غضبك جميل

عثمان ميرغني
محمد حسنين هيكل صحفي وكاتب مصري رقم.. لا يمكن الانتقاص من قدره أو تقديراته حتى ولو كانت عكس ما نشتهي.. تحدث عن السودان في برنامج تلفزيوني في إحدى القنوات المصرية فأثار غضب عدد كبير من السودانيين.. فانبرى بعض الكتاب السودانيين للرد عليه.. منهم الأخ خالد موسى الذي نشر مقالاً مطولاً يستعيد فيه الأمجاد السودانية..
والحقيقة.. السودانيون قوم شديدو الحساسية لـ(النقد).. لو ظهرت مجرد تلميحات ?سلبية- لاسم السودان في فيلم أو مشهد تلفزيوني عابر.. فيكفي ذلك لإثارة موجة عارمة من الغضب الشعبي الكاسح.
و(الغضب النبيل) مطلوب.. لكن غضبنا غضب سلبي.. عاطل عن الفعل الموجب لتصحيح الصورة المتواضعة (لم أقل الوضيعة) التي يرسمها الإعلام العربي عن السودان خارجياً..
هيكل قال إن السودان ليس إلا مجرد (جغرافيا).. وهي عبارة فهم منها خالد أن هيكل يجرد الوطن السودان من كونه (أمة ذات تاريخ تليد)..
حسناً.. فليكن.. نحن أمة (و60 أمة).. لها تاريخ بعمق أكثر من سبعة آلاف سنة مجيدة.. ولنا ولنا.. ونحن (الشرف الباذخ..) ونحن (من قوم يُذكر المجد.. كلما ذُكروا).. و(تقولي منو.. وتقولي شنو..) ومفردات أخرى كثيرة نمجد بها أنفسنا.. ثم ماذا بعد.. So what!!
انظر حولك في الواقع السوداني..!!
نحن دولة بعد حوالي ستين عاماً من الاستقلال ليس لها دستور دائم..
نحن دولة نشأت أحزابها منذ حوالي السبعين عاماً.. لكن ليس لنا أحزاب الآن.. (إياك أن تقول لي إن الأحزب الموجودة الآن هي أحزاب).
نحن دولة عرفت الصحافة منذ أكثر من (110) سنوات, وليس لنا صحافة الآن.. (الصحافة = الحرية).
نحن دولة أسست الاتحاد الأفريقي.. والآن.. تحرسنا قواته من أنفسنا..
نحن دولة أسسنا خطوطنا الجوية السودانية قبل سبعين عاماً.. وليس لنا خطوط جوية الآن..
نحن دولة عضو مؤسس للاتحاد الأفريقي لكرة القدم.. وليس لنا كرة قدم الآن..
أول دولة عربية عرفت الراديو (قبل 75 عاماً) والتلفزيون (قبل 55 عاماً).. ونشتكي أن إعلامنا لا يرفع رأسنا في الخارج لأنه محلي موغل في المحلية..
جامعتنا تأسست قبل حوالي (مائة!) عام.. والآن هي ليست ضمن قائمة الـ(مائة!) جامعة في أفريقيا..
الأرقام كثيرة.. (200) مليون فدان صالحة للزراعة.. (900) مليون رأس من الماشية.. مليون ميل مربع (ناقص الجنوب).. (18) ولاية.. (150) وزيرا اتحاديا وولائيا.. ثم ماذا بعد هذا So what?..
بكل هذه الأرقام وأكثر منها.. نحن دولة تستورد البصل والثوم.. واللبن والأجبان.. والقمح والسكر.. والبسكويت والطحنية والمربى والشعيرية والصابون.
بالله لا تغضبوا من مزحة فيلم كوميدي عربي.. أو رأي كاتب عربي.. فهم لا يروننا بأعيننا..
المطلوب أن نستيقظ من أوهامنا (لم أقل أحلامنا).. لندرك واقعنا (الواقع أرضاً)..
نستطيع أن نصبح أمة عظيمة.. لا تنتظر شهادة أحد بعظمتها.. فقط لو أدركنا أين نقف نحن الآن..
راجعوا نتائجنا في التقارير الدولية.. (طيش!) الشفافية.. وأول قائمة الفساد.. طيش الحريات الصحفية.. والرابع مشترك في قائمة الجوع..
من هنا نبدأ الإصلاح..!! من (الغضب الجميل).. المنتج
اليوم التالي
حياك الله ايها الأخ النبيل، أخ عثمان
تعرف يا ( شيه اوسمان ) لو خليت كسير التلج زي بتاع الوالي الذي لا يظلم عنده احد وبكاك على سجن الشيخ اياه والغطس حالنا من يوم 30 /6 المشؤوم …
لو خليت كل دا ممكن الواحد يفكر يقرأ الكلام البتكتبو …..
