أخبار السودان

ظاهرة جديدة.. أياد ناعمة لفك الاختناقات المرورية بالخرطوم

بزيهن الناصع البياض وقدرتهن العالية على التنظيم اجتذبت شرطيات المرور اللائي انتشرن في شوارع العاصمة السودانية الخرطوم مؤخرا الاهتمام على أمل أن تسهم أيدهن الناعمة في فك الاختناقات المرورية الكبيرة التي تعاني منها مدن العاصمة الثلاث.

وفي ظاهرة جديدة على المجتمع السوداني، نشرت إدارة المرور بالعاصمة الخرطوم 300 سيدة في الشوارع الرئيسية لفك الاختناقات بمختلف مناطق العاصمة والتي تتدفق إليها آلاف السيارات عبر 6 جسور رئيسية لتصب في شوارع ضيقة يعاني معظمها من سوء الصيانة مما يصعب من عملية انسياب الحركة ويزداد الأمر سوءا في ظل انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة، مما يؤدي إلى تكدس وفوضى عارمة في التقاطعات الرئيسية ومشاكل تصل في بعض الأحيان إلى احتكاكات واشتباكات لفظية وجسدية.

تجربة حديثة

بدأت إدارة شرطة المرور بوزارة الداخلية السودانية مشروع الشرطة النسائية للعمل في تنظيم حركة المرور بشوارع رئيسية بالعاصمة منذ شهرين وتعتزم تقييم التجربة التي وصفتها بالناجحة خلال 6 أشهر.

ويوضح رئيس قسم شرطة مرور الخرطوم العقيد شرطة قمر أحمد محمد في حديث لـ”موقع سكاي نيوز عربية” إن إدارة المرور بولاية الخرطوم نشرت شرطيات للعمل في تنظيم حركة السير بمناطق الرئيسية بالعاصمة السودانية.

ويشير أحمد إلى أن التجربة اظهرت نجاحا منذ بدء تطبيقها قبل شهرين، متوقعا أن تحقق المزيد من النجاح في ظل رغبة السيدات للعمل في شرطة المرور.

حماس شديد

تحفز التجربة الجديدة مودة عوض الكريم وهي من اللائي يعملن في شرطة المرور بتنظيم حركة السير في شارع الجامعة وهي من الشوارع الرئيسية وسط الخرطوم.

وتقف ماجدة 8 ساعات يوميا وهي تلوح بيديها للسيارات لتسلك الشوارع الخالية من الاختناقات أو تستخدم جهاز الاتصال للتنسيق مع التقاطعات الرئيسية المجاورة لتخفيف الاختناقات في عاصمة تشهد قطوعات كهرباء لساعات طويلة وتعطل الإشارات الضوئية.

وتقول ماجدة لموقع “سكاي نيوز عربية”: “ربما نواجه بتعامل غير مقبول من بعض السائقين لكن أغلبهم يستحسن عملنا ونحظى بتعاون كامل وعملنا يقوم على التعاون بين شرطي المرور والسائق لفك الأزمة المرورية وكبح حوادث السير”.

وتسرد مودة عوض الكريم تجربتها في العمل بالقول: “تبدأ مناوبتي وقت مبكر من الصباح بالشوارع الرئيسية لأنها ساعات الذروة ووصول السيارات إلى المؤسسات الحكومية والشركات وسط الخرطوم علينا أن نعمل على التنسيق عبر الأجهزة المتنقلة للاتصال مع المواقع الأخرى ونتدرب كثيرا ونتعلم يوميا”.

مهمة صعبة

في ظل ضيق وسوء بعض الطرق ومع استيراد آلاف السيارات في العامين الأخيرين تشهد الشوارع في العاصمة السودانية اختناقات مرورية إلى جانب قطوعات الكهرباء التي تعطل الإشارات الضوئية لساعات طويلة.

وتلقي هذه الأزمات أعباء كبيرة على شرطة المرور التي تسعى لتخفيفها عبر توزيع أعدادا كبيرة أفرادها في التقاطعات الرئيسية على خلال ساعات اليوم.

امتصاص ردة الفعل

وفي المرحلة الأولى من المشروع تعمل الشرطيات السودانيات في تنظيم المرور جنبا إلى جنب مع الرجال في التقاطعات الرئيسية بالعاصمة.

وتقول وزارة الداخلية إن السيدات يتحلين بتحمل المسؤولية وتحمل مشقة العمل بالساعات في تنظيم المرور في ظل درجات الحرارة المرتفعة.

ويقول رئيس قسم شرطة مرور الخرطوم شمال العقيد شرطة قمر أحمد محمد، وهي دائرة اختصاص مرور مناطق وسط العاصمة التي تشمل القصر الرئاسي والمؤسسات الحكومية: “أظهرت السيدات قدرة كبيرة على تحمل المسؤولية، وتلقينا إشادات عديدة من السائقين على التعامل المتحضر للسيدات اثناء ضبط حركة السير”.

مشهد غريب

وبدا مشهد انتشار شرطيات المرور في شوارع الخرطوم أمرا غريبا بعض الشيء للكثير لم السودانيون الذين لم يعتادوا على مشاهدة السيدات اللائي يعملن في تنظيم حركة المرور وهن يرتدين الزي المعروف لدى شرطة المرور وهو بنطال مع بدلة باللون الأبيض ويعتمرن القبعة الزرقاء.

