أخبار مختارة

الغاء تسويته مع “جهاز الأمن”.. استرداد كل أملاك وأموال “فضل محمد خير”

الخرطوم: الراكوبة

أعلنت لجنة إزالة التمكين يوم الخميس، إلغاء التسوية بين جهاز الأمن والمخابرات، ورجل الأعمال فضل محمد خير.

وكانت التسوية السابقة المعلنة دفع خير لنحو 50 مليون دولار بعد احتجازه وتدوين بلاغات ضد من قبل جهاز الأمن والمخابرات في 2018 بتهمة المرابحات الصورية.

وفي العام 2019 قام الجهاز بإجراء تسوية مع خير، لإطلاق سراحه عقب دفع ملايين الدولارات.

وقال عضو اللجنة وجدي صالح، في مؤتمر صحفي بالقصر الجمهوري مساء الخميس، إن جهاز الأمن انذاك لا يملك الحق أو السلطة التي تخول له إجراء تسويات.

كما أعلن استرداد كافة امواله وأصوله وومتلكاته وعقاراته ومنقولاته لصالح وزارة المالية.

أقوى قرار للجنة إزالة التمكين منذ تشكيلها: مصادرة أموال وممتلكات فضل محمد خير

فضل محمد خير يمتلك ثلث أسهم بنك الخرطوم كما يمتلك مطاحن (بيتا) أكبر مطحن غلال في السودان بطاقة إنتاجية 2500 طن في اليوم مع ملحق ضخم به أكبر مخبز في البلاد ينتج 10 مليون قطعة خبز يوميا، وكان من المتوقع افتتاحه هذا العام بتقنية ألمانية وتوقف بسبب جائحة كورونا، هذا بخلاف الكثير من المصانع والاراضي والاموال التي يمتلكها.

وقدر مصدر مصرفي رفيع الممتلكات بما فيها اسهم بنك الخرطوم ومطاحن بيتا بما يقارب ال 900 مليون دولار.
منعم سليمان

 

‫4 تعليقات

  1. فرن الماني ينتج 10مليون قطعة خبز يوميا،،.دا مفروض يتم تشغيله وسيكفي ثلث سكان الخرطوم لوحده…استيراد مثل هذه الأفران الألمانية هو الحل لأزمات إنتاج الخبز المتكررة،،لان التقنية الألمانية مشهود لها بالجودة والمتانة،و العمر الطويل،وتوفر قطع الغيار…

  2. مثل هذا الكنز الشديد للاموال والحرص علي كنزها يدل تماما علي مدي ضعف الانسان ، وسيضع التاريخ بالسودان الكيزان في أوسخ واعفن مزبلة في تاريخه وحساب الله تعالي أشد.

  3. المطلوب ليس مصادرة أمواله فقط بل تجب مطاردته دوليا للقبض عليه و التحقيق معه لأنه أكبر (جقر) من (جقور) الإنقاذ و وراهو حكايات و دواهي و خزن أسرار فقد كان تخصصه هو اللعب مع الكبار و كل ملفاتهم عنده. لو إتقبض من أول زرّة زرّتين في تحقيق جاد و مسئوول الناس حتعرف منه الكثير و المثير عن مافيا الإنقاذ و شخوصها إبتداء من البشير و بتاع كتائب الظل و إنت نازل و كل تفاصيل الأموال أماكن الأرصدة المنهوبة بواسطة الكيزان .
    رأس الخيط أن هذا (الجقر) بدأ (الكجم) بما خصص له من نصيب عطاءات توريد المعدات و المهمات للمؤسسات العسكرية و الأمنية خاصة من تركيا ة روسيا و الصين ثم بدأ ينتشر كالسرطان و كان خلف أي رائحة فساد. في قضية الفساد في أراضي الخرطوم و عندما رشح إسمه و قتها هرب و توارى مدة 6 أشهر في الصين ثم رجع بعد أن حصلت الدغمسة و هدأت العاصفة ليواصل الكجم و و يطال البنوك و شركات الإتصال و مصانع الأسمنت بعد أن كان مهتما فقط بتعليب الفاكهة و تشكيل الحديد و الحكاية تطول…
    بدأت حكايته في التصنيع بعد فشل تجربته في مصنع كريمة لتعليب الفاكهة عندما دخل شريكا في المصنع الماليزي للحديد و كان (عوده) في الشراكة هو أرض مزرعته التي أقيم عليها المصنع بسوبا و نجح المصنع و ربح حتى قبل إنشائه فقد نجح هذا (الجقر) في إستصدار إعفاءات بإسم المصنع تم بموجبها إستيراد أشياء و مواد بكميات مهولة جلها ليس له علاقة بالإنشاء تم بيعها كلها من بينها عدد 36 بوكس دبل كاب بيع منها عدد 35 وأبقى واحد فقط للمصنع.
    بعد تشغيل المصنع و نجاحه منقطع النظير إكتشف (الجقر) إستغفال شركائه له. عرف أن الشريك الماليزي يقوم بصيانة الماكينات الخردة من مصانعه في ماليزيا و بيعها لهم بحساب الجديدة. و تأكد أن الشريك السعودي يستورد حديد التصنيع من أستراليا و أوكرانيا و يشحنه لميناء جدة و ليس بورتسودان ثم يعيد تصديره لهم من ميناء جدة بعد أن يضيف فائدته. أما الشريك الرابع السوداني فقد كان (الجقر) يعلم بأنه أسس شركة من الباطن إحتكرت إنتاج المصنع من صاج الحديد و هو أكثر منتجات المصنع حركة في السوق مع منتج المواسير. عندها جن جنونه و قرر فض شراكته معهم.
    طالب (الجقر) الشركاء بنصيبه من الشراكة (أرض المصنع!!!) و بعد مساومات، أخيرا قبل بمبلغ كفل له إنشاء مصنع للحديد في أرض مزرعة مجاورة دون كبير عناء و كان بدايتة التي إنطلق منها لتأسيس مجمو عته (ليدر). و بعدها إنتشر كالسرطان. كل مفسدة أنقاذية كان خلية من خلاياها.
    الحكاوي عن هذا المخلوق تكثر و تطول فهو مثال لنهج الإنقاذ في نهش إقتصاد السودان!!!
    جقر ذكي نهم مخادع و أكول يلغف بسرعة البرق لا يعاف و لا يرعوي، لا يتورع و لا يكتفي أبدا … خطير جدا! يكفي أنه بدأ مع عمر محمد الطيب وتتلمذ لدى الترابى، صديق شخصي للبشير و علي عثمان و كل جهابذة الإنقاذ في كل فتراتها و كل من يحقق له مصلحة فهو صديقه و حميمه. كل وزراء و مسئولي الإنقاذ في جيوبه و هداياه من عربات جياد لنسائهم و نسلهم تدفقت بسخاء السبت لمن يرجو الأحد… بالجد خطير جدا!!! وكان يتمترس بعضويته في برلمان الإنقاذ (المجلس الوطني) سنين عددا … طموحاته بلا سقف و يعرج إليها بكل السبل!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..