اصدقك القول _ وانا اقرأ المقال شككت في من هو الكاتب يا ترى هل هو البالي بالك ام عثمان ميرغني الكاتب الرزين البنقرأ كتاباته بالشرق الاوسط والمقيم في لندن ……
يبدوا ان الكتابة ( بالقطعة ) افضل بالنسبة لصحفيينا المتملقين لانهم حين يكتبون وهم في موقع رئاسة التحرير تكون اعينهم منصبة على اعلانات الشكر والعرفان والنعي الاليم بتاع ولاية الخرطوم اكثر من الورق الذي يكتبون عليه …..
اللهم سلط جهاز الامن ( اي جهاز امن ) على الهندي عزالدين ليعمل بالقطعة وسد عنه ( حنفية جهاز المغتربين ) الذي ينهب منا نحن المغربون الفقرا ليغدق على صحيفة الهندي نظير مواد تحريرية (مدفوعة من مال الغلابة ) …..
اللهم اتبعه باحمد البلال الطيب والضي ود بلال واخوتهم ……
اللهم افرغ السودان من ( بدالات العجلات القديمة ) حتى لا يجد امثال هؤلاء حديدة يكسرون بها لوح تلج …
اللهم اجعل عثمان ميرغني يفهم انه ورفاقه المذكورين اعلاه سبب تخلفنا الذي اشار اليه في مقاله…
آمين
كل عام والامه الاسلاميه بخير فلنجعل عمود الطاهر ساتى التالى وعمود الباشمهندس عثمان ميرغنى عيدية العام..وضريةالبدايه للعام الهجرى والميلادى..وفقنا الله فى بناءورفعة بلادنا
اذا كان دا حالنا من الاستقلال وتفعل بنا النخب والاحزاب هذا الخراب جديرون بالاحتقاروالضرب بالجزمة كمان اخشى ان نفقد حتى الجغرافيا دعك من الحضارة الماشفنا اترا عليك اللة المصريين ديل لوقالو دايرين دليل مادي وركبو راسم إلا نشغل لهم اغنية جودونا ذمان وصونا على الوطن او نوديم الاوضتين الفي البركل يقيلو يجو يأخي نحن رغم سبعة الف سنة لم نستطيع صناعة امة خلونا اول نلم في امنا بعدين نكوس حضارة اذاكان انحنا ماعندا امة الحضارة تجي من وين واذا في ظروف دي في ذول قال عندنا حضارة تبقى دي حضارة بت حرام ماعندا ابو والا يصبح جدال الفرخة اول ام البيضة واذا كان قصد هيكل المقارنة بين الحضارة المصرية والسودانية بملامحها الحالة انا اقول انت تتكلم عن ام الدنيا مش عن امك ويعدين امة على راسها ابوريالة وابوسطلة دي امة شنو دي إلا ام فتفت ماعارف
ال
So What
يا إنت خاتيها في محلات ما حقتها يا أنا مسطح
نحن لسنا غاضبون ولا -معقدين كما تريد ان تقول من كلامك – لسنا غاضبين مما قالتة ابلة هيكل
فينا ولكننا مستغرشين لماذا قالت ابلة هيكل هذا الكلام الان وفى هذا التوقيت بالذات وبهذه الاستفزازية لماذا ياهذااااااااا
هل لان الغلبها بختها – الحبش – تأدب نسيبتها
ام انها قرصة الجوع مع زمهرير الشتاء
نعم يا عثمان هيكل رقم ولكنه ليس نبيا تحرم علينا انتقاده وهيكل مثل سائر البشر سخطىء أحيانا اقرأ مثلا حديثه عن زيارة عبدالناصر للسودان لحضور مؤتمر القمةالعربى….او الحديث عن تسميم الأمام الهادى رحمه الله او زعمه او تلميحه لأن السادات سمم عبدالناصر رحمهما الله والكثير مما يرد غى كتاباتهوغى آخر حديث له مع لميس حديدى عن الأوضاع غى العالم تجد بعض فجوات ومن قبا رد عليه المغربة ورد عليه الأردنيون فلماذا تستنكر على السودانيين الرد عليه وتصحيح ما يرونه خطأ؟
انا سيل الانتقاجات الذى توجهه انت للسودان (مثل ردحى الفتيات المصريات وانت تجيده ) فماذا تقول :هل لمصر دستور؟
هل غى مصر أحزاب؟
يا عثمان كان غى السودان ديمقراطية وبرلمان حتى 30/يونيو/1989 فهل تعلم من انقلب عليها؟
لقد اتغق السودانيون الذين تزدرى على مبادرة لتحقيق السلام فى السودان عام 1988 فهل تعلم من قوضها وانقض عليها؟
كانت جامعة الخرطوم منارة للعلم تعترف بها جامعات العالم هل تعلم من دمرها وحطمها؟
لما لا تسأل نفسك وتسأل حزبك قبل ان (تردح)؟؟؟؟
نحن يا سيدى لا نستجدى اعترافا من ما تسميه الأعلام العربى ولا نرد غاضبين على ولكن هل تسمى انت الأهرام فى شكلها الحالى اعلاما؟
آلست انت من مجد ثورة الانقاذ التي دكت حصون الديمقراطيه و التي اطاحت بالدستور الذي اجازه الشعب السوداني و معك المأفون حسين خوجلي في بداية عهدها ووصفها بأنها الخلاص من عباءة الطائفيه و الحزبيه البغيضه ؟؟؟.
