآن مكتوب بين دفتي المصحف و كلمات الخالق لا يستطيع حتي ماء البحر كتابتها كما ورد فيه.ل))))))
    ياراجل دا كلام شنو مين قال ليك؟ هل تؤمن بأنه كلام الله ولكن مشكلتك فقط مع السند والاثبات النصي على ذلك؟ بسيطة راجع قراءة القرآن ان كنت قرأته ولم تجد والا اقرأه لأول مرة بتمعن وستجد ما لا استطيع حصره لك الآن من الآيات التي تدل على انزال ونزول القرآن وباللغة العربية بقراءاتها المشهورة فيه فتارة يذكر قرأنا وفرقانا وأحسن الحديث والحق نزل به الروح الأمين وهذا لسان عربي مبين وهلم جرا فكيف عجزت أن ترى السند من داخله على أنه كلام الله أنزله على نبيه بواسطة جبريل أمين الوحي من الملائكة كما يخبر القرآن بنصه.
    هداك الله وردك الى الايمان بكتابه ردا جميلا فربما كنت جاهلا والجاهل عدو نفسه!

    بعدين قضية القرآن مخلوق أو غير مخلوق دي لا علاقة لها بنفي نسبته لله تعالى فكل الفرق المختلفة في ذلك لا يشكون في هذه النسبة وانما اختلفوا في كونه قديم قدم من أنزله أم هو حادث قيل في وقت وزمن من الأزمان شأن كل الحوادث التي تحدث بفعله تعالى فاختلفوا في التمييز بين صفته تعالى كمتكلم وبين فعله في تكلمه بالقرءان او انزاله فمن قال بقدمه استند على سبق وجوده في اللوح المحفوظ قبل انزاله ومن قال بخلقه لم ير في كونه في اللوح المحفوظ نفيا لكونه مخلوق

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..