أخبار السودان

الخليفة الراشد السادس أين أنت؟

(1)
لمصحلة (الرأس الكبير)يجب التضحية بكل (الأعضاء)
(2)
المقابر تُرحب بالجميع وفي أي وقتولا تصد ولا ترد احداً مهما كان.
(3)
تقصير الظل الإداري لا يحتاج الى خياط جامعي
(4)
قد يمرض الكاتب وقد يموت ولكن النص يظل حياً
(5)
الفساد بالأنظمة العربية والافريقية (والمؤتمر الوطني ليس إستثناء)
هو عيب إخلاقي وليس عيب خُلقي.
(6)
الحكومة لا تريد فرض هيبتها على الأسواق ولا تريد تفعيل دورها الرقابي فهي (مُجهجة)لأن رأس مالها مع تجارها بالأسواق وقلبها مع المواطن والمحافظة على الرأس أولى من القلب.
(7)
الحركة الإسلامية الأم (والدة كل من المؤتمر الوطني والشعبي وإخوانهم منبر السلام والاصلاح الآن والآخرين) متى تخرج من (وهم) إن العالم بطوله وعرضه وإرتفاعه مُنقسم الى معسكرين مؤتمر وطني ومؤتمر شعبي؟
(8)
التاريخ كلما وجدني ألعن وأتذمر من خلفاء الله في الأرض من أصحاب الفخامة والسعادة من الملوك والأمراء والرؤساء والحكام يقوم يحدثني عن الخلفاء الراشدين الأربعة وخامسهم عمر بن عبدالعزيز وأسأله متى يأتي الخليفة العادل الراشد السادس؟ فيقول
لي (إنتو دائماً مستعجلين يا أخي أصبروا شوية)فأقول له (نصبر أكثر من كده؟) فيتضايق
التاريخ من السؤال ويلملم أوراقه وأطرافه ويمضي ونجلس ننتظر الخليفة الراشد السادس الذي
طال إنتظاره.
(9)
بعض الكائنات الحية من (كدايس وفيران وحشرات وذباب وناموس وباعوض) لا تفارق مستشفياتنا إلا لتمشي قليلاً وتتجول في العنابر(دون أن يسألها أحد
عن سبب وجودها هنا) كل ذلك لأنها وجدت خدمات جيدة ورعاية صحية ممتازة وذلك بتراكم القاذورات والأوساخ فقد تدخل المستشفى بملاريا وتخرج منها بتايفويد (هدية)!!
(10)
بالمؤتمر الوطني حالياً وثورة الإنقاذ سابقاً رأفة ورحمة لم تكن متوفرة في من سبقوهم بالحكم فالمؤتمر الوطني دمر الخدمة المدنية ومشروع الجزيرة وسكك
حديد السودان ومشاريع الإعاشة ومصانع الغزل والنسيج وغيرها أكيد أنهم يريدون إزالة آثار (الكفرة)الإنجليز الذين كانوا يحتلون السودان!!
(11)
الحمدلله على كل حال والحمدلله أن أغلب أزياء بناتنا لم تصل بعد الى المرحلة الحرجة أي مرحلة قول الشاعر(والنحر عُريان)ولكن الحذر والحيطة واجب وفرض
عين فالأيام جارية (شديد) ولا احد يعرف (مُقبلة)على وين؟ والليالي حبلى ستلد ولادة طبيعية أو قيصرية ولكن لا أحد يعرف نوع المولود أو نوع الموضة القادمة.
(12)
وأغلب الولايات التي تشكو من العطش والتي تبث شكواها أولاً لرب الناس ثم الى أرباب الولايات ثانية صار الشعار الذي ترفعه (إنا محيوك يا ماسورة
فحيينا وإن سقيت كرام الناس فاسقينا) برغم أننا لا طاقة لنا بالماء الذي قالوا عنه انه سائل شفاف لا لون ولا طعم ولا رائحة له ونريد فقط أي ماء وسلام
(13)
والحمدلله تلك الجهات التي منعت دكتور زهير السراج والأستاذ عثمان شبونة من حرية النشر الورقي الحمد لله لم تطالب بحرق الصحف لأنها تؤدي الى ضياع
الوقت وتُأجج نيران الفتنة وتنشر الشائعات والجهل والحمدلله قضاء أخف من قضاء فهل رفع الإيقاف عن السراج وشبونة هل هو متروك للظروف؟ أم لمزاج(مزاجية أفضل)، من فرضه؟ واللهم فك أسر وحظر السراج وشبونة وعجل لهما بالنصر وبالفرج وردهما
ساليمن غانمين الى القراء والمحبين.
الجريدة
______

تعليق واحد

  1. هذه مشكلة العقلية العربية. نحن دائما ما ننتظر خليفة راشدا أو مجددا للدين على رأس كل مئة عام أو مهديا منتظرا دون أن نؤمن بقدرتنا كشعوب على التغيير و الإتيان بما فيه خيرنا و خير بلادنا.