ام نسيت انك ابن الحركه الاسلاميه التي هدمت امه اسمها السودان و الان تتدعي الرشد و النصح و تجد الاعذار لاولياءنعمتك لكي لا تنقطع منحتكم من السفاره المصريه ؟؟؟
من حق اي سوداني حر ان يعبر عن ارأئه و بالشكل الذي يراه مناسب و هيكل بني صهيون الذي تدافع عنه وان كانت لك الشجاعه لانتقاد الوضع المصري المزرئ لكال لك الكثير من السباب و افحمك بدرر البذاءة المصريه من منطلق الدونيه الذي يتعاملون به مع امه ظفرها برأس دولهتهم المزعومه .
ارجل و تجلد ي عثمان ميرغني و بطلوا القرف دا……
كررى تحدث عن رجال كالاسود الضارية
خاضوا اللهيب وشتتوا كتل الغاة الباغية
ما لان فرسان لنا بل فر جمع الطاغية
دا واحد من عينة الكذب والاوهام التى سببت الفصام
دا واحد من الاستهبال الذى لم يجعل مننا شعب و امة
دا السبب فى اننا الطيش فى اى حاجة
منو الاشتت ومنو الجرى
كدى وررونا منو الشتت ومنو الجرى
وكمان غناها وردى
قولوا للناس الحقيقة , جروا ليس خوفا بل بسبب حقائق عسكرية
احسن من الكذب الفوق دا
حاجة تانية , الفارس ما بيسرق ولا يكذب ولا يقتل ولا يرتشى ولا يفسد ولا يغتصب بل ينصف المظلومين ويغيث الملهوفين ويرد الحقوق الى اهلها
هسع كان وررونا كدا وعملنا كدا مش كان بقينا امة وناس عارفين محلنا وين
كررى تحدث عن رجال كالاسود الضارية
خاضوا اللهيب وشتتوا كتل الغاة الباغية
ما لان فرسان لنا بل فر جمع الطاغية
دا واحد من عينة الكذب والاوهام التى سببت الفصام
دا واحد من الاستهبال الذى لم يجعل مننا شعب و امة
دا السبب فى اننا الطيش فى اى حاجة
منو الاشتت ومنو الجرى
كدى وررونا منو الشتت ومنو الجرى
وكمان غناها وردى
قولوا للناس الحقيقة , جروا ليس خوفا بل بسبب حقائق عسكرية
احسن من الكذب الفوق دا
حاجة تانية , الفارس ما بيسرق ولا يكذب ولا يقتل ولا يرتشى ولا يفسد ولا يغتصب بل ينصف المظلومين ويغيث الملهوفين ويرد الحقوق الى اهلها
هسع كان وررونا كدا وعملنا كدا مش كان بقينا امة وناس عارفين محلنا وين
Absolutely right
We are a failed state
Let us wake up and face the reality
في كل هذا لا نستطيع أن نختلف معك أبدا ولا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا مابين أنفسهم و نسأل الله أن يرينا في سياسيينا وحكامنا جميعابلا استثناء ، قديمهم و حديثهم يوما ( زي جبة جابر ) و جبة جابر لمن لا يعلمها حالكة السواد.
والله كلام في الصميم اين نحن ؟ اين السودان واين الوطن والمواطن ؟؟؟؟السودا ن الوطن الغائب في جمي ع الساحات
رغم ما كتبته من معلومات صحيحه .. ولكن جاء المقال فاتر وكأنه يتغيا من التعب ..
لا الكلمات هى الكلمات .. ولا الجمل هى ما تكون ..ولا الصياغه
اخى ميرغى .. لابد من استراحة ( محارب )
فمالى ارى الصحافة .. كل يوم تتغيأ اكثر .. ؟
هذا هو الكلام وهو المطلوب مناأن نعمل لأجل وطننا حتى تتحدث عنا افعالناوذلك بترميم واصلاح ما فسد وتقويم ما اعوج ومال ..وبذلك يفتضح للعالم أمر كل من تسول له نفسه الحديث بسوء عن وطننا ..فلا هيكل الهالك ولا عكاشة المقشاشة أن ينال منا أو من وطننا شيء..
