الخرطوم: أيمن سنجراب/ علي الدالي/ عازة أبو عوف
أعلن تجمع المهنيين السودانيين خروج المواطنين في (18) منطقة بالخرطوم و(17) منطقة وقرية بالولايات يوم أمس، استجابة لدعوة تسيير مواكب التنحي التي أطلق عليها التجمع (الزحف الأكبر)، للمطالبة بتنحي رئيس الجمهورية المشير عمر البشير وحكومته.
وقال التجمع في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) إن عدداً كبيراً من المناطق خرجت أمس، مطالبة بإسقاط النظام منها بالعاصمة الخرطوم، (شمبات،بحري المؤسسة، جبرة، العباسية، الموردة، بري اللاماب، باشدار، بري الدرايسة، الشعبية، الشجرة، الحلفايا، المزاد، بانت، الجريف شرق والكلاكلة).
ومن الولايات حدد التجمع (حجر العسل، أم طلحة، أم دوانة، العزازة، كرمة النزل، العقدة، الشبيراب، فداسي، سنار، القضارف، مدني، الشكابة شاع الدين، بورتسودان، النوبة، الشكينيبة، بيكة والحلاوين).
وفي شمبات تحرك الموكب في نحو الواحدة ظهراً وتصدت له الشرطة وتحول المحتجون الى حالة من التجمع والانفضاض، ورصدت (الجريدة) تجمع العشرات داخل الأحياء، الذين أغلقوا الشوارع بمتاريس من مخلفات النخيل وأشعلوا النيران على إطارات المركبات، ورددوا هتافات تطالب بتنحي رئيس الجمهورية وإنهاء حكمه، وأفادت المتابعات عن استمرار التظاهر حتى المساء، كما خرج محتجون في منطقة الشعبية شمال ببحري.
واحتج مواطنون بالمئات بأمدرمان في (شارع الشهيد عبد العظيم) (الأربعين)، وأغلق محتجون الشارع بمتاريس للحيلولة دون الالتحام مع السلطات، وخلا الشارع من المارة، وساهم المحتجون الذين سيطروا على الشارع لساعات في تسهيل حركة المركبات، كما شمل التظاهر محطة سنادة والعباسية.
وشهدت الكلاكلة تظاهرات سلمية مرت بالشارع الرابط لمحطة (4) بالكلاكلة الوحدة -المعروف بشارع أبو رجيلة- مع الكلاكلة صنقعت وردد المشاركون في الموكب هتافات بسلمية تحركهم وإسقاط النظام، وشمل التظاهر الكلاكلة صنقعت شرق ووصل حتى آخر محطة بصنقعت (محطة 12) حيث وضعت المتاريس، وتواجدت السلطات بكثافة وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع وسقطت إحداها داخل منزل.
الجريدة
