الخرطوم : اروى بابكر
اظهر تحقيق لـ(الراكوبة)- ينشر لاحقا- حقائق خطيرة عن انعدام الادوية في صيدليات العاصمة .
وكشفت صيدلية مفضلة حجب اسمها لـ(الراكوبة) ان الادوية متوفرة في المخازن ولكنها تنعدم في رفوف الصيدليات.
واكدت الصيدلية ان هناك اربعة او خمسة اشخاص (دكاترة او تجار) يقومون بجولات علي شركات الادوية ويقومون بشراء كل الادوية بغرض التخزين انتظارا لارتفاع الاسعار، واوضحت بانه يتم استهداف ادوية محددة تستجلب من الخارج ولا تصنع محليا ويحتاجها المرضي بشدة.
واشارت الى أن حقن الملاريا المعقدة (ارتوسونيت ) والتى من المفترض أن تكون مجانية من قبل الدولة يضطر بعض الدكاترة لاحضارها من الخارج عن طريق ( التهريب) فمن مجانية يصبح سعرها (١٢٠٠) وان الشخص المصاب يحتاج من (٣_٨) حقن للشفاء.
وقالت نحن من نتعامل مباشرة مع المرضى ونعرف مدى معاناتهم ، لذلك يضطر بعض الدكاترة لتهريب الادوية.
واكدت أن الحكومة -في اشارة للزراع الرقابي للدولة اي مجلس الصيدلة والسموم- اذا وجدت عندك اكثر من صنف من انواع الادوية تغرمك ما يزيد عن الـ(٤٠) الف جنيه لانقاذك حياة المواطن، فنضطر الى اخفاء هذه الادوية خوفا من الغرامة ، واضافت نحن نعانى مابين أن نوفر الادوية للمرضى او أن نتحمل الغرامة.
لوكان عندنا امن ممتاز وواعى قبل ما يتنشر خبر التهريب يكون انجزوا عمل مضاد لكن لا سف فضيحه وكانوا ضحيه وحراس وخدام مصالح حكومه ظالمه والمعالجه للوضع ده معروف استنفار الخدمه الوطنيه وانشاء نقاط مراقبه حدوديه
إنعل أبو القروش علي أبو الدولارات البتخلي الناس قلوبها زي الحجر, عشان الدولارات أبعد من الله بهذا القدر.أتسبب في معانات الناس من المرض, الناس تتوجع من آلاَم المرض في الليل والنهار من عمائل هذة الطائفة البغيضة وهم فرحون بما جمعوا من مال.والله ثم والله لا تقدروا أن تتمتعوا حتي ولو بدولار واحد في هذة الدنيا وكل الأموال التي جمعتموها من أنين المرضي, إن شاء الله سوف تصرفونها علاج علي أنفسكم لآخر دولار تملكونة ومن غير شفاء. ولما تقابلون الله سبحانه وتعالي ماذا أنتم قائلون لة. تباً لكم الي يوم الدين.