خليك واضح و دغري سبب و اسباب تاخرنا هو عمر البشير
أنا اختزل المشكله في عمر البشير لانو هو الحاكم المطلق للسودان في الخمسة و عشرين سنة الماضية
قولوا الحقيقة – كلامك صاح الناس ديل شايفين فشلنا
لكن من هو السبب في هذا
مشكلتنا الحكومة
نحتاتج لحكومة رشيدة و قائد غير فاسد
ركز في عمر البشير يا عتمان
انا عارف انو دا شهرا ما ليك فيهو نفقة و انت **** من انك تقول اي شئ
ما تشوفوا الفيل و تطعنوا في ضلوا
كدى بالله خلينا من نحن ونحنا وين مقالاتك عن الفساد ولماذا توقفت
اظنهم وروك العين الحمراء مقالات وعدتنا فيها ان تقول فيها ما لم
يقله مالك في الخمر وتوقفت ولا هوشة وبس …………
ثم من المسئول عن هذا لدمار هو تنظميك الذي كنت منضويا اليه في يوم
من الايام اسالهم لما فعلوا كل هذا بالسودان
والله عجايب
انتم الصحفيين سبب كل هه البلاوي
عبارة أن العالم لا ينظر إلينا بأعيننا تكفي لأننا نرى قردنا غزالاً . لو رأيناه قرداً ربما صححنا الوضع لنجعله غزالاً ليس في أعيننا فقط بل في عيون الآخرين وغصباً عنهم .
بالله لا تغضبوا من مزحة فيلم كوميدي عربي.. أو رأي كاتب عربي.. فهم لا يروننا بأعيننا
كل المهاترات والتقليل من شأن الإنسان السوداني وإزدراءه في الإعلام العربي، تجئ أنت تختصرها ب (مزحة فيلم كوميدي عربي) وتنصحنا بأن لا نغضب منها؟ خسئت يا خانع يا فاقد النخوة.
ونفس الازمات ……… موجودة…. في كثير من الدول…. اذا الازمة ازمة…. حكومات وليست ازمة شعب…. ازمة قيادات وليست ازمة….. مواطن…. وكل الحضارات تبدأ من القمة ثم تنحدر… ( الم تر كيف فعل ريك … بعاد… ارم ذات العماد…. التي لم يخلق مثلها في البلاد…)
عندما يقبل امثالك الاهانة…. لان حكومات العسكر والطائفية…. هي من اورثتنا هذا التخلف… يقبل من الاخر ان يعممه على ….. شعب المكرمات…. شعب اخلاق تمشي على الارض بشهادة اهل الارض كلهم …. فهذا اول الخذلان وطعنات من الخلف على ظهور الامهات …. والاخوات …. اللائي يقبلن….. بمرارة وظلم اعصابات لحكام ولا يقبلن….. بالعار والشماته والاساءة…..
وهل نسي هيكل ملايين المصريين الذين يقيمون….. بالمقابر او الملايين الذين يعيشون على القمامة…… وهل نسي طبقات المجتمع المصري منذ الازل….. انه وامثاله …. يرمون الناس بالحجارة ….. وغفلوا ان بيوتهم من زجاج………
اللهم عليك بالرقاص……….. وعصاباته…… اقطعهم…… تك…….
اللهم عليك بالرقاص……….. وعصاباته…… اقطعهم…… تك…….
اللهم عليك بالرقاص……….. وعصاباته…… اقطعهم…… تك…….
اللهم عليك بالرقاص……….. وعصاباته…… اقطعهم…… تك…….
اللهم عليك بالرقاص……….. وعصاباته…… اقطعهم…… تك…….
اللهم عليك بالرقاص……….. وعصاباته…… اقطعهم…… تك…….
اللهم عليك بالرقاص……….. وعصاباته…… اقطعهم…… تك…….
اول مرة يا باشمهندس عثمان ميرغنى اقرأ لك شئ يسر الخاطر نحن واهمين نفسنا بامجاد غابرة ونحن احسن من يتكلم الانجليزية فى الوطن العربى و الله العالم العربى دا الاغلبية بقت تتطقع الانجليزى دا زى الترتيب نحن فقط بتاعين كلام خلينا نكون عمليين ودا المهم . لله درك على الرغم من انك كوز ولكن عجبتنى اليوم الله يديك العافية.
