فاطمة المرأة الاستثنائية (تسجيل صوتي)

الرسالة ١٠٦
فاطمة أمراة إستثنائية
الوطن عند فاطمة ساحة نضال وتضحية.. والتضحية عند فاطمة البسمة والصبر والتجلد امام السفاح الذي قتل زوجها و لم يقتل الوطن في قلبها.. وقلبها مفتون بحب السودان وأهله.
اليوم صباحا تغادرنا شمس من أحبت السودان وعاشت عمرها من أجله قبل و بعد رحيل رفيقها و كانا علي موعد اليوم عند رب رحيم.
رحلت فاطمة و قليل من حزن بعد اهملها ذوي القربي، ولم يهملها الديان الذي لا ينوم. غربت شمس فاطمة ولكن لن تغرب ضياءها في بنات السودان فهن عزة وفخار ماضي تليد ومستقبل جديد.
رحيل فاطمة هل هو رحيل الوفاء لأهل التضحيات والثبات ؟ ام رحيل فاطمة مراجعة و إعادة الوفاء لأهل العطاء قبل الرحيل؟ فكلنا ذاهبون بدون أسماء والقاب فقط المرحوم أو المرحومة .. هل الجثمان وصل!! هل دفنت الجنازة؟ إكرام الميت سرعة دفنه..ولكن التاريخ والذكريات والأحداث ستظل باقية..انها ذكري لمن يعتبر يا أولي الألباب.. فكل أمري غدا له مرقده، ويبقي الديان الذي لا يموت. ولا حول ولا قوة إلا بالله. للأستاذة فاطمة الرحمة والمغفرة..وانا لله وانا اليه راجعون.
محمد الزين
[SITECODE=”youtube -QOFDfa36m8″].[/SITECODE]