ويتفاوت سلوك الرجال في التعامل مع شرطيات المرور من شخص إلى آخر، لكن ماجدة عبد القادر التي تنظم حركة المرور بشارع رئيسي وسط الخرطوم توضح لموقع “سكاي نيوز عربية” أنهن يفاجئن في بعض الأحيان أن بعض السائقين لا يكترثون للتعامل مع السيدات بعدم التقيد بخط السير وعدم إبراز رخصة القيادة.

وتتابع: “نحن نطبق القانون وفي نفس الوقت علينا أن نكون أكثر تحضرا في التعامل لامتصاص أي رد فعل”.

مهمة صعبة

في ظل ضيق وسوء بعض الطرق ومع استيراد آلاف السيارات في العامين الأخيرين تشهد الشوارع في العاصمة السودانية اختناقات مرورية إلى جانب قطوعات الكهرباء التي تعطل الإشارات الضوئية لساعات طويلة.

وتلقي هذه الأزمات أعباء كبيرة على شرطة المرور التي تسعى لتخفيفها عبر توزيع أعدادا كبيرة أفرادها في التقاطعات الرئيسية على خلال ساعات اليوم.

امتصاص ردة الفعل

وفي المرحلة الأولى من المشروع تعمل الشرطيات السودانيات في تنظيم المرور جنبا إلى جنب مع الرجال في التقاطعات الرئيسية بالعاصمة.

وتقول وزارة الداخلية إن السيدات يتحلين بتحمل المسؤولية وتحمل مشقة العمل بالساعات في تنظيم المرور في ظل درجات الحرارة المرتفعة.

ويقول رئيس قسم شرطة مرور الخرطوم شمال العقيد شرطة قمر أحمد محمد، وهي دائرة اختصاص مرور مناطق وسط العاصمة التي تشمل القصر الرئاسي والمؤسسات الحكومية: “أظهرت السيدات قدرة كبيرة على تحمل المسؤولية، وتلقينا إشادات عديدة من السائقين على التعامل المتحضر للسيدات اثناء ضبط حركة السير”.

مشهد غريب

وبدا مشهد انتشار شرطيات المرور في شوارع الخرطوم أمرا غريبا بعض الشيء للكثير لم السودانيون الذين لم يعتادوا على مشاهدة السيدات اللائي يعملن في تنظيم حركة المرور وهن يرتدين الزي المعروف لدى شرطة المرور وهو بنطال مع بدلة باللون الأبيض ويعتمرن القبعة الزرقاء.

ويتفاوت سلوك الرجال في التعامل مع شرطيات المرور من شخص إلى آخر، لكن ماجدة عبد القادر التي تنظم حركة المرور بشارع رئيسي وسط الخرطوم توضح لموقع “سكاي نيوز عربية” أنهن يفاجئن في بعض الأحيان أن بعض السائقين لا يكترثون للتعامل مع السيدات بعدم التقيد بخط السير وعدم إبراز رخصة القيادة.

وتتابع: “نحن نطبق القانون وفي نفس الوقت علينا أن نكون أكثر تحضرا في التعامل لامتصاص أي رد فعل”.

‫2 تعليقات

  1. فكوناااااا
    بالله من الشوفونية والامراض النفسانية المصاب بها العسكر جميعا

    اختناقات المرور تحتاج للتالى:-
    ١- قانون رادع لكل من يعرقل حركة السيارات من مستجدى القيادة وناس على كيفووووو،مش غرامة فقط ويجيب واسطة من العسكر! حجز السيارة لفترات محددة تزداد بتكرار المخالفات،الحبس اى السجن.

    ٢- الطرق وصلاحيتها ومنع الوقوف العلى كيفك على كتوف الطرق وخاصة الداخلية، العقاب الفةرى بوضع استيكر لاصق بفئة المخالفة وموقع التسديد خلال مد معينة وبعد تجاوزها ترفع فئة المخالفة ، حجر المركبة ،الحبس

    ٣- من محصلة المخالفات الصرف على توعية المخلوقات البشرية السائقة سيارات عن ماهية القيادة بادب واخلاق واحترام للطريق ومرتاديه من السائقين الاخرين( الشارع مش حق أمى؟!)

    ٤-وفقا للتجربة والدراسة التى نفذناها قبل سنوات عدة ثبت ان السودانى ( يجى ويحترم ويتادب) بالقانون والعقاب المالى والحبس وحجز المركبة

    غير كده مافيش فاااااايدة

    نحن شعب من الجالس على كرسى الحكم ..(سلفقه/ سلفكه) او منتخب ولاصغر مراهق ١٨ سنة نمشى عدل بالقانون والعقاااااب الراااادع………لذلك البلد متاخرة ولن تتطور لان تربيتنا غلط فى غلط ولساننا طوووويل.

    العاوز يزعل او يشتم براحتو….اصلا النصيحة المواطن السودانى بينو وبينها دم

    1. كلام عين العقل اخوي
      كل الدول مطبقة القانون وبصرامة في كل مناحي الحياة
      والإجراءات لازم تكون الكترونية بتصوير اللوحة ووضع المخالفة
      واسمها وقيمتها والدفع بالنظام الآلي وليس الكاش
      اذا لم يتم التسديد تتضاعف القيمة خلال شهر
      عشان يتعلموا الأدب ..
      هذا هو الحل

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..