والله يا باش مهندس تعبنا معاك وتذكرنا بالطفولة وكيف كنا نخالف الكل حتى تكون مشهورا فمن من موضوع الا واخذ المهندس عثمان ميرغنى الضفة الاخرى وهذا هو المطلوب من الصحفى وكل من ينشد الحقيقة ولكن هل الباش مهندس ينشد الحقيقة اشك فى ذلك فهو يعدد خيباتنا طوال نصف القرن الماضى وهل السودان الاانت وانا واهل النضمة والتنظير يعنى الشيخ مبسوط بوصف هيكل للسودان بمجرد جغرافيا فنحن الجغرافيا والتاريخ والاصالة وكل مفردات الأنفة والكبرياء فاذا كنت تناقش الدستور فها هى مصر تغير دستورها كل عام واستقلت قبلنا وما زالت تتسول ولم تعد كبيرة الا عليكم من يهن يسهل الهوان عليه فلماذا لا تأخذ اهلك وتكمل دراستك هناك فالعلة فينا هى الطيبة الزائدة حتى ان قبائل باكملها من النيجر ومالى ونيجيريا ومالى وكل غرب افريقيا سكنت السودان وتجنست ومصر لا تبدى اهتماما وتتحفز الا على السودان وتحتل اراضيه وتحقتقر شعبه فالعلة ليست فى مصر بل فى السودان ورجالاتها من أمثال البيش مهندس عثمان ميرغنى !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!1
الكاتب لم يذكر الحكومات ومنها حكومة البشير التي كانت ولا زالت هي سبب مانحن عليه الآن من مآسي ودمار:
– حكومة البشير الآن في إمكانها عمل دستور دائم وذلك بأن تتنحي وتشارك مع الأحزاب والشعب في اعداد هذا الدستور, لكن الحكومة ترفض ذلك لأنها تري أن الدستور الدائم ليس في صالحها, إنما تلعب بهذه الورقة مع المعارضة فقط.
– من الذي كتم أنفاس الصحافة وجعلها بدون حرية أليست هي حكومة البشير؟
– لماذا تحرسنا القوات الأفريقية ومن المتسبب في ذلك أليست هي حكومة البشير؟
– ليست لدينا خطوط جوية , من الذي باعها وأوصلها لهذا الحال أليست هي حكومة البشير؟
– من المسئول عن الإعلام وضعفه ومن المسئول عن التعليم الجامعي وتدهوره أليست هي حكومة البشير؟
– من الذي أوصل السودان لأن يكون (طيش!) الشفافية.. وأول قائمة الفساد.. طيش الحريات الصحفية.. والرابع مشترك في قائمة الجوع.. أليست هي حكومة البشير؟
يا هذا أنت تنتقد حكومة البشير في الخفاء لكنك لا تستطيع أن تشير إليها صراحة.
فعلا شئ يؤسف له نحن امة رائدة في كتير من المجالات كل شئ حولنا الآن سئ والى اسواء …في وجهة نظري تنقصنا كلمة واحدة :الاتقان ..اتقان كل شئ ..العمل ..الكتابة..التعليم ..الخدمات الخ. حتى المعارضة يجب ان تكون متقنة .
خسئت يا كوز يا منحط وكل من هو على شاكلتك! لقد أوصلتمونا ألى خذا الدرك ،بجعودك أنت ومن معك فى المؤسسات الأخوانية!!!!!!!!!!!أصبحنا بالله!
هذه المرة الثانية التى أكتب فيها للسيد عثمان ميرغنى حيث كانت الاولى حادثة خروف الحلفايا . الغريب أنك أنطباعى لدرجة يعجز الانسان ايجاد تفسير لها وذلك لكونك صحفى ولست رجل تنفيذى فى دولة التى وإن إكتنفها كثير من الرماد حول العيون أجد لها ألف عذر.
أريد أن أقول بصراحة ليس لديكم أى بعد أستراتجى هذا مقبول أما أن تبرر لما قيل بصريح العباره فهذا خذى ليس بعده شىء .
أذا فسدت الحكومة فلانكم على رأس الصحف وخلطم الصحافة بالتجاره فهل انت مستعد فى سبيل كلمة حق أن تضحى بما تملك لا والله فهذا فى منظورك ليس من الحكمة فى شيء.
ولذا أنصحك فلتقل خيرا أو لتصمت.
واذكرك ليس لرجل عميل قامة ,وان كانا عميل لبلده فبعدإعتراف الرجل انه عميل للمخبرات الامريكية فعندك لايزال الرجل ذوقامة فالترجع نفسك قبل ان تكتب حتى لا تنجرف فى حمية الجاهلية
لله درك أخي عثمان ميرغني لقد اصبت كبد الحقيقة
كلام من عينة القليل المفيد او ما يمكن وصفه بأنه كلام فت التنك بلغة الحرفاصة اولاد الحلة . ولكنى اقول ليك كما قال سعد زغلول ( غطينى يا صفية مافى فايدة! نوع بعض المداخلات تلخص المحنة : هترشة سطحية وشوت ضفارى خارج الميدان و بلا ا تجاه.