    و القرآن واضح في هذا المجال:
    يقول تعالى في سورة الرعد: “إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم”
    و قد عاقب الله اليهود عندما رفضوا القتال مع موسى عليه السلام بأن حرم عليهم الأرض المقدسة أربعين سنة يتيهون في الأرض و ما هذا إلا ليتغير الحيل الضعيف الذي ألف الهزيمة و اعتادها و أصبح لا يؤمن بقدرته.

    و السنة كذلك لا تدعو إلى الاتكالية و انتظار الحاكم العادل الراشد لكي يخرج من سردابه و يقود شعبه إلى الخلاص:
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «انصر أخاك ظالما أو مظلوما»، قلت: يا رسول الله أنصره مظلوما، فكيف أنصره ظالما؟ قال: «ترده عن الظلم».
    عن أبا بكر الصديق: يا أيها الناس إنكم تقرءون هذه الآية يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه يوشك أن يعمهم الله منه بعقاب».
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أنعش حقا بلسانه مجرى له أجره حتى يأتي الله يوم القيامة فيوفيه ثوابه».

    يجب علينا التركيز على ما يكرهه الطغاة في كل زمان و مكان !
    التعليم.
    لا يحب الطغاة أن يروا معلما يعلم أبناءهم قيم الديمقراطية و العدالة و المساواة. لا يرون في ذلك إلا دعوات للتمرد و لا يفهمون مما يقولون إلا إعلانا للعصيان.
    لنعلم أنفسنا و أبناءنا كره العنصرية و حب ابناء وطنه و الثقة بقدرتهم على التغيير و البناء و سنجد أن من هؤلاء البراعم سيخرج ألف مجدد للدين و مئة خليفة راشد !

    بالمناسبة يقول بعض المؤرخين ان الراشد السادس هو إما يوسف بن تاشفين أو نور الدين زنكي

  2. هذه مشكلة العقلية العربية. نحن دائما ما ننتظر خليفة راشدا أو مجددا للدين على رأس كل مئة عام أو مهديا منتظرا دون أن نؤمن بقدرتنا كشعوب على التغيير و الإتيان بما فيه خيرنا و خير بلادنا.

    و القرآن واضح في هذا المجال:
    يقول تعالى في سورة الرعد: “إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم”
    و قد عاقب الله اليهود عندما رفضوا القتال مع موسى عليه السلام بأن حرم عليهم الأرض المقدسة أربعين سنة يتيهون في الأرض و ما هذا إلا ليتغير الحيل الضعيف الذي ألف الهزيمة و اعتادها و أصبح لا يؤمن بقدرته.

    و السنة كذلك لا تدعو إلى الاتكالية و انتظار الحاكم العادل الراشد لكي يخرج من سردابه و يقود شعبه إلى الخلاص:
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «انصر أخاك ظالما أو مظلوما»، قلت: يا رسول الله أنصره مظلوما، فكيف أنصره ظالما؟ قال: «ترده عن الظلم».
    عن أبا بكر الصديق: يا أيها الناس إنكم تقرءون هذه الآية يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه يوشك أن يعمهم الله منه بعقاب».
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أنعش حقا بلسانه مجرى له أجره حتى يأتي الله يوم القيامة فيوفيه ثوابه».

    يجب علينا التركيز على ما يكرهه الطغاة في كل زمان و مكان !
    التعليم.
    لا يحب الطغاة أن يروا معلما يعلم أبناءهم قيم الديمقراطية و العدالة و المساواة. لا يرون في ذلك إلا دعوات للتمرد و لا يفهمون مما يقولون إلا إعلانا للعصيان.
    لنعلم أنفسنا و أبناءنا كره العنصرية و حب ابناء وطنه و الثقة بقدرتهم على التغيير و البناء و سنجد أن من هؤلاء البراعم سيخرج ألف مجدد للدين و مئة خليفة راشد !

    بالمناسبة يقول بعض المؤرخين ان الراشد السادس هو إما يوسف بن تاشفين أو نور الدين زنكي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..