على حمد ابراهيم
ما عندنا دستور دائم ..لكن عندنا رئيس دائم خالد فى السلطة ..
نسوا الله …………………………………..انفسهم
يا عثمان ميرغنى متين تبقى منصف فى كتاباتك لو كنت صحيح وصادق كنت ذكرت الاسباب التى جعلتنا نصل الى ما ذكرته هل كنا هكذا قبل مجىء الاخوان للحكم كيف كان السودان قبلكم وكيف اصبح حاله
ان كنت صادق لقلت ولكن تريد ان تعمم وتخيط القحف مع القرع
انت اخوانجى ولا نرجو منك الصدق فى القول او العمل لان الاخونجى بطبعه كاذب
حكومة شاطرة تفعل كل ما يحلو لها لانها تدرك انها تحكم شعبا يشطر فى الخوف والبكاء والكلام
مصري: تم احتلالنا من كل شعوب الارض ؟ ان التاريخ المصري ليس في الواقع سوي سلسلة متصلة من الهزائم منينا بها امام كل الاجناس بدءا من الرومان الي اليهود
01-13-2014 12:26 AM
بماذا يتميز المصريون إذن؟! اين فضائلهم ؟ انني اتحدي اي شخص ان يذكر لي فضيلة مصرية واحدة ؟! الجبن والنفاق ، الخبث واللؤم، الكسل والحقد ، تلك صفاتنا المصرية ولاننا ندرك حقيقة انفسنا فنحن نداريها بالصياح والاكاذيب . شعارات رنانة جوفاء نرددها ليل نهار عن شعبنا المصري ” العظيم” والمحزن اننا من فرط ترديدنا للاكاذيب صدقناها، بل اننا – وهذه مدهشة حقا ننظم اكاذيبنا عن انفسنا في اغنيات واناشيد ، هل سمعتم عن اي شعب في العالم يفعل ذلك ؟ هل يردد الانجليز مثلا ” اه يا انجلترا يا بلدنا.. ارضك مرمر وترابك مسك وعنبر ” هذا الابتذال من خصائصنا الاصيلة ! تصوروا ! لقد قرأت العبارة التالية من كتاب المطالعة المقرر للصف الثاني الابتدائي : ” ان الله يحب مصر كثيرا وقد ذكرها في كتابه الكريم ولذلك فقد حباها بجو معتدل جميل صيفا وشتاء وهو يحميها من كيد الاعداء” انظروا الي ركام الاكاذيب الذي يحشونه في عقول الاطفال ، ان جونا “المعتدل الجميل” هذا هو الجحيم بعينه سبعة اشهر من مارس الي اكتوبر والحر المستحر يشوي جلودنا حتي تنفق البهائم ويذوب اسفلت الشوارع من وطأة القيظ، وما زلنا نحمد الله علي جونا الجميل ! ثم .. اذا كان الله يحمي مصر من كيد الاعداء كما يقولون فلماذا تم احتلالنا من كل شعوب الارض ؟ ان التاريخ المصري ليس في الواقع سوي سلسلة متصلة من الهزائم منينا بها امام كل الاجناس بدءا من الرومان الي اليهود .
من رواية نيران صديقة للروائي المصري علاء الاسواني –
فيسبوك: من صفحة الأستاذ الصحفي السوداني طارق عثمان
تسلم يا استاذ اننا دايما نفرح حينما نتحدث عن التاريخ او عن الماضى ونغمض اعيننا ونقفل اذاننا عند ما نتحدث عن الحاضر لأنه يمثل الفشل و الخيبة …!!!
ما هو الجديد الذي أتيت به ؟؟ أم تريد أن تشاطر زميلك حسين خوجلي في تطييب الخاطر ورد ماء الوجه؟ خلوها بعدما تنجلي الانقاذ بعدها اكتبوا وقولوا أقوالكم هذه حتى تطييبوا بها خاطر الشعب السوداني الذي وأين كنتم خلال 25 سنة؟؟؟ أ تريدون أن تتسيدوننا في كل الأحوال؟؟
هذا الإنقاذ كشفت الأنقعة لكثير ممن كنا نعُدُّهُم من الأخيار وما كتبته كُلُه يرجع لكم أنتم الاعلاميون وليس لنا نحن القابعين في مسمار جحا .. وأكاد أجزم لا أحد استقرّ في عهد الانقاذ إلا المنتفعون منهم أمثالكم!! كل الأشراف طلقوا السودان بإردتهم وبدونها لما رأوه ليس للحر والكريم موطناً.
ليقال عليك صحفي قوي لا يخاف لومة لائم ولكني اقول لك يا عثما انك صحفي يلزمك التدريب لانك مازلت ساذجا واقولها لك بالفم المليان .
بس يا حسرة منين ( الغضب الجميل ) المنتج .. مع أمامنا المغيب و حسيبنا المعيب و معارضتنا الورقية و نقاباتنا المسلوبة .. و لا يغير الله ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم
90% من الذي تحدثت عنه يا عثمان حدث في ربع القرن الأخير و الا أيه رأيك ؟ حتى تكون أكثر امانة كان يجب عليك أن تعدد الأسباب التي أوصلتنا لما ذكرته من حقائق ، و ان لا يكون ذلك تأكيدا لما ذهب إليه هيكلك . فما ذكرته يؤكد ما ذهب إليه خالد موسى في الدفاع عن أمته .
والله انحنا كشعب كناأفضل من أى شعب عربى وكانت عندنا صفات نادرة من كرم وأمانة وشجاعة وإغاثة ملهوف ,حفظ العروض والوقوف مع بعضنا فى نوائب الغربة بصورة تدهش العرب أنفسهم ولكن فى ظل ال 25 عام الحكمت فيها الأنقاذ (لأنفسهم )البلد حصلت فينا تغييرات كبيرة وتحولات غريبةونشأت عندنا صفات جديدة على العادات والتقاليد السمحةالتى كانت تشكل الشخصية السودانية فالمروءة والشهامة والكرم والأمانة والنخوة وكل الصفات السمحة تقزمت فى الشخصية السودانية الا من رحم ربى لذلك أول خطوة للإصلاح فى تقديرى هى الإعتراف بالتردى الذى أصابنا وعدم المكابرة والعمل بصورة جادة وشجاعة لتشكيل حكومة قومية وتكريس كل الجهود من التكنوقراط والنخب المستنيرة لأعادة تشكيل الهوية السودانية وعمل حلول من زوى الأختصاص لكافة إشكالاتنا السياسية والأقتصادية والفكرية والثقافية والزراعية والامنية وأكرر لابد ان تكون المعالجات بأيدى خبراء وكفاءات حقيقية بوضع الرجل المناسب فى المكان المناسب وحواء السودانية والدا رجال يسدوا عين الشمس ولكن لم تتح لهم الفرصة لللإبداع فى بلدهم ….
في ذمتك الفرق بينك وبين هيكل شنو؟؟!!!! كلكم ماسحي أحذية وحاقي بخور ومزيفي الحقائق …إنت شاااااايف الفيل وتطعن في ضلو؟!!! السبب في 80 % من البلاوي الحكيتها دي منووووووووووووووووو؟؟؟ إن قلتها تمت..أو لم تقلها تمت …إذاً قلها ومت.. مافي داعي للولوة بتاعت دي…
يعنى انت ما عارف السبب؟؟؟
السبب هو نخلينا عن ديمقراطية وستمنستر وبنكهة سودانية واتباعنا الانقلابات العسكرية مثل الدول العربية القذرة والواطية والمتخلفة ناس الرئيس القائد والحزب الرائد وامة عربية واحدة ذات رسالة خالدة واخيرا قذارة القاذورات حكم الحركة الاسلاموية بت الكلب وبت الحرام التى دمرت السودان ولم يعد سودان ماقبل 30 يونيو 1989 !!!!
الدول العربية التى لم تفرح بانتفاضتى اكتوبر 1964 وابريل 1985 ضد حكم العسكر عبود والنميرى والتى كلما حصل انقلاب عسكرى فى السودان على وضع ديمقراطى برلمانى وحتى قبل ان يعرفوا كنهه يسارعوا الى تاييده خاصة مصر عبد الناصر ومبارك وهذا لا يعفى اخطاء سياسيينا فى السودان ولكن لم يكن ذلك مبررا للانقلاب على الديمقراطية وعدم تركها لتنمو وتتطور وتتعلم من اخطائها!!!!
الف مليون تفوووووا على اى انقلاب عسكرى او عقائدى سودانى عطل التطور الديمقراطى فى السودان والف مليون تفووووا على تلك الايام الدخل فيها فكر الضباط الاحرار الانقلابيين الذين ضيعوا القدس والاراضى العربية واورثوا شعوبهم الجهل والتخلف وفكر الاخوان المتاسلمين ووالله نظام وستمنستر جزمته باى نظام عربى انقلابى عسكرى او عقائدى يمين او يسار والبيتابع العرب يصير قذارة وحثالة بين الامم!!!!!!!!!!!!
اعترف بحبي وتقديري الشديد للاستاذ الكبير هيكل واعترف بحبي الاكبر وبلا ادنى شك لبلادي وللتراب الذي انتمي اليه وهو السودان
آلمتني كما آلمت كثيرين عبارة الاستاذ الكبير التي قال فيها ان السودان وطن صنعته الجغرافيا واكتشاف منابع النيل ومصدر المي ان العبارة بدت وكانها تلغي انسان السودان من الوجود ومن الاهميه ولكن مافهمته من الاستاذ الكبير هو الحقيقه المجردة والعلميه بلا شكك اذ ان تاريخنا الحديث لا يثبت ابدا ان السودانيين قاتلو لاجل انشاء الدوله السودانيه بشكلها الحالي ولم تحتل قبل الانجليز ولم تتكون بشكلها الحالي الا بالانجليز ولا اعرف تحديدا اي شكل للدوله قبل بعثات اكتشاف منابع النيل التي ضمت السودان بعد ذلك تحت سلطان محمد علي باشا وهذا ما سرى بالاحتلال الانجليزي
نعم كانت هناك ممالك غابرة في التاريخ القديم لكن السودان بشكله الحالي وخرائطه الحاليه قبل وبعد انفصال الجنوب لم تصنعه الا بعثات بحث منابع النيل وهي حقائق ومطلوبات الجغرافيا
ومن هنا يمكن لكل سوداني ان يعتبر ان هذا المنطلق هو مايجمعنا تحت سماء وفوق ارض نملكا جميعا اسمها السودان ومانفعله بحاضرها ترقبا لمستقبلها هو ما يحدد مصيرها ومصيرنا بلا ادنى شك
يعني انت شايف انو مصر اتقدمت ولا هيكل ما شايف – هي بلد تعيش على المعونة الامريكبة حتى الان ولت تستطيع العيش شهرين من غير القمح الامريكي
نعم حلايب سودانية هل يجب ان نتخلى عنها حتى ترضى مصر ؟ لماذا ؟
نحن نحترمها ونحترم اهلها لكن يجب مبادلتنا الاحترام والا فلا
اخي عثمان لا ترضى بالدونية ورد
نعم لدينا مشاكلنا واولها هذه الطغمة الجاثمة على صدر الوطن – لكن المصريين ليسوا افضل حالا منا – لذا قبل ان ينتقدونا فاليصلحوا حالهم
الحاجة بعملوها هم ويجو يعملو فيهاهم ماطرف(بعد ما يتاكدوا انو اولاد الجامعات الصغار قبل 25 سنة كانو اوعي منهم) ..وهو اصلا الانحطاط الاخطبوطي الشامل والكوكبي دة كان عملو منو يا اخوي؟……بلاش ارف زي ما بقولو اخوانا المصريين ذاتم
كل ما قلته ليس مبرراً ان يحعل هذا الكاتب المنملق ان يتفوه بما قال وكان من المفترض أن ترد عليه بدل أن تجد له المبررات والاسباب
والله يا كوز لو مسك اي حزب تقدمي ربع القرن ده كان الكيزان في خبر كان لكن القروش السرقوها
في هذه المدة كانت سوت اي شئ وما كان في كوز قدر فتح خشمو وما كان امثال هيكل يقدر يتكلم
لكن مافي رجال ماسكين الدولة لو نميري كان صفقه لكن ديل ماقادرين يدافعوا عن السودان حتي لو كان باضعف الايمان لان 90% من الساسة يتملقون للمصريين دي من عقدة النقص عندهم ومن الدراسة في مصر ايام زمان
مقالك لا يقل عن مقال الهندي في الخنوع والخضوع هكذا العقلية السودانية لا تنظر للأمور من ميزان قومي ووطني وغيرة عمياء على الوطن
لا نلومك رغم اختلافك واختلافنا مع الانقاذ واهلها.. لكن كل الذي ذكرته ليس يعطي هذه الهيكل العظمي الاعجف الخرف بما تفوه به..
حباك الله بقلم وانتشار واسع فكان اولى بكل الرد على هذا العجوز الاجوف.. وبعدها تعود لقواعدك سالم كما عهدناك في تسليطه قلمك على الامور الداخلية.
رغم اتفاقي معك في جزئيات كثيرة من مقالك ولكني ارى فيه انبطاحية الهندي عزالدين الرعناء والعرجاء..
فلنرجع لما قلت [نحن دولة عرفت الصحافة منذ أكثر من (110) سنوات, وليس لنا صحافة الآن] انا اقول لك كما ذكرت ليس لنا صحافة وليس لنا اعلام وطني غيور يفرق بين الثوابت والامور الشخصية
كرهنا للانقاذ ولد فينا أن اصبح نعتبر ونتعامل على أساس ان السودان حق مشروع للكيزان فلذلك صرنا غرباء في ديارنا وهذا الذي يولد لدينا شعور بعدم الانتماء للوطن ولكان انتم كصحافة واعلام المفروض تحيوا في الناس الآمال العراض والاحلام التي ستتحقق بالعزيمة وإرادة الله.
المقال هذا لا يشبهك المقال هذا لا يشبهك بتاتاً.. وكفى
اوّل مرّة اتفق معك